فوائد - الصفحة 8 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فوائد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-18, 09:16   رقم المشاركة : 106
معلومات العضو
غنوشة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية غنوشة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الصلاة كعلاج نفسي

تساعد الصلاة الخاشعة على تهدئة النفس وإزالة التوتر لأسباب كثيرة، أهمها شعور الإنسان بضآلته وبالتالي ضآلة كل مشكلاته أمام قدرة وعظمة الخالق المدبر لهذا الكون الفسيح، فيخرج المسلم من صلاته وقد ألقى كل ما في جعبته من مشكلات وهموم، وترك علاجها وتصريفها إلى الرب الرحيم، وكذلك تؤدي الصلاة إلى إزالة التوتر بسبب عملية تغيير الحركة المستمر فيها، ومن المعلوم أن هذا التغيير الحركي يحدث استرخاء فسيولوجيا هاما في الجسم، وقد أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم أي مسلم تنتابه حالة من الغضب، كما ثبت علميا أن للصلاة تأثيرا مباشرا على الجهاز العصبي، إذ أنها تهدئ من ثورته وتحافظ على اتزانه، كما تعتبر علاجا ناجعا للأرق الناتج عن الاضطراب العصبي.









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-01-18, 09:18   رقم المشاركة : 107
معلومات العضو
غنوشة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية غنوشة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




أضرار المعاصي

للمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله ، فمنها :
أولاً : حرمان العلم ، فإن العلم نور يقذفه الله في القلب والمعصية تطفئ ذلك النور 0
ثانياً : حرمان الرزق وفي المسند : ( إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ) [رواه أحمد ]0
ثالثاً : وحشة يجدها العاصي في قلبه لا يوازنها ولا يقارنها لذة 0
رابعاً : ظلمة يجدها العاصي في قلبه ، حقيقة يحس بها كما يحس بظلمة الليل البهيم 0
خامساً : حرمان الطاعة 0
سادساً : إن المعصية تقصر العمر وتمحق بركته 0
سابعاً : أن المعاصي تزرع أمثالها ويولد بعضها بعضاً ، وقال بعض السلف : ( إن عقوبة السيئة السيئة بعدها وإن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها ) 0
ثامناً : أن العبد لا يزال يرتكب الذنوب حتى تهون عليه وتصغر في قلبه وذلك من علامة الهلاك 0
التاسع : إن المعصية تورث الذل فإن العز كل العز في طاعة الله تعالى 0
العاشر : إن المعصية تفسد العقل فإن للعقل نوراً والمعصية تطفئ نور العقل 0
الحادي عشر : إن الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها فكان من الغافلين كما قال ذلك بعض السلف من قوله تعالى : { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}[ سورة المطففين ]0










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-18, 20:15   رقم المشاركة : 108
معلومات العضو
abahafs
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي أصول السعادة

إنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد‏‏ من تركها لغير الله، أما من تركها صادقا مخلصا من قلبه لله فإنه لا يجد في تركها مشقة إلا في أول وهلة ليمتحن أصادق هو في تركها أم كاذب، فإن صبر على تلك المشقة قليلا استحالت لذة‏:‏ قال ابن سيرين‏:‏ سمعت شريحا يحلف بالله ما ترك عبد لله شيئاً فوجد فقده‏.‏ وقولهم ‏:‏ ‏ « ‏من ترك لله شيئا عوضه الله خيرا منه‏ » ‏ حق، والعوض أنواع مختلفة ، وأجلّ ما يعوض به‏:‏ الأنس بالله ومحبته وطمأنينة القلب به وقوته ونشاطه وفرحه ورضاه عن ربه تعالى‏ . من كتاب الفوائد لابن القيم










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-18, 20:29   رقم المشاركة : 109
معلومات العضو
abahafs
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي شكرا لجميع الإخوة و الأخوات على هذه الفوائد

أغبى الناس من ضل في آخر سفره وقد قارب المنزل‏.‏
العقول المؤيدة بالتوفيق ترى أن ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم هو الحق الموافق للعقل والحكمة‏.‏ والعقول المضروبة بالخذلان ترى المعارضة بين العقل والنقل وبين الحكمة و الشرع‏.‏
أقرب الوسائل إلى الله ملازمة السنة والوقوف معها في الظاهر والباطن ودوام الافتقار إلى الله وإرادة وجهه وحده بالأقوال والأفعال، وما وصل أحد إلى الله إلا من هذه الثلاثة وما انقطع عنه أحد إلا بانقطاعه عنها أو عن أحدها‏.‏
الأصول التي انبنى عليها سعادة العبد ثلاثة، ولكل واحد منها ضد، فمن فقد ذلك الأصل حصل على ضده‏:‏ التوحيد وضده الشرك، والسنة وضدها البدعة، والطاعة وضدها المعصية‏.‏ ولهذه الثلاثة ضد واحد وهو خلو القلب من الرغبة في الله وفيما عنده ومن الرهبة منه ومما عنده‏










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-18, 23:16   رقم المشاركة : 110
معلومات العضو
السلفية الجزااائرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السلفية الجزااائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي جزاكـــــــــــــــــــــم الله خيـــــــــــــــــرا...

اتِّباع السلف شرط لحوق الخلف

قيل للحسن سبقَنا القوم على خيلٍ دُهمٍ ونحن على حُمُرٍ معقَّرةٍ فقال: إن كنت على طريقهم فما أسرع اللحاق بهم.
[«الفوائد» (43)].










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-19, 06:48   رقم المشاركة : 111
معلومات العضو
مشكاة الهدى
رحمها الله
 
إحصائية العضو










افتراضي السلام عليكم اصبحنا واصبح الملك لله



الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلّم بدعة ووسيلة للشرك ولو كان مشروعا لفعله السلف الصالح




وأما حديث عندما سُئل عن الاثنين قال صلى الله عليه وسلّم : ( ذاك يومٌ
بعثت فيه ، وولدت فيه ، وتعرض الأعمال فيه ... ) [ رواه مسلم ] . فهو للتشجيع على صومه .






من كتاب : ( الفوائد الجلية من
دروس ابن باز العلمية ) 1/2











رد مع اقتباس
قديم 2012-01-19, 09:59   رقم المشاركة : 112
معلومات العضو
أبوعبد اللّه 16
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبوعبد اللّه 16
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي و عليكم السلام الاخت ينب، فائدتك في القمة ما شاء الله، احسنتِ الاختيار، جاءت في وقتها، بارك الله فيه

الامام ابن قيم الجوزية رحمه الله في كتابه (هداية الحيارى)

"
فلم يزل في الناس من يختار الباطل، فمنهم من يختاره جهلاً وتقليداً لمن يحسن الظن به، ومنهم من يختاره مع علمه ببطلانه كبراً وعلواً، ومنهم من يختاره طمعاً ورغبة في مأكل أو جاه أو رياء، ومنهم من يختاره حسداً وبغياً، ومنهم من يختاره محبة في صورة وعشقاً، ومنهم من يختاره خشية، ومنهم من يختاره راحة ودعة.."اهـ









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-19, 10:52   رقم المشاركة : 113
معلومات العضو
غنوشة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية غنوشة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
رأس مال المسلم دينه فلا يخلفه في الرحال ولا يأتمن عليه الرجال .
قال طلق بن حبيب: إذا وقعت الفتنة فأطفئوها بالتقوى ، قالوا وما التقوى ؟ قال : أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله , وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله .
يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة * فلقد علمت بأن عفوك أعظم










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-19, 21:38   رقم المشاركة : 114
معلومات العضو
ليديان
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي علم الدين من المهد إلى اللحد

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :لا يشبع مؤمن من خير يسمعه حتى يكون منتهاه الجنة

رواه ابن حبان والترمذي وهو حديث صحيح

لأجل هذا قال بعض العلماء
علمُ الدّين من المهد إلى اللحد،
فالمؤمن على حسب رغبته في علم الدّين تعلو درجته عند الله
وذلك لأن العلم حياة الإسلام وأشرف العلم العلم بالله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم.









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-19, 21:56   رقم المشاركة : 115
معلومات العضو
ليديان
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

كتب عمر إلى ابنه عبدالله – رضي الله عنهما – في غيبة غابها :
أمّا بعد :
فإن من اتقى الله وقاه ، ومن اتكل عليه كفاه ، ومن شكر له زاده ، ومن أقرضه جزاه .
فاجعل التقوى عمارة قلبك ، وجلاء بصرك .
فإنه لا عمل لمن لا نية له .
ولا خير لمن لا خشية له .
ولا جديد لمن لا خلق له .









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-20, 16:41   رقم المشاركة : 116
معلومات العضو
السلفية الجزااائرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السلفية الجزااائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي بـــــارك الله فيــــكم......

باب فضل الصلاة لوقتها وأنه من أفضل الأعمال
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الصَّلاَةُ لِوَقْتِهَا»، قَالَ: قُلْتُ ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «بِرُّ الْوَالِدَيْنِ» قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ»، فَمَا تَرَكْتُ أَسْتَزِيدُهُ إِلاَّ إِرْعَاءً عَلَيْهِ [مسلم (85) واللفظ له، والبخاري بمعناه (527)].










