![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الحافظ ابن حجر العسقلاني يردُّ على المُشبّهة و المُجسّمة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | ||||
|
![]() [quote=عبد الله ياسين;606025]هذا هو تفويض معنى الصفات لله رب العالمين و هو أحد قولي السادة الأشاعرة ؛ بينما شيوخك يدّعون أنّ التفويض هو شرّ أقوال الملاحدة ؛ فافهم !
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 17 | ||||
|
![]() الأخ "ليتيم شافعى" وفقكم الله : اقتباس:
فقولها رضي الله عنها : { الكيف غير معقول } معناه : أنّ الكيفية عن الله مُستحيلة ؛ فأنت تقول : "أمرٌ غيرُ معقول" بمعنى : "أمرٌ مُستحيل". فالكيفية على الله مُستحيلة و ليس مجهولة كما تزعم أنت و شيوخك. خلاصة المداخلة أنّ الإمام الصابوني كغيره من جمهور علماء الإسلام ليس على مذهبكم ؛ فافهم يا " ليتيم " |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 18 | ||||
|
![]() اقتباس:
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، قال : سمعت أبا الحسن علي بن أحمد الزاهد البوشنجي يقول : دخلت على عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي بالري فأخبرته بما جرى بنيسابور بين أبي بكر بن خزيمة وبين أصحابه ، فقال : ما لأبي بكر والكلام ؟ إنما الأولى بنا وبه أن لا نتكلم فيما لم نتعلمه . فخرجت من عنده حتى دخلت على أبي العباس القلانسي فقال : كان بعض القدرية من المتكلمين وقع إلى محمد بن إسحاق فوقع لكلامه عنده قبول . ثم خرجت إلى بغداد فلم أدع بها فقيها ولا متكلما إلا عرضت عليه تلك المسائل ، فما منهم أحد إلا وهو يتابع أبا العباس القلانسي على مقالته ، ويغتم لأبي بكر محمد بن إسحاق فيما أظهره . قلت : القصة فيه طويلة ، وقد رجع محمد بن إسحاق إلى طريقة السلف و تلهف على ما قال والله أعلم.انتهى و أشار اليه أيضًا الحافظ "فتح الباري" في كِتَاب التَّوْحِيدِ باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا ، قال : وَوَقَعَ نَحْوُ ذَلِكَ لِإِمَامِ الْأَئِمَّة مُحَمَّد بْن خُزَيْمَةَ , ثُمَّ رَجَعَ وَلَهُ فِي ذَلِكَ مَعَ تَلَامِذَته قِصَّة مَشْهُورَة.انتهى. و قد حاول بعضهم الإنكار لكن دون جدوى ! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 19 | |||||
|
![]() اقتباس:
نسأل الله التوفيق لنا و لكم و لهم اقتباس:
و نحنُ نتحدّاهم أن يذكروا لنا من وافقهم في عقيدتهم من شرّاح الصحيحين مثلاً ؛ فالكل يعلم أنّ شرّاح الصحيحين عن بكرة أبيهم أشاعرة. و هذا وحده يدلّ على سخافة افتراءاتهم حول سادتنا الأشاعرة حملة دين الله إلينا ؛ فالقوم - هداهم الله - " يَأْكُلُونَ الغلَّة و يَسُبُّونَ المَلّة " كما يقولون عندنا. |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 20 | ||||
|
![]() اقتباس:
فهي كذلك لا تفيد { يفوضون وجود الكيفية } كما يذهب اليه اشياخك فلم تقوّلون الرجل ما لم يقل ؟!!! اما عن قولك (( هل كان عاجزاً عن انتقاء العبارة اللاّزمة ؟!!!)) فهو حجة عليك اذ السؤال : هل فسر الامام مراده من قوله ؟ ام لم يفسر ؟ ان قلت فسر .. سقط احتجاجك بالعبارة مجردة وافتقرت لشئ من خارجها ان قلت لم يفسر .. قلنا .. سلاما فقد بان تعنتك اما عن قولك (( فلا ذكر للكيفية أصلاً في سياق و سباق الكلام )) غريب وعجيب اذ لست ادري ان كنت تقرا ما تكتب ام انك لا تدري ما يخرج من راسك وانظر الى قوله رحمه الله في مطلع كلامه (( .. ويثبتون له جل جلاله ما أثبته لنفسه في كتابه، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا يعتقدون تشبيها لصفاته بصفات خلقه، فيقولون:إنه خلق آدم بيده، كما نص سبحانه عليه في قوله- عز من قائل: (يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقتُ بيدي) ولا يحرفون الكلم عن مواضعه بحمل اليدين على النعمتين، أو القوتين، تحريف المعتزلة الجهمية، أهلكهم الله، ولا يكيفونهما - بكيف أو شبهها - بأيدي المخلوقين، تشبيه المشبهة- خذلهم الله - وقد أعاذ الله تعالى أهل السنة من التحريف والتشبيه والتكييف، ومنَّ عليهم بالتعريف والتفهيم، حتى سلكوا سبل التوحيد والتنزيه، وتركوا القول بالتعطيل والتشبيه، ..)) وقوله : (( وكذلك يقولون في جميع الصفات التي نزل بذكرها القرآن، ووردت به الأخبار الصحاح - من السمع والبصر والعين والوجه والعلم والقوة والقدرة، والعزة والعظمة والإرادة، والمشيئة والقول والكلام ، والرضى والسخط والحب والبغض والفرح والضحك وغيرها - من غير تشبيه لشيء من ذلك بصفات المربوبين المخلوقين، بل ينتهون فيها إلى ما قاله الله تعالى، وقاله رسوله صلى الله عليه وآله وسلم من غير زيادة عليه ولا إضافة إليه، ولا تكييف له ولا تشبيه، ولا تحريف ولا تبديل ولا تغيير، ولا إزالة للفظ الخبر عما تعرفه العرب، وتضعه عليه بتأويل منكر مستنكر ، ويجرون على الظاهر، ويكلون علمه إلى الله تعالى، ويقرون بأن تأويله لا يعلمه إلا الله، كما أخبر الله عن الراسخين في العلم أنهم يقولونه في قوله تعالى: (والراسخون في العلم يقولون: آمنا به، كل من عند ربنا. وما يذكر إلا أولو الألباب))) فكيف تقول (( فلا ذكر للكيفية أصلاً في سياق و سباق الكلام )) !! وكلام الامام واضح عند اصحاب الفطر السليمة كما ان قولك (( فهو ينفي الكيفية أصلاً و أنتم تثبتونها !!!)) لا يسلم اذ الامام يقول (( نثبتها اثبات وجود لا اثبات كيفية)) ( وهو ينفي العلم بها وانتم تنفون وجودها ) وهو ينقض كل كلامك .. فالاشعرية تنفي وجود الكيفية والسلف ينفون العلم بالكيفية والدليل هو نقل الامام عن الامام أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة فيقول : (( قال الإمام أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة في كتاب التوحيد الذي صنفه وسمعته من حامله أبي طاهر رحمه الله تعالى. باب ذكر أخبار ثابتة السند رواها علماء الحجاز والعراق في نزول الرب إلى السماء الدنيا كل ليلة من غير صفة كيفية النزول إثبات النزول نشهد شهادة مقر بلسانه، مصدق بقلبه، متيقن بما في هذه الأخبار من ذكر النزول من غير أن نصف الكيفية، لأن نبينا صلى الله عليه وسلم لم يصف لنا كيفية نزول خالقنا إلى السماء - الدنيا، وأعلمنا أنه ينزل، والله عز وجل ولم! نبئه صلى الله عليه وسلم بيان ما بالمسلمين إليه الحاجة من أمر دينهم، فنحن قائلون مصدقون بما في هذه الأخبار من ذلك النزول، غير متكلفين للنزول بصفة الكيفية، إذ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصف كيفية النزول. اهـ.)) فها هي صريحة فصيحة لا تحتمل فهمين .. *** اما قولك (( فهو لا يفسّر الإستواء و لا يخوض في معانيه و أنتم تفسّرون الإستواء بلوازم الجسمية كالإستقرار تعالى الله عن ذالك علوّاً كبيراً !!! )) فارجوا ان تنته الى ما تكتبه فها انت ترمي الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله بالتجسيم كما انك ترمي الصابوي رحمه الله بذلك اذ يفسر رحمه الله العلو بالفوقية فيقول (( (( ويعتقد