العقرب يتحدى القنبلة النووية
كل من يقرا هذا العنوان فلابد أن ينتابه نوع من الدهشة فكيف لمخلوق ضعيف أن يقف أمام القوة التدميرية للقنبلة النووية خاصة و أن لهذا السلاح ماض اسود وهذا لما خلفه من خسائر مادية كبيرة على كل من هيروشيما و نكازاكي خلافا لأضرار الإشعاعات فهذا السلاح اكسب الدول التي تمتلكه الاحترام و الهيبة إلا أن العقرب يمتلك في مصله السام مادة تصلح الأضرار الناجمة عن الإشعاعات النووية على مستوى الخلايا فهو بذلك يتحمل ما يقارب 300 ضعف مما يتحمله الإنسان من الإشعاعات و لذلك يسعى معشر العلماء إلى تطوير لقاح يحمل مصل العقارب لتفادي تخيب الخلايا البشرية الذي يتسبب به الشعاع النووي فانظر يا ابن البشر إلى القوة الدفاعية التي منحها الله للعقرب الذي ننعته بالحقير
فيقول عز وجل: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}