بسم الله الرحمن الرحيم
القول بأن: «الأعشاب إذا لم تنفع.. فلن تضر» فهو كلام خاطئ تمامًا، لأننا لا نعرف ما الحشرات التي مرت على
العشب، وما المبيدات التي يحتوي عليها، وما العوامل البيئية التي ترعرع فيها.. مشيرًا إلى أنه بالنسبة للاستخدام
العلمي لهذه الأعشاب، فهناك متخصصون وعلماء يفصلون المواد السامة عن العشب، وتعطى للمريض العقاقير على
شكل حقنة أو حبة. ناهيك من أن الأعشاب الموجودة عند العطار لم يتم الكشف عليها، فقد أخذت من الأرض أو
الشجر، ولم تكن عليها رقابة طبية، لذلك فإن تناول الأعشاب التي لم تتم معادلتها طبيًا يمكن أن يؤدي لحدوث
كوارث مثل التسبب في الإصابة بالسرطان.او امراض اخرى.
يشير د.هاني الغزاوي، عضو الكومنولث الدولي للطب البديل، إلى ضرورة مراعاة أشياء مهمة بخلاف العلاج بمواد
طبيعية، وليست كيميائية، وأهم هذه الأشياء هو مدى ملاءمة تلك المواد لحالة المريض وظروفه. فالعلاج بالمواد
الطبيعية مثل الطعام العادي، قد يتوافق مع شخص ويريحه، ولا يتوافق مع الآخرين.. فهناك خطوط عريضة في
العلاج بالأعشاب الطبيعية وأساسيات تسري على بعض الأشخاص دون غيرهم، لذلك ينبغي الاعتماد على سماع
نصائح المجربين لعلاجات معينة، بل يجب الكشف الطبي لتحديد أي المواد الطبيعية التي يجب تناولها.
[color=darkgreen][/color]