محكوم على الثورات العربية كلها بالفشل لأن الحكام العرب و ان ذهبو أو ماتو فيوجد لهم نسبة كبيرة من التابعين الذين سيخلفونهم فمنظومات الحكم العربية بصفة عامة مستعدة لقتل كل شعوبها من أجل البقاء في الكرسي و عند ظهور أي ثورة يهرب كبار المسؤولين و حتى المعارضين الذين دعو لقيام هذه الثورات سيهربون الى الخارج هم و أبنائهم و عائلاتهم و سيتكلمون في التلفزيونات الأجنبية باسم الثوار و لكن في الحقيقة الفئة التي تبقى في هذه الدول هي فقط الفئات الفقيرة التي لا تملك امكانيات للفرار الى دول أخرى و ستقسم مجموعات الفقراء الى فئتين الواحد منها يقاتل الآخر و سيقتل الفقراء بعضهم بعضا و يضطر البعض الذين لا يريدون القتال أو التدخل للقتال من أجل البقاء ........
و عندما يموت نصف الشعوب في هذه الدول يتفاجأ الفقراء بأن الأمر مازال كما كان بل أصبح أسوأ من ذي قبل فحتى الحكام الجدد مثل من كانو قبلهم و من هنا نستنتج أن الثورات يخطط لها الأذكياء و ينفذها الأغبياء و يموت فيها الفقراء ثم يعود الأغنياء من الخارج ليحكموها