|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-05-02, 22:13 | رقم المشاركة : 1051 | |||||
|
اقتباس:
|
|||||
2012-05-02, 22:14 | رقم المشاركة : 1052 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2012-05-02, 22:21 | رقم المشاركة : 1053 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2012-05-02, 22:25 | رقم المشاركة : 1054 | ||||
|
اقتباس:
اشكالية العلاقة بين الأسرة والمدرسة من كتاب " علم الاجتماع المدرسي، بنيوية الظاهرة المدرسية ووظيفتها الاجتماعية"، د. علي أسعد|د.علي جاسم دائما ما نجد أن الأسرة والمدرسة تسعى إلى تحقيق النماء والإزدهار للطفل وإذا تعرض ازدهار الطفل ونماءه للتراجع ، أو عندما لا يتحقق له ذلك فإن العلاقة بين المؤسستين تطرح نفسها بقوة من أجل ضمان تربية حقيقية مرغوبة للطفل فتنظيم هذه العلاقة بين المؤسيستين تعد ضرورية لضمان مسار العملية التربوية بصورة صحيحة . وفي نسق هذه العلاقة فإن هناك عوامل تعد مرجعيا مؤثرة في مستوى تقدم الطفل مثل : ثقافة الأبوين ودخلهما ، مستوى المدرسة ونوعيتها ، طبيعة المناهج التربوية المستخدمة . وفي كل الأحوال فإن إيجاد صيغة للتنسيق نبرز بصورة كبيرة عندما يتعرض الطفل لصعوبات و إكراهات تؤثر في مسار حياته المدرسية والعلمية والشخصية . فالعوامل الأسرية والمدرسية عامل مهم في البناء المعرفي للطفل فالطفل الذي يعاني من تسلط الأبوين أو تسلط المعلم قد يعاني تراجعاً تربوياً وتحصيلياً في حياته المدرسية وهنا يجب تدخل الأخصائي لمعرفة اسباب التأخر الدراسي عند الطفل وتحديد منشأه سواء أكان مدرسياً أم أسرياً ..وفي هذا المجال يمكننا القول بأن مشكلات الأطفال النفسية والتحصيلية تعود إلى ثلاثة مجموعات من العوامل :: · عوامل مدرسية مثل: استبداد المعلمين ، طريقة التعليم ، مضامين المناهج ومدى علاقتها بحياة الطفل القطيعة بين المدرسة وحاجات الطفل غياب التفاعل الودي بين الطالب والمعلمين ، إهمال الجوانب النفسية عند الطفل عدم قدرة المعلم على فهم وضعية الطفل النفسية والاجتماعية . · عوامل أسرية مثل : تصلب الأسرة في معاملة الطفل ، غياب الوالدين عمل الأم خارج المنزل ، عدد الأخوة مساحة المنزل تأمين حاجات الطفل الأساسية والترويحية ، إهمال الأبوين تفكك الأسرة ضعف مستوى تعليم الأبوين ، التأكيد على أهمية الجانب التحصيلي على الجانب النفسي عند الطفل · عوامل مدرسية وأسرية مثل : قد تجتمع هذه العوامل دفعة واحدة فيصبح الطفل بين فكي الكماشة المدرسة من جهة و الأسرة من جهة فيتحول الطفل إلى ضحية تربوية . وتكمن اشكالية العلاقة بين المؤسستين في منظومة من المتناقضات التي تفصل بينهما .فالأسرة بيئة طبيعية يجد فيها الطفل الحب والحنان والرعاية والتسامح غالبا وعلى خلاف ذلك يجد في المدرسة عالم من المواضبة والإلتزام والعمل والإنصياع للنظام . ويمكن تحديد التناقضات على النحو التالي : - المستوى الغوي نجده في الأسرة مختلفاً عنه في المدرسة . - في الأسرة الطفل مركز اهتمام بينما نجد في المدرسة يطبق مبدأ المساواة مع الآخرين . - المعايير التي تسود في المدرسة تختلف عنه في الأسرة . - تلبيت الاحتياجات يجده الطفل في الأسرة بينما لا يجده في المدرسة ..... وغيرها . تبين لنا هذه المتناقضات أهمية بناء جسور التواصل بين العالمين لتحقيق عالم أفضل أكثر قدرة للسير بهذا الطفل نحو بر الأمان لكسب المعارف والعلوم ، كونك إخصائي اجتماعي ما دورك في بناء هذا الجسر؟ عاشقة عبري عدد المساهمات: 108 تاريخ التسجيل: 26/10/2009 موضوع: العلاقة بين الاسرة والمدرسة الخميس ديسمبر 10, 2009 2:32 pm يعتبر التعاون بين الأسرة والمدرسة من أهم الركائز الأساسية التي تساعد المدرسة على القيام بوظائفها ، حيث أنها مشاركة قائمة على الشعور بالمسؤولية الاجتماعية وهو ليس شعور عقلي فحسب وانما شعور عاطفي وخلقي اي أنها مشاركة في كل ما يتصل بالحياة المدرسية بصفة عامة . فالوالدان بحكم الفطرة يحرصان على توفير أفضل الظروف للنمو المتكامل لبنائهم ،وقد يتمثل هذا الحرص في متابعة أداء الابناء لواجباتهم المدرسية ، واستمرار انتظامهم في الدراسة ورغم أهمية هذه الأمور الا انها لاتعني كل أشكال التعاون والمشاركة بين البيت والمدرسة . ان الوضع الاسري يؤثر تاثيرا مباشرا على الجانب الأكاديمي والنفسي للطالب بالمدرسة ، مما يؤكد العلاقة القوية والمؤثرة بين الأسرة والمدرسة حيث انه من غير الممكن أن نفصل بين الأوضاع التي تحدث داخل الأسرة مما يستدعي الحصول على آراء كل من الأبوين والمعلمين حول المشكلة ، والتعرف على طباع الطالب وإمكانياته داخل الأسرة والمدرسة . تعد استشارة الأسرة والعمل على تدخلها في حل مشاكل الطلاب عاملا مؤثر بدرجة كبيرة على حالة الطالب ، وعلى ادواره وتصرفاته مع معلميه أو زملائه . لذا لا يمكن للمدرسة وحدها أو الأسرة وحدها ان تكون هي المسئولة عن تنشئة الأبناء بل لابد من مشاركة الاثنين معا . أهداف التعاون بين البيت والمدرسة: • التكامل بين البيت والمدرسة والعمل على رسم سياسة تربوية موحدة للتعامل مع الطلاب، بحيث لا يكون هناك تعارض أو تضارب بين ما تقوم به المدرسة وما يقوم به البيت. •- التعاون في علاج مشكلات الطالب، وبخاصة التي تؤثر في مكونات شخصيته. •رفع مستوى الأداء وتحقيق مردود العملية التربوية. •- تبادل الرأي والمشورة في بعض الأمور التربوية والتعليمية التي تنعكس على تحصيل الطلاب. •رفع مستوى الوعي التربوي لدى الأسرة ومساعدتها على فهم نفسية الطالب ومطالب نموه. وقاية الطلاب من الانحراف عن طريق الاستمرار والاتصال المستمر بين البيت والمدرسة. دور الأخصائي الاجتماعي في توثيق التعاون بين الأسرة والمدرسة: يتمثل دور الأخصائي الاجتماعي في توثيق الصلة والتعاون بين الأسرة والمدرسة في الآتي : •الاتصال بأولياء الأمور ودعوتهم لزيارة المدرسة ، للتعرف على احوال الأبناء فيها ، ودعوة أولياء الأمور للاحتفالات في المناسبات العامة والقومية ، والاشتراك في الأنشطة مع أبنائهم ، وذلك بهدف تحفيزهم وترغيبهم للحضور للمدرسة . •مساعدة أولياء الأمور في التعبير عن أفكارهم ، وطرح أفكارهم في مناقشة المشكلات التي تواجه المدرسة والطلاب ، عن طريق التعرف على مقترحاتهم حول مشاركتهم للمدرسة . •الاهتمام بأولياء الأمور الأكثر تفاعلا مع المدرسة ، والعمل على تكريمهم . •تقريب وجهات النظر بين ادارة المدرسة وأولياء الأمور ، والعمل على ايجاد اهداف مشتركة. •تنظيم جماعات للآباء والمجتمع المحلي ، كقنوات اتصال تعبر عن الاهتمامات والمشكلات المتعلقة بالطلاب والمدرسة والعمل على تحسين العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي . •استخدام الأخصائي الاجتماعي قدراته وامكانياته المدرسة لمواجهة الظواهر والمواقف التي تواجه المدرسة . المرجع : دور الاخصائي الاجتماعي في الحد من معوقات التعاون بين الاسرة والمدرسة :دراسة وصفية على مدارس الحلقة الثانية من مدارس محافظة مسقط ، الغساني ، فاطمة احمد ، جامعة السلطان قابوس ، كلية الآداب والعلوم الاجتماعية ، 2007م . نور صحار عدد المساهمات: 115 تاريخ التسجيل: 26/10/2009 موضوع: رد: اشكالية العلاقة بين الاسرة والمدرسة الجمعة ديسمبر 11, 2009 4:00 pm @@العلاقة بين المدرسة والأسرة@@ من هنا أود توضيح العلاقة بين الأسرة والمدرسة فهي كالتالي علاقة تكاملية تبادلية ، فالبيت هو مورد اللبنات للمدرسة «أي التلاميذ» والمدرسة هي التي تتناول هؤلاء التلاميذ بالتربية والتعليم بالشكل الذي يتلاءم مع قدراتهم ومهاراتهم وبالشكل الذي يتطلبه المجتمع. الأسرة مسؤولة أيضاً إلى حد كبير عن الجانب التحصيلي للطفل؛ لأنها هي التي تثري حياة الطفل الثقافية في البيت من خلال وسائل المعرفة، كالمكتبة مثلاً والتي تسهم في إنماء ذكاء الطفل، كما أن الأسرة المستقرة التي تمنح الطفل الحنان والحب تبعث في نفسه الأماني والطمأنينة وبالتالي تحقيق الاستقرار والثبات الانفعالي، والأسرة التي تحترم قيمة التعليم وتشجع عليه تجعل الطفل يقبل على التعليم بدافعية عالية. ولكي تهيئ الأسرة الظروف الملائمة لأبنائها عليها أن تراعي متطلبات كل مرحلة عمرية من حياة الطفل، وتوفير المناخ المناسب للتعليم والاستذكار. وعلى الأسرة أن تراقب سلوكيات الأبناء بصفة متميزة وملاحظة ما يطرأ عليها من تغيرات. أهداف التعاون بين البيت والمدرسة:_ - التكامل بين البيت والمدرسة والعمل على رسم سياسة تربوية موحدة للتعامل مع الطلاب، بحيث لا يكون هناك تعارض أو تضارب بين ما تقوم به المدرسة وما يقوم به البيت. - التعاون في علاج مشكلات الطالب، وبخاصة التي تؤثر في مكونات شخصيته. - رفع مستوى الأداء وتحقيق مردود العملية التربوية. - تبادل الرأي والمشورة في بعض الأمور التربوية والتعليمية التي تنعكس على تحصيل الطلاب. - رفع مستوى الوعي التربوي لدى الأسرة ومساعدتها على فهم نفسية الطالب ومطالب نموه. - وقاية الطلاب من الانحراف عن طريق الاستمرار والاتصال المستمر بين البيت والمدرسة. أسباب وراء تقصير الأسرة في القيام بدورها التربوي:_ - انخفاض المستوى التعليمي لبعض الأسر، وبالتالي تدني مستوى الوعي التربوي وعدم إدراك الدور الحقيقي للأسرة في التربية - معاناة الأسرة مشكلات نفسية واجتماعية واقتصادية تشغلها عن أداء دورها. - انشغال الوالدين عن متابعة الأبناء في البيت أو المدرسة. - الدور السلبي لوسائل الإعلام. 5- إلقاء مسؤولية تربية الأبناء على عاتق المدرسة. - ضعف سلطة الضبط الاجتماعي داخل بعض الأسر، مما يفقدها القدرة على التوجيه الصحيح الذي يحقق أهداف التربية. نخلص مما تقدم إلى أن التعاون بين البيت والمدرسة أمر لا بديل عنه لتحقيق أهداف العملية التربوية. ولاستكمال تحقيق أهداف العملية التربوية لابد أن تساهم المؤسسات الاجتماعية الموجودة في المجتمع بجهودها من أجل مشاركة المدرسة ومساندتها للقيام بالدور المنوط بها، وذلك مثل وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة. إن نجاح العملية التعليمية هو نتاج مشترك بين المدرسة والأسرة والمؤسسات الاجتماعية الأخرى. @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ الـــدور التـــربــــوي للأســـــرة يأتي مفهوم البيت والأسرة دائماً مع وجود الأبناء فالهدف من تكوين الأسرة هو حصول الوالدين على أبناء وبمعنى آخر فالأسرة كيان يتم بناءه من أجل الوصول إلى أهداف معينة أهمها إنجاب الأبناء وتربيتهم ، والواقع أن تربية الأبناء ليس بالأمر السهل بل هي مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الأسرة حيث يتطلب الأمر الكثير من الجهد والتخطيط فإذا ابتغى الوالدان التوفيق في تربية أبناء صالحين وبناء مستقبل واعد لهم ينبغي عليهما تحديد أهداف تربوية معينة ومعرفة الوسائل والطرق اللازمة للحصول على تلك الأهداف حيث يشكل ذلك برنامجاً تربوياً متكاملاً وعلى الوالدين تربية أبنائهم وفق هذا البرنامج.