قد يستغرب البعض هذا العنوان، لكن الاغرب منه ان يتواجد في مجتمعانا من يسمون انفسهم بروفيسورات و لكنهم لا يراعون خصوصيات الناس و توجهاتهم، فتجد ستينيا برتبة بروفيسور ينتقد استاذا شابا بسبب لحيته او قميصه او استاذة بسبب جلبابها .................
فبالله عليكم ما هذا المستوى المتدني المنحط في التفكير، و هل من عاقل او مجنون يفسر لي العلاقة العلاقة بين اللحية او الجلباب او القميص بالمستوى العلمي ، ...................
لماذا تسر النخبة المزعومة على السير في طريق الاستئصال، و كان العلم لا ينال الا يثقاقة الرجل الابيض و لباسه و هيئته ...................
هل يصح عقلا او منطقا ان يكون امثال هؤولاء في هيئات علمية عليا ......................
تصور ان اختا متجلببة او رجلا ملتحي مقبلون على مناقشة الدكتوراه، فيقف هؤولاء الاشباه يسالونهم عن مضاهرهم و حياتهم الشخصية بدلا من سؤالهم عن حياتهم و تجاربهم العلمية...............
انها حقا كارثة بكل المقاييس، كارثة ان يعاني المسلم الملتزم بدينه من عنصرية مقيتة لا يعاني منها اليهودي المتصهين في اسرائيل، و ما اقبح و اسوء ان تصدر هذه العنصرية المقيتة من اشخاص يحملون العلم و ما هم في الحقيقة الا جهال ..................