إن الملاحظ و المتتبع للموقع الإلكتروني لنقابة cnapest لسلسلة من البيانات الولائية التي تسقط على هيئة التحرير تذكرنا بالعهد الواحد لما كانت مجموعة من أصحاب الفكر الشيوعي الشمولي تسيطر على دواليب الحكم ، تقريبا متشابهة و مستنسخة توحي أن هناك توجيهات مشددة من القيادة الشمولية قصد إيهام منخرطي cnapest بشيئ ما و جرهم إلى المجهول و ما شد إنتباهي كثيرا هو زج قيادة هذا التنظيم بالمنسقين الولائيين إلى إمضاء على بيانات بختم cnapest -e مما يوحي أن شيئ يدبر للجميع ما علم هذه القيادة أن وزارة العمل و التشغيل و الضمان الإجتماعي قد ردت بالسلب على عدم إعطائهم الإعتماد لهذه النقابة و من هنا نريد توجيه أسئلة أعرف أنها محرجة للمجلس الوطني لهذه النقابة :
1. لماذا لم يصدر المكتب الوطني أي بيان يمضي فيه نوار العربي بإسم الكناباست الموسع أم هو يتخبأ و يريد أن يأكل الشوك بفم المنسقين الولائين .
2. المكتب الوطني يعرف بعد شرعية هذا العمل لماذا يلح على الولايات القيام به .
3. بماأن وزارة العمل رفضت الإعتماد هذه النقابة فهذا حتما أن المؤتمر الثاني يلغى من الناحية القانونية فتصبح القيادة الحالية غير شرعية بحكم القانون .
أريد من الضمائر الحية من منسقين و أعضاء المجلس الوطني لنقابة cnapest التفطن جيدا و الحذر من الثلاثي المتحكم في دواليب الحكم في هذه النقابة من خطورة فكرهم الشيوعي الشمولي و مدى الزج بالإخوة إلى المجهول قصد الإستفادة من هذا كله.