موضوع مميز انتبهوا عباد الله أخطاء توقع صاحبها في جهنم وهو لا يدري أعاذني الله وإياكم منها - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

انتبهوا عباد الله أخطاء توقع صاحبها في جهنم وهو لا يدري أعاذني الله وإياكم منها

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-03-17, 17:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبد القادر الطالب
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي انتبهوا عباد الله أخطاء توقع صاحبها في جهنم وهو لا يدري أعاذني الله وإياكم منها

بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأحبة في اللهَ انتشرت بين الناس أخطاء خطيرة، أشد خطرًا من أمراض الأوبئة والأسقام، ألا وهي الأخطاء الشائعة التي فشت بين الناس، بسبب الجهل، وحسبها كثير من الأمة هينة، وهي عند الله عظيمة، لأنها تحتوي على الشرك الأكبر والأصغر، والكفر، وغيرها من الأمور المهمة التي سببت للمسلمين الذل في الدنيا، وقد تسبب لبعضهم الخسران في الآخرة. قال الله تعالى: إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ وقال النبي :صلى الله عليه وسلم «إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم».
وعملاً بقوله :صلى الله عليه وسلم «من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان». فإني أعرض لأحبتي في اله بعض هذه الأخطاء وطريقة إصلاحها، ليرجع عنها كل مؤمن إذا وقعوا فيها، ويتوبوا إلى ربهم، ليتحقق له النصر في الدنيا ودخول الجنة في الآخرة.**
والله أسأل أن ينفعنا بها وأن يثقل بها ميزان أصحابها ولكل من نقلها عن أهل العلم وذكر بها إخوانه المسلمين.
**- الخطأ:1 (سب الرب، وشتمه أو لعنه، أو سب الدين أو لعنه).
كل هذه العبارات التي يقولها بعض المسلمين صغارًا وكبارًا تسبب الخروج من الإسلام، وهي من الشيطان الذي يريد للمسلم الكفر، والهلاك، والخسران في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى:كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ * فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ
الصواب: (سب الشيطان ولعنه).
لأن الشيطان هو الذي كان السبب في الشجار، وهو الذي وسوس للإنسان بالكفر، ولذلك نلعنه، وقد لعنه الله في القرآن، ولعنه رسول الله .
وعلينا أن ننصح من يسب الرب والدين بأن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويتوب، ويستغفر الله من كلامه.
ومن الخطأ أن تقول للغضبان: صل على النبي فإنه قد يسب النبي  صلى الله عليه وسلم وتكون المصيبة.
- الخطأ: 2(سب النبي ،صلى الله عليه وسلم أو شتمه، أو تحقيره، أو الاستهزاء به). لأن الإيمان بأن محمدًا رسول الله من أركان الإيمان لقوله : صلى الله عليه وسلم«بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله» وحكم من سب الرسول  صلى الله عليه وسلم القتل، كما ذكر شيخ الإسلام في كتابالصارم المسلول في حكم شاتم الرسول )
الصواب: (سب الشيطان ولعنه).لأن الشيطان سبب في هذا الكفر فنلعنه، ونستعين بالله عليه وعلينا أن نقول للغضبان: (استعذ بالله من الشيطان الرجيم، ولا نقول له: صل على النبي).
-* الخطأ:3 (يا رسول الله، يا جاه النبي، ، أغثني، اشفني،).وغيرها من الأدعية الشركية.
فهذا دعاء لغير الله تعالى، وهو من الشرك الأكبر الذي نهى الله عنه بقوله: وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ
وذلك لأن هؤلاء المدعوين لا يملكون النفع ولا الضر لا لأنفسهم ولا لغيرهم، لا في الرخاء، ولا في الشدة؛ بل هم عن دعاء هؤلاء غافلون كما قال الله تعالى:
وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ
وقال تعالى: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ
وقال الله على لسان إبراهيم: وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ
الصواب: (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، اشفني).وغير ذلك من الأدعية الخالصة لله تعالى، لأن الشافي والمغيث هو الله وحده.
ومن دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم: «اللهم رب الناس أذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا».
- وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: «دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت: (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له».
**- الخطأ:4 (والنبي، بالشرف، بالذمة، بالكعبة، بالأمانة، وحياة سيدي فلان، وحياة أولادي). وغيرها.
وهي من الشرك الأصغر، وقد تكون من الشرك الأكبر إذا اعتقد الحالف أن المحلوف به –– يضر وينفع، أو يخاف إن حلف به كاذبًا. قال : «من حلف بغير الله فقد أشرك». وقال صلى الله عليه وسلم: «من حلف بالأمانة فليس منا».
الصواب: (ورب النبي، ورب الكعبة والله)، (وأمثالها). لقوله : «إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فإذا حلف أحدكم فليحلف بالله أو ليصمت».
- الخطأ:5 (عليَّ الحرام، عليَّ الطلاق، تحرم عليَّ عيشتي، عليَّ الحرام من ديني) على سبيل القسم.
وهذا من فواحش القول إذ يحرم بها الإنسان على نفسه ما لم يحرمه الله عز وجل عليه: قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ....
وقال تعالى عن المشركين الذين قالوا عن الميتةإنها ذبيحة الله): وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ
فهي بمنزلة الحلف بغير الله تعالى مع ما فيها من المضادة للشرع معنىً. وإن أراد بقوله (علي الطلاق والحرام) طلاق زوجته، فقد وقع الطلاق والفراق.
الصواب: الحلف بالله وحده (والله، ورب الكعبة). قال :صلى الله عليه وسلم «فإذا حلف أحدكم فليحلف بالله أو ليصمت».
*- الخطأ:6 (لماذا يا رب، ماذا عملت لكي تفعل بي هكذا) وهذا اعتراض على الله تعالى في تقديره، وهو من الكفر: والله تعالى يقول: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره».
الصواب: (قدَّر الله وما شاء فعل، إنا لله وإنا إليه راجعون). وعلى المصاب أن يحمد الله على ما أصابه، فلو كسرت يده مثلاً فليحمد الله على أن رجله أو ظهره لم ينكسر، وقد قال الله تعالى في شأن الصابرين وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
وقال : «ولا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان».
**- الخطأ:7 (فلان بعيد عن الهداية، أو عن الجنة، أو عن مغفرة الله) ويقولها بعض الناس إذا شاهد من أسرف على نفسه بالذنوب.
الصواب: (فلان نرجو له الهداية، نرجو له المغفرة).
لأن القطع بأنه بعيد عن الهداية من التألي على الله بغير علم وقد قال الله تعالى:
وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا
وقال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
وقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدَّث أن رجلاً قال:«والله لا يغفر الله لفلان». وأن الله تعالى قال:
«من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان، فإني قد غفرت لفلان، وأحبطت عملك»
فمآل أحوال الناس من أمور الغيب التي لا يعلمها إلا الله وحده.
**-الخطأ:8 (فلان كافر) وهي من أشنع الكلمات في حق المسلم، يقولها بعض المسلمين لكل من لا يرضون عنه.. وفي الحديث: «أيما امرئ قال لأخيه يا كافر، فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال، وإلا رجعت عليه».
الصواب: (فلان عاصٍ) لمن عصى أمر الله، أو عصى أمر أبويه.
قال صلى الله عليه وسلم: «كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون».
**- الخطأ:9 (الرجل الفلاني لا يستحق الخير أو الشر)
هذا اعتراض على الله تعالى بأنه غير عادل وحكيم ينزل الشر على من لا يستحق، أو يعطي الخير لمن لا يستحق، وربما يؤدي هذا الاعتراض إلى الكفر الذي يخرجه من الإسلام، ولأن الشر والخير قد يكون ابتلاء من الله كما قال الله تعالى: وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ
الصواب: (الرجل الفلاني ابتلاه الله ليختبره).
قال الله تعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ

يتبع إن شاء الله









 


آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-04-11 في 10:08.
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
t a g s

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc