|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-04-07, 11:00 | رقم المشاركة : 91 | ||||
|
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ، قال : تعلموا العلم فإن تعلمه لله تعالى خشية ، وطلبه عبادة ، ومذاكرته تسبيح ، والبحث عنه جهاد ، وتعليمه لمن لا يعلم صدقة ، وبذله لأهله قربة ، لأنه معالم الحلال والحرام ومنار أهل الجنة ، والأنس في الوحشة والصاحب في الغربة والمحدث في الخلوة ، والدليل على السراء والضراء ، والسلاح على الأعداء ، والدين عند الأجلاء ، يرفع الله تعالى به أقواما ويجعلهم في الخير قادة وأئمة ، تقتبس آثارهم ، ويقتدى بفعالهم ، وينتهى إلى رأيهم . ترغب الملائكة في خلتهم ، وبأجنحتها تمسحهم . يستغفر لهم كل رطب ويابس ، حتى الحيتان في البحر وهوامه وسباع الطير وأنعامه ؛ لأن العلم حياة القلوب من الجهل ، ومصباح الأبصار من الظلم ، يبلغ بالعلم منازل الأخيار والدرجة العليا في الدنيا والآخرة ، والتفكر فيه يعدل بالصيام ومدارسته بالقيام ، به توصل الأرحام ويعرف الحلال من الحرام ، إمام العمال والعمل تابعه . يلهمه السعداء ويحرمه الأشقياء .
ابو نعيم في الحلية (239/1)
|
||||
2012-04-07, 17:15 | رقم المشاركة : 92 | |||
|
جزاك الله خيرا أبا الحارث وجزى الله خيرا جميع الإخوة والأخوات..
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال ابن أبي شيبة في المصنف 19 حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْوَاسِطِيِّ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : مَنْ قَالَ إذَا فَرَغَ مِنْ وُضُوئِهِ : سُبْحَانَك اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُك وَأَتُوبُ إلَيْك ، خُتِمَتْ بِخَاتَمٍ ، ثُمَّ رُفِعَتْ تَحْتَ الْعَرْشِ ، فَلَمْ تُكْسَرْ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. أقول : وهذا إسنادٌ صحيح على شرط الشيخين وقد رفع بعضهم هذا الخبر وغلط ........... |
|||
2012-04-07, 17:53 | رقم المشاركة : 93 | |||
|
قال سفيان الثوري رحمه الله:
" البكاء عشرة أجزاء ,جزء لله وتسعة لغير الله , فإذا جاء الذي لله في العام مرة , فهو كثير ". (7/258) |
|||
2012-04-07, 17:59 | رقم المشاركة : 94 | |||
|
السلام عليكم وبارك الله فيك أخي الصغير
السلام عليكم |
|||
2012-04-07, 18:08 | رقم المشاركة : 95 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أرجو أن تكون أخي الفاضل " راجي الصمد " في أحسن حال وكذا جميع الأهل والأقارب. وبارك الله فيكم على الموضوع الماتع النافع بإذن الله ، سائلا المولى أن يكتب لكم بكل فائدة حسنة، تسرّك يوم تتطاير الصحف ـ آمين ـ. تنبيه بسيط: رغم أن الحديث موقوف، إلا له حكم الرفع للنبئ صلى الله عليه وسلم بلا أدنى ريب، لأنّ الصحابي يتكلم عن أمور غيبية، وهذا يدلّ على أنّه سمعه من الحبيب صلى الله عليه وسلم. |
||||
2012-04-07, 18:22 | رقم المشاركة : 96 | |||
|
بارك الله فيك أختنا ألم الفراق ..بورك فيك أختي الكبرى...جزاك الله خيرا على التّنبيه أستاذنا الحبيب أبا جابر....
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
2012-04-07, 20:04 | رقم المشاركة : 97 | |||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام.ورحمة.الله وبركاته ومغفرته اقتباس:
( صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) وبودِّي أن أقول لأخي الفاضل "أبو جابر الجزائري" سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بأخيك قال الإمام الألباني -رحمه الله في "السلسلة الصحيحة" (6 / 312) : ( أخرجه النسائي في عمل اليوم و الليلة ( 81 و 952 ) و الطبراني في الأوسط (1/5/1) من طريق يحيى بن محمد بن السكن و الحاكم (1/ 564 )….. إلا أن النسائي قال بعد تخريجه في اليوم و الليلة : ( هذا خطأ , و الصواب موقوفا ) ….. و خلاصة القول : إن الحديث صحيح , لأنه و إن كان الأرجح سندا الوقف فلا يخفى أن مثله لا يقال بالرأي , فله حكم الرفع . و الله أعلم ). أرجو من المشرفين والمراقبين تثبيت الموضوع والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل |
|||||
2012-04-07, 20:32 | رقم المشاركة : 98 | |||
|
أنعم بأبي الحارث وأبي جابر ...بورك فيكما وحفظكما الله تعالى...
