حصل موقع الجزائر 24 من أحد الأساتذة الجزائريين على بحث موجز يقدم فيه معلومات و حقائق حول وزيرة التربية الجديدة و عائلتها التي شاع مؤخرا أنها من أصول يهودية متسائلا في بداية كلامه الوزيرة الجديدة: نورية بن غبريط رعمون وعلاقتها باليهود ؟
ثم يواصل : المديرة السابقة للمركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية بوهران (le CRASC) تحدثت عنها بعض وسائل الإعلام حيث عرفت بتزلفها الدائم للسلطات وخصوماتها الدائمة مع العديد من الباحثين بسبب تحويلها للممكز كمؤسسة أسرية تحوم حولها كثير من شبهات الفساد و هي معروفة كذلك بحربها على اللغة العربية ودعوتها للتمكين للعامية وإدخالها في الكتابة العربية.
Noria REMAOUNE (CRASC) : Une pieuvre du système de la hoggra et de Bouteflika éjectée ! le quotidien d’Oran 30 juillet 2013 ( siteweb)
قدور بن غبريط و علاقته باليهود: أي علاقة سُلالية بالوزيرة؟
هو أحمد بن غبريط مغربي من أصول جزائرية ولد في بلعباس سنة 1868 كان عميلا لفرنسا محاربا للحركة الوطنية كونته فرنسا في العلوم الدينية بمعهد تلمسان المخصص لذلك ثم أرسلته ترجمانا في المغرب سنة 1893 وكان أحد وسائلها في الضغط على ملك مراكش لفرض الحماية الفرنسية على المغرب، ثم تحول إلى فرنسا وكلف بتأسيس مسجد باريس الذي استعمله لمواجهة نجم شمال افريقيا وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وكانت له علاقات وطيدة باليهود الذين يشيدون به إلى اليوم إشادة كبيرة لِما قدمه إليهم أثناء ملاحقتهم من طرف الألمان كما كان شريكا لهم في التآمر ضد الدولة العثمانية وكان رئيس الوفد الذي شكلته فرنسا للاتصال بالشريف حسين بالحجاز لتشجيعه على الثورة على الأتراك والتحالف مع البريطانيين والفرنسيينن وقد منحته فرنسا وسام “الصليب الأكبر فيلق الشرف” كما قررت إسرائيل سنة 2005 منح ” ميدالية العدول” (la médaille des justes) لكل من يتقدم من سلالته لأخذها مقابل الخدمات التي قدمها لليهود.
- زوجها حسن رعمون دكتور في علم الاجتماع ومؤرخ له نفوذ كبير في المركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية بوهران (le CRASC) الذي ترأسه زوجته ( الوزيرة) معروف بدفاعه عن تاريخ اليهود في الجزائر حيث يعتبر انهم كانوا مضطهدين قبل الاحتلال الفرنسي بسبب قانون الذمة ولا يعتبرهم عملاء لفرنسا كما هو معلوم لدى الجميع.