السلام عليكم
هذه درر من اقوال السلف في التفقه في الدين حاولت ان انقلها لكم من اجل شحذ الهمم وعدم الركون الى الدنيا
قال الحسن :
دخلنا فاغتممنا وخرجنا فلم نزدد إلا غما :
اللهم إليك نشكو هذا الغثاء الذي كنا نحدث عنه ، إن أجبناهم لم يفقهوا وإن سكتنا عنهم وكلناهم إلى عي شديد ،
والله لولا ما أخذ الله على العلماء في علمهم ما أنبأناهم بشيء أبدا .
1/21
عن أبي هريرة ، أنه كان يقول :
لولا آيتان في كتاب الله عز وجل ما حدثتكم شيئا ، إن الله تعالى يقول إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى هذه الآية والتي تليها ثم قال : إن الناس يقولون : أكثر أبو هريرة
1/22
قالت الحكماء :
من كتم علما فكأنه جاهله .
1/22
عن الحسن بن الربيع، قال:
سألت ابن المبارك، قلت: قول النبي, صلى الله عليه وسلم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم"؟ قال: ليس هو الذي يطلبونه، ولكن فريضة على من وقع في شيء من أمر دينه أن يسأل عنه حتى يعلمه.
1/27
قال أبو الدرداء:
لولا أن الله يدفع بمن يحضر المساجد عمن لا يحضرها، وبالغزاة عمن لا يغزو، لجاءهم العذاب قبلا
1/32
عن سفيان بن عيينة، قال:
سمعت جعفر بن محمد، يقول: وجدنا علم الناس كله في أربع:
أولها: أن تعرف ربك.
الثاني: أن تعرف ما صنع بك.
والثالث: أن تعرف ما أراد منك.
والرابع: أن تعرف ما تخرج به من ذنبك.
وقال بعضهم: ما يخرجك من دينك.
1/32
قال أبو الدرداء:
العالم والمتعلم شريكان، والمعلم والمستمع شريكان, والدال على الخير وفاعله شريكان
1/40
عن قتادة :
في قوله عز وجل: {واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة} [الأحزاب: 34] قال: من القرآن والسنة
1/43
قال الشاعر:
العلم ينهض بالخسيس إلى العلى والجهل يقعد بالفتى المنسوب
1/45
قال أبو عمرو :
وأهل العلم بجماعتهم يتساهلون في الفضائل فيروونها عن كل، وإنما يتشددون في أحاديث الأحكام
1/53
قال ابن مسعود :
الدراسة صلاة
1/53
عن قتادة، قال:
باب من العلم يحفظه الرجل لصلاح نفسه وصلاح من بعده أفضل من عبادة حول !
1/57
قال مطرف ابن الشخير-:
فضل العلم أفضل من فضل العبادة، وخير دينكم الورع
1/59
قال ابن عباس:
تذاكر العلم بعض ليلة أحب إلي من إحيائها
1/59
عن ابن وهب، قال:
كنت عند مالك بن أنس فجاءت صلاة الظهر -أو العصر- وأنا أقرأ عليه، وأنظر في العلم بين يديه فجمعت كتبي وقمت لأركع، فقال لي مالك: ما هذا؟ قلت: أقوم إلى الصلاة. قال: فقال: إن هذا لعحب، ما الذي قمت إليه بأفضل من الذي كنت فيه، إذا صحت النية فيه.
