الحقيقة انني ساقول كلام فلسفي بعض الشيئ وهو ان هناك ما يسمى بالغبي الشرير والغبي الطيب
ايران والاخوان المسلمون واقلية قليلة من السلفيين يلعبون دور الغبي الطيب الذي يطبق الايديولوجيا التي يقنع نفسه بها لكنه يحاول ان يعطي مساحة للعقل وان يكون صادقا مع نفسه وان يقوم بتحريف بعض الافعال اللاانسانية واللامنطقية
في الجانب الاخر نجد الاغبياء الاشرار وهم الذين يمارسون الغباء بطريقة انانية وشريرة ولا يمكن ان يرضخو لعقلهم وقناعتهم الداخلية بل هو محرد تعصب ويعملون على تطبيق هذا الغباء بكافة الطرق الشريرة والانانية التي لا تراعي الاخر فيصبحون هنا يمثلون قمة الشر فيبررون اعمال القتل والسرقة والسبي وووو رغم انهم في باطن عقولهم ان هذا الفعل غير سوي ومخالف للفطرة