سنفوز على زامبيا نكاية في لاعبيهم الإسرائيلين في ذكرى غزوة بدر"
2009.09.04 حكيم.ب
تشكل مباراة المنتخب الوطني لكرة القدم ونظيره الزامبي المزمع إجراؤها سهرة هذا الأحد أهمية كبرى لأنصار الجزائر باعتبارها سترسم الملامح شبه النهائية على التأشيرة المونديالية، ذلك أن الفوز باللقاء سيبقي أشبال سعدان على عرش المجموعة الثالثة في انتظار آخر استقبال في الجزائر والذي سيكون ضد رواندا والانتصار عليه، سيؤهل الجزائر لكأس العالم دون انتظار المباراة الأخيرة في مصر ضد الفراعنة الذين تنتظرهم مباراة من نار زوال السبت في رواندا...
وفي ظل كل هذه المعطيات، يراهن لاعبوا المنتخب على أنصارهم لتقديم الدعم، وهو ما سيكون، حيث تم تنظيم الصفوف حتى يكون تشاكر في الموعد مرة أخرى في سهرة رمضانية شبيهة لما حدث أمام السنغال منذ عام بذكريات لقاء مصر والفوز في النهاية سيصادف ذكرى الاحتفال بغزوة بدر.
تحضيرات مكثفة والخضر يجمعون48 ولاية
تم التحضير لهذا الموعد الهام من الأنصار منذ شهرين تقريبا (منذ نهاية مباراة مصر)، حيث أضحت مواجهة زامبيا الشغل الشاغل للجماهير التي وعدت بإعادة سيناريو مصر بالتنقل جماعيا للملعب، ومساندة المنتخب مثلما يقول عبد الله. م من الجلفة "منذ نهاية مباراة مصر ونحن نفكر في المباراة المقبلة ضد زامبيا، سنكون حاضرين بالبليدة منذ الصبيحة وسنفطر في الملعب" في حين قال هشام.ب من قسنطينة "المنتخب الوحيد القادر على تجميع كل الولايات، سأتنقل إلى البليدة رغم صعوبة السفرية في رمضان إلا أن كل شيء يهون من أجل الخضر، فسعدان وأشباله منحونا السعادة بعدما عجز الوزراء عن ذلك".
المنظمون يتراجعون ويسمحون بالإفطار في الملعب
تراجع المنظمون على التشبث بموعد الثامنة مساء لموعد دخول الأنصار، حيث أكد مصدر مسؤول أن شخصيات عليا أمرت بضرورة فتح الملعب قبل الموعد المحدد، باعتبار أن الوفود ستتنقل من ولايات بعيدة، ولايعقل أن يتم الإفطار في الخارج. وحسب ما استقيناه فإنه سيتم السماح للأنصار بالإفطار الجماعي في المدرجات، وكشف بعض أصحاب مطاعم الرحمة على نقل مطاعمهم لملعب تشاكر.
أجواء مصر.. ذكرى السنغال ونكسة غينيا
وأجمع محبو المنتخب على الحضور بكثافة إلى الملعب لمناصرة المنتخب وإعادة سيناريو الفوز الباهر أمام مصر، حيث أكدوا على ضرورة الفوز بثلاثية، تفاديا لأي مفاجآت غير سارة باعتبار أن ذكرى خسارة غينيا تبقى حلما مزعجا لكل الجزائريين، بعدما كنا آنذاك مرشحين فوق العادة للتأهل، لكننا خسرنا بفلسفة كفالي، ويمنى الجزائريون أنفسهم بتكرار الفوز على السنغال في سهرة رمضانية مشابهة لموقعة الأحد المقبل، مثلما اتفق عبد الله ومحمد ورضا من باب الواد "نتمنى تكرار ما حدث أمام مصر وقبل ذلك أمام السنغال نحن نملك فريقا قويا ولا نخشى أبدا زامبيا".
لدينا ذكريات جميلة بتشاكر والفوز السادس يوم الأحد
أصبح تردد اسم ملعب مصطفى تشاكر ملهما ومفخرة لكل الأنصار الجزائريين الذين يتمنون تسجيل انتصار آخر يضاف إلى انتصارات سابقة منحت الريادة للجزائر. ورغم أن البعض كان يرغب في العودة إلى ملعب 5 جويلية، إلا أن التراجع عن القرار شكل سعادة كبيرة للكثيرين مثلما جاء على لسان المختار شاب من مستغانم "كنا نرغب في العودة إلى 5 جويلية الذي يمكن له استيعاب عدد كبير، إلا أننا لم نأسف أبدا في البقاء بتشاكر الذي يشكل لنا ذكريات رائعة"، الأمر ذاته لجمال وهاب من العاصمة "ملعب البليدة نرتاح إليه كثيرا، لأنه جلب لنا الانتصارات ومادام اللاعبون قرروا العودة إليه فنحن معهم"، وفاز رفقاء عنتر يحيى سجلوا قبل موعد الأحد خمس انتصارات بالفوز في المباراة الودية ضد البنين بثنائية (سجل غزال وغيلاس) وعلى غامبيا بهدف لصايفي من ضربة جزاء وعلى السنغال بثلاثية (سجل بزازعنتر يحيى وصايفي وعلي ليبيرا بثلاثية (سجل زياني وجبور وعنتر) ثم الفوز المدجج على مصر بثلاثية لاتقبل النقاش سجل (جبور غزال ومطمور).
سنفوز نكاية في اللاعبين الذين ينشطون بإسرائيل
يملك المنتخب الزامبي لاعبين ينشطون بالكيان الصهيوني، ويتعلق الأمر بإيمانويل موبولا، وليام ناجبيف وشكل هذا الأمر استفزازا للأنصار الجزائريين الذين يكنون كراهية شديدة لإسرائيل. وهومعبر عنه يوسف.ب من البليدة "كنا نرغب في الانتصار على زامبيا من أجل المحافظة على الريادة وتأكيد قوتنا في المجموعة، لكن الآن زاد إصرارنا على الانتصار نكاية في اللاعبين الذين ينشطون في بطولة إسرائيل نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة ونتمنى فوز بثلاثية".
التعازي ووقفة تضامنية مع سعدان
شكلت الفاجعة الأليمة التي ألمت بعائلة الناخب الوطني رابح سعدان الذي فقد والدته رحمها الله وطيب ثراها، صدمة لدى كل أنصار الجزائر الذين سيعبرون عن وقفتهم التضامنية في المدرجات بترديد اسمه مطولا والوقوف وقفة رجل واحد مرددين الشعار المعتاد "الجيش الشعب معك ياسعدان" وسيكون الانتصار أغلى هدية لرجل قدم الكثير لكرة القدم الجزائرية، حسب ما قاله عمي عبد القادر من العاصمة"، الأكيد أن كل أبنائنا سيقفون مع سعدان بعد وفاة والدته لأن ريب المنتخب