تحدثت مواقع إلكترونية تابعة لجمعيات تضم الحركى، عن جملة من النشاطات، منها إطلاق حملة واسعة لجمع توقيعات لهذا الغرض، لكنها موجهة بالأساس لـ«الانتقام” من النظام الجزائري الذي ارتكب، حسب زعمهم، في حقهم “مذبحة” غداة الاستقلال في 1962، وشرع في جمع التوقيعات ابتداء من شهر جانفي الماضي، وتوقفت العملية ليُعاد إحياؤها بتاريخ 4 فيفري الجاري، ووصل عدد التوقيعات لحد الآن 3 آلاف توقيع.
وأعلنت قيادات تنتمي لجمعيات الحركى عن تجندها ضمن أطر جديدة للحصول على حقوقهم، إذ قال حسين لوانشي (61 عاما وأحد الفاعلين في أول انتفاضة للحركى سنة 1975)، في تصريح سابق لوكالة الأنباء الفرنسية، إن “مخطط العمل للدولة الفرنسية لا يحمل جديدا بالنسبة لهم، ما لم يرسم بصفة رسمية مبدأ الاعتراف بهم”.