فالوالدان اللذان لا يفكران في تربية أبنائهم لا يحق لهما انتظار المعجزة والمستقبل من أبنائهم فكما نسمع في الزراعة اصطلاحات الري والغرس وجني الثمار ففي عملية التربية والتعليم أيضاً ما يشابه ذلك أي أن الأبناء يعتبرون الثمار الناتجة من الجهود التربوية للوالدين المرجع دور الاخصائي الاجتماعي في الحد من معوقات التعاون بين الاسرة و المدرسة : دراسة وصفية على مدارس الحلقة الثانية من مدارس محافظة مسقط ، الغساني، فاطمة بنت أحمد، الناشر: جامعة السلطان قابوس ، كلية الأداب واللوم الإجتماعية، 2007م نور صحار عدد المساهمات: 115 تاريخ التسجيل: 26/10/2009 موضوع: رد: اشكالية العلاقة بين الاسرة والمدرسة الجمعة ديسمبر 11, 2009 6:31 pm اشكالية العلاقة بين الاسرة والمدرسة @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ تعتبر المدرسة المؤسسة التربوية التي يقضي فيها الطلبة معظم أوقاتهم .. وهي التي تزودهم بالخبرات المتنوعة ، و تهيؤهم للدراسة و العمل ، و تعدهم لاكتساب مهارات اساسية في ميادين مختلفة من الحياة ، وهي توفر الظروف المناسبة لنموهم جسمياً و عقلياً واجتماعياً .. وهكذا فالمدرسة تساهم بالنمو النفسي للطلبة و تنشئتهم الاجتماعية و الانتقال بهم من الاعتماد على الغير إلى الاستقلال وتحقيق الذات .. إلا أنه في كثير من الحالات نرى أن المدرسة تنظر إلى الطلبة كما لو كانوا مجموعة متجانسة لا تمايز فيها و لا تفرّد .. وبذلك فهي تغفل سماتهم العقلية و النفسية و الاجتماعية و لا تراعي الفروق في استعداداتهم و قدراتهم وميولهم و اتجاهاتهم ورغباتهم وطموحاتهم .. فالطالب المثالي النموذجي هو الذي يبدي اهتماماً بالدراسة واحتراماً لقوانين وأنظمة المدرسة و العاملين فيها . ونجد في كثير من الأحيان أن المدرسة لا تفهم حاجات الطالب ومشكلاته الدراسية والمدرسية .. ولا تتهيأ لمواجهة متطلبات نموه العقـلي والمعرفي والاجتماعي .. بل تقف في وجهه وتتهمه بالكسل .. ومن ثم يظهر الطالب سلوكيات لا تتناسب مع المعايير الاجتماعية السائدة .. وتأخذ هذه السلوكيات أشكالاً مختلفة تظهر في الصف كالعدوان و السخرية واللهو و التمرد واللامبالاة أو الانطواء و العزلة و التوترات الانفعالية وعدم الرغبة في المدرسة والهروب منها .. وكل ذلك يزيد من قلق الطالب واضطرابه وينعكس سلباً على تحصيله الدراسي . وأما الأهل فهم يشتكون من حالات ضعف مستوى أبنائهم وتحصيلهم .. غير مدركين للأسباب الحقيقية الكامنة وراءها أو سبل علاجها ، و قد يلجأ البعض منهم إلى الأساليب القسرية وغير التربوية لحث أبنائهم على الاجتهاد وكثيراً ما تكون النتائج سلبية.. من هذا المنطلق جاءت خدمات الإرشاد المدرسي في المدارس كوسيلة فعالة من أهم وسائل التربية المتطورة .. في عصر تتغير فيه الاحتياجات بتسارع مذهل ، وتتصاعد فيه المشكلات في البيئة المدرسية والعائلية والاجتماعية والحياتية .. المرجع دور الاخصائي الاجتماعي في الحد من معوقات التعاون بين الاسرة و المدرسة : دراسة وصفية على مدارس الحلقة الثانية من مدارس محافظة مسقط الغساني، فاطمة بنت أحمد،الناشر: جامعة السلطان قابوس، كلية الاداب والعلوم الإجتماعية.2007م https://socialworker2009.ahlamontada.net/t39-topic |
||||
2012-05-02, 22:30 | رقم المشاركة : 1055 | ||||
|
اقتباس:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد . انطلاقاً من أهمية التعاون بين المؤسسات التربوية المختلفة وتكاملها لتؤدي بالتالي إلى القيام بأدوارها في إخراج أجيال واعدة مدركة لمسؤولياتها في المجتمع الذي تعيش فيه يأتي اختيار بحث هذه المشكلة الواقعية التي نلمسها في واقع مجتمعنا وبالخصوص في أهم مؤسستين تربويتين وهما البيت والمدرسة ، ويتطرق هذا البحث لمشكلة عدم اكتمال أوجه التعاون بين البيت والمدرسة وإلقاء الضوء عليها من حيث معرفة أسباب المشكلة وإيجاد الحلول المقترحة لها ، وستتم مناقشة هذا المشكلة في ضوء العناصر الآتية : 1- عرض المشكلة . 2- أهمية التعاون بين البيت والمدرسة. 3- أسباب عدم اكتمال أوجه التعاون بين البيت والمدرسة. 4- وسائل تحقيق التعاون . وأرجو من الله سبحانه وتعالى أن يتقبل مني هذا الجهد المتواضع وأن يوفقنا دائماً لما فيه الخير. عرض المشكلة في عرضنا لهذه المشكلة ينبغي مراعاة معرفة المقصود بكل من البيت والمدرسة من هذه الناحية فليس المقصود بالبيت هو الذي ولد فيه الطفل وإنما البيت التربوي الذي يسعى لتنشئة الفرد ذي الشخصية الوطنية الفعالة المشاركة في تنمية المجتمع التي تعيش فيه. كذ لك المدرسة فليس المقصود بها مجرد مؤسسة علمية وإنما هي المدرسة المتكاملة مع البيت التي أوكل إليها المجتمع نقل ثقافته من خلالها إلى أجياله القادمة. ومن هنا نلاحظ أن دور كل من البيت والمدرسة يقعان في بوتقة واحدة وهي بناء الفرد ذي الشخصية الوطنية من كافة النواحي سواء العقلية أو الجسمية أو الدينية أو الانفعالية أو الاجتماعية وهذا لا يتم إلا في حالة تكافل وتعاون كلً من المؤسستين التربويتين أي البيت والمدرسة. وتكمن المشكلة في عدم تكامل وسائط التربية وفي مقدمتها البيت والمدرسة على اعتبارهما سلسلة متصلة الحلقات أولها البيت وثانيها المدرسة وأخرها المجتمع والعلاقة الموجبة بين هاتين المؤسستين هي تحقيق النمو والتكامل (الجبار,1977) ومن الخطأ أن نحصر وظيفة كل من البيت والمدرسة داخل إطار يختلف عن إطار المجال الآخر فقد يرى البعض مدفوعين بعوامل منها تفكك الأسرة إلى الحد من الخوف إلى عدم إمكانية الأسرة القيام بوظيفتها التربوية في تربية الطفل إضافة إلى ضغوط الوالدين على الأولاد والتدخل في وظيفة المدرسة طريقة غير واعية أمام كل الأسباب يرون ضرورة فصل المدرسة عن البيت بمعنى أن المدرسة وحدها القادرة على التوفيق بين كل هذه المتناقضات وهي حسب زعمهم مجتمع يخلو من الشوائب (الجبار,1977) ونحن أمام هذا الرأي نطرح سؤال وهو هل وجدت المدرسة من أجل إيصال التلاميذ إلى المناصب العليا فقط ؟ أم أنها وجدت من أجل أن تكون المصدر الثاني في عملية التنشئة الاجتماعية من خلال واقع اجتماعي تكاملي مع البيت. أهمية تعاون البيت مع المدرسة كانت المدرسة قديما معزولة عن الوسط الذي تعيش فيه لا تربطها بالبيئات التي حولها أي رابط مادي أو اجتماعي وتقتصر مهمتها ضمن حدود الكتاب المدرسي، ولا تعني بما يجري في البيئة من أوجه نشاط ولا يهمها دراسة أسباب تصرفات تلاميذها وسلوكهم وظروف بيئاتهم وما يواجهون من مشكلات يومية وكان الآباء ينظرون إلى المدرسة وكأنها دائرة إدارية لا يجوز التدخل في شؤونها. وبمعنى آخر فإن التعاون بين البيت والمدرسة كان شبه معدوم، وبتطور الحياة والعلوم وأنظمة التعليم أصبح من الأهمية أن يتم هذا التكامل بين البيت والمدرسة باعتبارهما أهم مؤسستين تربويتين في المجتمع فأصبحت مهمتها إعداد النشء والأجيال للحياة والمجتمع فغدت المدرسة مركز إشعاع تربوي وعلمي واجتماعي في البيئة والمجتمع المتواجد فيه فهي تدأب على رفع مستوى الحياة فيه وهذا يتطلب منها توثيق صلاتها بالبيت الذي تربى فيه طلابها ومنه انطلقوا للحياة واكتسبوا معارفهم وخبراتهم منه وانطبعوا بثقافة واتجاهات أبويهم وبالتالي فإن توثيق الصلة بالبيت يجعل المدرسة أداة مؤثرة وفعالة في توجيه الأبناء وتعليمهم. وبذاك نرى أن توثيق الصلات بين البيت والمدرسة شرط أساسي لرفع مستوى فاعلية المدرسة ونجاح العملية التربوية. وإن السرعة في التغير والتطور يفرض على المدرسة الخروج من حيزها وتنشيط الاتصال بالبيت بقدر ما تسمح به الظروف والإمكانات وكذلك فإن الآباء والأمهات عليهم أن يدركوا ضرورة أن يكون هناك اتصال دائم بين البيت والمدرسة ليساعدوا بالتالي أبناءهم للخروج بما هو افضل لهم ولمستقبلهم ولتجنب كل ما هو معوق لمسيرة حياتهم ودراستهم. أسباب عدم التعاون بين البيت والمدرسة من البديهي عدم وجود مشكلة بدون أسباب أو عوامل تؤدي إليها وتكون المسبب لها إلا أن هذا الأسباب تختلف حسب طبيعة المشكلة وهذا يستوجب البحث وتكثيف الجهود لإيجاد الحلول لها بصورة جذرية لا سطحية وفيما يلي عرض لبعض هذه الأسباب:- 1- الظروف المتغيرة: وهي توجد في البيئات الحضارية وخاصة في المجتمعات المتباينة، إذ أن هناك الكثير من القيم المتناقضة التي تبرز معايير واسعة التنوع إضافة إلى التغير الاجتماعي السريع حيث يتركز الضغط الشديد على التكامل في القيم ورغم وجود هذا الضغط إلا أنه يكون شديد في المجتمع الأكثر محافظة الأمر الذي يفرض ترسيخاً جديدً للقيم إذا ما أرادت المجتمعات أن تبقى وتقاوم(الجبار,1977) فعلى سبيل المثال : أدت كثرة الأعمال وخروج المرأة إلى العمل إلى انقطاع الصلة والمتابعة بين الآباء العاملين وابنائهم هذا من ناحية وانقطاع التواصل بينهم وبين إدارة المدرسة من ناحية أخرى الأمر الذي أدى إلى إظهار الطالب أسلوب عدم اللامبالاة تجاه المدرسة وعدم احترام المعلمين وإحداث الفوضى لعدم وجود الرقيب والمتابع من البيت، هذا بالإضافة إلى المشاكل الأسرية التي تحدث في البيت مثل إنفصال الوالدين، أو عدم التفاهم بينهما ، مما يؤدي إلى التشتت الأسري فيصبح الطالب بعيدأ عن العناية اللازمة والمراقبة المستمرة . كما يمكن أن يضاف لهذه الظروف ظروف المجتمع وعاداته وتقاليده وأنظمته المختلفة: كالنظام الاقتصادي, والاجتماعي, والتعليمي, ومدى اهتمامها بتفعيل المشاركة الفعالة للمواطنين والتواصل معهم والتوجه نحو فتح المجال للاستماع للرأي الآخر وتقبل النقد والتغيير المستمر لما فيه صلاح المجتمع. 2- احتياجات الطلبة تأخذ هذه الاحتياجات أشكال متعددة في مدارسنا وربما يتم التعبير عنها بصورة إيجابية أو سلبية فالصورة الإيجابية تعتبر نوع من أنواع التواصل بين أطراف العملية التعليمية تظهر في الصور التالية : 1- الاحترام المتبادل بين الطالب وهيئة التدريس 2- التواصل مع جيل الكبار 3- الخبرات التعليمية ذات المعنى أما الصورة السلبية تظهر دائما في هيئة سلوكيات غير مرغوبة يقوم بها الطلاب تتمثل في: 1- المشاغبة الدائمة 2- كثرة الغياب 3- - مهاجمة المعلمين و تأثير هذه الاحتياجات في صورتها السلبية ينعكس بشكل أو آخر علي مدي نجاح الإدارة التربوية في التعامل مع هذه الاحتياجات فقد تؤدي إلى إخفاق الجانبين في التوصل إلى حل متفق عليه فقد يرى البيت أن هذه الاحتياجات منبعها عدم كفاءة طاقم التدريس وفشل المدرسة في إيجاد الجو المدرسي الذي يتوافق معه الطالب في حين ترى المدرسة من جانبها إخفاق البيت في القيام بمسئوليته في تربية مثل هؤلاء المشاغبين وعدم الاهتمام بهم. 3- الـمـــــعلمين للمعلمين دور كبير في تعميق التعاون بين البيت والمدرسة، فالمعلم باتصاله بمجتمع الطالب واهتمامه بظروف حياته يستطيع التقرب إلى الطلاب ومعالجة مشكلاتهم وكلما كان بعيدا عن طلابه والاهتمام بهم وعدم اتصاله بعائلاتهم كان مقصرا في معرفة ما يهمهم وبالتالي مقصرا في أداء وظيفته كمعلم مؤتمن على رعيته. فعلى سبيل المثال استخدام المعلمين للعنف تجاه الطلاب يدفع في كثير من الأحيان أولياء الأمور إلى الاحتجاج لدى إدارة المدرسة على مثل هذا التصرف واتهام هؤلاء المدرسين بإخفاقهم في العملية التعليمية وعدم إيجاد الأساليب المناسبة لتوصيل المعلومة إلى أذهان الطلاب، ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل يتعدى الأمر إلى اتهام المعلمين أولياء الأمور بالفشل في تربية أبنائهم. وهذا كله ينعكس على علاقة البيت بالمدرسة إضافة إلى ما يحدثه أسلوب العنف من كبت لإمكانيات الطلاب العقلية خشية الوقوع في الخطأ في حالة الإجابة علي أسئلة المعلم الأمر الذي قد ينتهي إلى إحداث عقده خوف لديهم وللأسف فأن كثيرا من المعلمين يستخدمون هذا الأسلوب مع أنه بالإمكان استخدام وسائل تربوية أخرى ناجحة وتفعليها داخل الموقف التعليمي مثل: 1- استخدام وتفعيل كشوف الدرجات. 2- التركيز على الطالب واشراكه في الحصة 3- إشراك الطالب في الأنشطة المدرسية 4- النصيحة 5- جلسات المصارحة. وغيرها من الوسائل التي تختلف وظروف كل مشكله ويترك المجال فيها للمعلم لاستخدام ما يراه مناسبا ومتوافقا مع احتياجات طلابه . 4- مشاركة المواطنين لقد كان لمشاركة المواطنين التقليدية طابع سلبي بمعنى أن المواطنين لم يتدخلوا في عمل وخطط المدارس طالما كانت تبدو سائرة بهدوء ولم يحاول المواطنون التأثير في عمل وخطط المدارس إلا عندما يشعرون بعدم الرضا عنها ومثل هذا التدخل قد يأخذ شكلا سلبيا. أما عن الجانب الإيجابي فإن اشتراك المواطن الذي يمثل المجتمع في رسم أهداف المدرسة يؤدي إلى ازدياد التواصل من ناحية, فمشاركة أولياء الأمور في وضع المواد التي تلائم الطالب وتكون قريبة من وا قعه بحيث تكون أكثر توافقا مع مشكلاته ومن الأمور التي لها مردود جيد علي المستوي التربوي أن الأساليب داخل المدرسة أصبحت أكثر تعقيدا إذ أصبح من الصعب على المواطن العادي إدراكها وهذا من شأنه أن ينعكس على العلاقة بين المدرسة والمجتمع ( أي البيت ) إذ يؤدي إلى اتهام المواطن لادارة المدرسة بعدم إدراك مسؤولياتها تجاه ما يجب عليها مما يتناسب وحاجات الطلاب وواقعهم إضافة إلى ان مستوى فهم بعض الآباء لا يصل إلى مستوى التقدم في هذه الأساليب الأمر الذي يؤدي إلى الظن أن المدرسة تستخدم أساليب معقدة في العملية التعليمية التربوية( لبيب ,1977 ) 5- قلة الوعي تبدو مشكلة قلة الوعي من أهم المشكلات التي تعوق الكثير من المجتمعات عن النهوض والتقدم، وتقلل من فعالية الكثير من البرامج والفعاليات التي تقصد منها الدول النهوض بمستوى شعوبها, ومشكلة عدم أو قلة الوعي بالتعاون بين البيت والمدرسة لها آثارها الكبيرة علي المستوي التربوي. فقلة وعي الآباء بدور المدرسة ودورهم كأولياء أمور في المتابعة لأبنائهم وكذلك المعلمين بأهمية دور المدرسة والبيت يؤدي بالتالي إلى انعدام التعاون المطلوب بين أهم مؤسستين تربويين. ولعل هذه المشكلة تعتمد على نوعية البيئة التي يعيشها أبناء المجتمع فإذا كان المجتمع يعيش في بيئة مثقفة واعية كان هناك إدراك من الجميع بأهمية هذا التعاون