لقد قرأت هذا المقال في جريدة البلاد:
[تم اقتطاعها من ميزانية قطاعات أخرى: زيادات أجور عمال التربية كلّفت الدولة 400 مليار دج
كشف وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد، أن الغلاف المالي الذي خصصته السلطات لدفع الزيادات الجديدة في أجور الأساتدة الناجمة عن تصحيح نظام المنح والتعويضات بلغت 400 مليار دينار تم اقتطاعها من ميزانية القطاعات الأخرى·
وأوضح بن بوزيد، أمس خلال الزيارة التفقدية التي قادته إلى ولاية الطارف، أن تصحيح نظام المنح والتعويضات الخاص بالقطاع والقاضي بإقرار منحة جديدة بقيمة 45 بالمائة من الأجر الأساسي مع رفع نسبة منحة التأهيل بنسبة 15 بالمائة والاستفادة منها بأثر رجعي، كلف خزينة الدولة 40000 مليار سنتيم، مشيرا إلى أن تلك الزيادات تم اقتطاعها من ميزانية قطاعات أخرى·
بالموازاة مع ذلك، دعا الوزير جميع أساتذة وعمال القطاع إلى العمل على تحسين مستوى التلاميذ وخاصة ما تعلق منه بغرس الروح الوطنية من خلال تحفيظهم النشيد الوطني وتحية العلم· وكانت الحكومة قد أعلنت الأسبوع الماضي، على لسان المسؤول الأول عن القطاع أبو بكر بن بوزيد، موافقتها على صب المخلفات المالية لموظفي قطاع التربية الناجمة عن مراجعة نظام تعويضات عمال القطاع، والتي تقرر بموجبها رفع منحة التأهيل المدرسي بنسبة 45 بالمائة واستحداث منحة جديدة بنسبة 15 بالمائة من الأجر الرئيسي بأثر رجعي من جانفي 2008 خلال العام القادم، أي في فترة لا تتعدى السنة الواحدة عوض تسديدها على مدار 18 شهرا كما كان مقررا سابقا·]
****
فلم أفهم إلام يرمي وزير التربية بتصريحات كهذه؟ هل بدأ في اعتماد طريقة أخرى للتعامل مع المطالب المشروعة لعمال التربية، ألا وهي تجييش القطاعات الأخرى ليقفوا معه في وجه هؤلاء الظالمين ـ عمال التربية ـ الذين أخذوا حقوق غيرهم و حرموا بمطالباتهم عمال القطاعات الأخرى من أي زيادة كانت تنوي الحكومة العزيزة صرفها لهم.