من سوء الحظ، قصد أحد الشباب مزارعاً للزواج بإبنته الجميلة.. فوضع المزارع ثلاثة ثيران في غرفة، وأوقف الشاب بالخارج، وطلب منه بأن يمسك أحد الثيران من ذيله بمجرد خروجه من الغرفة، وبهذا يكون قد دفع مهر إبنته..وافق الشاب ووقف منتظرا الثور الأول، فأطلق المزارع من الداخل ثوراً ضخماً وهائجاً، فارتبك الشاب و لم يفكر في الإمساك بذيله، ثم قرر إنتظار الثور الثاني..وخرج الثور الثاني، وكان أضخم وأشرس من الثور الأول، ولذلك لم يفكر في الإمساك بذيله، ثم قرر إنتظار الثور الآخير..وخرج الثور الأخير، وكان هزيلاً للغاية، ففرح الشاب وتقدم نحوه ليمسك بذيله، ثم تفاجأ بانه ثور بلا ذيل ..!!
:: ليست كل الفرص (جيدة)، بل بعضها بلا ذيل.
هل نحن من يتكاسل عندما تاتيه الفرصة ويعض على اصابع الندم لاحقا؟
هل نخاف من الابتكار في العمل والتجديد فيه؟
هل نبادر ام ننتظر ان تاتي المبادرة من الحكومات ام من الغرب؟
هناك أشياء مهمة، ومهمة بشكل كبير بطريقة أو بأخرى، ليست صعبة، لكن كلما صفعتها صفحات الحياة تجعلها صعبة، وتتحول كلما فكرنا فيها لحالة من الندم وتأنيب الضمير، لذا لنأخد كلنا وقتا لنتحدث عن أشياء تعتبر شتلة، شتلة بين أيديكم، إن ذبلت لا مجال لاستراجعها، ولو استرجعناها لن تكون أبدا كما لو نحن اعتنينا بها في المقام الأول.
هل فينا اي من هذه العادات:
- التراخي في العبادات.
- تأجيل العمل
- عدم الإقلاع عن التدخين
- اختيار تخصص حسب رأي الأخرين
- عدم قضاء وقت أطول مع والديك
- عدم تعلم لغاة جديدة
- عدم إنهاء ما بدأت
- قضاء وقت قليل في القراءة
- عدم الإكثرات للعادات الصحية
- عدم البدء في تغير نفسك
- عدم ممارسة الرياضة
- أن لا تهتم بـالتعامل بالشكل الصحيح مع الأخر
- الابتعاد عن التطوع وخدمة الأخرين.
اول خطوات اصلاح انفسنا اعترافنا بالخطايا.