أهل الحديث ويشهدون أن الله سبحانه وتعالى فوق سبع سموات على عرشه كما نطق به كتابه في قوله عز وجل (إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام، ثم استوى على العرش، يدبر الأمر، ما من شفيع إلا من بعد إذنه) وقوله في سورة الرعد: (الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها، ثم استوى على العرش) وقوله في سورة الفرقان (ثم استوى على العرش الرحمن، فاسأل به خبيرا) وقوله في سورة السجدة (ثم استوى على العرش) وقوله في سورة طه: (الرحمن على العرش استوى) يثبتون له من ذلك ما أثبته الله تعالى، ويؤمنون به ويصدقون الرب جل جلاله في خبره، ويطلقون ما أطلقه سبحانه وتعالى من استوائه على العرش، ويمرونه على ظاهره ويكلون علمه إلى الله، ويقولون: (آمنا به، كل من عند ربنا، وما يذكر إلا أولو الألباب) كما أخبر الله تعالى عن الراسخين في العلم أنهم يقولون ذلك، ورضيه منهم، فأثنى عليهم به... )) والدليل على صحة فهمنا هو نقله لرواية ((أخبرنا به جدي أبو حامد أحمد بن إسماعيل عن جد والدي الشهيد، وأبو عبد الله محمد بن عدي بن حمدوية الصابوني حدثنا محمد بن أحمد بن أبي عون النسوى حدثنا سلمة بن شبيب حدثنا مهدي بن جعفر الرملي حدثنا جعفر بن عبد الله قال: جاء رجل لمالك بن أنس فقال: يا أبا عبد الله (الرحمن على العرش استوى) كيف استوى؟ قال فما رأيت مالكا وجد من شيء كوجده من مقالته، وذكر بنحوه. وسئل أبو علي الحسين بن الفضل البجلي عن الاستواء، وقيل له كيف استوى على عرشه، فقال: أنا لا أعرف من أنباء الغيب إلا مقدار ما كشف لنا، وقد أعلمنا جل ذكره أنه استوى على عرشه، ولم يخبرنا كيف استوى.)) فقوله (( وقيل له كيف استوى على عرشه )) واضح في ان السائل يريد معرفة هيئة وصورة الاستواء بقوله (كيف) فجاءه الجواب (( أنا لا أعرف من أنباء الغيب إلا مقدار ما كشف لنا، وقد أعلمنا جل ذكره أنه استوى على عرشه، ولم يخبرنا كيف استوى )) وهو واضح و صريح في ان المنفي هو العلم بالكيفية لا اصل وجودها *** - اما تفسيرك لقول ام سلمة رضي الله عنها { الكيف غير معقول } ب معناه : أنّ الكيفية عن الله مُستحيلة ؛ فأنت تقول : "أمرٌ غيرُ معقول" بمعنى : "أمرٌ مُستحيل ..!! ". هو تفسير حادث غريب اذ المعلوم ان : "أمرٌ غيرُ معقول" بمعنى : "أمرٌ مجهول لا يتصور " لا على ما قلته انت قال الحافظ الذهبي تعليقاً على قول مالك: ” وقول مالك هو قول أهل السنة قاطبة وهو أن كيفية الاستواء لا نعقلها بل نجهلها“ [العلو للذهبي 104]. والدليل -ايضا-هو سوق الامام رحمه الله للعديد من الروايات الاخرى التي تزيد الامر وضوحا ومنها ( أخبرنا أبو محمد المجلدي العدل حدثنا أبو بكر عبد الله ابن محمد بن مسلم الاسفراييني حدثنا أبو الحسين علي بن الحسن حدثنا سلمة بن شبيب حدثنا مهدي بن جعفر بن ميمون الرملي عن جعفر بن عبد الله قال: جاء رجل إلى مالك بن أنس يعني يسأله عن قوله: (الرحمن على العرش استوى) قال: فما رأيته وجد من شيء كوجده من مقالته، وعلاه الرحضاء، وأطرق القوم، فجعلوا ينتظرون الأمر به فيه، ثم سري عن مالك فقال: الكيف غير معلوم، والاستواء غير مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعه، وإني لأخاف أن تكون ضالا، ثم أمر به فأخرج") ومنها ( وسمعت الحاكم أبا عبد الله في كتابه (التاريخ) الذي جمعه لأهل نيسابور، وفي كتابه (معرفة الحديث) اللذين جمعهما ولم يسبق إلى مثلهما يقول: سمعت أبا جعفر محمد بن صالح بن هانئ يقول: سمعت أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول: من لم يقل بأن الله عز وجل على عرشه، فوق سبع سمواته، فهو كافر بربه، حلال الدم، يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه، وألقي على بعض المزابل حتى لا يتأذى المسلمون ولا المعاهدون بنتن رائحة جيفته، وكان ماله فيئا لا يرثه أحد من المسلمين، إذ المسلم لا يرث الكافر، كما قال الني صلى الله عليه وسلم " لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم " رواه البخاري )) ولمزيد من البيان ان السلف رضوان الله عليهم كانوا يفسرون الصفات اسوق روايتين الآتيتين (( قال مجاهد (اسْتَوَى عَلَى الْعَرْش) أي علا على العرش. وقال أبو العالية استوى أي ارتفع [رواه البخاري معلقا في التوحيد باب وكان عرشه على الماء].)) وختاما اسوق هذه الردود الاشعرية على الاشعري الصغير لقد رد القشيري في التذكرة الشرقية على المفوضة قائلاً:* « وكيف يسوغ لقائل أن يقول في كتاب الله ما لا سبيل لمخلوق إلى معرفته ولا يعلم تأويله إلا الله؟ أليس هذا من أعظم القدح في النبوات وأن النبي ما عرف تأويل ما ورد في صفات الله تعالى ودعا الخلق إلى علم ما لا يعلم [قال جابر بن عبد الله في حجة النبي "ورسول الله بين أظهرنا وعليه ينزل القرآن، وهو يعرف تأويله" (مسلم رقم 147)؟ أليس الله يقول بلسان عربي مبين؟ فإذن: على زعمهم يجب أن يقولوا كذب حيث قال: (بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ)؟ إذ لم يكن معلوماً عندهم، وإلا: فأين هذا البيان؟ وإذا كان بلغة العرب فكيف يدعي أنه مما لا تعلمه العرب»؟ الجهل بالصفات يؤدي إلى الجهل بالموصوف أضاف: « ونسبة النبي إلى أنه دعا إلى رب موصوف بصفات لا تعقل: أمر عظيم لا يتخيله مسلم فإن الجهل بالصفات يؤدي إلى الجهل بالموصوف. وقول من يقول: استواؤه صفة ذاتية لا يعقل معناها، واليد صفة ذاتية لا يعقل معناها، والقدم صفة ذاتية لا يعقل معناها تمويه ضمنه تكييف وتشبيه ودعاء إلى الجهل… وإن قال الخصم بأن هذه الظواهر لا معنى لها أصلاً فهو حكم بأنها ملغاة وما كان في إبلاغها إلينا فائدة وهي هدر. وهذا محال… وهذا مخالف لمذهب السلف القائلين بإمرارها على ظواهرها » [إتحاف السادة المتقين 2/110 – 111]. ورجح النووي ذلك فقال: « يبعد أن يخاطب الله عباده بما لا سبيل إلى معرفته » [شرح مسلم للنووي 16/218] وألزم الرازي المفوض بأحد أمرين: إما أن يقطع بتنزيه الله عن المكان والجهة فقد قطع بأنه ليس مراد الله من الاستواء الجلوس. وهذا هو التأويل. وإما أن لا يقطع بتنزيه الله عن المكان والجهة بل بقي شاكاً فيه فهو جاهل بالله تعالى» [التفسير الكبير للرازي 22/6]. فهاهم اشياخ مذهبك يصفونك بالجهل وسوء الفهم .. !!! فما انت قائل ؟ !! ثم 1- هل علم النبي صفات الله أم جهلها؟ 2- فهل الرضا والغضب والضحك والمجيء عندك شيء واحد أم أنك تفهم من الرضا شيئا غير ما تفهمه من الغضب؟ إن قلت بالفرق فقد فهمت المعنى ثم كابرت بزعمك عدم معرفتها. نعم أم لا؟ ............................................... *اعتمادا على مداخلة للشيخ عبد الرحمان دمشقية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 21 | ||||
|
![]() اقتباس:
حقيقة .. عجبت لامرك .. اتحمل كلام الامام على فهمك انت .. تراك اعجميا لا يفقه كلام العرب ام اعمى لا يقرء الا بعين واحدة اسمع يا هذا .. اقوال الائمة لا تجتزء ولا يضرب بعضها ببعض فما اجمل في موضع فصل في آخر ودونك الاحاديث والآثار التي استدل بها ليقرر ان السلف انما يفوضون العلم بالكيفية لا على مقتضى اهل التعطيل والتجهيل من اشياخك ممن يناقض المنقول والمعقول باثبات صفات بلا معنى والا فما الذي جعله ينقل الاحاديث والآثار التي تشرح وبدقة ما هو الكيف المنفي والذي هو نفي العلم بالكيفية لا اثبات صفة عدمية لا تصح الا في اذهان وتصورات محدثيها من اهل الكلام ومن ذهب مذهبهم من تلامذة اليونان ولفهم حقيقة قول الامام رحمه الله اعود فاذكرك بما قرره رحمه الله في صفة النزول اذ ينقل عن الامام أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة فيقول : (( قال الإمام أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة في كتاب التوحيد الذي صنفه وسمعته من حامله أبي طاهر رحمه الله تعالى. باب ذكر أخبار ثابتة السند رواها علماء الحجاز والعراق في نزول الرب إلى السماء الدنيا كل ليلة من غير صفة كيفية النزول إثبات النزول نشهد شهادة مقر بلسانه، مصدق بقلبه، متيقن بما في هذه الأخبار من ذكر النزول من غير أن نصف الكيفية، لأن نبينا صلى الله عليه وسلم لم يصف لنا كيفية نزول خالقنا إلى السماء - الدنيا، وأعلمنا أنه ينزل، والله عز وجل ولم! نبئه صلى الله عليه وسلم بيان ما بالمسلمين إليه الحاجة من أمر دينهم، فنحن قائلون مصدقون بما في هذه الأخبار من ذلك النزول، غير متكلفين للنزول بصفة الكيفية، إذ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصف كيفية النزول. اهـ. فها هو التفسير الواضح الذي لا يحتمل فهما آخر ان الامام رحمه الله من ائمة اهل السنة والحديث وليس من مفوضة الاشعرية وليت شعري كيف ينسب هذا الامام الى تلك النحلة الضالة التي حقيقتها تجهيل الانبياء واتباعهم وانهم كالعجم لا يفقهون آيات الصفات ولم يكونوا يفهموا منها شيئا وما احسن ما قاله ابن الزاغوني رحمه الله في الايضاح اذ يقول : (( فان قالوا :إن اثبات اليد الحقيقية التي هي صفة لله تعالى ممتنع لعارض يمنع فليس بصحيح من جهة ان الباري تعالى ذات قابلة للصفات المساوية لها في الاثبات فان الباري تعالى في نفسه ذات ليست بجوهر ولا عرض ولا ماهية له تعرف وتدرك وتثبت في شاهد العقل ولا ورد ذكرها في نقل واذا ارتفع عنه اثبات الماهية واذا كان الكل مرتفعا والمثل بذلك ممتنعا : فالنفار من قولنا يد مع هذه الحال كالنفار من قولنا ذات ومهما دفعوا به اثبات ذات مما وصنا فهو سبيل الى دفع يد لانه لافرق عندنا بينهما في الاثبات وان عجزوا عن ذلك لثبوت الدليل القاطع للاقرار بالذات على ما هي عليه مما ذكرنا فذاك هو الطريق الى تعجيزهم عن نفي يد هي صفة تناسب الذات فيما ثبت لها من ذلك وهذا ظاهر لازم لا محيد عنه )) ..الايضاح في اصول الدين ويقول الامام ابو عبيد القاسم ابن سلام البغدادي الهروي : قال العباس بن محمد الدوري : (( سمعت ابا عبيد القاسم بن سلام وذكر الباب الذي يروي فيه الرؤية والكرسي وموضع القدمين وضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره واين كان ربنا قبل ان يخلق السماء وان جهنم لا تمتلئ حتى يضع ربك عز وجل قدمه فيها فتقول قط قط واشباه هذه الاحاديث فقال : هذه الاحاديث صحاح حملها اصحاب الحديث والفقهاء بعضهم عن بعض وهي عندنا حق لا نشك فيها ولكن اذا قيل كيف وضع قدمه؟ وكيف ضحك ؟ قلنا لا يفسر هذا ولا سمعنا احدا يفسره)) رواه الآجري في الشريعة ص 269 وما احسن ماقاله الحافظ ابن رجب رحمه الله : وقد اعترض بعض من كان يعرف هذا على حديث النزول ثلث الليل الآخر وقال ثلث الليل يختلف باختلاف البلدان فلا يمكن ان يكون النزول في وقت معين ومعلوم بالضرورة من دين الاسلا قبح هذا الاعتراض وان الرسول صلى الله عليه وسلم او الخلفاء الراشدين لو سمعوا من يعترض به لما ناظروه بل بادروا الى عقوبته والحاقه بزمرة المخالفين النافقين المكذبين )) قلت - اي الشيخ جاسم- : واعتراض من ذكرهم انما هو اعتراض على اثبات حقيقة النزول فلذالك اوردوا عليه ما ذكره وهذا من جهلهم لانهم قاسوا الخالق بالمخلوق والعياذ بالله اقول -الفقير- فها هي اقوال الائمة تعظد بعضها بعضا وتفسر بعضها بعضا وانهم رحمهم الله كانوا يعلمون معاني الصفات وانما جهلوا كيفيتها بل تنسب المعترض للفسق والنفاق فما انت قائل ؟ وهل ستنقل للقراء نصا واحدا يدعوا فيه الصحابة رضوان الله عليهم الى انكار حقائق الصفات !! او الزعم بان ظاهرها غير مراد؟ او ان الظواهر توهم التشبيه ؟!! او نصا آخر يثبت أن الله لا داخل العالم ولا خارجه ولا فوقه ولا تحته كما تقول الأشاعرة ؟! وياليت الامر توقف عند مسالة الصفات -على جلالتها- فلا تجد بابا من ابواب الاعتقاد الا وخالفت فيه هذه النحلة المحدثة منهج السلف اهل الحديث ودونك سائل التوحيد والايمان والكسب والتحسين والتقبيح والنبوات وغيرها مما تطفح به اقوال ائمتهم الجويني والرازي والبغدادي والغزالي والآمدي والإيجي وابن فورك والسنوسي وشراح الجوهرة وغيرهم .. ختاما اقول .. ان الوقت أثمن من أن يضيع في هذا السجال! فأنا لن أعاود مناقشتك في هذه الصفحة حتى تأتيني بدليل مسند عن الصحابة أو تابعيهم - السلف الأول الذين هم حجة المسلمين في فهم النصوص - على صحة هذه العقائد: 1 - أن جميع ما "يوهم التشبيه" من الصفات - هكذا - يجب تأويله وفقا لعقل الأشعري ومن تبعه، المهم ألا يُحمل على ظاهره!! 2 - أن جميع الصفات توهم التشبيه عدا سبع منها بعينها، وأنه هكذا كان يؤمن الصحابة والسلف جميعا في هذه القضية الخطيرة للغاية! 3 - أن اليد = القدرة ، تحديدا! (أو غيرها مما أولتم أنتم على وفق عقول أئمتكم لا عقول غيرهم) فان جئتني يا عبد الله بالدليل الواضح على هذه الثلاثة، عاودت المناقشة معك، ورجوت أن أخرج منه بثمرة طيبة وفائدة عظيمة .. والا، فأنا ماض الى ما هو أنفع لي من هذه المهاترات! أسأل الله أن يهديني واياك الى سواء السبيل، والله المستعان. " |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 22 | ||||
|
![]() كالعادة خلط و جلط ! اقتباس:
الفقير كما هو مذكور أعلاه أشار الى عدم تطرّق الإمام الصّابوني للكيفية أصلاً في معرض حديثه عن صفة الإستواء و بالتالي تفسيركم لقوله عن الإستواء { يكلون علمه إلى الله } ؛ بأنّ مراده منه هو تفويض الكيفية ممّا يُضحك الثكلى ؛ وكلامنا واضح و ذكرك لكلام الإمام الصّابوني في موضع آخر و مُحاولة ربطه بالموضع الذي نحن بصدد تحريره هو اقحامٌ لشعبان في رمضان ، و سنشرحُ لك قليلا ً : قال الإمام الصّابوني عند ذكر صفة الإستواء : { ويعتقد أهل الحديث ويشهدون أن الله سبحانه وتعالى فوق سبع سموات على عرشه كما نطق به كتابه في قوله عز وجل (إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام، ثم استوى على العرش، يدبر الأمر، ما من شفيع إلا من بعد إذنه) وقوله في سورة الرعد : (الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها، ثم استوى على العرش) وقوله في سورة الفرقان (ثم استوى على العرش الرحمن، فاسأل به خبيرا) وقوله في سورة السجدة (ثم استوى على العرش) وقوله في سورة طه: (الرحمن على العرش استوى) يثبتون له من ذلك ما أثبته الله تعالى، ويؤمنون به ويصدقون الرب جل جلاله في خبره، ويطلقون ما أطلقه سبحانه وتعالى من استوائه على العرش، ويمرونه على ظاهره و يكلون علمه إلى الله، ويقولون: (آمنا به، كل من عند ربنا، وما يذكر إلا أولو الألباب) كما أخبر الله تعالى عن الراسخين في العلم أنهم يقولون ذلك، ورضيه منهم، فأثنى عليهم به... } هذا هو الموضع الذي ذكر فيه تفويض معنى الإستواء و هو واضح و قد تمّ توضيحه بلا مدفع لكم عنه ، و الآن : 1- الإمام الصّابوني يتكلّم عن صفة الإستواء أو شيءٌ آخر ؟! ؛ طبعًا هو يتكلّم عن صفة الإستواء ؛ هذه واحدةيُتبع ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 23 | |||
|
![]() [عقيدتهم بنزول الرب سبحانه ومجيئه] |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 24 | |||
|
![]() [quote=عبد الله ياسين;607504]كالعادة خلط و جلط ! الإستواء ؛ فما المقصود من قوله { يكلون علمه إلى الله } و لا وجود لذكر الكيفية أصلاً عند تقريره لهذا ؟! ؛ طبعًا يقصد تفويض صفة الإستواء الى علم الله رب العالمين ؛ هذه الثالثةأخى الكريم . ( الاستواء غير مجهول ).إفهم !! ( إثبات المعنى وتفويض الكيف). إنتبه!!! أظن بأنك فهمت .والله أعلم . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 25 | |||
|
![]() بارك الله فيك اخانا ليتيم فقد كفيت . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 26 | |||
|
![]() نكمل حديثنا عن الكيفية في معنى كلام الإمام الصابوني... 1- الهيئة و الحالة و التشخص ؛ و هذه منفية عن الله لأنّ الله ليس بجسمفقول الإمام الصابوني : { و نفي الكيفية عنها } يقصدُ نفي الهيئة و غيرها من اللّوازم الغير لائقة بالله. و قوله { إذ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصف كيفية النزول } يقصدُ به حقيقة الصفة و بالتالي فهو يكلّ علمها الى الله لأنّ حقيقة الصفات لا يعلمها إلاّ الله و هو الأمر الذي أشار إليه حين قال عن الصفات : { يكلون علمه إلى الله } و بالتالي لم يتناقض قول الإمام الصابوني و كلامه يُفسر بعضه بعضًا ؛ و من أبى إلا إثبات الكيفية بالمعنى الغير لائق بالله قُلنا له ماذا نفى الإمام الصابوني إذاً في قوله عن الصفات : { و نفي الكيفية عنها } ؟!!! فهذا هو معنى الكيفية - أي الحقيقة - في كلام بعض الأئمة و ليس كما يُروج أدعياء السلفية هداهم الله. يُتبع ... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 27 | |||
|
![]() أرايت الله حتى تقول أنه ليس له يد، أرايت الله حتى تقول أنه ليس مستوى على عرشه، هو قال أن له يد و أنه مستوى على عرشه، فإذا لم تره فقف حيث وقف خير هده الأمة . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 28 | ||||
|
![]() بارك الله في كل من الأخوين الكريمين العاصمي الجيروا وليتيم على ردهم ودفاعهم عن عقيدة اهل السنة رغم عجرفة الأشاعرة وتلونهم وادعاؤهم ماليس لهم ...أسأل الله أن ييسر لي اللحوق بركب الدفاع عن العقيدة السلفية الصافية... اقتباس:
خير الكلام ما قل ودل وجزاك الله خيرا
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 29 | |||
|
![]() [quote=عبد الله ياسين;608461]نكمل حديثنا عن الكيفية في معنى كلام الإمام الصابوني... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 30 | |||
|
![]() تأمل جيدا قولك |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc