|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
كيف تكسب ثقة الناس .. ( هااااام جدااااا )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-05-07, 18:47 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
كيف تكسب ثقة الناس .. ( هااااام جدااااا )
كيف تكسب ثقة الناس كلنا نعرف المقولة الشهيرة الإنسان كائن اجتماعي، والحقيقة أن معظم الكائنات التي خلقها الله اجتماعية في حياتها وسلوكياتها، فالنحلة كائن اجتماعي، والنملة كائن اجتماعي، وكذلك معظم الطيور والحيوانات أيضاً. فهل أنت شخص اجتماعي؟ إن تحقق هذه الصفة لا بد له من توفر ثقة الفرد بنفسه وثقة الناس به وحبهم له. فكيف تستطيع أن تحقق ذلك لتكون اجتماعيا وتكون سعيدا بين الناس؟ ما هي أهمية ثقة الناس بك؟
الآن وقد أدركت وشعرت بأهمية كسب ثقة الناس فلا بد أنك تريد أن تعرف كيف يمكنك اكتساب ثقة الناس فيك. ولكي يصبح الأمر سهلا فاسأل نفسك ما هي الصفات التي لا بد أن تجدها في الآخرين كي يمكنك أن تثق بهم؟ كيف تكسب ثقة الناس كن صادقا لا يمكن لأحد منا أن يثق بشخص وهو لا يدري إن كان ذلك الشخص يقول الحقيقة أم يكذب، وكذلك لا يمكن لأحد من الناس، فلماذا يكذب من يكذب؟ قد يكون دافعه هو الخوف ممن يكذب عليه، أو الطمع في ما عنده. وقد يكون دافع من يكذب هو عدم الرغبة في التصريح بأمر ما، فكلنا لديه من الخصوصيات ما لا يريد البوح بها، ولكن كل هذه الأسباب لا تبرر الكذب أبدا. فما الحل؟
كن أمينا وهي صفة هامة جدا ومرادفة تماما لصفة الصدق، إذ لا معنى أبدا لصادق يخون الأمانه. كما أن الأمانة تعزز لدى صاحبها الإحساس بالمسئولية والجدية وهما صفتان لو توافرتا في كل فرد فينا لتغير حالنا تماما إلى حالة أخرى قد نظنها الآن ضربا من الخيال. والأمانة لا تقتصر على معاملة الأمين وفقط بنفس معاملته، بل الإختبار الحقيقي هو أن تكون أميناً حتى مع من خانك. ولا نقول أن ذلك سهل بل هو صعب جدا، ولكن تحليك بهذه الصفة سيرفع كثيرا من قدرك وذكرك بين الناس بها إذ قلّما تجدها في شخص هذه الأيام. وتختلف أشكال الأمانة باختلاف المجال الذي تعمل فيه:
احذر لسانك فكثيرا ما كان اللسان سببا للعديد من المشاكل التي كنت في غنى عنها لولا كلمة قلتها أو حتى استمعت لها ورضيت بها من قائلها دون أن تعترض عليه. ومن أوجه مساوئ اللسان في الإيقاع بين الناس ما يلي: الغيبة الغيبة من الأخلاق الذميمة التي تنتقص بشدة من الشهامة والمروءة، والتي من شأنها الإيقاع الشديد بين الناس وفساد علاقاتهم وهي ترتبط دائما بذكر الآخرين بسوء دون إنصاف أو رويّة في التفكير. فما هي الأسباب التي قد تدفعنا للغيبة وكيف نتخلص منها؟
النميمة وهي أيضا من الأخلاق الذميمة والتي من شأنها أن يفقد الناس ثقتهم ببعضهم ويصبح النفاق وسيلة للتفاهم بين الناس، فلا يعقل أن تصبح هذه سمة مجموعة من الناس ثم تجدهم يتحدثون مع بعضهم بالصراحة والصدق. ودوافع النميمة قد تكون إرادة السوء بمن نقل عنه الكلام، أو إظهار الحب والحرص على مصلحة من نقل إليه، أو التسلية وتمضية الوقت. فكيف تتعامل مع شخص عرفت أنه نمام؟
السخرية وقد تكون بالقول، أو الإشارة، أو الكتابة، أو بالرسم. والساخر دائما ما يكون أقل شأنا ممن يسخر منه حتى وإن كان الساخر أرفع شأنا ممن يسخر منه، لذا لا تحاول أبدا السخرية من أي شخص مهما كانت دوافعك لذلك. كن آذانا صاغية تخيل أنك تتحدث مع أحد الأشخاص، وإذا به يقاطعك وأنت تتكلم ليحكي لك شيئا مختلفا عما تتكلم فيه، وعندما يتيح لك الفرصة لتتحدث ينشغل بشيء في يديه، أو ينظر في أي مكان آخر غير عينيك ولا يصدر منه أي تعليق أو حتى إيماءة تعرف منها أنه يتابع ما تقول فماذا سيكون شعورك حينئذ؟ قد يكون هذا الأمر مبالغاً فيه، ولكن بعض هذه الأمور تحدث معنا فعلاً أو نفعلها نحن مع الآخرين. فكر في الانطباع الذي ستأخذه عن مشاعر هذا الشخص تجاهك كعدم الإحترام وقلة الإهتمام حتى تقول في نفسك يبدو أن حديثي مملّ وتتوقف عن الكلام. والآن تخيل الصورة المعاكسة عندما يتيح لك شخص فرصتك للتحدث دون مقاطعة، ويوميء ببعض الإيماءات أو يصدر بعض التعليقات البسيطة التي تشعرك أنه يتابع كلامك وهو ينظر إلى عينيك وعلى وجهه ابتسامة خفيفة، فهذا شخص يحترمك ويحترم ما تقول، ويستمتع بحديثك، ويهتم لشخصك وكلامك. إذن ليس دور المستمع مملاً أو غير لبق كما قد يظن البعض أو كما قد تظن أنت شخصيا، بل العكس هو الصحيح فالمستمع الجيد متحدث لبق لأنه يفهم اهتمامات الناس، ومشاعرهم وطريقة تفكيرهم فيتخير الموضوعات المناسبة عند الحديث. لذا فالإستماع من أهم مهارات الإتصال، إن لم يكن أهمها على الإطلاق فاحرص دائما على الإهتمام بهذه المهرة والتدرب عليها لأنها ترفع من رصيدك عند الناس. قدّم دائما المساعدة والنصيحة المساعدة حاول دائما تقديم المساعدة للناس، واجعل همك رضاهم والحرص على مصالحهم والسعي في طلباتهم فإذا فعلت ذلك وجدت لنفسك عندهم قدرا كبيرا وحبا واحتراما كثيرا حتى وإن لم يكن في يدك الكثير لتبذله ولكنهم فقط يعلمون أنك تبذل ما في وسعك. يعينك علي مساعدة الناس معرفتك لنفسك جيداً، ومعرفتك لما تجيده وتستطيع مساعدة الناس فيه، وكذلك درايتك بما يسمح به وقتك وجهدك من مساعدة حتي تعِد فقط بما تستطيع الوفاء به، فتتقن ما تفعل وتحافظ على وعودك، فتحتفظ باحترامك لنفسك وثقة الناس فيما تقول. النصيحة والنصيحة من الأشياء الهامة جدا بين الناس، فهي اليد الأمينة التي تجذبك وتجذب من تحب من الوقوع في الخطأ، وهي التي تظهر حبك للناس وحرصك عليهم وتزيد من حبهم لك بشرط أن تكون النصيحة خالصة من أي مصالح خفية حتى لا نفقد ثقة الناس بنا. والنصيحة أيضا دليل على إيجابيتك وفهمك الواسع فأنت إذا لم تنصح أخاك بالخير وانشغلت بنفسك عنه فلن تجد من ينصحك عندما تحتاج للنصيحة وسيضيع المجتمع كله. والنصيحة أيضا هي مصدر سعادة للناصح والمنصوح، فالكل سيشعر أنه لا يمكن أن يحيد عن طريق الصواب طالما هناك من ينصحه ويوجهه دائما إلى الصواب. وهناك بعض التوجيهات التي يحسن فيمن ينصح أخاه أن يتبعها:
احفظ الأسرار احفظ الأسرار مهما كانت الظروف، وتذكر أن حديث غيرك لك في السر أمانة ولو لم يطلب منك الكتمان. وقد يأتمنك غيرك على السر بدافع الصداقة أو الاستشارة أو المهنة، فلو كنت محامياً فإن قضية موكلك سر، ولو كنت طبيبا فإن حالة مرضاك الصحية سر، ولو كنت مستشارا نفسيا أو اجتماعيا أو مدربا فإن مشاكل مستشيريك سر.. وهكذا. كن وفياً الوفاء من الصفات الواجب التحلي بها في كل المواقف ومع كل الأشخاص دون تمييز بين فرد وآخر مهما كانت هناك من مشاكل بينك وبين من أعطيته عهدا، فالوفاء بالعهود واجب في كل الظروف والأوقات. ومن الأمور المتعلقة بالإلتزام بالعهود والتي نلمسها في حياتنا اليومية إعطاء موعد لشخص ما -مهما كان هذا الشخص- ثم الإخلال بهذا الموعد سواء بالتأخر عن الموعد أو نسيانه تماما، فهذا يترك أثرا سيئا لدى من واعدته ويعطي انطباعا سيئا لديه عن صورته عندك عندما يرى استخفافك به وبموعدك معه، كما أن تكرار هذا الأمر قد يهدد بانقطاع علاقتك مع من تخلف موعدك معه. وهناك من العهود ما ليس مكتوباً ولكن يجب الوفاء به مثل الوفاء بحقوق الوالدين، الأقارب، الأبناء، والزوجة. فتعلم أن تعطي كل ذي حق حقه، وأن توفي أصحاب الفضل عليك حقهم.وتذكر أنه لا يجب أن يمنعك مانع أو يشغلك شاغل عن تذكر أصحاب الفضل عليك فهذا يرفع كثيرا من معنوياتهم ويملؤهم بالحب لك. كن حليما اجعل الحلم دائما خلقك في التعامل مع الناس، والحلم هو الأناة وضبط النفس والذي قد يوهب بالفطرة وقد يكتسب بالمران والمحاولة، وكما يقولون فالحلم سيد الأخلاق. مكانة صفة الحلم
