التفتح على الأسلاك رفضته لونباف وتبنته الكنابست فلماذا هذا اللغط...

[ابو اسامة زاكي 25]

عملنا مع هياكل لونباف لترسيم لجنه للأساتذة تقوم على سلك الأساتذة لكنهم رفضوا لنظرهم تحت أرجلهم فقط...

كنا من الداعيين إلى تعميم التنسيقيات، وتتويجها بهياكل تنسيقية بين الأسلاك، لكن رؤيتهم القصيرة، وأنانيتهم ضيعت الفرصة التي اغتنمتها الكنابست...
نحن الآيلين للزوال ومعنا أساتذة الإبتدائي والمتوسط، ماذا نريد؟؟؟
العاقل سيجيب بأننا نريد " تنظيم نقابي معتمد يدافع عن مطالب الأساتذة والمعلمين، ويتحرك عند وقوع مظالم وتجاوزات لبعض الأساتذة، وطبعا تحرك آني حقيقي عندما تغتصب حقوق الآلاف من المعلمين والأساتذة..."
هذا طرحنا منذ سنة على الأقل مع قيادات لونباف.... لكن صموا آذانهم، بل وحاربوا الفكرة بكل ما يملكون، وفي المقابل الوزارة استمرت في ترسيم المظالم لحد الساعة....
لكن الكنابست تبنت الفكرة (طبعا لأن لها مصالح وهي مشروعة تماما)،

لا بد للمتتبع أن يطلع على التفتح وغايته و سبل تطبيقه...
التفتح سيستفيد منه منتسبي كل الأطوار الثلاث...
لأن التفتح سيتم وفق مخطط فيدرالي سيمنح منتسبي كل طور التحكم والتصرف في تسيير طوره...
التخوف زال عندما وضعت الهيكلة التي تعطي الاستقلالية لكل طور في ضبط هيكلته، وتسييرها، وتفعيلها...
التخوف يزول عندما ترى وجود هيئات تنسيقية تتشكل بالتساوي من الأطوار، للتضامن والتآزر في المواضيع الهامة والحساسة...
انه النمط الذي تغلب به عمال قطاع التربية على هيمنة ليجيتيا على الخدمات....

انه النمط الذي تبنته الكنابست للتوسع وهو مشروع في إطار المنافسة الشريفة، وسيكون مقبول خاصة في إطار التخطيط الجديد للتنظيم ، وفي ظل تعنت ثلة وقيادة لونباف ...

نحن الأساتذة والمعلمين الآيلين للزوال خاصة وطور أساتذة المتوسط والإبتدائي عامة سنستفيد من هذا التوسع في ظل انتهازية ثلة قيادة لونباف لأن وفق هذا التوسع :
1. وضعت هيكلة تعطي كل طور تنسيقية لأساتذته ومعلميه، يسيرونه تسييرا مباشرا مستقلا حرا...
2. وضعت هيئات تنسيق تضمن تمثيل كل تنسيقية طور في هذه الهيئة، محليا ( ولائيا )، ووطنيا.... يتكلف بالمواضيع المشتركة الهامة ذات الحاجة لكل الأطوار، أو عند حاجة طور لمساعدة وتآزر الأطوار الأخرى، ( وهي نقطة جد هامة في المسار المستقبلي للأساتذة والمعلمين..).
هام جدا: لا أتفهم المزايدات في الخدمات، لأن هيكلتها تضمن تمثيل ثلاثي لكل طور من جهة، والتنسيق فيها قد يفيد الأطوار الثلاث، لأن اجتماع الأطوار الثلاث في فيدرالية نقابية سيضمن التسيير المشترك لها، فلما كل هذا التخوف البغيض....

ولا أرى خاسرا من هذا سوى ثلة قيادة لونباف ومن بقي في ركبها...،
ولعلها لعنات ودعاوي الآيلين للزوال، خاصة والجزء الأكبر كان في رمضان الكريم، ولا تنسوا من لم يشارك هنا ولم يتكلم هناك بل دعا عليهم في الغيب، وحين الناس كانوا نيام....، فدعا على من ظلمه ومن ثمَن ظلمه، ومن رضي بظلمه، ومن ساعد في ترسيم المظالم، وأكيد أن الثلة المفاوضة وقيادتها جزء من هؤلاء...