اكدالناشط الحقوقي السوري رياض صقر ان المجازر التي تحصل في سوريا يتم ارتكابها بأوامر مباشرة من السعودية ، واكد ان هناك وثائق دامغة على تورط تركيا وقطر والسعودية والاردن في تسليح وتمويل وتهريب المسلحين من والى سوريا ، مشيرا الى ان ملفات بهذا الخصوص تم رفعها الى الامم المتحدة لكن لم يتم النظر فيها بسبب النفوذ الاميركي والسعودي في الامم المتحدة. وقال الناشط الحقوقي السوري المحامي رياض صقر لقناة العالم الاخبارية السبت: ان الاوامر بارتكاب المجازر تأتي من السعودية حصرا في هذا التوقيت ، خاصة التي حدثت في خان العسل ، وفي شمال اللاذقية قبل 10 ايام ، واخيرا بحق المسحيين في فندق مرمريتا.
واضاف صقر : ان هذه الاوامر تأتي بعلم كامل من السعودية وباوامر واضحة ، مشيرا الى مجزرة خان العسل بحق 230 عسكريا ومدنيا واعضاء اللجان الشعبية.
وانتقد موقف الامم المتحدة مما يجري في سوريا والنظر من قبلها الى الحقيقة في سوريا بعين واحدة ، ولا يذرف بان كي مون الدمع على اي من هذه المجازر ، معتبرا ان ذلك يأتي بسبب ان الامم المتحدة بمجلس الامن والجمعية العامة اصبحت العوبة بيد الولايات المتحدة.
وتابع صقر : والسعودية هي اداة من ادوات الولايات المتحدة تنفذ سياستها واهدافها ، في سبيل تحقيق امن اسرائيل نيابة عنها ، عبر تصدير الارهاب الى سوريا والعراق ولبنان.
واعتبر ان الولايات المتحدة تحشر نفسها اليوم في زاوية ضيقة من خلال سياساتها المتخبطة على الصعيد الدولي والاقليمي والسوري وعدة ملفات في المنطقة ، واخذت باعتماد سياسة النفاق وتكليف السعودية بتمويل وتسليح العصابات الارهابية.
واشار صقر الى ان السعودية ابرمت صفقة مع الكيان الاسرائيلي بقيمة 50 مليون دولار من الاسلحة القديمة الى عصابات الارهاب في سوريا ، بالاضافة الى صفقة اخرى مع اوكرانيا.
وحذر الناشط الحقوقي السوري المحامي رياض صقر من ان السعودية تلعب بالنار ، ومن يفعل ذلك لن يعرف اتجاهات النار ، مشددا على ان السعودية تخالف بذلك كافة الاعراف والاخلاق الدولية وميثاق جامعة الدول العربية.
واتهم صقر المؤسسات والمحاكم الدولية التي تدعي الحياد بانها تغمض اعينها عن ما تقوم به تركيا وقطر والاردن والسعودية من دعم للارهاب في سوريا ، منوها الى تشكيل مكتب استخبارات في الاردن.
وتابع : بالاضافة الى ان الاردن متورط في تهريب المسلحين الى سوريا كمن دول الخليج الفارسي ، وهو ما افادت به حتى الاستخبارات الاسرائيلية.
واكد صقر ان وثائق مرفقة بالصوت والصور تم ارسالها الى الامم المتحدة ودول مجلس الامن لكن لم تلق اذانا صاغية لملاحقة تركيا وقطر والسعودية والاردن لملاحقة دعم الارهاب الدولي في المنطقة.