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-20, 16:43   رقم المشاركة : 117
معلومات العضو
السلفية الجزااائرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السلفية الجزااائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.....آمين

في مشروعية المسح على الخفين وشرطه
عَنْ عُرْوَةَ بْنِ المُغِيرَةِ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي سَفَرٍ، فَقَالَ: «أَمَعَكَ مَاءٌ» قُلْتُ: نَعَمْ، فَنَزَلَ عَنْ رَاحِلَتِهِ، فَمَشَى حَتَّى تَوَارَى عَنِّي فِي سَوَادِ اللَّيْلِ، ثُمَّ جَاءَ، فَأَفْرَغْتُ عَلَيْهِ الإِدَاوَةَ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ، وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ، فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُخْرِجَ ذِرَاعَيْهِ مِنْهَا، حَتَّى أَخْرَجَهُمَا مِنْ أَسْفَلِ الجُبَّةِ، فَغَسَلَ ذِرَاعَيْهِ، ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ، ثُمَّ أَهْوَيْتُ لِأَنْزِعَ خُفَّيْهِ، فَقَالَ: «دَعْهُمَا، فَإِنِّي أَدْخَلْتُهُمَا طَاهِرَتَيْنِ» فَمَسَحَ عَلَيْهِمَا [أخرجه البخاري (5799)، ومسلم (274)].

التوقيت في المسح على الخفين
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الطُّهُورُ عَلَى الْخُفَّيْنِ؟ قَالَ: «لِلْمُسَافِرِ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ» [ابن ماجه (555)، وصحَّحه الألباني في «صحيح ابن ماجه»].










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-20, 16:44   رقم المشاركة : 118
معلومات العضو
السلفية الجزااائرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السلفية الجزااائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي اللهم اهدنا الصراط المستقيــــم آمين

في صفة التيمُّم
عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ التَّيَمُّمِ «فَأَمَرَنِي ضَرْبَةً وَاحِدَةً لِلْوَجْهِ وَالْكَفَّيْنِ» [أخرجه أبو داود (327)، والترمذي (144)، وصحَّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (694)].










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-20, 16:46   رقم المشاركة : 119
معلومات العضو
السلفية الجزااائرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السلفية الجزااائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات آمين

في حكم الزيادة على الثلاث في الوضوء
عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُهُ عَنِ الْوُضُوءِ، فَأَرَاهُ الْوُضُوءَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا الْوُضُوءُ، فَمَنْ زَادَ عَلَى هَذَا فَقَدْ أَسَاءَ وَتَعَدَّى وَظَلَمَ» [النسائي (140)، وحسّنه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (2980)، و«صحيح الجامع» (6989)].










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-20, 16:49   رقم المشاركة : 120
معلومات العضو
السلفية الجزااائرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السلفية الجزااائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار...

كلام نفيسٍ للإمام ابن القيِّم -رحمه الله- في معرض بيانه لشروط الإنكار حيث يقول ما نصُّه: «أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم شرع لأمَّته إيجاب إنكار المنكر ليحصل بإنكاره من المعروف ما يحبُّه الله ورسوله، فإذا كان إنكار المنكر يستلزم ما هو أنكر منه وأبغض إلى الله ورسوله؛ فإنه لا يسوغ إنكاره وإن كان الله يُبغضه ويمقت أهله، وهذا كالإنكار على الملوك والولاة بالخروج عليهم؛ فإنه أساس كلِّ شرٍّ وفتنةٍ إلى آخِر الدهر، وقد استأذن الصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قتال الأمراء الذين يؤخِّرون الصلاة عن وقتها، وقالوا: أفلا نقاتلهم ؟ فقال: «لاَ، مَا أَقَامُوا الصَّلاَةَ»(11)، وقال: «مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ مَا يَكْرَهُهُ فَلْيَصْبِرْ وَلاَ يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَتِهِ»(12)، ومن تأمَّل ما جرى على الإسلام في الفتن الكبار والصغار رآها من إضاعة هذا الأصل وعدم الصبر على منكرٍ، فطلب إزالته فتولَّد منه ما هو أكبر منه؛ فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يرى بمكَّة أكبر المنكرات ولا يستطيع تغييرها، بل لَـمَّا فتح الله مكَّة وصارت دار إسلامٍ عزم على تغيير البيت وردِّه على قواعد إبراهيم، ومنعه من ذلك -مع قدرته عليه- خشيةُ وقـوع ما هو أعظم منه من عدم احتمال قريشٍ لذلك لقرب عهدهم بالإسلام وكونهم حديثي عهد بكفرٍ، ولهذا لم يأذن في الإنكار على الأمراء باليد؛ لما يترتَّب عليه من وقوع ما هو أعظم منه كما وُجد سواءً»(13).










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
فوائد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc