اتيت لكم اليوم ببعض الأمثال الشعبية الجزائرية التي تعتبر اسلحة دمار شامل تستعملها الكنات و العجايز في الحرب العالمية المشتعلة منذ دخول الكنة إلى البيت
العجوز و هي تستفز الكنة بينما تقوم الأخيرة بشغل البيت
( الله لا يخليني لليدين الله يخليني غابة و الناس حطابة ) طبعا ما فهمتو شيء سأشرح العجوز تقول أدعو الله ان أبقى بصحتي و اقوم انا بشغل بيتي و أساعد الناس مع ان الكنة هي التي تقوم بالشغل
نجحت العجوز في استفزاز الكنة و سترد
( باينة الشقة على حواشيها ) الكنة تقول واضح جدا
العجوز ترد
( أضحك يا فمي على همي ) ههههه العجوز تشكي همها من كنتها
الكنة صح معاك حق (هم يبكي و هم يضحك) و تضحك و تقهقه هههههههههههههههههههههههه
العجوز
( يعزيك في راسك الضحك يضحك على الضحك و الضحك يضحك عليهم رحنا لدار المهابل حرنا شكون يدبر عليهم ) تتهمها بالجنون
بعد ماتخلص الكنة شغل البيت تتزين و تخرج لتغيض العجوز
العجوز ( خصك السواك يا معوجة الحناك) تقصد تقوللها انتي أصلا لا تصلحي للتزين
و تقابل العجوز مرآتها و تحاول تحسن مظهرها
الكنة ( سيدي مليح خصو الهوى و الريح ) يعني نفس معنى المثل السابق ( اللي فاتو وقتو مايطمع في وقت الغير)
العجوز ( الدنيا بالوجوه و الآخرة بالفعايل)
يدخل الزوج هلكان من الشغل ويلاقي المشاكل كل واحد تحكي روايتها و يقول جملة واحدة ( كي سيدي كي لالا) يعني وجهان لعملة واحدة وهي الإزعاج طبعا
و انا راح أعلق على الي حصل بين الكنة و العجوز بهذا المثل ( المسلوخة تضحك على المذبوحة و المقطعة شبعت عليهم ضحك ) يعني ... ماراح اقول المعنى اخليها فزورة واللي يلقى المعنى ماراح ياخذ و لا فلس