1/62
قال سفيان الثوري:
ما من عمل أفضل من طلب العلم, إذا صحت النية
1/63
قال عبد الله ابن مسعود:
اغد عالما أو متعلما، ولا تغد بين ذلك
1/70
لأبي بكر بن دريد:
أهلا وسهلا بالذين أحبهم ... وأودهم في الله ذي الآلاء
أهلا بقوم صالحين ذوي تقى... غر الوجوه وزين كل ملاء
يسعون في طلب الحديث بعفة... وتوقر وسكينة وحياء
لهم المهابة والجلالة والنهى... وفضائل جلت عن الإحصاء
ومداد ما تجري به أقلامهم... أزكى وأفضل من دم الشهداء
يا طالبي علم النبي محمد ...ما أنتم وسواكم بسواء
1/75
قال بعض الحكماء:
بنور العلم يكشف كل ريب ...ويبصر وجه مطلبه المريد
فأهل العلم في رحب وقرب.... لهم مما اشتهوا أبدا مزيد
إذا عملوا بما علموا فكل.... له مما ابتغاه ما يريد
فإن سكتوا ففكر في معاد.... وإن نطقوا فقولهم سديد
1/107
قال ميمون بن مهران:
العلماء هم ضالتي في كل بلد، وهم بغيتي إذا لم أجدهم ، وجدت صلاح قلبي في مجالسة العلماء
1/107
لما حضرت معاذ بن جبل -رضي الله عنه- الوفاة :
قال لجاريته: ويحك هل أصبحنا؟ قالت: لا، ثم تركها ساعة، ثم قال: انظري، فقالت: نعم. فقال: أعوذ بالله من صباح إلى النار، ثم قال: مرحبا بالموت، مرحبا بزائر جاء على فاقة، لا أفلح من ندم، اللهم إنك تعلم أني لم أكن أحب البقاء في الدنيا لجري الأنهار ولا لغرس الأشجار، ولكن كنت أحب البقاء لمكابدة الليل الطويل، ولظمأ الهواجر في الحر الشديد، ولمزاحمة العلماء بالركب في حلق الذكر
1/111
عن الحسن :
في قوله تعالى: {ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة} [البقرة: 201]
قال: الحسنة في الدنيا: العلم والعبادة، والحسنة في الآخرة: الجنة
1/112
روي عن عبد الله بن مسعود :
أنه كان يقول إذا رأى الشباب يطلبون العلم: مرحبا بينابيع الحكمة ومصابيح الظلم خلقان الثياب جدد القلوب حبس البيوت ريحان كل قبيلة
1/113
عن الحسن قال:
العالم خير من الزاهد في الدنيا المجتهد في العبادة.
1/113
خطب زياد ذات يوم على منبر الكوفة، فقال:
أيها الناس, إني بت ليلتي هذه مهتما بخلال ثلاث: بذي العلم, وبذي الشرف، وبذي السن، رأيت أن أتقدم إليكم فيهن بالنصيحة: رأيت إعظام ذوي الشرف، وإجلال ذوي العلم وتوفير ذوي الأسنان، والله لا أوتى برجل رد علي ذي علم ليضع بذلك منه إلا عاقبته، ولا أوتى برجل رد على ذي شرف ليضع بذلك منه شرفه إلا عاقبته، ولا أوتى برجل رد على ذي شيبة ليضعه بذلك إلا عاقبته، إنما الناس بأعلامهم، وعلمائهم، وذوي أسنانهم.
1/114
قال الحسن البصري:
الدنيا كلها ظلمة إلا مجالس العلماء
1/114
عن ميمون، قال:
إن مثل العالم في البلد كمثل عين عذبة في البلد.
1/114
لبعض الأدباء:
رأيت العلم صاحبه شريف ... وإن ولدته آباء لئام
وليس يزال يرفعه إلى ... أن يعظم قدره القوم الكرام
ويتبعونه في كل أمر ...كراع الضأن تتبعه السوام
ويحمل قوله في كل أفق ...ومن يك عالما فهو الإمام
فلولا العلم ما سعدت نفوس ... ولا عرف الحلال ولا الحرام
فبالعلم النجاة من المخازي ... وبالجهل المذلة والرغام
هو الهادي الدليل إلى المعالي ... ومصباح يضيء به الظلام
كذاك عن الرسول أتى عليه ... من الله التحية والسلام
1/115
قال سفيان لرجل من العرب:
ويحكم اطلبوا العلم، فإني أخاف أن يخرج العلم من عندكم فيصير إلى غيركم فتذلون، اطلبوا العلم فإنه شرف في الدنيا وشرف في الآخرة
1/118
أنشد أبو بكر قاسم بن مروان الوراق لنفسه:
ما لي بقيت وأهل العلم قد ذهبوا ... عنا وراحوا إلى الرحمن وانقلبوا
أصبحت بعدهم شيخا أخا كبر ... كالسلك تعتادني الأسقام والوصب
صحبتهم وزمام الطرف يجمعنا ... دهرا دهيرا فزانوا كل من صحبوا
1/119
قيل لبعض حكماء الأوائل:
أي الأشياء ينبغي للعالم أن يقتبسها؟
قال: الأشياء التي إذا غرقت سفينته سبحت معه, يعني: العلم.
1/120