وإذا كان المجتمع أمياً لم يكن هناك اهتمام ولا مراعاة للمسئوليات المنوطة بكل فرد وخصوصاً أولياء الأمور. ومن المهم جداً لأي مشروع ناجح أن يصحبه نوع من التوعية والإعلان لكي يستفيد أبناء أي مجتمع منه أو حتى يستطيعوا مواجهته إذا كان الأمر يتعلق بمشكلة معينة . والتعاون بين البيت والمدرسة من أهم الأمور التي تحتاج إلى نشر التوعية بأهميتها بين الناس وخصوصاً أن هناك الكثير ممن يجهل أدوار البيت والمدرسة كمؤسستين تربويتين فاعلتين تسهمان بشكل واسع في النهوض بمستوى أي أمة . وبالتالي فإننا نحتاج في عمان إلى العديد من برامج التوعية سواء كانت تقدم عن طريق وسائل الإعلام المختلفة أي من خلال العلم وأصحاب الدعوة ، والحقيقة أن البرامج التربوية على مستوى الدول العربية لا تلبي احتياجات الفرد بل هي قليلة جداً في ظل التطور المتزايد في كل طرق ووسائل الحياة مما يقتضي مسايرة متلاحقة من دور التربية والإعلام للاهتمام بتوعية الأبناء والآباء والمعلمين بكل جديد ومفيد وبكل ما يسهم في نجاح وإتمام العملية التعليمية التربوية كما هو مخطط لها . وسائل تحقيق التعاون تختلف هذه الوسائل وتتنوع من مجتمع إلى آخر ومن مشكلة إلى أخرى وفي هذا الإطار هناك مجموعة من الوسائل التي يمكن من خلالها تحقيق التعاون المنشود ويمكن تقسيم هذه الوسائل كالآتي :. أ ) وسائل تتم داخل إطار المدرسة وهي : 1- التواصل بين المدرسة والبيت (( نظام اليوم المفتوح )) . 2- تقارير المدرسة إلى الآباء . 3- زيارة المعلمين للآباء . 4- مجالس الآباء والمعلمين . (قنبر وآخرون,1991). فيما يلي استعراض لهذه الوسائل بشئ من التفصيل : . 1- التواصل بين المدرسة والبيت : إن التواصل بين البيت والمدرسة والمعلمين وقطاعات المجتمع المختلفة ضروري إذا ما كانت علاقة البيت والمدرسة قوية وذات تأثير على مستوى الطلاب ويجب أن يكون هذا التواصل على نطاقين ( بمعني التبادل المستمر بين المدرسة والمجتمع ) واندماج عدد من الناس فيه بالإضافة إلى ذلك هناك حاجة لعلاقات خاصة بين البيت والمدرسة والآباء لكي يشتركوا بحرية في المعلومات الخاصة بالطلاب . https://bostan.allgoo.net/t4026-topic |
||||
2012-05-02, 22:33 | رقم المشاركة : 1056 | ||||
|
اقتباس:
https://pulpit.alwatanvoice.com/artic...16/111078.html |
||||
2012-05-04, 18:05 | رقم المشاركة : 1057 | |||
|
من فضلكم اريد كتاب بعنوان |
|||
2012-05-05, 09:05 | رقم المشاركة : 1058 | |||
|
القانون اللبناني او المصري
|
|||
2012-05-06, 18:44 | رقم المشاركة : 1059 | |||
|
|
|||
2012-05-06, 20:32 | رقم المشاركة : 1060 | |||
|
Invite friends
أريد ملخص لدرس حركات التحرر |
|||
2012-05-07, 15:52 | رقم المشاركة : 1061 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2012-05-08, 16:14 | رقم المشاركة : 1062 | |||
|
الله يرحموا إنشالله و يجعلها في ميزان حسناتك |
|||
2012-05-08, 16:15 | رقم المشاركة : 1063 | |||
|
أرجوكم محتاجة بحث عنوانه الفلسفة الإسلامية عند إبن سينا محتاجته يوم السبت 12/05/2012 |
|||
2012-05-08, 18:29 | رقم المشاركة : 1064 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2012-05-09, 18:51 | رقم المشاركة : 1065 | |||
|
السلام عليكم انا عندي بحث في مقياس تحليل الخطاب حول المنهج اللساني في تحليل الخطاب ارجو منك الافادة |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مرجع, يبدة, ساساعده |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc