مان يو 2--- تشلسي 2 ..

[ريحانتي]

=

لم تدم فرحة مانشستر يونايتد بهدفين حالفهما التوفيق في إحرازهما، في وقت مبكر جدا من مباراته النارية أمام تشيلسي في دور الثمانية من كأس الإتحاد الإنجليزي على ملعب أولد ترافورد، حتى انتفض تشيلسي في الشوط الثاني ورد بهدفين أدرك بهما التعادل بفضل مهارات إدين هازارد وراميريس، ولكن عشاق الفريقين ستتاح لهم الفرصة في مباراة إعادة نظرا للتعادل 2-2 حسبما تنص لوائح البطولة، على ملعب ستامفورد بريدج.


وسجل المهاجم المكسيكي خافيير هيرنانديز "تشيتشاريتو" هدفاً رائعاً وفق فيه بشكل كبير بتسديدة رأسية من زاوية صعبة بعدما تلقى تمريرة طولية من زميله مايكل كاريك حولها لمرمى بيتر تشيك الذي تقدم عن مرماه لتسكن الكرة الشباك معلنة عن الهدف الأول.


وبدا على يونايتد التأثر بالخسارة التي مني بها على يد ريال مدريد والخروج من بطولة دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي، بينما نفض تشيلسي عنه غبار الهزيمة في بطولة دوري أوروبا من ستيوا بوخارست بهدف نظيف.


وفي الدقيقة 11، أعلن المهاجم واين روني عن ثاني الأهداف بعدما سدد ركلة ثابتة من الجانب الأيسر خدعت المدافعين والحارس بيتر تشيك وذهبت لتعانق الشباك، في مشهد لعب الحظ فيه دور كبير.


وأشارت النتيجة المبكرة أن المان على وشك اكتساح البلوز الذي انهار ولم يظهر أي خطورة منذ بداية الشوط، ولكن يونايتد لم يصنع فرصاً كثيرة رغم التقدم المبكر والاستحواذ على الكرة.


السنغالي ديمبا با اختفى تماماً في الشوط الأول ومعه فريق البلوز كاملاً في حين حافظ يونايتد على تقدمه ولم يهدد مرمى بيتر تشيك سوى مرة وحيدة عن طريق روني الذي سدد كرة ارتدت من الحارس وأعادها له المدافع ديفيد لويز برأسية خاطئة ولكن الحارس التشيكي تألق وأبعد الكرة للركنية.


بفضل تغييرات من المدرب رافا بينيتيز في الشوط الثاني، انقلبت الأمور رأساً على عقب وضغط تشيلسي بكل قوة، واستطاع تسجيل هدفين، أولهما عن طريق هازارد الذي سدد كرة مذهلة من على حدود المنطقة، لم يستطع دي خيا التصدي لها، لتهز الشباك كي تصبح النتيجة 2-1 في الدقيقة 59.


ولم يستطع يونايتد مجاراة تشيلسي في الشوط الثاني، الذي هيمن فيه البلوز على معظمه وكان الطرف الأخطر والقادر على تحقيق الفوز بسهولة من خلال الفرص العديدة التي سنحت له، في حين وقف المان يو مكتوف الأيدي ولم تظهر خطورة مهاجميه المتمثلة في هيرنانديز وبيرسي وروني.


ومن هجمة منظمة سريعة شنها البلوز، استطاع راميريس أن يحرز هدف التعادل القاتل بعدما راوغ وسدد بيسراه في زاوية صعبة على الحارس دي خيا في الدقيقة 68.


وتصدى دي خيا لست كرات خطيرة، كانت أخطرها في الدقيقة 90 حينما سدد ماتا المنفرد من داخل المنطقة ولكنه أبعد الكرة بمهارة للركنية. أما الحارس بيتر تشيك فقد تصدى لثلاث كرات مماثلة، كانت أخطرهم كرة روني في الشوط الأول.


وصوب تشيلسي 14 كرة منهم 10 على المرمى مما يشير للانتفاضة القوية التي شهدها الفريق اللندني في الشوط الثاني، مقابل 7 تصويبات منهم أربعة فقط على المرمى.


ولم يقدم روبين فان بيرسي أي جديد بنزوله في الشوط الثاني على حساب هيرنانديز في الدقيقة 63، حيث صوب كرتين منهم واحدة على المرمى.


واشترك فرناندو توريس على حساب با الذي لم يقدم المنتظر منه ولكن الفاعلية الهجومية أتت من هازارد وأوسكار وراميريس وماتا.


وانتهت المباراة بنسبة استحواذ 57% لتشيلسي مقابل 43% ليونايتد، وارتكب البلوز 10 أخطاء متفوقا على الشياطين الحمر الذين ارتكبوا 6 أخطاء.


ولم تشهد المباراة أي بطاقات حمراء للجانبين، حيث احتكر تشيلسي البطاقات الصفراء بواقع ثلاثة إنذارات لكل من أزبيلكويتا ولويز وهازارد.


وأحرز المهاجم واين روني سبعة أهداف في آخر ثمانية مشاركات على ملعب أولد ترافورد في كل المسابقات.


كما أحرز خوان ماتا خمسة أهداف وصنع 7 أخرى في آخر 10 مباريات بكأس الإتحاد الإنجليزي.