المتتبع لحالة المعلم و تماشيا مع استقلال المنظومة الاقتصادية اصبح المعلم يبكى على حظه التعيس نتيجة لتعرضه الى محاكمتين متتاليتين الاولى احتكرته و اهانته ولم تعترف به كطرف محترم في مجتمعه الطرف الذي استطاع و لايزال قادرا على انتاج الرجل الذي اطلقت عليه المنظمة الدولية للتربية بالرجل الجديد القادر على التصدى لتحديات الالفية الثالثة و الحمد لله قد نجح المعلم في تحقيق هذا الهدف على الرغم من الحكم القاسي الذي ازاله من الوجود و الحكم الثاني الذي قضى عليه و بصفة نهائية و هي غلاء المعيشة انعدام السكن نقص العلاج مطالب الاسرة المتزايدة كل هذه الظروف مجتمعة جعلت نسبة كبيرة مصابة بامراض مزمنة وفي مقدمتها الشيخوخة المبكرة ونيجة لهذه الاحكام القاسية اصبح المعلم خارج التصنيف لماذا هل هو مصنف ضمن الطبقة المثقفة واذا كان هذا التصنيف حقيقة من الواقع لماذا اطلق عليه ائل للزوال هل نصنفه ضمن الطبقة المتوسطة التي لاوجود لها في الواقع الجزائري ماذا نقول على المعلم نقول عليه وبكل صراحة مات و السلام