يا مخنَّثَ العزم أين أنت ، والطريقُ طريقٌ تعب فيه آدم ، وناح لأجله نوح ، ورُمي في النار الخليل ، وأُضجع للذبح إسماعيل ' وبيع يوسف بثمن بخس ، ولبث في السجن بضع سنين ، ونُشر بالمنشار زكريا ، وذبح السيد الحصور يحيى ، وقاسى الضرَّ أيوب ، وزاد على المقداد بكاءُ داود ، وسار مع الوحش عيسى ، وعالج الفقر وأنواع الأذى محمد صلى الله عليه وسلم تزها أنت باللهو واللعب فيا دارها بالحزن إن مزارها *** قريبٌ ، ولكن دون ذلك أهوالُ الفوائــــد لابن القيم رحمه الله |
|||
2012-04-07, 20:35 | رقم المشاركة : 99 | |||
|
قيل للحسن سبقَنا القوم على خيلٍ دُهمٍ ونحن على حُمُرٍ معقَّرةٍ فقال: إن كنت على طريقهم فما أسرع اللحاق بهم.
[«الفوائد» (43)]. |
|||
2012-04-07, 21:50 | رقم المشاركة : 100 | |||
|
فائدة طيبة صادفتها في منتديات سحاب السلفيّة حرسها الله:
الفرق بين الشجاعة والجرأة: (أن الشجاعة من القلب: وهي ثباته واستقراره عند المخاوف وهو خلق يتولد من الصبر وحسن الظن فإنه متى ظن الظفر وساعده الصبر ثبت كما أن الجبن يتولد من سوء الظن وعدم الصبر فلا يظن الظفر ولا يساعده الصبر... وأما الجرأة: فهي إقدام سببه قلة المبالاة وعدم النظر في العاقبة بل تقدم النفس في غير موضع الإقدام معرضة عن ملاحظة العارض فإما عليها وإما لها) من كتاب الروح لإبن القيم ص 237 |
|||
2012-04-07, 22:26 | رقم المشاركة : 101 | |||
|
قال الحافظ ابن كثير في "تفسيره" (2/142) عند قوله تعالى:
)وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ( [ آل عمران169] وَكَأَنَّ الشُّهَدَاء أَقْسَام مِنْهُمْ مَنْ تَسْرَح أَرْوَاحهمْ فِي الْجَنَّة ،وَمِنْهُمْ مَنْ يَكُون عَلَى هَذَا النَّهَر بِبَابِ الْجَنَّة ، وَقَدْ يَحْتَمِل أَنْ يَكُون مُنْتَهَى سَيْرهمْ إِلَى هَذَا النَّهَر فَيَجْتَمِعُونَ هُنَالِكَ ،وَيُغْدَى عَلَيْهِمْ بِرِزْقِهِمْ هُنَاكَ وَيُرَاح -وَاَللَّه أَعْلَم - . وَقَدْ رُوِّينَا فِي مُسْنَد الْإِمَام أَحْمَد حَدِيثًا فِيهِ الْبِشَارَة لِكُلِّ مُؤْمِن بِأَنَّ رُوحه تَكُون فِي الْجَنَّة تَسْرَح أَيْضًا فِيهَا ، وَتَأْكُل مِنْ ثِمَارهَا ، وَتَرَى مَا فِيهَا مِنْ النَّضْرَة وَالسُّرُور ، وَتُشَاهِد مَا أَعَدَّ اللَّه لَهَا مِنْ الْكَرَامَة ، وَهُوَ بِإِسْنَادٍ صَحِيح عَزِيز عَظِيم ، اِجْتَمَعَ فِيهِ ثَلَاثَة مِنْ الْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة أَصْحَاب الْمَذَاهِب الْمُتَّبَعَة ؛ فَإِنَّ الْإِمَام أَحْمَد - رَحِمَهُ اللَّه - رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّد بْن إِدْرِيس الشَّافِعِيّ - رَحِمَهُ اللَّه - ، عَنْ مَالِك بْن أَنَس الْأَصْبَحِيّ - رَحِمَهُ اللَّه - عَنْ الزُّهْرِيّ عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن كَعْب بْن مَالِك ، عَنْ أَبِيهِ - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ-: " نَسَمَة الْمُؤْمِن طَائِر يَعْلُق فِي شَجَر الْجَنَّة حَتَّى يُرْجِعهُ اللَّه إِلَى جَسَده يَوْم يَبْعَثهُ " . قَوْله " يَعْلُق" أَيْ يَأْكُل . وَفِي هَذَا الْحَدِيث "إِنَّ رُوح الْمُؤْمِن تَكُون عَلَى شَكْل طَائِر فِي الْجَنَّة" . وَأَمَّا أَرْوَاح الشُّهَدَاء ، فَكَمَا تَقَدَّمَ فِي حَوَاصِل طَيْر خُضْر ، فَهِيَ كَالْكَوَاكِبِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى أَرْوَاح عُمُوم الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّهَا تَطِير بِأَنْفُسِهَا ، فَنَسْأَل اللَّه الْكَرِيم الْمَنَّان أَنْ يُمِيتنَا عَلَى الْإِيمَان .ا.هـ. |
|||
2012-04-08, 09:40 | رقم المشاركة : 102 | |||
|
قال ابن الأثير- رحمه اللّه -:
من كان عادته وطبعه كفران نعمة النّاس وترك شكره لهم، كان من عادته كفر نعمة اللّه- عزّ وجلّ- وترك الشّكر له جامع الأصول (2/ 560) |
|||
2012-04-08, 09:49 | رقم المشاركة : 103 | |||
|
أثابكم الله خيرا ويسّر الله لكم أموركم...
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ" . أخرجه هناد (2/355) ، والترمذي (4/642 ، رقم 2465) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 670). قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": (هَمَّهُ) أَيْ قَصْدُهُ وَنِيَّتُهُ. (جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ) أَيْ جَعَلَهُ قَانِعًا بِالْكَفَافِ وَالْكِفَايَةِ كَيْ لَا يَتْعَبَ فِي طَلَبِ الزِّيَادَةِ (وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ) أَيْ أُمُورَهُ الْمُتَفَرِّقَةَ بِأَنْ جَعَلَهُ مَجْمُوعَ الْخَاطِرِ بِتَهْيِئَةِ أَسْبَابِهِ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُ بِهِ (وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا) أَيْ مَا قُدِّرَ وَقُسِمَ لَهُ مِنْهَا (وَهِيَ رَاغِمَةٌ) أَيْ ذَلِيلَةٌ حَقِيرَةٌ تَابِعَةٌ لَهُ لَا يَحْتَاجُ فِي طَلَبِهَا إِلَى سَعْيٍ كَثِيرٍ بَلْ تَأْتِيهِ هَيِّنَةً لَيِّنَةً عَلَى رَغْمِ أَنْفِهَا وَأَنْفِ أَرْبَابِهَا (وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ) وَفِي الْمِشْكَاةِ: وَمَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ طَلَبَ الدُّنْيَا (جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ) الِاحْتِيَاجِ إِلَى الْخَلْقِ كَالْأَمْرِ الْمَحْسُومِ مَنْصُوبًا بَيْنَ عَيْنَيْهِ (وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ) أَيْ أُمُورَهُ الْمُجْتَمَعَةَ. قَالَ الطِّيبِيُّ: يُقَالُ جَمَعَ اللَّهُ شَمْلَهُ أَيْ مَا تَشَتَّتَ مِنْ أَمْرِهِ. وَفَرَّقَ اللَّهُ شَمْلَهُ أَيْ مَا اِجْتَمَعَ مِنْ أَمْرِهِ ، فَهُوَ مِنْ الْأَضْدَادِ (وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ) أَيْ وَهُوَ رَاغِمٌ، فَلَا يَأْتِيهِ مَا يَطْلُبُ مِنْ الزِّيَادَةِ عَلَى رَغْمِ أَنْفِهِ وَأَنْفِ أَصْحَابِهِ. |
|||
2012-04-08, 09:52 | رقم المشاركة : 104 | |||
|
قال الحسن البصريّ- رحمه اللّه-:
إنّ الرّجل يذنب الذّنب فما ينساه وما يزال كئيبا حتّى يدخل الجنّة الزهد للإمام أحمد بن حنبل (/ 236). |
|||
2012-04-08, 10:52 | رقم المشاركة : 105 | |||
|
جزاكم الله خيرا ...
عن جرير بن عبدالله قال:
{ سألت رسول الله صلى عليه وسلم عن نظرة الفجاءة فأمرني أن أصرف بصري } [رواه مسلم]. وعند أبي داود أنه قال له. { اصرف بصرك }. وقال عليه الصلاة والسلام. { يا علي، لا تتبع النظرة النظرة؟ فإن لك الأولى، وليست لك الآخرة } [رواه الترمذي وأبو داود وحسنه الألباني]. وقال صلى عليه وسلم : { العينان تزنيان، وزناهما النظر } [متفق عليه]. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..] |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc