بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين . إخفضي صوتكِ
كثيرا ما نلاحظ بعض الزوجات أكثر حديثهن "صراخ"
فعلاً دون مبالغة .... وبكل صراحة
إذا نادت على صغيرها ... تصرخ إذا تكلمت مع زوجها ... صرخت ورفعت صوتها
هذا والكلام طبيعي ..
فكيف لو "انفعلت" الأخت ....
سيعرف الجيران أنها "غضبت"
وهي تظن أن رفعها لصوتها يضمن لها حقها ...
أين مثل هذه من الهدوء والرزانة؟؟
وكيف ستكون صورتها أمام أطفالها أو أمام زوجها؟؟
أختي .....
تحدثي ...
امرحي ...
اضحكي...
"عاتبي" ...
عبري عن موقفك ...
لكن بهدوء ... وصوت منخفض ...
لا تظنين أختي الحبيبة أن الأمر يسير ولا يستحق ...
لكنه والله.. معكر للأمزجة والإنسان بطبعه ينفر ممن يزعجه
وهو بالتالي مقلق " للقلوب" ...
زوجك رجل ... يحتاج لامرأة فيها أرق صفات الأنوثة
فلا تكوني امرأة في ثوب رجل ....
الكلمة الجميلة والصوت العذب مفتاح قلب
وهذا هو السحر ولكنه "السحر الحلال"
وتأملي صفات حورية الجنة تجدينها تدور حول الرقة والنعومة
إذا تكلمت تشوقت لها الآذان وإن هي أوجزت ودّ أنها لم توجز
فكوني له "حورية في الدنيا"
.... أما رفع الصوت فدليل على الغلظة وعدم الرفق ...
" وما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه "
... ولاحظن حبيباتي في الله أني اقصد ذم الصوت العالي في التعامل اليومي أو الشجار
أما لو رافقه كلام سيء ، أو سب وشتم عياذا بالله .. فهذه عليها السلام ...
خير خاتمة: قال صلى الله عليه وسلم: " إن الله رفيق يحب الرفق " .
وقال عليه الصلاة والسلام: " من يحرم الرفق يحرم الخير كله" .
وعذرا على الصراحة لكنها أنفع إن شاء الله ......