هناك عدة معطيات تؤكد هذه الحقيقة .
اولا ان الاقتصاد الجزائري هو اقتصاد ريعي ، كل ما حققه خلال السنوات الماضية من نتائج ايجابية لم يكن بسبب العمل و الانتاج و انما بسبب ارتفاع اسعار النفط
ثانيا كل السياسات التي اتبعتها حكومات بوتفليقة المتتالية هي سياسات غير اقتصادية بمعنى انها لا تخضع الى معايير عقلانية و موضوعية بل انها ظرفية و شعبوية غالبا ما تهدف الى امتصاص غضب الشارع و بعض الفئات التي يمكن ان تهدد النظام السياسي
ثالثا الازمة الاقتصادية العاليمة و الاتفاق النووي الغربي الايراني و التوجه السعودي نحو تفضيل مصالحها الخاصة و تطور الغاز الصخري و الطاقة النووية كلها عوامل تجعل من الصعب تصور عودة ارتفاع اسعار النفط خلال السنوات المقبلة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
رابعا استمرار النظام السياسي الجزائري في توجهه الديكتاتوري المبني على تكميم الافواه و قاعدة ما اريكم الا ما ارى ,,,,,,,,,,,,,,,,,ستؤدي في ضرف سنة او سنتين الى استهلاك كل المدخرات ..............و حتى خيار المديونية الخارجية يعد امر صعب في ضل الازمة الاقتصادية العالمية ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ان اصحاب القرار في الجزائر مطالبون بالتدخل فورا لتجنب اسوء السناريوهات او على الاقل التخفيف من حدتها و هذا لا يمكن الا باجراء تعديل وزاري عاجل يعطي الاولوية لاصحاب الخبرة و الكفاءة يقصي اصحاب الشيتة و المصالح ,,,,,,,,,,,,,,,