فى قصة غريبة تعبر عن مدى بؤس فئة المشطوبين من الجيش بملف طبى وانا الان اتعمق فى عينة من هده القصص البائسة ..
المهم بدون اطالة وانا فى احد الايام اتجول فى ولاية البليدة وجدت احد الاشخاص تقرب منى وطلب منى ان اسمح له بسؤال فاخبرته بان يسال بكل سرور ..فاخبرنى بانه معتاد على رؤيتى فى ولاية ميلة فاخبرته باننى من هناك بالفعل ...المهم بعد دردشة قصيرة حملنى هدا الانسان امانة وكم كانت مفاجئتى كبيرة بخصوص الموضوع الدي تطرق اليه وهو موضوع المشطوبين من الجيش واقسم على انه عند دهابى الى ولاية ميلة ان ادهب واستفسر على احد الجنود الاحتياطيين كان يعمل هنا ودلك الانسان الدي قابلنى يعرفه جيدا ..المهم هدا الانسان اقسم على انه بمجرد انتهائى من العمل والدهاب الى الولاية ان ابحت عنه فى احد المناطق التى اعطانى كعنوان واخبرنى ان اخبره ان ملفه قد درس من طرف اللجنة واعطوه نسبة تقدر ب10/100 وانهم لا يملكون رقم هاتفه للاتصال به ..المهم انا اليوم مند الصباح وانا ابحت عن هدا الانسان
حتى اخيرا بفضل الله وجدت اخوه بعد عناء كبير الدي بدوره فرح كتيرا واصر على ان اتناول معه المشروبات الى غاية عودة اخيه الدي هو يعمل فى احد ورشات البناء*شانطى *ولا يعود حتى غروب الشمس ..والله العضيم الدي لا اله الا هو انه لحد كتابة هده الاسطر نحن ننتضر هدا الشخص ..ولقد اخبرت اخوه اننى لن الازم هده السيبار حتى ياتى واحضره معك حتى اشرح له كيفية سير الامور ...المهم بالنسبة لوضعية هدا الانسان فهو احتياطى من الناحية الاولى كما اخبرنى اخوه انه خرج من الجيش بمرض عقلى وفى حالة يرتى لها اي يعتبر من الامراض النفسية والعصبية ...وللقصة بقية بعد ملاقاته بادن الله بعد قليل ....
المهم انا استخلصت من هده القصة البسيطة عدة اشياء وهى معانات هده الفئة وخصوصا الامراض العقلية التى لا تعرف شيئا حولها كما اخبرنى اخ هدا الانسان انه هو من اعطى ملفه لاحد الاشخاص الدي قام بدفعه له فى الصندوق العسكري فى شهر مارس .
تانيا اتمنى ان تكون هده القصة مبشرة للاحتياطيين انشاء الله ..مع التفاصيل المملة حول هدا الشخص بعد ملاقاته بادن الله....يتبع.