الحافظ ابن حجر العسقلاني يردُّ على المُشبّهة و المُجسّمة - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الحافظ ابن حجر العسقلاني يردُّ على المُشبّهة و المُجسّمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-12-06, 18:22   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
ليتيم الشافعي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم الشافعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=عبد الله ياسين;606025]هذا هو تفويض معنى الصفات لله رب العالمين و هو أحد قولي السادة الأشاعرة ؛ بينما شيوخك يدّعون أنّ التفويض هو شرّ أقوال الملاحدة ؛ فافهم !

و أنصحك أن تتعلم مذهبك فأنت تنقل نقولات ليست في صالحك و قد أريناك ثلاث فوارق عظيمة بين عقيدة شيوخك و عقيدة الإمام الصابوني ؛ و لن تستطيع ردّها إلاّ دفعًا بالصّدر !

هذا باختصار !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 01 algeroi
وقال رحمه الله في الاستواء (( ويعتقد أهل الحديث ويشهدون أن الله سبحانه وتعالى فوق سبع سموات على عرشه كما نطق به كتابه في قوله عز وجل (إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام، ثم استوى على العرش، يدبر الأمر، ما من شفيع إلا من بعد إذنه) وقوله في سورة الرعد:
(الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها، ثم استوى على العرش) وقوله في سورة الفرقان (ثم استوى على العرش الرحمن، فاسأل به خبيرا) وقوله في سورة السجدة (ثم استوى على العرش) وقوله في سورة طه: (الرحمن على العرش استوى) يثبتون له من ذلك ما أثبته الله تعالى، ويؤمنون به ويصدقون الرب جل جلاله في خبره، ويطلقون ما أطلقه سبحانه وتعالى من استوائه على العرش، ويمرونه على ظاهره ويكلون علمه إلى الله، ويقولون: (آمنا به، كل من عند ربنا، وما يذكر إلا أولو الألباب) كما أخبر الله تعالى عن الراسخين في العلم أنهم يقولون ذلك، ورضيه منهم، فأثنى عليهم به... ))



بسم الله الرحمان اللرحيم





....فإن السلف الصالح ليس مذهبهم التفويض

لأسماء الله وصفاته

لا تفويضا عاما ولا خاصا ،

وإنما يفوضون علم الكيفية (إنتبه)!!


وكما نص على ذلك مالك وأحمد وغيرهما وقبلهما أم سلمة رضي الله عنها وربيعة بن أبي عبد الرحمن شيخ مالك رضي الله عن الجميع ،

وليس من مذهب السلف أيضا تأويل الصفات

بل يمرونها كما جاءت ويؤمنون بمعانيها على الوجه اللائق بالله سبحانه

من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل كما سلف ذكر ذلك غير مرة .

وليس من مذهب السلف أيضا نفي التجسيم ولا إثباته؛

لأن ذلك لم يرد في الكتاب ولا في السنة ولا في كلام سلف الأمة كما نص على ذلك غير واحد من أئمة السنة


ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ،

فقد نص على ذلك في كتابه : ( التدمرية )

حيث قال في القاعدة السادسة :

( ولهذا لما كان الرد على من وصف الله تعالى بالنقائص بهذا الطريق طريقا فاسدا : لم يسلكه أحد من السلف أو الأئمة فلم ينطق أحد منهم في حق الله بالجسم لا نفيا ولا إثباتا ولا بالجوهر والتحيز ونحو ذلك؛ لأنها عبارات مجملة لا تحق حقا ولا تبطل باطلا ، ولهذا لم يذكر الله في كتابه فيما أنكره على اليهود وغيرهم من الكفار ما هو من هذا النوع بل هذا هو من الكلام المبتدع الذي أنكره السلف والأئمة )

ا هـ .


