" السهرات الباريسية السعيدة لإبن عمار سعداني "

[العثماني]

نشر اليوم الخميس 29 ماي، الموقع الإخباري الفرنسي "موند أفريك" (Mondafrique)، صورة لنجل الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، مرفوقة بموضوع تحت عنوان : "السهرات الباريسية السعيدة لإبن عمار سعداني".


https://mondafrique.com/lire/bakchich...u-fln-algerien


ويوضح الموقع في مقدمة الموضوع، أن عمار سعداني الذي رفع دعوة قضائية على "موند أفريك" لأنها كشفت أنه يمتلك عقارات في فرنسا، "ها هي صورة ابنه عادل في سهرة احتفالية يبدو أنها في الشقة العائلية لسعداني بمنطقة "Neuilly sur Seine".

و واضح أن الموقع غير متأكد من كون الشقة ملك لعائلة سعداني، ولهذا السبب استعمل عبارة ( على ما يبدو )، فيما ينقل الموقع في موضع آخر أن سعداني الذي سبق وأنكر أن "لديه عقارات وأبناء يقطنون في باريس ولندن مدعو لشرح ما تظهره الصورة، و تفسير كيف يمكن لأحد أبنائه تنظيم سهرات باريسية".



ولا يكتفي الموقع بنشر الصورة بل يحيل القراء على الحساب الشخصي لعادل سعداني على الفايسبوك، ويشير أن الأخير أكد في تعليقه على الصورة التي تظهره رفقة أصدقائه كتب تعليقا عنها : "احتفال منزلي في باريس "( HOME PARTY) ما اعتبر شهادة بل دليل مادي على امتلاك العائلة للبيت الباريسي.

وراح الموقع يفتّش في الصور التي نشرها إبن عمار سعداني على صفحته على الفايسبوك ويتوقف عند واحدة من الصور التي تظهر عادل مع والده في باحة فيلا فارهة تحيطها أشجار النخيل والأضواء وسيارة فاخرة مركونة وسطها ... ).

وحسب "موندأفريك"، فإن على عمار سعداني الذي ألقى بالقضية إلى العدالة، المثول أمامها لنفى ما تظهره الصورة، ونفي ما يحوزه الموقع من وثائق وملفات تؤكد امتلاك زعيم الأفلان أملاكا عقارية في فرنسا، وكان عمار سعداني أكد في 7 ماي الجاري أنه رفع قضية أمام القضاء الفرنسي ضدّ "Mondafrique" الفرنسية بسبب التحقيق الذي نشرته على جزءين يومي 1 و 3 ماي والذي تحدّثت فيه عن ممتلكات يحوزها سعداني بأرقى أحياء العاصمة الفرنسية قرب الشونزيليزي وقدّمت عنوان شقة له هناك.



وكشف سعداني عن لجوئه إلى العدالة خلال لقاء جمعه بأمناء المحافظات في 7 ماي ردّ فيه على تساؤلات صحفيين طلبوا منه التعليق على ما نشرت "موندأفريك" لكنه نفى صحة ما نشر وقال إن "الصحفي الذي أنجز التحقيق كان ضحية مغالطات قدمّها له مجموعة من المحتالين والقضية أصبحت أمام العدالة الفرنسية وهي ستفصل في صحة المعلومات التي نشرتها الصحيفة".