|
قسم فن الرّسائل والمقالات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في فــنّ كتابة الرّسائـل والمقالات الأدبـيّــة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
أما وجدت مستغانمي لمقالها أحسن من هذا العنوان ؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-12-24, 12:10 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
أما وجدت مستغانمي لمقالها أحسن من هذا العنوان ؟
السلام عليكم
عن : دنيا الوطن هَلْ مُؤَخَّرَة ُرُوبـِي أهَمّ ُمِنْ مُقـَدِّمَةِ ابْن ِخـُلـْدُونْ ؟؟! عجبا بعد أن قلنا ربما انتهت عن كتابة القصص المبتذلة ها هي اليوم تكتب في فن المقال و تأبى إلا أن تدبجه بكلمات الإغراء إنـْفــاقْ المُـدَّخـَراتْ مِنْ أجْل ِالمُؤَخَّـراتْ الكاتبة أحلام مستغانمي الهند تخطّط لزيادة علمائها ، وأعدَّت خطـّة لبناء قاعدة من العلماء والباحثين لمواكبة دول مثل الصين وكوريا الجنوبية , في مجال الأبحاث الحديثة , لم أفهم كيف أنّ بلداً يعيش أكثر من نصف سكانه تحت خط الفقر المُدْقِع ، يتسنـّى له رصد مبالغ كبيرة ، ووضع آليّة جديدة للتمويل ، بهدف جمع أكبر عدد من العلماء الموهوبين , من خلال منح دراسيّة رُصِدَت لها اعتمادات إضافية من وزارة العلوم والتكنولوجيا ، بينما لا نملك نحن ، برغم ثرواتنا الماديّة والبشريّة ، وزارة عربية تعمل لهذه الغاية ، (عَدَا تلك التي تـُوظـّف التكنولوجيا لرصد أنفاسنا )، أو على الأقلّ مؤسّـسة ناشطة داخل الجامعة العربيّة تتولـّى متابعة شؤون العلماء العرب ، ومساندتهم لمقاومة إغراءات الهجرة ، وحمايتهم في محنة إبادتهم الجديدة على يد صُنـّاع الخراب الكبير , أيّ أوطان هذه التي لا تتبارى سوى في الإنفاق على المهرجانات , ولا تعرف الإغداق إلاّ على المطربات ، فتسخو عليهنّ في ليلة واحدة , بما لا يمكن لعالم عربيّ أن يكسبه لو قضى عمره في البحث والاجتهاد ؟, ما عادت المأساة في كون مؤخّرة روبي تعني العرب وتشغلهم أكثر من مُقدّمة ابن خلدون ، بل في كون الـّلحم الرّخيص المعروض لـّلفرجة على الفضائيّات ، أيّ قطعة في هذا الـّلحم فيه من " السيليكون " أغلى من أيّ عقل من العقول العربيّة المهدّدة اليوم بالإبادة , إن كانت الفضائيّات قادرة على صناعة " النجوم " بين ليلة وضحاها ، وتحويل حلم ملايين الشباب العربيّ , إلى أن يصبحوا مغـنـّين ليس أكثر ، فكم يلزم الأوطان من زمن ومن قدرات لصناعة عالِم ؟ وكم علينا أن نعيش لنرى حلمنا بالتفوّق العلميّ يتحقـّق ؟, ذلك أنّ إهمالنا البحث العلميّ ، واحتقارنا علماءنا ، وتفريطنا فيهم , هي من بعض أسباب احتقار العالم لنا , وصدق عمر بن عبد العزيز حين قال :" إنْ استطعت فكن عالماً , فإنْ لم تستطع فكن مُتعلِـّماً , فإنْ لم تستطع فأحبّهم ، فإنْ لم تستطع فلا تبغضهم ", فما توقَـّع أن يأتي يوم نـُنكِّل فيه بعلمائنا ونُسْـلِمهم فريسة سهلة إلى أعدائنا ، ولا أن تُحرق مكتبات علميّة بأكملها في العراق أثناء انهماكنا في متابعة " تلفزيون الواقع "، ولا أن يغادر مئات العلماء العراقيين الحياة , في تصفيات جسديّة مُنظـّمة في غفلة منـّا ، مع انشغال الأمّة بالتـّصويت على التـّصفيات النهائيّة لمطربي الغد , تريدون أرقاماً تفسد مزاجكم وتمنعكم من النوم ؟: في حملة مقايضة النـّفوس والرّؤوس ، قرّرت واشنطن رصد ميزانيّة مبدئيّة تبلغ 160 مليون دولار , لتشغيل علماء برامج التسلـّح العراقيّة السّابقين ، خوفا ًمن هربهم للعمل في دول أخرى ، وكدفعة أولى غادر أكثر من ألف خبير وأستاذ نحو أوروبا وكندا والولايات المتحدة , كثير من العلماء فضّلوا الهجرة بعد أن وجدوا أنفسهم عزلاً في مواجهة " الموساد " التي راحت تصطادهم حسب الأغنية العراقيّة " صيد الحمَام ", فقد جاء في التقارير أنّ قوّات " كوماندوز " صهيونيّة ، تضمّ أكثر من مئة وخمسين عنصراً ، دخلت أراضي العراق , بهدف اغتيال الكفاءات المتميّزة هناك , وليس الأمر سرّاً ، ما دامت مجلة " بروسبكت " الأميركيّة هي التي تطوَّعت بنشره , في مقال يؤكِّد وجود مخطـّط واسع ترعاه أجهزة داخل البنتاغون وداخل ( سي آي إي)، بالتعاون مع أجهزة مخابرات إقليميّة ، لاستهداف علماء العراق , وقد حدّدت المخابرات الأميركية قائمة تضمّ 800 اسما لعلماء عراقيين وعرب , من العاملين في المجال النـّووي والهندسة والإنتاج الحربيّ , وقد بلغ عدد العلماء الذين تمّت تصفيتهم وفق هذه الخطة أكثر من 251 عالماً , أما مجلـّة " نيوزويك "، فقد أشارت إلى البدء باستهداف الأطبّاء , عبر الاغتيالات والخطف والتـّرويع والترهيب , فقد قـُتل في سنة 2005 وحدها ، سبعون طبيباً , والعمليّات مُرشَّحة حتماً للتصاعُد ، خصوصاً بعد نجاح عالم الصواريخ العراقيّ مظهر صادق التميمي , من الإفلات من كمين مُسلـّح نـُصِبَ له في بغداد ، وتمكّنه من الـّلجوء إلى إيران , غير أنّ سبعة من العلماء المختصّين في " قسم إسرائيل " والشّؤون التكنولوجيّة العسكريّة الإسرائيليّة ، تمّ اغتيالهم ، ليُضافوا إلى قائمة طويلة من العلماء ذوي الكفاءات العلميّة النادرة ، أمثال الدكتورة عبير أحمد عبّاس ، التي اكتشفت علاجاً لوباء الالتهاب الرئويّ " سارس "، والدكتور العلاّمة أحمد عبد الجوّاد ، أستاذ الهندسة وصاحب أكثر من خمسمئة اختراع ، والدكتور جمال حمدان ، الذي كان على وشك إنجاز موسوعته الضّخمة عن الصهيونيّة . نـَحْنُ فِي المُـؤَخـَّرَة ْ وَهَـمّـُـنـا المُـؤَخـَّرَة ْ
آخر تعديل صُبح الأندلس 2013-06-09 في 19:15.
|
||||
2011-12-24, 13:02 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
الله يهديها . |
|||
2011-12-24, 16:00 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
نعم زوجها مسيحي
|
|||
2011-12-24, 18:55 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2011-12-26, 12:13 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
متفاجئة والله
أي عنوان هذا الذي تختاره احلام كثيرا ما كنت أقرأ لها ولطالما أغرتني بكثير من الأفكار أستغربت ُ |
|||
2011-12-26, 15:07 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
و لكن القارئ لأعمال مستغانمي : عابر سرير و نسيان دوت كوم و ذاكرة الجسد... و غيرها لن يتعجب من اختيارها هذا العنوان |
||||
2011-12-27, 14:12 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
نظرة موضوعية أليس ما كتبته في المقال صحيح و يشرح حقيقة مجتمعاتنا المتخلفة التي أصبحت فيه الراقصات و الممثلات خير من العالمات و الطبيبات و الباحثات
|
|||
2011-12-28, 00:07 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
ليست قضية "خلفيات روبية" بقدر ما هي قضية خلفيات حضارية !!
آخر تعديل الكوثري 2012-02-02 في 01:18.
|
|||
2011-12-28, 12:21 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
و لم أقل غير ذلك أختي بل قلت أما وجدت عنوانا أحسن من هذا ؟ خاصة و هي تتحدث عن قضايا الأمة ؟ |
||||
2011-12-28, 12:24 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
صدقت أخي الكوثري أصبح ابن خلدون مطية لهؤلاء من أجل الشهرة أو جلب الانتباه لما يكتبون و ما أمر الزاوي ببعيد نفذت مني خاصية الشكر ، راك تسال ثم هي حشرت مقدمة ابن خلدون في مقالها حشرا و ما أبعد حديثها عن المقدمة و ما تحويه |
||||
2011-12-29, 19:01 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
والشكر لكِ أختي اعتماد
لكن لا هذه ليست كتلكَ لان المقالة تختلفُ عن الرواية بناءً وفكراً وروحاً وقصداً وغايةً ونحن لما نقرأ ذاكرة الجسد او عابر سرير او نسيان نلتمسُ فيها عمقُ التفكير وجِدّة الطرح والانفتاح الحضاري بغض النظر عما اذا كان هدا التفكير تحرري تمردي أو لا أخلاقي تبقى بالنهاية قصة أو رواية وبالنهاية الحكمة ضالة المؤمن ولا بأس أن نخرج بفكرة أو مبدأ عن تجربة ما أو غير ذلك .... وقد نتفق مع الكاتب في الطرح وقد لا نتفق والغاية من الرواية او القصة هي معايشة تجربة واستنتاج موقف ما ولكل رأيه وفكره لكنه المقال يختلفُ عن الرواية مقصداً وغايةً واكثرُ غاياتِه : تقريرُ حقيقةٍ ما وخدمتُها بدليلٍ كافي يستوجبُ الاقناع والافهام بشكل أخصّ وبما انهم يقولون اذا اردت ان تقنع احدا ما خاطبه باللغة التي يفهمها اظنه السبب الذي جعلها تختار ذاك العنوان دون غيره تماما كتلك المواقع الاباحية التي تشهّر لنفسها بروابط واعلانات شرعية اسلامية وخذِ هده من تلكَ وهل الغاية هنا تبرر الوسيلة ثم ما رأيكِ ؟ أكان صعباً على أحلام أن تجدَ لها طريقةً أخرى تلفتُ بهااهتمام القرّاء ؟ وكل الشكر والتقدير اختي اعتماد ولي عودة اخرى ان شاء الله دمتِ |
||||
2011-12-29, 19:32 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
السلام عليكم
مسكينة هاته الأحلام حقا ... فهي تتسول القارئ بكل وسيلة متاحة أو بالعزف على اللحن الممنوع و المحرم أدبيا أو آدابيا في مجتمع مثل المجتمع الجزائري الذي تكتب له أو تبرز له تخلفه و رجعيته الداكنة , متناسية هاته المتسولة المسكينة أنها جزء من نخبته التي تنتقدها و الواجب واقع عليها قبل غيرها من الناس , و ربما كان كل ممنوع مرغوب على الأقل كقاعدة لجلب الانتباه أو الاهتمام ... و لا غرابة في أن تكون هذه الكاتبة بهذه الشاكلة , فهي من اعتادت على خرجاتها الشاذة , و هي و من هو على شاكلتها من بعض مثقفي البلاد الكبار يحبون هذا الشذوذ عن القاعدة العامة للمثقف ... لحاجة في نفس يعقوب قضاها , و قاعدتهم العامة هي "العبرة ليست بالوسيلة و لكن بالنتيجة" , عندهم كمتأدبين لا أخلاق في كتاباتهم , أو (صعاليك الشهرة) كما أسميهم ... و لعل الفكرة التي اتخذتها في مقالها جديرة و مهمة و واجبة على كل واحد في أن يقّوم لها عمودا في الجريدة الفلانية ليعلم الناس جميعا تخلفنا وراء المؤخرات و تقدمهم (حضارتهم) وراء المقدمة الشهيرة , و لعله من حظ ابن خلدون أن ذكره و ذكر مقدمته علا و أصبح كل العالم يسمع به من جديد , و ربما يتساءل ما قصته و قصتها معه؟ قلنا لعل الفكرة جيدة و مطلوبة , و لكن ما هكذا تورد الإبل أيتها الأحلام , ليس بالعناوين الرنانة و الخرجات الضيقة من المناطق الضيقة ... على العموم ليس غريبا أن تكون طبقة مثقفينا مريضة إلى هاته الدرجة , لأن راعيهم و راعي ثقافتهم هو على ديدنهم و أسلوبهم و تفكيرهم الحضاري بين قوسين ... و لعل مفهومهم للحضارة ضيق مثل تلك المضايق التي يُخَرِّجُونَ منها منتوجهم المشوه , أو لعل المفاهيم تغيرت فأصبحت مقبولة رغم نقصها و تشوهها ... إذن خلاصة القول أنهم هم من أدى إلى قبول ذلك النقص و التشوه في المجتمع بكتاباتهم و مقالاتهم و رواياتهم و أقلامهم ... و لعله حان الوقت لكي يتصدى أحدهم لأمثال هؤلاء المرتزقة أو صعاليك الشهرة ... شكر مرة أخرى للفاضلة دكتورتنا اعتماد على إحالتنا لصنيع هاته المتأدبة , و الشكر موصول لجميع الإخوة المارين هنا ... سـلام |
|||
2011-12-29, 19:41 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم
لعلى أختلف معك أختنا رزان في هاته ... فالكتابة أخلاق قبل أن تكون بنات أفكار أو خواطر يسطرها الواحد منا ...أليس كذلك؟ و إن حكّمنا مبادئ ديننا في هذا الخصوص فهذه مجاهرة بالفحشاء و المنكر و على الملأ ... فقط تخيلي معي مثلا و أنا أقرأ هاته المقالة و معي ابنتي الصغرى ... قلنا مثلا فقط ... و الكاتب الناجح هو من يراعي الأعراف و المبادئ التي في المجتمع و إلا نبذ منه كاللقيط من غير أصل و لا أصول ... أظن اننا متفاهمان في هاته ... بالمناسبة لا أقرأ أبدا لهاته الكاتبة إلا مقتطفات عرجت عليها بعد الضجة التي أحدثها مسلسلها المثير؟ |
||||
2011-12-29, 20:00 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
اخي طاهر القلب انا لم اقل انني اتفق معها في اختيارعنوان الموضوع ولكني قلت هي لم تجد طريقة اخرى للفتِ الانتباه لا اتفق معها ابدا لانه موضوع مقال وقد بينت الفرق بين المقال والرواية والرواية تقرا من زوايا مختلفة زاوية الفكر زاوية و زاوية الابداع وغيرها وليس فقط من جانب اخلاقي.... والمشكلة تبقى في المتلقي هو وحده ينتقي ما يريد ويطرح ما يريد. كل حسب فكره ومعتقده وشخصيته واخلاقه وما لا نتفق معه اخلاقيا قد يخدمنا بفكرة ما اوموقف مثلا ثم لا يخفاك انه هناك ادب اطفال وادب عامة وادب الخاصة واغلب كتابات احلام هي للخاصة اللي من طينتها وكما قلت الحكمة ضالة المؤمن اينما وجدها التقطها شكرا كبيرا اخي الفاضل يسرني نقاشك دمت |
||||
2011-12-29, 21:46 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
شكرا على المداخلة القيمة
و لكن هذه من تلك فكاتب الرواية هو نفسه كاتب المقال لا يستطيع التخلص مما جبل نفسه عليه ، و هي دأبت و تعودت على هذا الأسلوب و عموما من عرفوا بكتابة الروايات و القصص لا ينجحون كثيرا في كتابة المقالات لأن فن المقال أبعد ما يكون عن فن القص لغة و أسلوبا |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
لمقالها, أحسن, مستغانمي, العنواو, وحدة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc