نعلم جيدا ظلم الحكام لكن لا تقنع نفسك بأمور ترضي عقلك و تنافي الشرع الإسلامي فنحن من أهل السنّة و مذهبنا يحرّم
الخروج على الحاكم إلا إذا بدا منه كفر بواح فلا بد أن يثبت هذا الكفر عن طريق أهل العلم الذين يملكون الآلة الفقهية .
علينا أن نعلم أن الحاكم إذا ارتد أو كان كافرا فإن جواز الخروج عليه يدور مع المصلحة وجودا وعدما وان تكون
هناك العدة والقدرة على ازاحته فإن ترتب على الخروج عليه مفسدة أكبر من المصلحة المرجوة من إزالته ترك الناس
الخروج عليه والعدة توفرت ..
اي المهم أن الحاكم السوري لا شك في كفره ، أما الخروج عليه فهذا منوط بالاستطاعة ،
فإذا وُجدت القدرة لإزاحته ووجدت الراية التي يرفعها حاكم مسلم
احذر يا اخي من اتباع أنصاف المتعلمين الذين لم يتمكنوا من العلوم الشرعية و لم يهتدوا لأهدافها و
مقاصدها لما في ذلك من ضرر في الدنيا والآخرة.فرجال بشار هم كفار مثله سواء
علويين او اهل السنة من رضيوا فما بقي سوى البعثيين
الذين لا يؤمنون لا بالله ولا بالرسل ولا بالاخرة ..والقتال وارد حتى ولوكانت
الفرقة الباغية ..هنا الشرع امرنا الله ان بقتال الفرقة الباغية وان كانت مسلمة ..
وكاذب من يقول أنه يقتل شعبه
بشار الأسد يدافع عن شعبه
من هو شعبه؟
عليك أن تحدد لكي تفهم حجم الكارثة
النصيريون هم شعبه
فهل قتل بشار الأسد شعبه؟
وهل بشار الأسد وأبوه المقبور ومن تحالف معهم من النصيريين مسؤولون
عن سذاجة ورخاوة بعض أهل السنة الذين أوصلونا إلى ما نحن فيه؟
هل هم مسؤولون عن سذاجة وإختلال عقل من يقول إلى اليوم بأننا
لا يجب أن ننجر إلى حرب طائفية؟
والحقيقة أن الحرب الطائفية بدأت منذ أكثر من أربعين عاماً
بل والصراع بين النصيريين وأهل السنة بدأت منذ مئات الأعوام
كانت إحدى فصول ذلك الصراع ما ذكره إبن كثير:
{قال ابن كثير رحمه الله: (في سنة 717هـ خرجت النصيرية عن الطاعة
وكان من بينهم رجل سموه محمد بن الحسن المهدي القائم بأمر الله وتارة يدعي
علي بن أبي طالب فاطر السموات والأرض - تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
- وتارة يدعى أنه محمد بن عبدالله صاحب البلاد وخرج من كبار النصيريين
الضلال وعين لكل إنسان منهم مائة ألف وبلادا كثيرة ونيابات وحملوا
على مدينة جبلة فدخلوها وقتلوا خلقا من أهلها وخرجوا منها يقولون
لا إله إلا علي ولا حجاب إلا محمد ولا باب إلا سلمان وسبوا الشيخين } إنتهى
النصيريون يقرؤون لأطفالهم منذ نعومة
أظفارهم تاريخ الصراع والحقد على أهل السنة
ويأتيك من أهل السنة من يقول بالوطنية والاخ وك مسلم
ويقول بتجنب الحرب الطائفية
أي حرب طائفية هذه؟ هذا صراع بين إيمان وكفر
ولكن لا يصعب على الضعيف
أن يزين كلامه بألاف المبررات والحجج والمصطلحات