يعتبر الشك بالوفاء من السمات التي ترافق العلاقات الزوجية والعاطفية بدرجات متفاوتة، وهو أمر يصاحب علاقات تبدو مثالية. لكن ثمة مؤشرات يقول مختصون أنها دليل الخيانة.
غالبا ما يكون الدافع للشك هو الحب الكبير الذي يكنه الشخص لشريك حياته، ما يجعله يراه شخصا مرغوبا به بالنسبة للجميع، الأمر الذي قد يدفع إلى سلوكيات غير معتادة كالتجسس ومحاولة معرفة كل ما يدور مع الحبيب وهو "خارج إطار التغطية".
لكن مختصين توصلوا إلى مؤشرات يرون أنها تدل على خيانة الشريك، تبدأ بالأنانية وحب الذات المبالغ به، وكذلك تغيير المعاملة مع الطرف الآخر، الأمر الذي يتجلى بتجاهله أو تراجع الاهتمام به في أحسن الأحوال، وهو ما ينعكس على الحياة الجنسية فتصبح غير مرضية.
قبل الوصول إلى هذه المرحلة ينوه المختصون إلى ضرورة الالتفات إلى مؤشرات يمكن وصفها بالعلامات الأولى على اهتمام الحبيب بطرف آخر، كظهور أصدقاء جدد والاهتمام بالتواصل المستمر معهم.
ويأخذ التواصل في معظم الأحيان طابعا مثيرا للريبة، يظهر من خلال تغيير كلمات السر للدخول إلى صفحة الـ "فيسبوك" مثلا، وعدم الدخول في وجود الشريك، بالإضافة إلى إنهاء المكالمات الهاتفية سريعا.