معركة الأستاذ تنطلق من توحيد تسميات الأستاذ وإزالة التفرقة ...

[ابو اسامة زاكي 25]

لابد من ذوبان فسيفساء الأساتذة في نمط واحد لكل طور تعليمي، لأن رأب الصدع في القانون الخاص والخروج من فسيفساء أسلاك التعليم يحتم توحيد الرتب القاعدية لكل طور، واعتماد الترقية إلى رتب أعلى اعتمادا على الخبرة كحق منصوص عليه في قانون الوظيفة العمومية دون إهمال الشهادة مثلما ذُكر في ذات القانون... وعليه يجب تطبيق ما طبق على الثانوي، واسلاك المديرين واسلاك المفتشين:

" إدماج كل موظف قيد العمل في 01- 01- 2008 في الرتبة القاعدية لسلكه..."
" استفادة كل موظف قيد العمل في 3 جوان 2012 من الرتب المستحدثة وفق الشروط المنصوص عليها"

إن الأستاذ "المجاز"، ولأنه تكون للتدريس في الثانوي، فالحل لا بد أن ينطلق من أن الرجوع إلى الأصل فضيلة:

1- تمكين الأستاذ " المجاز" من الإنتقال إلى طور الثانوي بمجرد توفر الرغبة لدى المعني، وتوفر المنصب الملائم لتخصصه، كحق له قبل فتح أي مسابقة توظيف...

2- وضع تحفيزات وتسهيلات للأستاذ " المجاز" في الترقية للرتب الأعلى في الإبتدائي والمتوسط تأسيا بما كان لذوي شهادة مهندس في طور الثانوي ...

3- اعتماد الترقية لرتب أعلى لمن يُوفر شهادة أعلى من المطلوبة للتوظيف في الرتبة القاعدية لطوره، تماشيا مع روح قانون الوظيفة العمومية، حيث نجد في المادة 107 :تتمثل الترقية في الرتب في تقدم المـوظف في مسـاره المهني وذلك بالانتقال من رتبة إلى الرتبة الأعلى مباشرة في نفس السلك أو في السلك الأعلى مباشرة، حسب الكيفيات الآتية :
- على أساس الشهادة من بين الموظفين الذين تحصلوا خلال مسارهم المهني على الشهادات والمؤهلات المطلوبة،

((. حل لإدماج ذوي شهادة أعلى في رتبة أعلى ، فيكون هنا الحل لذوي شهادات عليا مثل الأستاذ المجاز، الحاصلين على شهادة الماجستار، وحتى الدكتوراه ....))
-............................
-............................

-............................
- المهم : /// توحيد النظرة لكل طور وتوحيد مطالبه، لتكون إنظلاقة واحدة موحدة /// ...

- طور واحد... إطار واحد... مطلب واحد.....