الوزارة مطالبة بمراعاة تأخر الدروس بسبب أحداث العنف
تهديدات بمقاطعة امتحانات البكالوريا في غرداية
دعا أعضاء المكتب الولائي لفيدرالية جمعيات أولياء التلاميذ وزيرة التربية السيدة بن غبريط، إلى إنقاذ امتحانات شهادة البكالوريا بولاية غرداية وطالبتها بالعمل على اتخاذ قرار رسمي بالنسبة لقضية تحديد عتبة الدروس المقررة في امتحانات شهادة البكالوريا لموسم 2013 / 2014.
طالب سليمان باكلي عضو المكتب الولائي لفيدرالية جمعيات أولياء التلاميذ بغرداية الوزيرة بضرورة إعادة النظر أو التدخل للفصل في قضية الانقطاعات المتكررة التي عرفتها الأقسام النهائية على مستوى ثلاث بلديات تأثرت من الأحداث السابقة قبل أن يتخذ ممثلو التلاميذ قرار مقاطعة الامتحانات دفاعا على حق أبنائهم في تحديد عتبة الدروس المحددة من طرف الوزارة لأخذ أسئلة امتحانات شهادة البكالوريا.
وحثت الفدرالية الوزيرة الجديدة بضرورة تفادي حالات الإحباط لدى التلاميذ ومنع إقصاء أكثر من 1400 مترشح من شهادة البكالوريا يقطنون بالبلديات التي شهدت أحداث عنف متقطعة على مدار 06 أشهر الماضية، والتي سببت لهم تأخرا ملحوظا في مواكبة الدروس التي قدرتها الفيدرالية بـ7 أسابيع بالنسبة لمواد التاريخ والجغرافيا و3 أسابيع في جميع المواد المقررة بالنسبة للنظاميين.
من جهته، قال مدير التربية بغرداية لـ"الشروق"، أن المنسق الولائي المكلف بمتابعة البرنامج الدراسي والمتفشية الولائية للبيداغوجية تحرص على تكثيف دروس الدعم المخصصة لأقسام النهائي بالنسبة للمؤسسات التربوية الواقعة في كل من سيدي أعباز وبنورة وبن غنم باعتبارها مناطق كانت مسرحا لأحداث العنف.
وأضاف ذات المتحدث أنه من بين 26 ثانوية بالولاية، 4 ثانويات فقط شهدت تأخرا يمكن تداركه وهو ليس بالشكل الذي يخيف التلاميذ من مواكبة أسئلة امتحان البكالوريا، مشيرا في الأخير إلى أن أبواب المدارس مفتوحة للاستدراك طيلة أيام الأسبوع عدا الجمعة.