الجرائد و قضية المساعدون التلربوييون

[لخضر بن عدلة]

تحويل 3 آلاف منصب خاص بالمساعدين التربويين إلى "التوظيف الخارجي"

كشفت مصادر مطلعة لـ"الشروق"، أن 3 آلاف منصب التي خصصتها وزارة التربية الوطنية لفائدة المساعدين التربويين لترقيتهم إلى رتبة "مشرف تربوي"، ستحول مباشرة إلى "التوظيف الخارجي"، ولن تبقى شاغرة، من خلال تنظيم مسابقة شهر فيفري المقبل لفائدة حاملي شهادة دراسات تطبيقية.
وقالت مصادرنا إن المسابقة الخاصة بالمشرفين التربويين لن تلغى وسيتم الإعلان عن النتائج قبل 20 ديسمبر الجاري بالنسبة إلى المترشحين غير المقاطعين، إذ ستصحح أوراق المترشحين الذين لم يقاطعوا بصفة عادلة وسيتم الإعلان عن النتائج قبل 20 ديسمبر، نفس الشيء بالنسبة إلى بقية رتب المديرين والمفتشين.
وأوضحت مصادرنا أن المترشحين الذين قاطعوا الامتحان المهني، سجلوا أنفسهم للمشاركة في المسابقة ودفعوا حقوق التسجيل المقدرة بـ 300 دينار، وأكدوا مشاركتهم، ليفاجئونا بالمقاطعة. في الوقت الذي اعتبرت الوزارة الوصية ما بدر من قبل المساعدين التربويين عبر مختلف مراكز الامتحان عاديا، ومقاطعتهم تعد بمثابة "غياب" لأنه قد سبق لهم وأن أكدوا مشاركتهم.
وكانت نقابات التربية المستقلة قد التزمت مع وزارة التربية في المحاضر الموقعة السنة الماضية ومع مديرية الوظيفة العمومية أن المساعدين التربويين سيشاركون في الامتحان المهني للترقية في رتب أعلى وعندما يتم الإعلان عن النتائج ويحصلون على معدل 10 على 20، فما فوق، يتم تحويل المناصب تلقائيا، غير أنهم تراجعوا عن القرار ولم يَفوا بالتزاماتهم. في المقابل قررت الوزارة تحويل المناصب المالية، التي كانت قد خصصتها لفائدة المساعدين التربويين لترقيتهم إلى رتب أعلى أي من الصنف 08 إلى 10 إلى "التوظيف الخارجي"، بحيث سيتم تنظيم مسابقة شهر فيفري المقبل لحاملي شهادة دراسات تطبيقية، ومنحهم فرصة المشاركة للتنافس على 3 آلاف منصب عمل.
كما أن المسابقات الخاصة بالتوظيف الخارجي في السلك الإداري لفائدة المقتصدين ونواب المقتصدين ومستشاري التوجيه المدرسي، ستنظم في 18 و19 ديسمبر الجاري، على أن تعلن النتائج في 25 من نفس الشهر.


رئيس اللجنة الوطنية لمساعدي التربية لـ”الخبر”
وزارة التربية خذلتنا ولن نرضى إلا بالإدماج والترقية
رفض رئيس اللجنة الوطنية لمساعدي التربية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، حمزة واسطي، أمس، أن تتلاعب وزارة التربية الوطنية بمصيرهم وتحرمهم من حقهم في الترقية والإدماج، وقال لـ«الخبر” بأننا “لن نرضى إلا بحقنا كما بقية الفئات الآيلة للزوال”.
وأوضح المتحدث بأنه “نظرا لعدم تكافؤ الفرص لجميع مساعدي التربية عبر الوطن، الذين تتوفر فيهم الشروط والاكتفاء بـ11000 مساعد تربوي الذين تقدموا بالملفات وكذلك عدم إظهار قائمة الممتحنين الذين لم يقدموا الملفات، ونجاح الحركات الاحتجاجية التي نظمت داخل مراكز الامتحانات، قررنا أن لا نسكت على حق إدماج جميع مساعدي التربية في رتبة التوظيف الجديدة مشرف تربوي صنف 10 وترقيتهم إلى الرتب المستحدثة (مشرف تربوي رئيسي صنف 11 ومستشار التربية صنف 13)، مع احتساب الخبرة المهنية وتثمين المؤهلات العلمية”.
وأضاف المتحدث “نحن نطالب بتأجيل الامتحان المهني قبل نهاية السنة الحالية، وأن يكون عدد المترشحين مساوٍ لعدد المناصب المفتوحة، سواء أكانوا مشرفي تربية أو مساعدين رئيسيين للتربية”.


جريدة التحرير
وجهت اللجنة الوطنية لمساعدي التربية نداء إلى وزارة التربية بأن يكون عدد المترشحين متساويا لعدد المناصب المفتوحة، لفائدة المراقبين، سواء كانوا مشرفي تربية أو مساعدين رئيسيين للتربية، ونددت للسماح فقط لـ11ألف مساعد فيما يتجاوز عددهم الضعف .
واكدت اللجنة على وزارة التربية تأجيل الامتحان المهني قبل نهاية السنة الحالية، وقالت في بيان لها أنه نظرا لعدم تكافىء الفرص لجميع مساعدي التربية عبر الوطن الذين تتوفر فيهم الشروط و الاكتفاء بــ 11000 مساعد تربوي الذين تقدموا بالملفات وكذلك عدم إظهار قائمة الممتحنين الذين لم يقدموا الملفات وتعنت الديوان الوطني للامتحانات بالحراش فيما يخص تسليم أوراق الإجابة( المسجلون فقط)، نظمت وقفات احتجاجية داخل مراكز الإجراء و بعدها التوجه الى مقر مديريات التربية عبر الوطن للتعبير عن الموقف.
وأكدت اللجنة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين أن الاحتجاج يهدف الى تحقيق مطالبهم التي بينها ايضا إدماج جميع مساعدي التربية في رتبة التوظيف الجديدة مشرف تربوي صنف 10 و ترقيتهم إلى الرتب المستحدثة(مشرف تربوي رئيسي صنف 11 و مستشار التربية صنف 13 ) مع احتساب الخبرة المهنية و تثمين المؤهلات العلمية.
في الأخير وجهت تنسيقية"الانباف" نداء إلى جميع مساعدي التربية عبر تراب الوطن من أجل التجنيد و الالتزام بقرار اللجنة الوطنية و أخذ الحيطة و الحذر حفاظا على لم الشمل.