قالت تسألنى .....
ما ردك فيما كتبت ....
وما به قلمى جارى ...
قرأتها
وتركت لها بصمه أعذارى ....
بعدت عنها
وخبأت فى القلب دمعى الجارى ....
قذفتنى بظهر الغيب يوماً ...!
وعكرت صفو نهارى ...
قالت ما أنت من الإسلام بشئ...؟!!
وما أنت منه بدارى ..؟!
ربما تكون شيعياً ....,,
أو رافضي ؟؟؟
فسال على الخد دمعاً
كأنه النيل بماءِ سارى .
وطفق منى الدم يغدو ,,
ليرد عليها ولإخبارى ..!
أنا بحب آل البيت شيعى ..!
وبحب النبى سنى ..!
وبحب أصحابه مقرب ..!
وبحب التابعين تابع
ولهم جميعاً من القلب نوراُ نابع
وبحب الله مسلم وأرجوا منيتى عليها .
أنا كلى ذنوب الله يعلمها ويسترها .
أهيم بمعصبتى بعيداً لست عنه.
فأعود بتوبتى عله منى يقبلها
وبحبى للنبى وآله يمحيها
فهم أهل الوسيله ومفتاح الحقيقة
هم نور الله فى أدم فراح روحاً
وخطيئة الشجرة كان فى سناه أمراً
من أجل العماره والنسل
من أجل الخطيئة خلق التوبة
ومن أجل التوبة خلق المغفرة
ومن أجل المغفرة خلق العفو
فلولا معصية أدم ما جئنا هاتى الأرض..!
ما عصينا ثم تبنا وندمنا ورجعنا فقوبلنا .
أنا مقطوع وبحبهم موصول .
من أنا وما عملت ..؟
كى أرقى لهم بغير حبى لهم ...
لا أكون ...
والحب بحث فى الأثر ..
وإقتداء بنهجهم ونبع علمهم .
والسير على دربهم وكشف الزيف عنهم .
أنا حرف حار فى نسجهم
كتبتت نور نور المبصرينا...!
والسيرة فى سطور من نور (غير مكتمل)
كل هذا أنا ..!
فمن أنتِ وما صنعتى ...
غير أنكِ أجهدتِ ..
هذا الجسد المضنى بحبهم ..
فلا يرى الفؤاد إلا بنورهم
ولا أشتم غير طيبهم .
بغير حبى لهم نقصت صلاتى
وبغير حبهم إنتهت حياتى .
ستقولين مجنون ...!
طاب جنونى فى هواهم لا هواكم.
فطاب هواى لهو لكم ...!
فأنا بعز الله عزيز
وبنسب للأطهار عزيز
أما بكم .............
فبئس لكم ودربكم ....
عذرى آن يكون هذا عتابى لها ...!