لماذا يسر الاساتذة على تجاهل السلبيات الموجودة في الوسط الجامعي و التعامل معها و كانها اشياء عادية، هذا الاجماع السكوتي عن المنكر هو الي اوصلنا الى هذه الحالة التي نعيشها و التي لا شك انهها ستتازم اكثر فاكثر
من ملاحظاتي المرعبة التي وقفت عليها في بعض الجامعات و اثناء مساري الدراسي ايضا يمكن ان اذكر النقاط التالية
اساتذة لا يتقنون اي لغة بما في ذلك اللغة العربية و عندهم جهل فاضح بالغات الاجنبية لدرجة انهم لا يستطيعون حتى القراءة او الكتابة بشكل سليم
اساتذة نادرا ما يكملون الوقت الرسمي للحصة ، حيث يكملون الحصة قبل الوقت المحدد او يقضون نصفه في التجوال بين الصفوف و الكلام الفارغ
اساتذة لا يحسنون استعمال الانترنت و لا حت التعامل بالامايل و حتى دروسهم و تمارينهم يعدونها يدويا
اساتذة يشرفون على الطلبة الا بشكل ظاهري
اساتذة لا يقرؤون مذكرات الطلبة و يركزون في مناقشتها على اشياء تافهة
اساتذة يغيبون طول العام
اساتذة يسرقون ابحاث غيرهم
اساتذة لا ينسقون مع زملائهم في ما يتعلق بالبرامج العلمية و يدرسون الطلبة اشياءا خارج البرنامج المعتمد و خارج المقياس المقرر، بل ان بعض الاساتذة يدرسون مقاييس غيرهم في مقاييسهم
اساتذة يمنحون المعدل لكل الطلبة
فالي متى تستمر هذه المجازر في حق التعليم و هل يظن من يفعل هذا انه يحسن صنعا عند ربه