الفرحة لم تكن بسبب المواضيع السهلة و لكن الغش السهل
إن لم تتخذ الوزارة إجراءات استعجالية سيكون النجاح حليف الغشاشين و بنسبة غير مسبوقة في تاريخ الجزائر، شاهد عيان يروي بأن استعمال أجهزة غش جد متطورة يقتنيها الأولياء لأبنائهم لاستعمالها في الغش يوم الباك.
- تصوروا يستعملون في داخل الأذن حبة مطاطية شفافة ، وهي عبارة عن جهاز استقبال صوتي، يعمل مع هاتف محمول صغير الحجم و مخفي .و في حالة الإحساس بالخطر يقوم الطالب المتر شح الغشاش ببلع تلك الحبة و تختفي الحجة..للعلم فهي غير مضرة بالجسم.
- و يشارك كذلك الولي بتسبيق نقود لتلميذ غير معني بالباكالوريا و لكن فقط من أجل الخروج قبل الأوان ليسلمهم موضوع الامتحان ثم يقوم الولي و مساعدوه بإملاء الحلول على ابنهم المترشح...
- و تجدر الإشارة أن الأساتذة الحراس لم يتدربوا على طرق الغش بالوسائل التكنولوجية و الكثير منهم يجهل وجودها فما بالك باستعمالها....
- سبق أن وعدت معالي الوزيرة باستعمال أجهزة تشويش في محيط مراكز الامتحان وهو مالم يحدث و تأكد منه المترشحون الغشاشون، فكانت لهم فرصة العمر(النجاح السهل و على حساب التلاميذ المجدين الذين أجهدوا أنفسهم خلال السنوات الماضية) .
- إن كان لا يمكن للوزيرة استعمال أجهزة التشويش على الهواتف النقالة ،فلما لا يقطع استعمال الهواتف النقالة كلها في الوقت الذي تجرى فيه الامتحانات...و هذا في سبيل إنقاذ التلاميذ المجدين من خطر زملائهم الغشاشين.
- ما سيقدم للجامعة سيكون أكثر رداءة من السنوات السابقة .اللهم نسألك اللطف بوطننا و احفظ جامعاتنا من زحف الغشاشين.آمين آمين آمين آمين...