هرمون الميلاتونين او ما يعرف بهرمون السعادةتختلف نسبة السعادة من شخص لاخر والمسؤول عن افرازها هو هرمون السعادة, سبحان الله الخالق, لهذا يكون إفراز هذا الهرمون ليلا، بالذات عندما ننام، ولعل إشارة الآيات الكريمة بأن جعل الله الليل سكنا لنا تؤكد ذلك، بل إن هذا الهرمون يساعد على تنظيم النوم.. وهو من أهم الأمور التي يستخدمه الناس من أجلها، ولعل السبب أنه ينظم أو يخفض درجة الحرارة ويضبط ساعة الجسم البيولوجية فيسهل النوم. هرمون الميلاتونين الذي يفرز بصورة طبيعية من الغدة الصنوبرية، ويفرز بوفرة في فترة الطفولة، ولكن مع بداية البلوغ يقل إفرازه تدريجيا ويستمر في التناقص كلما تقدم العمر، وربما تكون سعادة الأطفال مرتبطة ولو جزئيا بوجود هذا الهرمون. وعلى الرغم من كميته البسيطة في الجسم حتى انه لما اكتشف استطاع العلماء جمع عدة جرامات من مئة رأس ثور لأن الغدة الصنوبرية توجد في المخ، ومع قلة الكمية إلا أن فائدته لا مثيل لها، فهو مضاد قوي جدا للأكسدة، يمنع الأكسدة الضارة في الجسم فيقلل التغيرات المرضية مثل ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية ويقلل حدوث بعض أنواع السرطانيسمى هذا الهرمون هرمون السعادة لتأثيره المهدئ للجهاز العصبي وتنظيم تفاعلات الجسم، وفي دراسات أخرى ثبتت فاعلية هذا الهرمون لعلاج الأرق وبعض الحالات النفسية، والشلل المخي وآلام الدورة الشهرية ومرض الزهايمر.