|
المواد العلمية و التقنية كل ما يخص المواد العلمية و التقنية: الرياضيات - العلوم الطبيعة والحياة - العلوم الفيزيائية - الهندسة المدنية - هندسة الطرائق - الهندسة الميكانيكية - الهندسة الكهربائية - إعلام آلي. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الفوج الرابع الخاص ب ▲تاليف قصة ▼
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-03-24, 15:37 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
المواجهة بين الفضائيين و سامي بطل الارضيين
في زمن ما من المستقبل البعيد .عرف ولد وسيم يدعى سامي بذكائه الخارق و عبقريته الفدة حتى لقب ب النابغة . كان يعيش في مدينة صغيرة و كان يهوى التامل و الاكتشاف حتى دات ليلة جدبه الفضاء الواسع فاخده الفضول للتامل فيه لمعرفة اسرار الكون و كدا تدوين الملاحظات لدرسها فيما بعد .. وقد صادف تأمله في أحد الليالي مرور شيئ غريب الشكل لم يستطع تفسير طبيعته فهو لا يشبه النجوم و لا الكواكب و لا النيازك .و بينما كان يحاول التدقيق به لاحظ إقترابه منه شيئا فشيئا و فجأة أنارضوءا شديدا وضع في وسطه و بينما كان يحاول تغطية عينيه وجد جسمه يعلو عن سطح الأرض فبدأ بالتحرك بجميع أطرافه و حاول جاهدا التمسك بالأجسام القريبة فلم يستطع ولما وصل إلى مصدر ذلك الضوء إنطلق غاز كثيف فأغمي عليه و بعد ساعات استيقظ و اذ به وسط مخلوقات فضائية غريبة و مخيفة فصرخ سامي هلعا و اراد الفرار لكن دون جدوى فلقد كان مقيدا و موضوعا فوق منضدة لتشريح حبث استقبله في المركبة العديد من الكائنات الفضائية. كانت رؤوسها كبيرة وعيونها سوداء واسعة و انوفها صغيرة جدا وافواهها كبيرة و اجسامها رمادية اللون و نحيلة * لقد غيرت الوصف حسب التصاور * أراد سامي التحرر و لكنه مربوط بشكل جيد و محكم إقترب منه مخلوق يلبس لباسا واقيا لجسمه يحمل معه سكاكين و أدوات جراحة و عندما أراد أن يشق صدر سامي ليكتشف طبيعته أطلق الولد صرخة مدوية فذعرت الكائنات و اهتزت أجسامها حيث كانت ا دانها حساسة جدا للاصوات المرتفعة ، في هده اللحظة حاول الولد الهروب و لكنه كان مقيد فلم يستطع و لكن بصراخه المستمر اربك دلك المخلوق مما جعله من دون قصد يسقط من يده كل تلك السكاكين و ادوات ، بعد دلك إرتدو أقنعة و بزات عازلة للصوت و قامو بنقل الولد إلى غرفة زجاجية ، ظلت المخلوقات الفضائية تراقب الفتى الغريب خلف الزجاج ، كان سامي ينظر مستغربا لما يحدث حوله اهذا حقيقة ام خيال اهو حلم ام منام ؟ وهو يفكر في طريقة للنفاد من هذا المأزق فلم يجد سبيلا لدلك سوى ادعاء الاغماء فقد كان واقفا ثم بدأ يترنح و يميل ثم سقط بقوة بلا حراك فإستغربت الكائنات الفضائية و قالو قد أغمي عليه كما في السابق فنزعو بزاتهم و دخلو ليقوموا بتشريحه و لما أمسكو به قام و قفز فجأة و إنطلق يركض بدون أن تنفع جهود تلك الكائنات في الإمساك به بسبب لزوجة أجسامها ، و قلة ركضها . إختبأ سامي في مكان مظلم حتى لا يراه الفضائيون ،و بدا يفكر في طريقة تمكنه من العودة لارضه إنطلق بعد إدراكه أنه لا ملاذ إلا الوصول إلى غرفة التحكم و بينما هو يمشي في أروقتها الكبيرة و البيضوية الشكل لاحظ وجود أبواب تفتح عن طريق الصوت فجرب صوته و لكن لغة المركبة كانت غريبة فقام سامي بإحداث ضجة في ذلك الرواق فخرج من وراء الباب مجموعة مسلحة من الفضائيين بأسلحةغريبة الشكل فقام بالدخول إلى هناك منتهزا فرصة خروجهم مسرعين و لحسن حظه أن تلك الحجرة الصغيرة هي المصعد أي الوسيلة التي يتنقلون بها من حجرة لإخرى فوجد الكثير من الأزرار و من بينها زر العودة المشار بسهم إلى اليسار و زر التقدم المشار بسهم إلى اليمين فضغط على زر التقدم فلم يحدث شيئ و عندما ضغط زر الرجوع اغلق الباب و إنطلق المصعد بسرعة فائقة في مسالك ملتوية حتى اصابته بالدوار الشديد ثم ظهر ضوء أخضر به كتابة غريبة لم يفهمها سامي فتح على إثر ضغطه عليه الباب فوجد نفسه في مخزن عملاق فيه أسلحة و بزات لتلك الكائنات وكانت على مقاسه وقام بأخذ جهاز يسمح للفضائيين بالتصور في عدة أشكال لستعمله ليصبح مثلهم و يستطيع التحدث و فهم لغتهم الغريبة و قام بوضعه في صدره و ضغط عليه وتحول شكله إلى نفس شكلهم و حمل سلاحا و خرج من المخزن و بدأ يبحث معهم عن نفسه ليبعد الشكوك ثم دهب في اجتماع مع ملكهم حيث دار الحوار التالي *ملك الفضاء: يجب عليكم ان تجدوه بسرعة . هل فهمتم . اريده حيا.يجب عليه ان ينال عدابي الشديد لانه حاول الهروب ... فانا الملك القوي الدي لا بسطتيع احد هزيمته.. سوف يندم على هدا.. (يضحك ضحكة شريرة ) * الفضائيين: حسنا سيدنا الاعظم .. سوف نبحث عنه و نحضره لك *الملك : هياا انصرفو الان . انصرف المخلوقات و بينما هم يمشون في,المركبة دار بينهم الحوار التالي * قال الاول 1: اين يمكن ان يكون دلك الفتى المشاغب فرد الثاني 2 :مارايك ان نبحث عنه في المخزن ربما يختبئ هناك .. شعر الولد بالقلق حول امكانية معرفتهم بانه اخد احد البزات * فقال لهم: * دعوا المخزن لي و ابحثو انتم في باقي ارجاء المركبة و اشار بيده .. ادهب انت من هناك و انت من هناك و انت من هنا... بعد جهد عظيم بدله الفضائيين للبحث عنه و الدي كان دون جدوى دار الحوار التالي قال أحد الفضائيين : سنبحث كثيرا في هذه المركبة و كأننا نبحث عن إبرة في كومة قش ثم قال الثاني : لقد بحثنا لساعات و لم نجد شيئا أظننا لن نستطيع الإمساك به ثم رد الأول : بما أنه بعيد عنا فهذا الأفضل لنا أرأيت السلاح الذي واجهنا به لقد هزني بالكامل حتى أن رأسي كاد أن ينفجر ثم نطق سامي *وهو يستخدم دلك الجهاز* : لن نستطيع أن نجده فهو كائن غريب و صغير لن يقوى على فعل شيء سيضيع و سط هذه السفينة المتطورة أرأيت تلك التكنولوجيا التي يعيشون فيها حقا هذه الكائنات متخلفة . فإقتنع الفضائيان و أعلنو إيقاف البحث عنه ثم بعد دلك دعاهم الملك للحضور لإجتماع طارئ لجميع الكائنات في المركبة فيدخل سامي إليه و كان الإجتماع يدور حول كيفية القضاء على كوكب الأرض و النجاة من أسلحتها كالصوت و غيرها فيتفق علماء الكائنات على إختراع جهاز يشبه الماغما يذيب الأخضر و اليابس في مختبر المركبة ويامرهم الملك باختراعه في اسرع وقت فيدخل سامي و هو في هيئتهم ميشاركة في صنعهو يتطلع على تصاميمه التي تكون مماثلة للتي على الأرض فيقوم بالبحث فيها عن نقاط ضعف لـتدمير الجهاز في حال إكتمل تصنيعه ثم يبدأ المخترعون بربط الأدوات و الأجهزة الأولية فيما بينها و هو يساعدهم على تركيبها و يمدهم بالأجهزة اللازمة ثم قال : لقد طال وقت تصنيعه لما لا نذهب لنرتاح فإستغرب الفضائيون و قالو : ما هذا المصطلح ؟ مذا تعني بقولك هذا ؟ ففكر قليلا و قال : أظننا قد أخطأنا في تركيب جهاز لذا علينا أن نتوقف و نعيد دراسة التصميم فوافقو على ذلك ثم استغل ذهابهم لمراجعة التصاميم لنزع جهاز بداله حسب التصميم الجهاز الرئيسي للسلاح و خربه و رماه ، و عاد إليهم ليرى ماذا يفعلون ليكتشف أن التصاميم التي رآها هي مجرد نماذج أولية و أن الجهاز الذي نزعه لم يكونو بحاجة إليه ثم قالو : حقا يوجد خطأ لقد أضفنا جهازا لا نفع منه فقال : لقد نزعته و رميته ، ثم وضعو التصاميم الحقيقية و المعدلة و قامو بتحديد الأجهزة الفعالة و التي هم بحاجة لها لإكمال السلاح و هناك وجد سامي وجود مادة نادرة خاصة مأخوذة من نيزك غريب يجب إستعمالها لإكمال السلاح فقام بمساعدتهم على صنعه حتى يفهم طريقة عمله و تركيبته و التصاميم المعدلة معقدة و شرعو في تركيبه من جديد بتلحيم و ربط الأجهزة المختلفة و وضع البيانات و إدخالها لذاكرته و تحديد مدى تسديده و سهولة التصويب و بعد عمل طويل إنتهى صنع الجهاز المدمر الجهاز الدي هو في اعتقاد الفضائيين الوسيلة الوحيدة لتدمير كوكب الارض و جميع الكائنات التي تعيش على سطح الارض ... كانوا حارصين عليه جداا حيث ادا تعطل لا يسطتيعون ان يخترعواا غيره لانه يحتوي على مادة نادرة لا يستطيعون الحصول عليها متى ارادو دلك ... بعد دلك اقترح الفتى ان يقوموا بتجريبه لتأكد من صلاحيته فقام المخترعين بوضع السلاح على سطح السفينة و صوبو نحو كويكب مار بهم و اطلقوا نيرانه الخضراء القوية التي جعلت من هدا الكويكب مجرد غبارا يتناثر في دلك الفضاء الواسع و قد كان ينظر الى كل هدا بعيون مندهشة و متعطشة لتكنولوجيا فرغم انه كان في موقف لا يحسد عليه وسط كل هدا وسط هده الدوامة التي حدث و ان رمته فيها الا انه وجد قليلا من السعادة وسط هده التكنولوجيا المتطورة التي و جد فيها المتعة حيث كانت منهله المفضل ... فقال فلنجربه على شيئ أكبر فكوكب الأرض كوكب كبير فقامو ا بفتح ثقب بعدي يربط بين مجرتين ، دخلو منه إلى مجرة متعددة ملئى بالكواكب من مختلف الأحجام فصوبو على أكبرها و قامو بتسديد ضربة قوية بزيادة تركيز قوة السلاح فحدث إنفجار مهول دمر الكوكب عن آخره فهم الفضائيون بالصراخ فرحا بإتمام الجهاز الفتاك الذي سيجعلهم قادة الكون بينما كان الفضائيون يفرحون لاحظو ان فضائيا لم يفرح معهم فقال أحدهم : ماذا بك ؟ لماذا لا تشاركنا فرحتنا بصناعة السلاح الذي سنفتك به السلطة من أي كوكب كان ؟ فدخل سامي في مرحلة شرود و قال في نفسه : لقد شاركت في صناعة السلاح الذي سيسبب الدمار لعدد هائل من الابرياء سيقضى على والدي ؟ على اهلي و اصدقائي ؟ ااه كم من روح ستزهق بسببي... أنا آسف.. وكل هدا بسبب هده المخلوقات الشرية ااه اخبريني ايتها المخلوقات مادا تريدين؟ ... عن اي خراب تبحثين ؟ ... مالدي سيثنيك عما تفعلين ؟ .. و لكن لن استسلم ابدااا سوف اخلصكي يا ارضي من كل هدا .... ثم تقدم منه أحد الفضائيين بعد أن شك به و قال: ما إسمك ؟ فاستيقظ سامي من حالة شروده و قال : و ما حاجتك بإسمي ؟ فقال : و ما دخلك أجبني فقط عن سؤالي ، فأدرك سامي أنه في حالة حرجة قد يكتشف أمره لذا قام بالبحث عن أي إسم غريب ليقوله للكائنات حتى يزول شكهم فوجد أحرفا مطبوعة على جهاز التنكر بالبزة تدل على صانعه فرددها أمامه فقال له الفضائي بعد أن اقتنع بإسمه :مابك ؟ تعال و شاركنا فرحتنا فرائحة النصر تملأ المكان فقال : لقد تأثرت بسلاح الأرضي، ثم قام يقلدهم ليقضي على أدنى حد من الشكوك ثم جاءته فكرة عبقرية للقضاء على السلاح الفتاك فقال : أريد تجربة هذا السلاح حتى أدمر الأرض بنفسي فأثر سلاحهم كاد أن يقضي علي علي أن أنتقم . فأفسحو له المجال و ركب في حجرة التحكم به و قام بالتصويب على كوكب يملك خصائص مشابهة لخصائص الأرض و أطلق عليه فإختفى عن الوجود و عندها إشتعلت نيران الغضب لتوقد لهيب صدره و يعزم على تفكيك السلاح بأي طريقة كانت و قال في نفسه إن كان كل العالم ضدي فأنا سامي أعشق التحدي ...ثم نزل منه و ذهب للتصاميم بعد أن خرج الفضائيون من هناك ليعلمو زعيمهم بإكتمال السلاح و قام بدراسته جيدا و التدقيق في مختلف الجوانب حتى و جد ثغرة صغيرة قد تبطل عمل الجهاز و ذلك بنزع الأداة التي تثبت المادة الخالصة و النادرة في مكانها و من هناك شرع في التفكير بكيفية خداع الفضائيين بجهاز تثبيت و همي مطابق للأصلي و لكن كيف؟ تراود هذا السؤال في مخيلة سامي كثيرا ثم أتته الفكرة التي أضاءة عقله بأن يصنع جهاز محاكات للصور مثل الذي صنعه في المنزل عقب دروس الإختراع التي تلقاها في مدرسته و قد وجد كل شيئ متوفرا من الأجهزة الضرورية فهو في المختبر . و بعد بذل بعض الجهد إستطاع سامي إنهاءه و قام بتصوير تلك القطعة المثبتة و وضع جهاز المحاكات داخل الآلة كأن شيئا لم يحدث ثم إنصرف بعد أن بدل تنكره ليكون كالجنود العاديين وذهب يبحث عن سفن مسلحة صغيرة الحجم فمن البديهي وجود مركبات ثانوية في السفينة الأم و لكن لن يستطيع أن يجد مرأبها فلا توجد خريطة أو أزرار تأخذ إليها لذلك عليه أن يحدث حالة طوارئ داخل السفينة و لهذا فكر سامي بتسديد ضربة لجسد السفينة و منها سيهب كامل الطاقم لمحاربة العدو و يطلق صفارة الإنذار معلنا حالة الإستنفار القصوة فتأتي مجموعة من الكائنات الفضائية لترى ما يحدث فيجدون سامي الجندي المتنكر ساقطا على الأرض و آثار الإصابة بادية عليه فقالو له : ماذا يحدث أيها الجندي ؟ فقال بصوت ضعيف : لقد هرب الأرضي الذي اختطفناه و الكائنات الغبية التي اتجزناها منذ 100 سنة بسفينة حربية بعد أن هاجموني و نالو مني . ثم قال أحد القادة : اجلبو لي جهاز تشغيل المفجر الذاتي فاستغرب سامي لذلك الأمر الذي لم يكن يتوقعه ثم قال : اعطني إياه لأريهم مع من كانو يعبثون و شغل التفجير الذاتي و بعد 3 دقائق انفجرت السفينة و تخلص من الكائنات الغبية التي أرادت أن تقضي عليه فقال : من حفر حفرة لأخيه وقع فيها لذا عليه صنع قنبة من بعض ذرات الغازات المعروفة بعدم إستقرارها و بتحرر قوة هائلة بمجرد شقها و يكون ذلك بملامستها ، قام سامي بتركيب الغاز بحث شديد و قذفه في الفضاء ليكون أمام السفينة مباشرة عبر كبسولة فضائية و خرج المختبر يترقب حدوث الإنفجار و فعلا ظهرت لدى كاشفات لوحة التحكم بالسفينة إكتشاف جسم غريب لم يتعرفو على طبيعته و بما أنه غاز لم يرى من طرفهم و لم يستطيعو أن يتوقعو نيتجته الكارثية . و في اللحظة التي حدث التلامس بين ذرات الغاز و الهيكل الخارجي للسفينة حدث الإنفجار المدمر الذي كان يرتقبه سامي بشوق ثم سمع إنطلاق أصوات صافرات الإنذار بقدوم العدو الذي لم يستطيعو تحديده و لا حتى تحديد مصدر هجومه لذا فتحت في أروقة السفينة برك لزجة تشبح برك الطين و رأى الجنود يقفزون فيها ، فقفز هو الاخر فوجد نفسه في مصعد كالذي صعد فيه في السابق و لكنه مختلف عنه ففيه شعارات و أشكال سفن و خريطة توضح أنواع السفن الموجودة في المرأب فإختار أفضلها من حيث السرعة و الأداة و القوة و الذخيرة و ضغط الزر الذي يأخذ إليها فإنطلق المصعد مباشرة و سامي يترامى في أرجاء المصعد لشدة سرعته و مساراته الملتوية حتى وصل إلى المكان المنشود و عندما فتح الباب سمع أصواتا تقول: يسمع أصوات صفارات الإنذار: حذار.... حذار.... السفينة تتعرض للهجوم .... السفينة تتعرض للهجوم ... إلى جميع الجنود خذو مواقعك لبدأ المعركة .... خذو مواقعكم لبدأ ثم سمع أصواتا تقول : هل إكتشفو أمرنا ؟ و سمع الثاني يقول : كل هذا بسببك أيها الأحمق لولا أنك إتبعت نصيحتي بالإبتعاد عن لمس ذلك الزر الأمر لما و قعنا في هذا المأزق فدخل سامي عليهم على أنه جندي و قال من أنتم ؟ و هم متنكرون بزي الجندين قالو : نحن جنودك يا سيدي ... فقال لهم :لقد كشف أمركم إنزعو تنكركم هذا و هيا ورائي فقالو عن ماذا تتحدث يا سيدي المحترم ؟ فقال : نحن لا نقول كلمة سيدي إلا للسيد الزعيم فقط و نحن لا نفهم معنى مصطلح محترم توقفو عن العبث و أزيلو تنكركم . فاستسلمو و أظهرو شكلهم الحقيقي و ظهر أنهم مخلوقات صغيرة من نوع آخر لها أجسام هلامية و تبدو غبية جدا أظهر لهم حقيقته هو الآخر و قال لهم :من أنتم ؟ منذ متى و أنتم هنا؟ فقالو : ماذا تريد منا أيها الغريب؟ فقال بمجرد صفارة سأنادي كل الجنود ليقضو عيكم ما رأيكم أن تخبروني عن هويتكمالآن؟ فقالو نحن من كوكب اخر و قد إختطفتمونا منذ 100 سنة فقال أنا لست منهم و أريد الهرب من هنا بأسرع ما يمكنني فقالو له :هل أنت قادر على الهرب؟ فقال : بالتأكيد أنا قادر فلدي خطة جيدة سأجعلهم يندمون على إختطافي فقالو : نحن نرجوك يا سيدنا خذنا معك نريد العودة إلى منازلنا فحن قلب سامي و أخذهم معه . وقف للحظة و قال : هل تعلمون مسارات السفينة و أجهزتها فقالو : نحن نعلم كل شيء عنها حتى كيفية تعطيلها فقال : أي الطرق أسهل للوصول للسفينة التي هناك فقالو تجتمع الدوريات هنا كل ساعة لتقوم بتفتيش المكان و البحث عن الغرباء فقال : لا تنسو أنهم في حال إستنفار قصوى فلقد سببت لهم مشكلا كبيرا بتفجبري لمقدمة السفينة فقالو: إذا أنت سبب كل هذا ؟ حسنا هيا اتبعنا و إنطلقو خلسة يتمشون بين السفينة و الاخرى إلى حين وصولهم إلى المركبة المنشودة فصعدو إليها ، قال سامي و هو مندهش : ما كل هذه الأزرار كيف سأتمكن من قيادتها فقالو لا تخف قيادتها ليست صعبة فضغطو على ازرار معينة فظهر مكان السائق الذي يشبه ألعاب الفيديو التي يلعبها سامي بإستمرار فقال بكل ثقة : شدو أحزمة الأمان ستكون الإنطلاقة قوية سأريكم أيتها الكائنات اللزجة القبيحة . وشغل المحركات النفاثة و استعد للإنطلاق ثم قال أحد الأغبياء :كيف ستطير بدون أن تعلم مكان العدو ؟ فقال : حقا لقد نسيت هذا فعلا . ألا يوجد نظام ملاحة في هذه السفينة . أرجوكم افعلو شيئا فمصيرنا معلق بإنطلاق هذه المركبة فقالو له : أنظر إلى الأعلى فوجد جهازا معقد جدا لم يفهم أي كلمة مما فيه فقال : هل يمكنكم أن تغيرو شكله كما فعلتم بقمرة القيادة فقالو : شاهدناهم يضغطون على هذا الزر ليتحول نظام الملاحة إلى النظام الصوتي و الزر الآخر ليتحول إلى شاشة صوت و صورة سهلة الفهم حتى علينا . فقال : لنجرب حظنا و ضغط عليه ليتحول الرادار إلى نظام الصوت و الصورة و يحدد مسار الإنطلاق و يقول الرادار : انتظر حتى تتلقى الإذن بالإقلاع . لقد تمت الموافقة عليك الإنطلاق بعد 3.....2.....1...... الآن فقدم سامي المقود إلى الأمام ليحدث إنفجار خلف مركبته بنيران حادة تنطلق على إثره السفينة بسرعة فائقة ليجد نفسه في الفضاء و يلاحظ كبر السفينة الأم و شكلها الغريب بعد هربهم من السفينة بدأ سامي يقودها لتجربتها و معرفة قدراتها ثم بحث في راداره عن كوكب الأرض فلم يجد له أي أثر فهو في مجرة أخرى بعيدة عن مجرة درب التبانةو عليه أن يفتح ممرا بعديا حتى يعود لوطنه .تساءل سامي عن كيفية الخلاص من المأزق الذي وقع فيه ثم قال : أين يقع كوكبكم ؟ و هل يمكننا الذهاب إليه من مكاننا هذا و بهذه السفينة ؟ فقالو : سنحتاج مئات السنين الضوئية للوصول إليه بهذه السفينة و لكنه لا يبعد الاساعة بعد فتح الممر البعد . ثم صمت سامي قليلا و بدأ يفكر في كيفية العودة إلى الأرض المهم بعد إكتشاف أنه لا يوجد أي عدو أمرت قمرة قيادة السفينة الأم المركبات الأخرى بالعودة إليها . و فجأة ظهر أعداء جدد فقال سامي : ما هذا الذي يحدث ؟ أما زال هناك المزيد ؟ و نشبت معركة دامية بين العدوين اللدودين و كان سامي ضحيتها فقد كان في وسط المعركة و لكنه لا يعلم مع من يقاتل . ثم قال في نفسه : هذه فرصتي لضرب عصفورين بحجر واحد علي ضرب جميع السفن التي تأتي أمامي و بدأ سامي بلعب لعبته المفضلة من المناورات و التسديد و تدمير الأعداء و الكائنات الغبية مدهوشة بأدائه ثم استغلوا انشغاله بعقد اجتماع فيما بينهم حيث اتفقو على أن يوقعو بالولد حتى يوصلهم إلى كوكبهم و من ثمى يقضون عليه و هناك ظهر الشر الحقيقي من طرف الكائنات التي ادعت أنها صديقة لسامي البطل و لكنها تستغله فقط .بعد إنتهاء المعركة عاد إلى السفينة و هو سعيد بالفوز الذي حققه و قال : لم أكن أعتقد أن الحرب في الفضاء بالمركبات المتطورة ممتع إلى هذا الحد ثم نظر للأغبياء و قال ما قولكم ؟ فلم يجدهم في السفينة بل نزلو منها بمجرد أن هبط ثم خرج من السفينة متنكرا كالعادة فرأى نتائج تلك الحرب من سفن مدمرة و فضائيين جرحى و الدم المميز لهم بنفسجي و ذهب للبحث عن أصدقائه بحذر شديد حتى لا يكتشف أمره أي أحد . و فجأة و بدون سابق إنذار لاحظ الأغبياء يتحدثون فيما بينهم و يقولون : ذلك الغبي أملنا الوحيد للعودة إلى الوطن سنقوم بمقايضته مقابل حريتنا أو سنقتله بعد أن يخرجنا من هذه الازمة و قال آخر : لدي فكرة لما لا نجبره على صنع ثقب بعدي يربط بين مكاننا و كوكبنا فقد رأيتم كلكم كيف عدل جهاز تنكره و أصبح في هيأة أخرى بسرعة فائقة و لما سمع سامي هذا الحديث أيقن مشروعهم الشرير و قال : سأقضي عليكم قبل أن تدركو ذلك حتى . سأريكم من هو سامي البطل الأرضي م أحدث ضجة و مر عليهم و ادعى أنه لا يعرفهم ثم قالو : هذه فرصتنا هيا بنا نوقع به . فلاحظ أنهم يقتربون منه بشكل بطيئ ثم قال : ها أنتم هنا كنت أبحث عنكم وجدت خطة ستعيدكم إلى كوكبكم و تأخذني إلى كوكبي ما رأيكم أن نجربها فقالو بلهجة خبث : هيا بنا فقال هذه خطتي : عليكم أن تتبعوها حرفا حرفا حتى لا نقع في المشاكل . هل أنتم موافقون ؟ فقالو : نعم . فقال : سأعدل المركبة التي كنا فيها فأداؤها عال جدا قد أستطيع صنع ثقب بعدي يوصلكم إلى كوكبكم في أمان و لكن على أحدنا أن يبقى في هذه السفينة ليقوم بإثارة المشاكل حتى يسهل الهرب على الباقين مارايكم ؟ فقالو إنها فكرة رائعة و سنكون نحن الطعم و أنت اهرب بمركبتك ثم قالو في أنفسهم : لن نبقى هنا لحظة و احدة سنخبر السفينة بوجود الأرضي و نأخذ السفينة و نهرب بها إلى بعدنا .. . ثم قال سامي : لن أسمح لكم بأن تكونو الطعم فأنتم كثر و أنا وحيد لذلك سأبقى لإثارة المشاكل و ربما سيقبض علي إذهبوا أنتم إلى كوكبكم و أنا سأنتقم منهم . ثم ذهب سامي إلى السفينة ليصنع فخه الذي سماه الثقب البعدي و لكنه قنبلة التفجير الذاتي التي تنفجر بمجرد الضغط على زر الثقب البعدي الوهمي ثم عاد إليهم بعد أن غير بعض الأجهزة فيها حتى يصدقو قصة صناعة الثقب البعدي و قال: يمكنكم الإنطلاق متى أردتم و قيادة السفينة أمر سهل تذكرو فقط زر القنات البعدية وداعا سرني كثيرا التعامل معكم ثم قال في نفسه: أغبياء هذا جزاؤكم لأنكم حاولتم خداعي موتو الآن أيها الحثالة و قالت الكائنات الغبية : أيها الأحمق لقد خدعناك بسهولة سوف يقضى عليك . ليته أتى قبل مدة ههههههههههه (يطلقون ضحكة شريرة و ينطلقون ) ثم يقوم سامي بإطلاق النار من سلاحه في أرجاء مرآب السفن و يدمر بعضها ثم جلس يفكر : هذا هو الأمر الذي لم أحسب حسابه قط لم أعلم بوجود جهاز تحكم في التفجير الذاتي لسفن القتال علي أن أعيد حساباتي من جديد ماذا سأفعل ؟ آآآآآآ ه لقد وجدتها ..هذه الخطة الأروع سأعود إليك يا أمي و اليك يا أبي سأعود لا محاله ساعود منتصراا مرفوع الراس .. نعم سوف احمي كوكب الارض و افديه بكل ما املك .. و لن تكونواا ايتها المخلوقات سوى خاسرين ... ثم ذهب إلى مكان خال و تنكر بزي الزعيم و هو يقول في نفسه : هذه الخطوة الجريئة قد تودي بحياتي لكني لا أملك خيارا آخر ، و قام أمام المخترعين لقد أعلمني أحدكم أنكم أخطأتم في تركيب السلاح المذهل حتى نبهكم عبقريكم . لهذا آمركم بأن تعيدو النظر في الأجهزة الدفاعية و الأمنية للسفينة أيها الحمقى المغفلون . لولا تقصيركم في وضع جدار حماية قوي لما استطاع الكائن الأرضي المتخلف من اختراقه . انصرفو من أمامي أيها الأغبياء اغربو عن وجهي (و يبدأ باطلاق صراخ شرير) ومن ثمى يتنكر بزي قادة الجند و يذهب إلى أحد المخترعين و يقضي عليه حتى يحل محله فسيقضون عليه إذا تنكر بزي المخترع السابق لذا قام باستدراجه و الباسه زيه حين كانو يصنعون السلاح و رماه في الفضاء ليهيم وسطه و تنكر بزيه و دخل مع المخترعين و قال أمامهم : لقد تخلصت من من مسبب المشاكل ذاك بسبب تحدثه عنا . الآن أعطوني تصاميم السفينة حتى أنظر في الأمور الناقصة في نظام الأمن و حتى أطور جهاز النقل البعدي فقد أصبح قديما و علي صناعة المزيد من السفن الحربية فلقد خسرنا الكثير منها بعد هجوم أولئك الحمقى المغفلين اقتنعو بوجهة نظره و أعطوه كل تصاميم السفينة الأم و مختلف تصاميم المقاتلات و من هناك شرع سامي بصناعة السفينة التي تنجيه من الورطة التي وقع فيها . و قد طلب من بعض المخترعين مساعدته في وضع التصميم الذي يبني عليه كل شيئ و قد اجتمعو على تصنيعها بخبرة الفضائيين و أجهزتهم المتطورة و خبرة سامي العبقري الأرضي . كان العمل جاداو مجهدا من تركيب الأجهزة الداخلية و تصنيع الهيكل