فضيلة الشيخ وفقكم الله ، سمعنا ما لعائشة رضي الله عنها من الفضائل ، ولكن ماذا ينقم الروافض منها ؟
ولماذا يبغضونها - قبحهم الله - ؟
قال فضيلة الشيخ العلامة / صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-:
" الروافض يبغضون الرسول -صلى الله عليه وسلم- ما هم ما يبغضون إلا عائشة!!
يبغضون الإسلام ويبغضون الرسول ويبغضون الصحابة ،
وإنما يريدون التلبيس على الناس بموالاتهم لعلي وأهل البيت
مع أنهم يبغضون عليا -رضي الله عنه- ويبغضون أهل البيت ، يبغضون المسلمين عموما.
وإنما هذا الذي يظهرونه من محبة علي وأهل البيت إنما هو من أجل التلبيس على الناس؛ وإلا علي -رضي الله عنه- هو من صحابة رسول الله ،
إخوانه؛ فيه من هو افضل منه : أبوبكر وعمر وعثمان -رضي الله عنهم- أفضل من علي ، وأسبق إلى الإسلام وإلى كثير من الأعمال،
وإن كان علي -رضي الله عنه- له فضائل وله خصائص لا يشاركه فيها غيره -رضي الله عنه-.
فالحاصل أن الروافض قصدهم الطعن في الإسلام ،
ويأخذون هذه الأمور من باب (كلمة غير واضحة)
(كلمة غير واضحة لعلها: يسبون) عائشة من أجل أن يطعنوا في الرسول -صلى الله عليه وسلم-، هل الرسول يرضى بامرأة .. يعني .. يسمونها إنها خائنة أو إنها زانية أو إنها .. !!
الرسول يرضى بهذا عليه الصلاة والسلام ؟؟!!!
هذا طعن في الرسول ؛ بل هو طعن في الله ؛
هل الله يرضى أن تكون زوجة نبيه من هذا الشكل الذي يصفونه بالقبح، الله جل وعلا يرضى بهذا ؟؟!!! تعالى الله عما يقولون.
فهذا طعن في الحقيق طعن في الله ، وطعن في النبي -صلى الله عليه وسلم-، وليس هو طعن في عائشة فقط!!
قال الله -جل وعلا- :" الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات "
ولم يكون الله ليختار عائشة لرسوله -صلى الله عليه وسلم- وفيها شيء من ما يقوله هؤلاء الكفرة الأعداء لله ولرسوله .
فهذا طعن في الشرع وطعن في كتاب الله الذي برأ عائشة -رضي الله عنها- ، وطعن في الرسول -صلى الله عليه وسلم- وفي فراش الرسول -عليه الصلاة والسلام.