كيف تكون حليماً
قد يتبادر إلى ذهنك الآن أن هذه خطوات كثيرة جداً، وأنك عندما تغضب لا تستطيع التفكير في أي شيء أصلاً حتى تتذكر القيام بكل هذه الخطوات وأقول لك إن هذا طبيعي جداً أنك عندما تغضب لا تستطيع التفكير في أي شيء ولكن تذكر أن أي مهارة أو صفة في الحياة يمكن اكتسابها بالتمرين والمثابرة والإصرار وأنك ستطبق من هذه الخطوات فقط ما يناسب الموقف وما يناسب حالتك النفسية وقتها، ومع الوقت ستصبح طريقة التفكير والتصرف هذه جزء من شخصيتك، ولكن بالتمرين والممارسة. صاحب العلم والعلماء اهتم دائما بالإطلاع والمعرفة، فهي طريقك لفهم كل ما حولك ولتحسين علاقاتك بالناس ومعرفة معادنهم وطرق التعامل مع كل منهم حتى تحظى بحياة سعيدة إن شاء الله. كذلك تعلم واقرأ فيما تحب وفي مجال تخصصك، وفي نفس الوقت حاول أن يكون لديك فكرة عامة وبسيطة عن مختلف المجالات، لأن الناس يقدّرون جداً الشخص المتمكن من مجال تخصصه، والمثقف الذي يستطيع مسايرتهم في أحاديثهم. وليس المطلوب في المجالات الأخرى غير مجال تخصصك سوى فكرة بسيطة حتى إذا ما جلست مع شخص متخصص في أحد هذه المجالات يمكنك النقاش معه، وتوجيه الأسئلة له والاستفادة من علمه. المظهر أيضاً مهم اهتم بمظهرك أيضاً فهو أول رسول بينك وبين من تخاطبه لأول مرة، لذا لا بد من أن يكون هذا الرسول بسيطا، ذكيا، ومعبرا بليغا عنك وعن شخصيتك لكل من تقابلهم. والمظهر لا يعني ملابسك فقط، بل يعني أيضا تعبيرات وجهك وبدنك، ونبرة صوتك. وأنصحك باتباع التالي:
كن واثقا بنفسك ولا تكن مغرورا إن جزء كبيراً من نظرة الناس لنا ينبع في الأساس من كلامنا نحن عن أنفسنا، والذي يأتي بدوره من نظرتنا لأنفسنا، فالناس لا يعلمون عنا كل شئ وبالتالي فهم يصدقون الكلام الذي نقوله نحن عن أنفسنا ويعتبرونه حقيقة، ويقومون تلقائيا بإكمال صورتنا عندهم بناء على هذا الكلام الذي نقوله. ولا يفوتك بالطبع أن هذا الكلام يجب أن يؤيده فعل بعده. وبالطبع ليس المقصود هو أن تتباهى بنفسك أمام الناس ولكن المقصود هو الكلام الإيجابي عن نفسك. كذلك ليست القاعدة أن تتحدث عن إنجازاتك وقدراتك وصفاتك الحسنة دائماً، فهناك بعض المواضع الاستثنائية التي ينبغي أن نذكر فيها قدراتنا دون مبالغة أو بخس. فمثلا:
نصيحة أخيرة هل تعرف من أهم شخص تكسب ثقته؟إنه أنت لأن الشخص الواثق بنفسه حق الثقة دون أن يبخسها حقها أو يعطيها أكبر من حجمها يجذب الناس إليه لأن صورته الذاتية الإيجابية تنعكس على تعاملاته مع الناس، ولأن الشخص الواثق بنفسه لا يخشى الإقتراب من الناس. والثقة بالنفس مساحات، فقد تكون ثقتك بنفسك في مجال دراستك أو عملك قوية، ولكنها أضعف عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الناس، أو العكس. وقد تكون ثقتك بنفسك قوية في إحدى هواياتك وضعيفة في هواية أخرى.. وهكذا. وتفسير أن تكون ثقتك في مساحة ما أقوى من ثقتك في غيرها من المساحات هو أنك متميز في هذه المساحة. ويأتي هذا التميز من التفكير الإيجابي، والعلم والممارسة. ولأن الإنسان كل لا يتجزأ فإن أي نجاح تحققه في أي مساحة سيجذب النجاح في غيرها من المساحات. وأخيراً، لكي تكسب ثقة الناس، يجب أن تحمل نحوهم مشاعر إيجابية لأنك لو اعتبرت الناس أشراراً لا يستحقون ثقتك، فلن تتكلف أنت عناء التقرب إليهم وكسب ثقتهم. وحتى لا تُصدَم، فعليك أن تتعلم كيف تعطي ثقتك فقط لمن يستحقها، وعليك أيضاً أن تتذكر أنك إنسان ولست ملاك فالخطأ وارد ولكن التسامح والثقة يعالجانه.
اتمنــى الموضوع يعجبكم
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الناس, تكسب, جدااااا, هااااام |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc