مفهوم المعرفة:
إن مفهوم * المعرفة * ليس بالأمر الجديد بالطبع ، فالمعرفة رافقت الإنسان منذ أن تفتح وعيه وارتقت معه من مستوياتها البدائية مرافقة لاتساع مداركه وتعمقها حتى وصلت إلى ذراها الحالية ، إلا أن الجديد اليوم هو حجم تأثيرها على الحياة الاقتصادية والاجتماعية وعلى نمو حياة الإنسان عموماً ، وذلك بفضل الثورة العلمية التكنولوجية ، فقد شهد الربع الأخير من القرن العشرين أعظم تغيير في حياة البشرية (محمود حواس 16/2005)،أن أصل المعارف كلها يعود الى الله سبحانه,فهو الذي خلق وعلم.وأن هذا الإنسانبما أعطيه من المعارف والاستعدادات اللازمة لتحصيلها,لا يتصرف في هذا الكون,شخصيةمستقلة بذاتها,يعبد الحس ويقدسه,أو يعبد العقل ويقدسه,كما في الاتجاهات الفلسفيةالشاردة عن هدى الله.وإنما يتصرف من منطلق أنه مخلوق ومدين في أصل خلقه للهسبحانه,وعارف مدين في أصل معرفته لله تعالى. ؟لقد أصبحت نظم المعلوماتية أداة لاغني عنها في مجال الأعمال , مع وجود أجهزة الحاسوب وتقنيات الشبكات والاتصالات , وأصبحت الوحدات ألاقتصاديه التي لاتتعامل مع هذا التطور عاجزة عن التفاعل مع العالم الاقتصادي الجديد كما أن مفهوم الموارد البشرية(4)وتعريف المورد البشري المعرفي (مشغلي المعرفة) هو كل من يستطيع أن يعيش خلال صناعة ، وتحويل ، وتحوير ، وتوزيع أو بيع المعرفة. لان المعرفة أصبحت هي القيمة المضافة في أي صناعة وخدمة ومؤسسة. حتى أن العالم (بيتر دركر) يقول *أكبر تحدي سيواجه المؤسسات في الدول النامية هو كيف ستزيد من قدراتها الإنتاجية المعرفية والخدمية من خلال مواردها البشرية. هذا التحدي سيسيطر على المناقشات الإدارية في عشرات السنوات القادمة ، وهو ما سيحدد تنافسية السبق لهذه المؤسسات التي تعرف طريقها في التعامل مع هذا التحدي في كتاب (بيتر دركر - 1992م) وذلك لأنهم وسطاء معلومات.ولكي تُرسّخ هذه المفاهيم وتصبح قادرة على المشاركة بالتغيير, لابد من الاعتماد على العنصر البشري من أجل توليد معرفة جديدة. وبذلك تحققت الانتقالية مرة أخرى وبشكل معكوس من الاعتماد الكبير على التكنولوجيا إلى الاعتماد على العنصر البشري ومع هذا التحول, يفترض في العنصر البشري الملائمة الكبيرة مع متطلبات التغيير عليهم كأفراد فحص الواقع باستمرارية من خلال تكرار التساؤل والتفسير والتنقيح للمعرفة التي يمتلكونها سواء تلك المتعلقة بالعمل أو البيئة المحيطة(نعيمة :45)أدت التطورات العلمية والتقنية التي برزت خلال المرحلة الماضية إلى بروز (مجتمع المعرفة) الذي حمل معه تطورات وتغيرات نوعية في جميع مجالات الحياة(سياسية-اقتصادية-اجتماعية) تجسدت في بروز العديد من المصطلحات الجديدة مثلالرأسمال الفكري-عمال المعرفة-الحكومة الاليكترونية-اقتصاد المعرفة-المجتمع الرقمي-أدارة المعرفة) وبرزت الثورة التقنية المعرفية التي عقدت ألآمال عليها لردم الهوة الكبيرة بين الدول الغنية والدول الفقيرة وسميت هذه الثورة بالثورة الثالثة,الثورة الأولى الثورة لزراعية التي اعتمدت على ألزراعة والثورة الثانية التي اعتمدت على الصناعة والثورة الثالثة التي اعتمدت على العمل الذهني وأدواته/الحاسوب-المعرفة-ألاتصالات)خلاله بعد ان تعطي مفهوم المعرفة لغة واصطلاحاً
عرف: العِرفانُ: العلم؛ قال ابن سيده: ويَنْفَصِلانِ بتَحْديد لا يَليق بهذا المكان، عَرَفه يَعْرِفُه عِرْفة وعِرْفاناً وعِرِفَّاناً ومَعْرِفةً واعْتَرَفَه. (أبن منظور:باب العين)
وجاء في القاموس المحيط فصل العين, عَرَفَهُ يَعْرِفُهُ مَعْرِفَةً وعِرْفاناً وعِرفَةً وعِرِفَّاناً، بكَسْرَتَيْنِ مُشَدَّدَةَ الفاءِ: عَلِمَه، فهو عارِفٌ وعَريفٌ وعَروفَةٌ.
اصطلاحاً:
قد يتداخل معنى المعرفة مع معنى العلم فيكون مرادفاً له، من حيث أن كلاً منهما يعني: إدراك صور الأشياء أو صفاتها أو علاماتها أو إدراك المعاني المجردة سواء أكان لها وجود خارج الذهن أم لم يكن, يقال: عَلِمَ الشيء بمعنى عرفه. وقد عرّف بعض العلماء العلم على أنه معنى من معاني المعرفة, و يستعمل المتكلمون في تعريف العلم كلمة المعرفة. يقول الباقلاني في تعريف المعرفة إنه: (معرفة المعلوم على ما هو به) ويمكن التفريق بينهما بـأن المعرفة إدراك الجزئي، والعلم إدراك الكلي(الباقلاني:42) وانطلاقا من تحديد مفهومي المعرفة و العلم نجد أن هنالك ضرورة للتميز بين العلم والمعرفة من جهة وبين المعرفة العلمية والمعرفة التقنية أي أدوات العلم ومبتكراته المادية من جهة أخرى ، فإذا كان من الممكن الحديث عن * عالمية العلوم فان للتقنية خصوصياتها المشتقة من الظروف التي تراكمت وتكونت في كنفها ، وإذا كانت منجزات العلم متاحة فان مـبـتـكــراتــه الـتــقــنـيـة التي تـجــيـب عــن الـحـاجــات تـــــظـــهـــر فــي بــــيـــئــتـهــا ، وهــكــذا فـلـيـســت الــتــقــنــيـــة هــي الـمـقــصـودة بـالـتـكـامــل إلا فـي قـوانـيـنـهـا الـعـامــة بـسـبـب طـبـيـعـتها العلمية فالباحث يتوجه بالدراسة إلى تناول جانب المعرفة التي تشترك مع العلم في دقته و المقصود هو العلم بآفاقه الرحبة والمعرفة العلمية للكون والحياة والأفراد عن وعي ونظرة مدركة فان العناية بالعلم بحثا واستقصاء وتخصصا وكشفا ، وإنما يصب في النتيجة في إطار المعرفة بمعناها الشامل و كما أن تبسيطه وإدخال مفاهيمه ومناهجه ومعلوماته إلى حياة الأفراد بما هو جانب من جوانب نشر المعرفة العلمية ، وإرساء التوازن ما بين العلم والعمل على أن استيراد العلم أو نتائج التقنية لن يحقق المعرفة التي نرجوها ما لم نتعلم لغة هذه الحضارة الجديدة والقوانين التي تحكم حريتها ، أي ما لم تنبع من داخلنا وتصبح جزءا من كياننا الفكري ، وهذا يعتمد أولا على المشاركة الواسعة من مختلف القوى العلمية ، وعلى الإيمان بان حقائق العلم ليست أبدية وثابتة وبالإمكان على الدوام مناقشتها والإتيان بالجديد فيها وأخيرا على رفض النضرة الغيبية والتعامل مع الطبيعة والحياة في موقف التفهم المباشر والعقلية المنهجية وهذه الشروط كلها إنما هي في الوقت نفسه شروط المعرفة الحقة التي تتطلبها الثورة العلمية وتطبيقاتها التقنية. ولا يخفى أن جميع أنواع المعرفة ليست على مستوى واحد،فهي تختلف باختلاف ما تتميز به من دقة ومن أساليب للتفكير وقواعد المنهج المتبع للوصول إليها،وهو ما يعني بوضوح،أنه ليست كل معرفة تكون بالضرورة علمية،فالمعرفة العلمية تختلف عن المعرفة العادية في أنها بلغت درجة عالية من الصدق والثبات،وأمكن التحقق منها والتدليل عليها والمعرفة العادية هي علم،أما المعرفة العلمية هي التي يتم تحقيقها بالبحث والتمحيص،ويعتبر * العلم * معرفة مصنفة تنسق في نظام فكري(system of thought ) له مفاهيمه ومقاييسه الخاصة من مبادئ وقوانين ونظريات.ويحلل * ليهر K.LHRER* كلمة يعرف * KNOW * في اللغة الإنجليزية ، حيث يوضح معاني هذه الكلمة فيما يتصل بها على النحو الأتي : امتلاك صورة خاصة معينة من القدرة على عمل شيء ما . المعرفة باللقاء والاطلاع أو الاتصال المباشر .ويبدو من تشابه المعاني لكلمة * معرفة * بين اللغة العربية واللغة الإنجليزية إنها تدور في مجملها حول الإدراك والفهم .صحتها بحكم واع (مجلة الرياض ، على الموقع الإلكتروني )، معرفة الحس السليم. تعني كلمة*معرفة*Knowledge ،الإحاطة بالشيء،أي العلم به،والمعرفة هي أشمل وأوسع من العلم،ذلك أن المعرفة تشمل كل الرصيد الواسع والهائل من المعارف والعلوم والمعلومات التي استطاع الإنسان-باعتباره كائن ومخلوق يفكر ويتمتع بالعقل-أن يجمعه عبر مراحل التاريخ الإنساني الطويل بحواسه وفكره وعقله يتضح مما سبق أن المعرفة أوسع و أشمل من العلم،فالأخير يقوم على الدراسة وتحليل الظواهر،فهو ذلك الفرع من الدراسة الذي يلتزم بكيان مترابط من الحقائق الثابتة المصنفة، التي تحكمها قوانين عامة،تحتوي على طرق ومناهج ثابتة متفق نطاق Skyrme(19997).وعليه فإن الهدف الرئيسي للعلم هو التعبير عن العلاقات القائمة بين الظواهر التي يدرسها الإنسان من أجل التعرف على جوهرها وطبيعتها، يعتبر * اقتصاد المعرفة * فرعاً جديداً من فروع العلوم الاقتصادية ، ظهر في الآونة الأخيرة ، ويقوم على فهم جديد أكثر عمقاً لدور المعرفة ورأس المال البشري في تطور الاقتصاد وتقدم المجتمع(حواس محمود) وعلى نحو قريب طرح * فوكز * مفهوم المعرفة * EPISTEME * باعتبارها أيضا شبكة مفهوميه تتضمن كل الأنماط المعرفية في حقبة زمنية معينة .وعليه تشمل المعرفة مجموع المعارف الروحية ، الوثنية ، الاقتصادية السياسية ، الثقافية والعلـمية فـي الوقـت نـفـسه 3ميشيل فوكز : 176، لـذا تـوجد أنواع مختلفة من المعارف فإذا كان إدراجها ضمن فئات معينة قد شابه نوعا من الاختلاف بين المفكرين إلا أن هذا الاختلاف يعود بالدرجة الأولى إلى المدرسة الفكرية التي ينتمي إليها صاحبها لذا و بـعـد اطـلاعنـا علـى بعض هذه التقسيمات اهتدينا إلى تبني تقسيم يلم أهم أو بمختلف المعارف و التي يمكن أن نذكر منها :المعرفة العامية ، الدينية ، الميتافيزيقية * الفلسفية * ، السياسية ، التقنية و الإدراكية للعالم الخارجي ، معرفة ألاغيار- النحن – الجماعات –الطبقات – المجتمعات المدركة في واقعها والمثبتة.. – (محمد غلاب1996 )واختلفت الدراسات والبحوث حول مفهوم المعرفة وهذا شيء طبيعي لان لكل منهما نظرة إلى المعرفة وذلك بحسب ميوله واتجاهاته وحسب طبيعة حاجته لتخصصه أو طبيعة عمله.ولكن هنالك من وصف مفهوم المعرفة على أنها تتكون المعرفة من البيانات والمعلومات والخبرات المتراكمة والأفكار أو هي مجمل البنى والمعطيات الفكرية التي يحملها الإنسان والمجتمع في سياق تاريخي محدد وتسهم في توجيه السلوك البشري في جميع مجالات النشاط الإنساني فالمعرفة هي حصيلة التفاعل بين المعلومات النظرية والخبرة العملية فالثورة العلمية المعرفية التقنية جورج غورفيتش : ، 1981
لأن هنالك من عرفها على أنها فردية تتعلق بمهارات الفرد وآخرون عرفوها على أساس طريقة توفرها وما يتعلق بها من أبداع ومنهم من عبر عنها أنها في عقول الإفراد ولاكتها تحتاج الى أدارة ومنهم من قال أنها ما يبقى في رأس الفرد وتبدأ في البيانات والمعلومات ومنهم من قال إنها ناتج التعلم ومنهم من حصرها بنوعين لكن المعرفة العلمية انفصلت عن المعرفة الفلسفية فنشأت العلوم الوضعية آو الدقيقة أو التجريبية أو الطبيعية أو المادية ثم تلتها العلوم التقنية والتكنولوجيا الحديثة فالعلوم الإنسانية والاجتماعية قبل التطرق إلى مفهوم المعرفة العلمية بتقسيم المفهوم إلى كلمتين أساسيتين هما المكونتين لهذا المفهوم كونهما يشكلان هذا المفهوم ويلتقيان معه في نطاق محدد ، وهما :
أ - المعرفة : وتتحدد على أنها * مجموعة من المعاني والمفاهيم والمعتقدات والأحكام والتصورات الفكرية التي تتكون لدى الإنسان نتيجة لمحاولاته المتكررة لفهم الظواهر والأشياء المحيطة به *.كما أن هنالك أشكالا مختلفة للمعرفة هي كالآتي :
المعرفة العقلية ، التجريبية ، التنظيرية ، الوضعية و المد ركية ، الرمزية و المناسبة ، الجماعية الفردية
ب- العلم فيمكن تعريفه على أنه هو * منهج يسعى للوصول إلى مجموعة مترابطة من الحقائق الثابتة المصنفة والقوانين العامة (ساسي سفيان).
، التي تقوم وظائفها على ثلاثة جوانب :
- تشاف المعرفة العلمية أي البحث العلمي وخدماته وما يتصل به
- نقل المعرفة العلمية أي التعليم العلمي بمختلف أشكاله ، ونقل التقنية أفقيا وعموديا
- نشر المعرفة العلمية أي تعميم المعرفة العلمية عن طريق التعليم ، التثقيف والتدريب ، ونشر الوعي العلمي والمعرفي لنصل في الأخير إلى تحديد مفهوم المعرفة العلمية : كونها تعتبر فرعا ناجحا من فروع المعرفة ، وهي مشروطة وفق ما تقدم بالمبادرة الذاتية ومحكومة بالقوانين الفيزيائية الطبيعية والقيم الأخلاقية على حد سواء و ذلك إن التطبيق غير ضروري ما هو إلى دفع الفوضى حتى الذروة ، كما أن المعرفة في عمقها قيمة فبينما يهبنا الكون الحياة نمنح القيمة بدورنا للكون ونجسد ذلك المنح بممارسة المعرفة العلمية واختلفت الدراسات والبحوث حول مفهوم المعرفة وهذا شيء طبيعي لان لكل منهما نظرة إلى المعرفة وذلك بحسب ميوله واتجاهاته وحسب طبيعة حاجته لتخصصه أو طبيعة عمله . وبعد مراجعة الباحث لأدبيات الموضوع وجد ان هناك اتجاهات ومفاهيم متعددة تناول الباحثون مفهوم المعرفة وسوف نقوم بعرض تلك المفاهيم:
المعرفة:
وهي إما بيانات أو معلومات تمت معالجتها وتنظيمها بحيث تعكس لمستقبلها الفهم, الخبرات, والعلم المتراكم لتلبية حاجة الساعي عنها لحل مشكلة ما أو لعمل نشاط معين. إن استطاعت الشركات بشكل جيد تقدير معرفتها وإداراتها بشكل جيد فستتميز عن الكثير من الشركات في مجالها. أو
هي حصيلة الامتزاج الخفي بين المعلومات و الخبرة و المدركات الحسية و القدرة على الحكم فنحن نتلقى المعلومات و نمزجها بما تدركه حواسنا و نقارنها بما تخزنه عقولنا من واقع الخبرة السابقة ثم نطبق على هذا المزيج ما بحوزتنا من أساليب الحكم في الأشياء وصولا إلى النتائج و القرارات أو استخلاصا لمفاهيم جديدة) عقون رضا، عرض نظام معلومات المحاسبية الوطنية الوطنية، رسالة الماجستير غير منشورة، كلية العلوم الاقتصادية و علوم التسيير جامعة الجزائر، 2003.
(Nanoka 1994):
عرفها على أنها *الإيمان المحقق الذي يزيد من قدرةالوحدة أو الكيان على العمل الفعال*. وبهذا التعريف يكون التركيز على العمل أوالأداء الفعال وليس على اكتشاف الحقيقة. وهذا ما يحصل في الغالب, حيث إننا نهتمبماذا يمكن أن تعمله المعرفة وليس بتعريف المعرفة ذاتها. فنحن نستخدم كلمة المعرفةلتعني بأننا نمتلك بعض المعلومات وبذلك نكون قادرين على التعبير عنها. ومع ذلكفهنالك حالات نمتلك فيها المعلومات ولكن لا نعبر عنها. وهذا هو حال المعرفة فيمؤسساتنا التعليمية والخدمية والإنتاجية، فليس كل من يكون قادرًا على الأداء, وإنكان متميزًا, يكون قادرًا على التصريح عن المعلومات المتعلقة بتأدية العمل للاحتفاظبها كجزء من معرفة أو أصول المؤسسة التي يعمل فيها
تعريف ادفنسون (Advinsson,1997)
أن المعرفة وتطبيق الخبرات والتقنية والعلاقات بين العملاءوالمهارات الفنية جميعها تشكل رأس المال الفكري للمؤسسة فتصبح المعرفة موردًا لهايتعين عليها الاستفادة منها. يعكس لنا هذا المفهوم بأن المعرفة تمثل القوة علىاتخاذ الفعل أو العمل.
تعريف فلمنج( (Fleming
) فله نظرة خاصة حيث يعتبر المعرفة من مزج أو العلاقة بينالبيانات والمعلومات والمعرفة. فهو يرى أن : مجموعة البيانات لا تشكل معلومات, ومجموعة المعلومات لا تشكل المعرفة, ومجموعة المعرفة ليست حكمة, ومجموعة الحكمة ليست حقيقة.
تعريف برودبنت: (Broadbent, 1998)
المعرفة :أنها أصول أساسية فيإدارة الأعمال ولغرض تنفيذ إدارتها لابد من فهم عملية تدفق المعلومات في المؤسسةوتطبيق ممارسات التعليم التنظيمي الذي يشكل النواحي الأساسية الواضحة في قاعدةالمعرفة لتلك المؤسسة.Broadbent, 1998
.
( ياسين ,سعد غالب2002:24
المعرفة هي أساس القدرة في عملية خلق الأفكار وتحقيق مستويات عالية من الجودة والإبداع التقني بل هي ضرورية لتنفيذ الأنشطة الإدارية بكفاءة وفاعلية، وفق هذا المفهوم للمعرفة أن ما تمتلكه المنظمة من معلومات في أنظمتها الداخلية والمهارات والقدرات العقلية لدى العاملين تشكل بمجموعها مورداً للمنظمة إذا ما تم استخدامه وادارتة بشكل علمي ومنطقي ينعكس بالضرورة على أداء المنظمة إذ يوفر لها ميزة على غيرها من المنظمات المنافسة،
(ياسين ,سعد غالب 2002، 24)
( الصباغ ,2004،)
المعرفة أنها ليست المعلومات بل هي أعلى شأن من المعلومات ولغرض الحصول على المعرفة فإننا نسعى إلى المعلومات ولهذا يعتقد أن المعلومات هي الخطوة الأولى للحصول على المعرفة( الصباغ ,2004،41).ويتفق معه (Branch 2004,)، إذ يعتقد أنها ترتبط بالتغذية المعلوماتية والتحليل المعلوماتي وعلاقتها بوظائف المنظمة الأساسية من جهة والعاملين وعلاقتهم بنظام المعلومات من جهة أخرى . (Branch 2004, 160-169
تعريف (باجات ,2002,148)
المعرفة يتم ابتداعها أو إعادة بناءها أو تغيرها من أجزاء من المعلومات ذات الصلة وغير ذات الصلة إلى درجة أن المعلومات تتمتع بالنوع الصحيح من الإشارات التي تكون مساعدة على تكوين المعرفة في ذهن المتلقي (باجات ,2002,148)
(1999, zack)
المعرفة ليست شيء ثابت بل هي متغيرة سواء كانت في الأساليب والطرق أو ما يمتلكه الأفراد ومن معلومات تنعكس على طريقة أداء الأنشطة التي يمارسونها بشكل واضح.
( 134 ,1999, zack)
. و يمكن وصف المعرفة على إنها *مجموعة من النماذج التي تصف خصائص متعددة و سلوكيات ضمن نطاق محدد