أحمد خالد مصيب ام مصيبة..؟
أحمد خالد: المعلمون استقالوا من دورهم التربوي
حمّل رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، أحمد خالد، الأساتذة والتلاميذ مسؤولية تدهور الأوضاع الأخلاقية في المدارس التي لم تعد تقوم بدورها في التربية وتخلت عنه، فاسحة المجال أمام بعض المظاهر غير الأخلاقية والتي تنعكس من خلال سلوكيات بعض الأساتذة، لتقتصر وظيفتهم على التعليم فقط، لذا يقع الشطر الأكبر من مسؤولية تدهور الأخلاق على عاتقهم.
وأوضح خالد أحمد أن بعض الأساتذة لا يمتون للتربية بأي صلة، ويتجلى هذا من خلال أسلوبهم وطريقة حديثهم مع الأولياء والتلاميذ، ضاربا مثالا بمعلمين يتنقلون لمؤسساتهم التعليمية بهندام غير محترم، وآخرين يمضون الوقت في التحدث هاتفيا أثناء الدوام على مسمع من تلاميذهم، حتى أن بعضهم يدخن السجائر في القسم وهو ما حوّلهم إلى أسوة سيئة للتلاميذ. وما زاد الطين بلة على حسب تصريح رئيس الاتحاد، هو تجرؤ بعض الأساتذة على التفوّه بعبارات غير أخلاقية وغير تربوية داخل الصرح التعليمي تعبيرا عن غضبهم، ما أفقدهم هيبتهم أمام الجيل الصاعد.