فجر رامون كالديرون مفاجأة من العيار عندما صرح صباح اليوم بـأنه سيتنحى من منصبه وسيجري انتخابات رئاسية جديدة في الأيام القليلة المقبلة.
وطلب رامون كالديرون من الهيئة العامة للنادي الملكي التنحي من منصبه وإعادة عملية الانتخاب للرئاسة بشكلٍ مغاير، للخروج من الموقف المحرج الذي وضع نفسه به، بعد أن نشرت بعض الصحف الإسبانية في الأيام القليلة الماضية صور لبعض الأشخاص من الهيئة العامة قام بتسجيلهم كالديرون رغم أنهم لا يملكون الأهلية اللازمة لحضور الجمعية، أي أنهم ليسوا من الأعضاء العاملين ضمن قائمة الأعضاء، وذلك لمساعدته في عملية الانتخاب التي كان مقرر أقامتها صيف عام 2010.
وكانت صحيفة "ماركا" قد كشفت أمس الاول الأربعاء عن هوية عشرة من هؤلاء الأعضاء المتسللين إلى الجمعية العمومية، ومنهم عدد من الاعضاء اللذين لم يحصلوا على عضوية النادي للمدة الكافية اللازمة، لينالوا عضوية الجمعية العمومية وبعضهم من غير الأعضاء على الأطلاق.
وبذلك سيتحتم على الجمعية العمومية للنادي إعادة عملية الانتخاب لمنصب الرئيس، بمشاركة رامون كالديرون الرئيس الحالي للنادي الملكي وبعض الأشخاص اللذين رشحوا أنفسهم لمنصب الرئيس، كالرئيس السابق فلورونتينو بيريز الذي وعد جماهير النادي بالتعاقد مع أكثر من لاعب كبير في حالة انتخابه.