السلام عليكم ورحمة الله
نرجو ان يكون الجميع بألف خير
الكلمة في مجتمعنا هل بقي لها وزن كما جاء عند الأولين ام أن الأخرين عبثوا بها ورموا بها تحت الأقدام
قديما كان يوزن الرجل بالكلمة التي يقولها وخاصة في مسألة الزواج ومن العار وقلة وهشاشة رجولته ان غير تلك الكلمة وان طال الزمن بها
الكلمة عند الرجل كلمة موت اوحياة
حكت لي الجدة قديما ان الرجل يعطي كلمته في البنت في مهدها فمن يولد معا الولد والبنت للأهل وحتى الجيران والأصدقاء فتخطب البنت للولد وهما في المهد ويتزوجان بعدما يكبران ويبقى الأب محافظا على كلمته مهما تكون الظروف ومهما كثر الخطاب على الباب وان رفضت البنت اوقبلت اوحتى الأم المهم كلمة الأب مقدسة ومحترمة فهل الكلمة في زمانكم محترمة؟ تردف الجدة رحمها الله
كانت تزوج البنت في مهدها بالكلمة بين العائلات
فهل ضاعت كلمة الرجل في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل وخروج المرأة للشارع واختيار المرأة لزوجها بنفسها دون كلمة الرجل الأب
هل زماننالقديم كان أفضل رغم بساطته ام هذا الزمان ؟
هل من مكان للأهل في اختيار الزوجة للولد الشاب؟
ام الأفضل للمرأة ان تشق طريقها بأمان دون اذن من غيرها
الرجل هو من يحافظ على كلمته بين الناس فهي مقدسة
هل غابت فعلا الكلمة عند الرجال في مواعيدنا وفي تعاملنا مع غيرنا ؟
هل من الأخلاق ان نترك او نتلاعب بالكلمة بيننا
ولا نحترم مواعيدنا رغم تطور العلوم وظهور الوسائل المختلفة والمساعدة
نرجوا تفاعلكم في هذا الموضوع
مع خالص الشكر وجما عبارات التقدير مع تفاعلكم