الخارجي و نظام الحماية و أهم شيئ لها جهاز النقل البعدي الذي أتعب سامي كثير حيث يستغل غياب المخترعين الفضائيين في التعديل في تصاميم السفينة الخاصة و صناعة جهاز الثقب البعدي و قد ترك مهمة تزويدها بالأسلحة المتطورة القوية للقائد العسكري الأول الذي منحها أكبر الأسلحة و أقواها و بعد ذلك قام سامي بنزع جهاز التدمير الذاتي من سفينته الخاصة و وضع جهاز مربوط بالمحرك النفاث حيث لا يشتغل إلا إذا كانت بصمات سامي على شاشة التحكم بالسفينة و بعد كل هذا العناء تمت صناعة السفينة بنجاح . فلمع الأمل أمام عيني صديقنا المغوار بمشاهدته سفينة قد صنعها بيديه ، السفينة البيضاء التي تحدى نفسه باختراعها و جعلها بيضاء نسبة للحمام الذي يدل على السلام و الحرية الصورة تع السفينة ثم قال لهم علي تجربتها ثم منحها للسيد الزعيم فذهب إليها و دخل و شغلها و عندما أدرك أن كل شيئ يعمل جيدا انطلق بسفينته في الفضاء يجول بها و يختبر مختلف مزاياها فقد وضعو له عقبات مختلفة و وحوشا ليتعارك معها فقضى على جميعها ثم اختبر سرعتها فوجدها خارقة ثم جرب توازنها و جهازها الدفاعي الذي جسده في حائط صد للضربات المشابه لطبقة الأوزون وبعد تجربتها و التأكد من قوتها و صلاحيتها فكر في إضافة بعض أجهزة التلحيم و بعض الحواسيب حتى تكون كالمختبر يستطيع أن يصنع فيها أي شيئ يريد بفضل تقنية الفضائيين المتطورة . و عندما عاد إليهم قال هناك أعطال بسيطة و تأخر في الإستجابة سأصلحه و أعطيها للزعيم مباشرة فانصرفو من عندهاو استغل سامي تلك الفرصة لأخذ أكبر عدد من الحواسيب و المواد الأولية و المعادن لتزويد السفينة بكل ما تحتاجه ثم عاد إلى السلاح الذي خربه من قبل و أخذ تلك المادة النادرة حتى يستطيع دراستها و فهم أهميتها و مكوناتها و بعد انتهائه وقف عند سفينته و وضع يده عليها و قال : أنت أملي الوحيد أنا أثق بك كل الثقة لتعيديني إلى كوكبي أرجوك لا تخذليني و صعد إلى متنها و شغل محركاتها و أراد الإنطلاق فطلب منه الرادار تحديد الوجهة فقال كوكب الأرض فلم تستطع السفينة التعرف على موقعه فقال : لماذا كل الظروف تعاكسني ؟ .... لماذا ؟ ...... لماذا ؟ و بقي هناك يتحسر على حظه العاتر و فجأة انطلقت روح عالية الهمة من قلبه و قرر أن يعود مهما كلف الثمن فحمل حاسوبا صغيرا و ذهب لغرفة التحكم و دخلها فوجد العديد من الأجهزة الكبيرة التي تتحكم في كل السفينة فذهب لأحدها و أوصل حاسوبه بها و قام بأخذ جميع بيانات المجرات و الكواكب التي تمت زيارتها من طرفهم و حتى أسرار قوتهم و ضعفهم و بعد انتهائه من جمع المعلومات ترك رسالة شديدة اللهجة مفادها : أيها الحمقى لقد خدعتكم جميعا .هههههه تدعون القوة و ها أنا ذا الفتى الأرضي أحطم أحلامكم سلاحك القوي معي و كذلك السفينة إن كنتم تريدونهما حقا فاتبعوني إلى كوكب الأرض فإني أنتظركم هناك طلق بعد تسجيل الرسالة إلى سفينته و أعاد ترتيب بياناته و تنظيمها و شغلها و هو يقول : على أن أقضي عليهم و لكن ليس هنا علي أن أقضي عليهم في مجموعتنا الشمسية فأنا أعرف طبيعتها جيدا أكثر من هذه المجرة . 3.... 2.....1 انطلق و فجر باب الخروج حتى يقلع فإذا السفن الحربية تنتظره بعد قراءة تلك الرسالة فلم يخشى سامي المواجهة فسفينته أقوى و أسرع . قال سامي : علي القضاء على هذه السفن و من ثمى الوصول إلى سرعة مناسبة لفتح الثقب البعدي من دون مشاكل . حضر جميع أسلحته و أقلع و هو يصوب على سفن العدو و من هناك بدأت المعركة فقد كان سامي المسلح بالعزيمة الجياشة يطلق النيران بمهارة و يؤدي مناورات ولا أروع حتى قضى على معضمها . ثم زاد سرعة السفينة حتى ظهر له ضوء يقول : تستطيع استخدام الثقب البعدي ضغط زر الفتح ففتحت أمامه دوامة ملونة دخل فيها فوجد نفسه بجانب كوكب زحل فضبط نظام الملاحة على الطيار الآلي إلى كوكب الأرض و ذهب ليجهز المفاجأة التي سيفاجؤ بها خاطفيه حين قدومهم . إذ قام بفهم مختلف مكونات المادة النادرة و التي هي صخرة من نيزك مدمر تتميز بقوة عجيبة تستطيع بقوتها تدمير مجموعة من كواكب دفعة واحدة فقام بإستخدامها في صنع السلاح الذي سينقذه و شعبه من الخطر و استغل خلوته في الفضاء و مدة الرحلة في بداية الإنجاز و الكائنات الفضائية تتلقى العقاب من طرف الزعيم الشرير إذ قال : من سمح لكم بصنع سفينة . لقد خالفتم أوامري سأنزل بكم أشد عذاب فقالو : لقد قلت لنا ذلك بنفسك يا سيدي فقال : اغربو عن وجهي . يا قئد الجند خذهم إلى منصة التعذيب و أنزل بهم العذاب الشديد حتى يعلمو مع من كانو يتعاملون . و أنتم وجهو السفينة إلى كوكب الأرض سنواجه الفتى . لقد طلبت تحديا و ها هو قادم إليك ههههه(ضحكة شريرة) قدم الفضائيون إلى مجرة درب التبانة و في تلك الأثناء كان سامي على مقربة من كوكب الأرض و قد كان يعمل بجد ليتم صناعة سلاحه الفتاك ثم توقف لبعض الوقت وقال : علي إضافة بعض المكونات من كوكب الأرض حتى أقضي عليهم نهائيا و أنهي ما بدأته مع هؤلاء المسوخ . و بعد يوم كامل وصل سامي لكوكب الأرض و حط فوق سطحه فذهب مسرعا إلى والديه حيث عانقهما عناقا كبيرا و هو يذرف دموع الاشتياق ثم قال : ليتك يا أمي رأيت ما حل بي فقالت : و ماذا حل بك يا ولدي ؟ لقد قلقت عليك كثيرا عندما دخلت غرفتك و لم أجدك فقال : سامحيني و لكن تم إختطافي من طرف كائنات فضائية غريبة و حاولو قتلي فقال الوالد : حقا توجد كائنات فضائية و لكن لم يرى أي أرضي شكلها أو لغتها أو حتى مركباتها فقال : أرجوكم صدقوني و ها هي المركبة التي أخذتها من عندهم لكي أعود إلى هنا . و حينها قال الوالد : أي سفينة أنا لا أرى أي سفينة ؟ فقال : لقد كانت هنا قبل قليل . ماذا يحدث ؟ فقالت الأم : أظنك ضربت رأسك تعال يا ولدي لتستحم و تتناول فطورك و ترتاح ستشعر بالتحسن بعد أن تناول فطوره و ارتاح قال في نفسه : هل كان كل ذلك حلما فحسب ؟ و لكني كنت أحس بالألم ثم نظر إلى الخارج فرأى سفينته البيضاء في الحديقة الخلفية للبيت فنادى أمه و قال لها : تعالي يا أمي أنظري هذه هي السفينة التي أتيت بها من الفضاء فقالت : أنا لا أرى شيئا . عليك أن تنام يا بني فأنت متعب و هذه مجرد أوهام نم و لا تلقي بالا لما يحدث . فقال هناك شيئ غريب في هذه السفينة و لا اعلم ما هو . ثم خرج من المنزل و ذهب إليها و دخلها فوجدها تعمل و هذي مضبوطة على وضع التخفي حينها أدرك أنها تظهر له فقط . واصل عمله على ذلك السلاح بجهد كبير و همة عالية حتى ظهر في الرادار جسم غريب يقترب من الأرض فأدرك أنهم الفضائيون فقام بإضافة اللمسات الأخيرة على سلاح و أوصله بالسفينة و انطلق لمواجهته في الفضاء الخارجي حتى لا يصاب أحد بأذى فقالو له : أيها الأرضي سلم السفينة و استسلم لقوتنا حتى لا تصاب بأذى فقال : كل هذا التعب لأستسلم هنا و الآن . لن أستسلم أبدا و أنا جاهز للمواجهة فقال الزعيم : جهزو سلاحي الخارق حتى نحذف الأرض و هذا الفتى من الوجود نهائيا . و جهز سامي سلاحه ثم قال الفضائيون لزعيمهم : لقد قام أحدهم بتفكيك السلاح و أهم عنصر به قد اختفى فقال سامي : هل تبحثون عن الحجر النيزكي إنه معي . تجهزو للموت فصوب جيدا و أطلق طلقة النصر و الكائنات تقول : لااااااااااااااااااااااااا . ثم حدث انفجار قوي تحطمت جميع سفن الفضائيين و حقق سامي نصره الأعظم ثم عاد إلى الأرض و قام بصنع مختبر كبير في قبو منزلهم خبأ سفينته هناك و شرع في مزاولة أبحاثه و لكن ليس بالتأمل بل بزيارة الكواكب عبر السفينته و من ثمى أثبت عدة نظريات جعلت منه عالما لامعا تسببت اكتشافاته في فتح آفاق جديدة أمام تكنولوجية الأرض . و رغم شهرته لم يصدقه أحد في قصة محاربته للفضائيين فصارت تلك القصة من الماضي النهاية |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
تاليف ; قصص |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc