choufi hada
النشـاط : المشروع الثاني
الموضـوع: إعـداد فهرس حول الحياة العقلية في العصر الجاهلي .
ا لأهـــداف: التعرف على مختلف جوانب الحياة الفكرية عند العرب في العصر الجاهلي
خطوات المشروع :
1- مقــدمـة : كان العرب في البادية قبائل رحّالة ليس لهم من وسائل العمران ما يتيح لهم التبحّر في علم أو التبصر في دين ؛ ومع ذلك فقد خصّصواّ من المعارف ما لا بدّ لطرق عيشهم و أساليب حياتهم .
2- النظام الاجتماعي ( القبلي )
3- مظاهر الحياة العقلية للعرب في العصر الجاهلي.
أ- الشعــر (ديوان العرب )
الأغراض الشعرية الوصف ، الفخر ، المدح ، الهجاء ، الغزل و الخمر والزهد و الحكمة ) وكانت هذه الأغراض وليدة حياة الشاعر و الأحوال
الاجتماعية التي كانت تحيط به
منزلة الشاعر في الجاهلية: كان الشاعر في الجاهلية نبيّ القبيلة و زعيمها في السلم وبطلها في الحرب ، وكانت القبائل تقيم الأعياد إذا نبغ فيها شاعر .
قيمة الشعر الجاهلي : للشعر الجاهلي قيمتان : فنية وتاريخية
القيمة الفنية : في أكثره شعر فطرة و بداهة فالمعاني سهلة والقصيدة تخلو من وحدة التأليف و البط بين أجزائها والخيال قريب التصور يعتمد على
التشبيه و الاستعارة ، والعاطفة صادقة و الأسلوب خطابي و لا يخلو الشعر الجاهلي من الغرابة في ألفاظه
القيمة التاريخية : " الشعر ديوان العرب " و سجلّ أخبارهم في شتى نواحي الحياة.
المعلّقات : هي قصائد طوال من أجود الشعر الجاهلي وقد اختلف في عددها ، والأشهر أنها سبع .قيل أنّها كتبت بماء الذهب و علّقت على أستار
الكعبة .أصحابها امرؤ القيس ، و طرفة بن العبد ، وزهير بن أبي سلمى ، ولبيد بن ربيعة ، وعمرو بن كلثوم ، وعنترة بن شداد والحارث بن حلزة
و ذهب فريق ثالث إلى أنّها عشر ، مضيفين لإلى السبع المذكورة النابغة و الأعشى و عبيد بن الأبرص .
سائر الشعر: منه شعر الخنساء و الحطيئة .
النثر الجاهلي : لم يصلنا منه إلا النزر اليسير ، لأنّ العرب كانوا يعتمدون في نقل أدبهم على الحفظ لا على الكتابة ، وهو وليد الطبع يشيع فيه السجع ؛ و هو متين اللفظ و التركيب ينزع إلى الإيجاز و الموسيقى .
فنونـــه :
1-المثــل:عبارة تضرب في حوادث مشبهة للحوادث الأصلية التي جاءت فيها وقد اشتهر في الأمثال أكتم بن صيفي . وساعد على حفظ الأمثال تواترها على ألستة الناس و جمعها في كتب ، ككتاب " مجمع الأمثال " للميداني ، والأمثال تدل على عقلية العرب و أخلا قهم
2- الخطــابة : كثرت الخطابة في الجاهلية لتعدد بواعثها ، وكان للخطباء شأن كبير . ومن أشهر الخطباء قـسّ بن ساعدة الإيادي ، وعمرو بن كلثوم التغلبي ، وعمرو بن معدي كرب الزبيدي ،وقد اشتهرت فبيلة تميم بالخطابة ومن أشهر خطبائها أكثم بن صيفي.و، وعمرو بن الأهتم المنقري
امتازت الخطاية الجاهلية بقصر العبارة و كثرة الحكم و الأمثال و السجع ، يلجأ إليها المرء للدفاع عن نفسه و قومه ، في مواقف الفاخرة والمنافرة ، والذود عن الشرف ، وإصلاح ذات البين ،و الحض على القتال والانتقام
و يلحق بالخطبة الوصية ، وهي نصيحة يلقيها صاحب الشأن في وقت معين ، ويقصد بها الترغيب في ماينفع و الترهيب عما يضرّ ، كالتي يعطيها الأب لأولاده في ساعة احتضاره ، ورأس القبيلة لأفراد قبيلته في الأمور الهامة .
3-القصــص: كانت قصص العرب أسمارا تدور حول أيام العرب ، أي الوقائع في الجاهلية بين القبائل ، كيوم داحس و الغبراء ، أو بين العرب و أمم أخرى كيوم ذي قار الذي كان بين شيبان و الفرس و كان النصر فيه للعر ب.