تونس- (يو بي اي): إعترف وزير الداخلية التونسي علي لعريض بوجود تونسيين في صفوف المعارضة السورية المسلحة (الجيش السوري الحر)، ولكنه لم يستنكر هذا العمل.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية الجمعة عن لعريض قوله، "لقد تأكد لدينا وجود بعض هؤلاء الشبان في السجون السورية وبعضهم الآخر أستشهد في حين لا يزال آخرون ضمن الثوار بهذا البلد".
ونفى لعريض أن يكون لدى وزارته معلومات دقيقة حول عدد هؤلاء الأشخاص "رغم الجهود المبذولة"، وقال في هذا الشأن "إن وضع كل تونسي بالخارج يهمنا في الحاضر والمستقبل".
ولكنه لم يستنكر مثل هذا الفعل،وإكتفى بالقول "يؤسفنا قيام بعض الشبان التونسيين بمغامرات غير محسوبة العواقب عبر السفر إلى سوريا".
وكانت السلطات السورية أعلنت في وقت سابق عن إعتقال عدد من التونسيين كانوا قد تسللوا إلى الأراضي السورية عبر تركيا للمشاركة في القتال إلى جانب المعارضة أو ما يسمى (الجيش السوري الحر).
كما أعلنت عن مقتل عدد من التونسيين في سوريا،فيما قال أهالي مدينة بن قردان التونسية الحدودية مع ليبيا أن 5 شبان، من المنطقة، قتلوا في سوريا إثر التحاقهم بما يسمى المقاومة السورية.
وتأتي تصريحات وزير الداخلية التونسية فيما ذكرت وسائل إعلام تونسية أن أحد أجهزة الاستخبارات التونسية "حصل على صور وتسجيلات فيديو توثق لوجود "نشاط مكثف لخلايا سلفية متشددة في عدد من المناطق الحدودية التونسية منها "بن قردان" ، و"مدنين"، وجربة" المحاذية لليبيا،إلى جانب بعض المدن الأخرى في شمال البلاد.
ونقلت صحيفة (الصريح) التونسية الخميس عن مصادر أمنية وصفتها ب"وثيقة الإطلاع" لم تذكرها بالاسم، أن تلك الخلايا "تعمل على تجنيد الشباب المتدين،وتعبئته إرساله للجهاد في سوريا".