صحيح ان هناك تنافس في النفوذ بين السعودية وايران لكن الحقيقة ان الدولتين متحالفتان من الناحية العملية ضد الحركات التنموية التقدمية العربية ومتحالفتان بشدة لا مثيل لها لان ايران ترى انها تحتاج الى السعودية للاكثار من المغبونين المغفلين المستسلمين لاصحاب البطون الكبيرة والذين يسهل ابتلاعهم من ايران من اجل خدمة اهداف قومية فارسية , اما السعودية فترى ان الفضل يعود الى ايران في انتشار مايسمى بالصحوة الاسلامية حيث ينشغل الناس بالخلافات حول اناء الوضوء وطول السروال عن حياة اللهو والترف والشهوات التي يعيشها الاثرياء من الحكام وحاشيتهم مما يساعدهم على الاستمرار على هذا الوضع,
دولتان دينيتان تقمعان حرية الانسان وتكرهان الناس على التدين مما خلق مجتمع الكبت ومجتمع النفاق ومجتمع تكثر فيه الردة
. ويعيش الشعب السعودي والشعب الايراني تحت حكم إجباري مفروض غير منتخب ولا شورى بل ويعتبر نفسه له الأحقية الدينية بذلك
لا فرق بين حكم الآيات (آية الله) في ايران وحكم الآلات (آل سعود وآل الشيخ) لا فرق بين أعضاء لجنة الفتوى و أعضاء الحوزة في إصدار التعويذات والتخاريف لتنويم الناس وتخديرهم . وإضفاء الشرعية على الحاكم والدعاء له بطول العمر ومنع الرعية من الخروج عنه
لا فرق بين العمامة البيضاء والعمامة السوداء . لا فرق بين لحيتهم ولحيتهم ولا فرق بين عباءتهم وعباءتهم ولا فرق بين المتعة والمسيار ولا فرق بين من يقدسون الأشخاص هنا ومن يقدس الأشخاص هناك
لا فرق بين الحرس الثوري وهيئة الأمر بالمعروف في التدخل في خصوصيات الناس وفرض التدين الكاذب على الشعب البسيط وترك القيادة تنعم بالرخاء