وقال الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله

في كتابه : ( فضل علم السلف على علم الخلف )

بعد كلام سبق :

( والصواب ما عليه السلف الصالح من إمرار آيات الصفات وأحاديثها كما جاءت من غير تفسير لها ولا تكييف ولا تمثيل

ولا يصح عن أحد منهم خلاف ذلك البتة

خصوصا الإمام أحمد ،

ولا خوض في معانيها ولا ضرب مثل من الأمثال لها

وإن كان بعض من كان قريبا من زمن الإمام أحمد فيهم من فعل شيئا من ذلك اتباعا لطريقة مقاتل

فلا يقتدى به في ذلك

إنما الاقتداء بأئمة الإسلام كابن المبارك ومالك والثوري والأوزاعي والشافعي وأحمد وإسحاق وأبي عبيد ونحوهم ،

وكل هؤلاء لا يوجد في كلامهم شيء من جنس كلام المتكلمين

فضلا عن كلام الفلاسفة

ولم يدخل ذلك في كلام من سلم من قدح وجرح ،


وقد قال أبو زرعة الرازي

كل من كان عنده علم فلم يصن علمه احتاج في نشره إلى شيء من الكلام فلستم منه ) ا . هـ .


وليس فيما ثبت في الكتاب والسنة من أسماء الله وصفاته ما يجب تأويله

بل لا بد أن يوجد في النصوص ما يدل على المعنى المراد الذي يجب إثباته لله على الوجه اللائق به

من غير حاجة إلى تأويل يخالف الظاهر من كلام الله ومن كلام رسوله صلى الله عليه وسلم

مع تفويض علم الكيفية إلى الرب عز وجل

رد الشيخ ابن باز رحمه


إقرأ جيدا بارك الله فيك
https://djelfa.info/vb/showthread.php?t=80447









 


قديم 2008-12-06, 21:41   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
عبد الله ياسين
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخ "ليتيم شافعى" وفقكم الله :

الإمام الصابوني يُثبت صفة الإستواء و يَكِلُّ علم ذالك لله و هو واضح من كلامه و مُحاولة ليّ كلامه مكابرة للفهم الصحيح و مُناطحة لصريح المدلولات اللّغوية.

فالإمام الصّابوني ينقل عن أهل الحديث و بصريح العبارة أنّهم في صفة الإستواء : { يكلون علمه إلى الله }

و أنتم تحرّفون كلامه من : { يكلون علمه إلى الله } الى { يفوضون علم الكيفية } ؟!!!!!

لمَ تقوّلون الرجل ما لم يقل ؟!!!

هل كان عاجزاً عن انتقاء العبارة اللاّزمة ؟!!!

الرجل يقول : { يكلون علمه إلى الله } ؛ فمن له أدنى مستوى في اللّغة العربية يعرفُ أنّ الضمير في قوله " علمه " راجع للإستواء في حدّ ذاته و ليس للكيفية فلا ذكر للكيفية أصلاً في سياق و سباق الكلام ؛ فكيف استقام لكم هذا الفهم الأعوج ؟!!!

ثمّ إنّ الإمام الصّابوني يقول : {
فمذهب السلف - رحمة الله عليهم - إثبات الصفات، وإجراؤها على ظاهرها ونفي الكيفية عنها، لأن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات، كما أن إثبات الذات إثبات وجود لا إثبات كيفية ، ولا تشبيه، فكذلك الصفات، وعلى هذا مضى السلف كلهم.}

فهو ينفي الكيفية أصلاً و أنتم تثبتونها !!!

و يقول : { وثبت عن الحميدي شيخ البخاري وغيره من أئمة الحديث أنه قال: "أصول السنة: فذكر منها أشياء وقال: ما نطق به القرآن والحديث، مثل: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء} ، ومثل: {وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} ، وما أشبه هذا من القرآن والحديث، لا نرده ولا نفسره، ونقف على ما وقف عليه القرآن والسنة.}

فهو لا يفسّر الإستواء و لا يخوض في معانيه و أنتم تفسّرون الإستواء بلوازم الجسمية كالإستقرار تعالى الله عن ذالك علوّاً كبيراً !!!

و تمعّن في نقل صاحبك :

اقتباس:
عن أم سلمة في قوله تعالى: (الرحمن على العرش استوى) قالت: الاستواء غير مجهول، و الكيف غير معقول، والإقرار به إيمان، والجحود به كفر.

فقولها رضي الله عنها : { الكيف غير معقول
} معناه : أنّ الكيفية عن الله مُستحيلة ؛ فأنت تقول : "أمرٌ غيرُ معقول" بمعنى : "أمرٌ مُستحيل".

فالكيفية على الله مُستحيلة و ليس مجهولة كما تزعم أنت و شيوخك.

خلاصة المداخلة أنّ الإمام الصابوني كغيره من جمهور علماء الإسلام ليس على مذهبكم ؛ فافهم يا " ليتيم "











قديم 2008-12-06, 22:08   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
عبد الله ياسين
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 01 algeroi مشاهدة المشاركة

وقال الإمام أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة في كتاب التوحيد الذي صنفه وسمعته من حامله أبي طاهر رحمه الله تعالى.
باب ذكر أخبار ثابتة السند رواها علماء الحجاز والعراق في نزول الرب إلى السماء ......
لعلمك فقط ابن خزيمة رجع من طريقته تلك إلى طريقة السلف ؛ فقد ذكر الحافظ البيهقي رحمه الله في ختام باب الفرق بين التلاوة والمتلو من كتاب الأسماء والصفات ص 259 :
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، قال : سمعت أبا الحسن علي بن أحمد الزاهد البوشنجي يقول : دخلت على عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي بالري فأخبرته بما جرى بنيسابور بين أبي بكر بن خزيمة وبين أصحابه ، فقال : ما لأبي بكر والكلام ؟ إنما الأولى بنا وبه أن لا نتكلم فيما لم نتعلمه . فخرجت من عنده حتى دخلت على أبي العباس القلانسي فقال : كان بعض القدرية من المتكلمين وقع إلى محمد بن إسحاق فوقع لكلامه عنده قبول . ثم خرجت إلى بغداد فلم أدع بها فقيها ولا متكلما إلا عرضت عليه تلك المسائل ، فما منهم أحد إلا وهو يتابع أبا العباس القلانسي على مقالته ، ويغتم لأبي بكر محمد بن إسحاق فيما أظهره . قلت : القصة فيه طويلة ، وقد رجع محمد بن إسحاق إلى طريقة السلف و تلهف على ما قال والله أعلم.انتهى

و أشار اليه أيضًا الحافظ "فتح الباري" في كِتَاب التَّوْحِيدِ باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا ، قال : وَوَقَعَ نَحْوُ ذَلِكَ لِإِمَامِ الْأَئِمَّة مُحَمَّد بْن خُزَيْمَةَ , ثُمَّ رَجَعَ وَلَهُ فِي ذَلِكَ مَعَ تَلَامِذَته قِصَّة مَشْهُورَة.انتهى.

و قد حاول بعضهم الإنكار لكن دون جدوى !









قديم 2008-12-06, 22:19   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
عبد الله ياسين
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميمونة88 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركانه


أثلجت صدورنا بردودك المباركة يا أخي عبد الله ياسين

وكم نتمنى من الإخوة الوهابية أن تكون ردودهم في صلب الموضوع وكفاهم كلاما جانبيا لا يفيد في الحوار في شيء

نسأل الله التوفيق لنا و لكم و لهم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميمونة88 مشاهدة المشاركة
وأريد أن أسأل سؤالا : لماذا يستشهدون بأقوال ابن حجر العسقلاني وهو أشعري أليست الأشعرية فرقة ضالة حسب رأيهم السديد ؟؟
لأنّ سندهم في العلم مقطوع بأشعري و صوفي ؛ ولله الحمدُ و المنة.

و نحنُ نتحدّاهم أن يذكروا لنا من وافقهم في عقيدتهم من شرّاح الصحيحين مثلاً ؛ فالكل يعلم أنّ شرّاح الصحيحين عن بكرة أبيهم أشاعرة. و هذا وحده يدلّ على سخافة افتراءاتهم حول سادتنا الأشاعرة حملة دين الله إلينا ؛ فالقوم - هداهم الله - " يَأْكُلُونَ الغلَّة و يَسُبُّونَ المَلّة " كما يقولون عندنا.











قديم 2008-12-07, 09:11   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
01 algeroi
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ياسين مشاهدة المشاركة
الأخ "ليتيم شافعى" وفقكم الله :

الإمام الصابوني يُثبت صفة الإستواء و يَكِلُّ علم ذالك لله و هو واضح من كلامه و مُحاولة ليّ كلامه مكابرة للفهم الصحيح و مُناطحة لصريح المدلولات اللّغوية.

فالإمام الصّابوني ينقل عن أهل الحديث و بصريح العبارة أنّهم في صفة الإستواء : { يكلون علمه إلى الله }

و أنتم تحرّفون كلامه من : { يكلون علمه إلى الله } الى { يفوضون علم الكيفية } ؟!!!!!

لمَ تقوّلون الرجل ما لم يقل ؟!!!

هل كان عاجزاً عن انتقاء العبارة اللاّزمة ؟!!!

الرجل يقول : { يكلون علمه إلى الله } ؛ فمن له أدنى مستوى في اللّغة العربية يعرفُ أنّ الضمير في قوله " علمه " راجع للإستواء في حدّ ذاته و ليس للكيفية فلا ذكر للكيفية أصلاً في سياق و سباق الكلام ؛ فكيف استقام لكم هذا الفهم الأعوج ؟!!!

ثمّ إنّ الإمام الصّابوني يقول : {
فمذهب السلف - رحمة الله عليهم - إثبات الصفات، وإجراؤها على ظاهرها ونفي الكيفية عنها، لأن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات، كما أن إثبات الذات إثبات وجود لا إثبات كيفية ، ولا تشبيه، فكذلك الصفات، وعلى هذا مضى السلف كلهم.}

فهو ينفي الكيفية أصلاً و أنتم تثبتونها !!!

و يقول : { وثبت عن الحميدي شيخ البخاري وغيره من أئمة الحديث أنه قال: "أصول السنة: فذكر منها أشياء وقال: ما نطق به القرآن والحديث، مثل: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء} ، ومثل: {وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} ، وما أشبه هذا من القرآن والحديث، لا نرده ولا نفسره، ونقف على ما وقف عليه القرآن والسنة.}

فهو لا يفسّر الإستواء و لا يخوض في معانيه و أنتم تفسّرون الإستواء بلوازم الجسمية كالإستقرار تعالى الله عن ذالك علوّاً كبيراً !!!

و تمعّن في نقل صاحبك :


فقولها رضي الله عنها : { الكيف غير معقول
} معناه : أنّ الكيفية عن الله مُستحيلة ؛ فأنت تقول : "أمرٌ غيرُ معقول" بمعنى : "أمرٌ مُستحيل".

فالكيفية على الله مُستحيلة و ليس مجهولة كما تزعم أنت و شيوخك.

خلاصة المداخلة أنّ الإمام الصابوني كغيره من جمهور علماء الإسلام ليس على مذهبكم ؛ فافهم يا " ليتيم "


نعم .. التناقض صحيح .. ولكن في فهمك وتصورك ..اذ احتجاجك بها مجردة عن سياقها مجتزاة مما جاءت فيه يعد خطا منهجيا بل هو احتجاج بموطن النزاع فلا يصح فكما ان هذه العبارة المجملة لا تفيد بدقة حملها على { يفوضون علم الكيفية }
فهي كذلك لا تفيد { يفوضون وجود الكيفية } كما يذهب اليه
اشياخك فلم تقوّلون الرجل ما لم يقل ؟!!!
اما عن قولك (( هل كان عاجزاً عن انتقاء العبارة اللاّزمة ؟!!!))
فهو حجة عليك اذ السؤال :
هل فسر الامام مراده من قوله ؟ ام لم يفسر ؟
ان قلت فسر .. سقط احتجاجك بالعبارة مجردة وافتقرت لشئ من خارجها
ان قلت لم يفسر .. قلنا .. سلاما فقد بان تعنتك

اما عن قولك (( فلا ذكر للكيفية أصلاً في سياق و سباق الكلام )) غريب وعجيب اذ لست ادري ان كنت تقرا ما تكتب ام انك لا تدري ما يخرج من راسك وانظر الى قوله رحمه الله في مطلع كلامه (( .. ويثبتون له جل جلاله ما أثبته لنفسه في كتابه، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا يعتقدون تشبيها لصفاته بصفات خلقه، فيقولون:إنه خلق آدم بيده، كما نص سبحانه عليه في قوله- عز من قائل: (يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقتُ بيدي) ولا يحرفون الكلم عن مواضعه بحمل اليدين على النعمتين، أو القوتين، تحريف المعتزلة الجهمية، أهلكهم الله، ولا يكيفونهما - بكيف أو شبهها - بأيدي المخلوقين، تشبيه المشبهة- خذلهم الله - وقد أعاذ الله تعالى أهل السنة من التحريف والتشبيه والتكييف، ومنَّ عليهم بالتعريف والتفهيم، حتى سلكوا سبل التوحيد والتنزيه، وتركوا القول بالتعطيل والتشبيه، ..)) وقوله : (( وكذلك يقولون في جميع الصفات التي نزل بذكرها القرآن، ووردت به الأخبار الصحاح - من السمع والبصر والعين والوجه والعلم والقوة والقدرة، والعزة والعظمة والإرادة، والمشيئة والقول والكلام ، والرضى والسخط والحب والبغض والفرح والضحك وغيرها - من غير تشبيه لشيء من ذلك بصفات المربوبين المخلوقين، بل ينتهون فيها إلى ما قاله الله تعالى، وقاله رسوله صلى الله عليه وآله وسلم من غير زيادة عليه ولا إضافة إليه، ولا تكييف له ولا تشبيه، ولا تحريف ولا تبديل ولا تغيير، ولا إزالة للفظ الخبر عما تعرفه العرب، وتضعه عليه بتأويل منكر مستنكر ، ويجرون على الظاهر، ويكلون علمه إلى الله تعالى، ويقرون بأن تأويله لا يعلمه إلا الله، كما أخبر الله عن الراسخين في العلم أنهم يقولونه في قوله تعالى: (والراسخون في العلم يقولون: آمنا به، كل من عند ربنا. وما يذكر إلا أولو الألباب)))
فكيف تقول (( فلا ذكر للكيفية أصلاً في سياق و سباق الكلام )) !!
وكلام الامام واضح عند اصحاب الفطر السليمة
كما ان قولك (( فهو ينفي الكيفية أصلاً و أنتم تثبتونها !!!))
لا يسلم اذ الامام يقول (( نثبتها اثبات وجود لا اثبات كيفية))
( وهو ينفي العلم بها وانتم تنفون وجودها ) وهو ينقض كل كلامك .. فالاشعرية تنفي وجود الكيفية والسلف ينفون
العلم بالكيفية والدليل هو نقل الامام عن الامام أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة فيقول : (( قال الإمام أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة في كتاب التوحيد الذي صنفه وسمعته من حامله أبي طاهر رحمه الله تعالى.
باب ذكر أخبار ثابتة السند رواها علماء الحجاز والعراق في نزول الرب إلى السماء
الدنيا كل ليلة من غير صفة كيفية النزول إثبات النزول نشهد شهادة مقر بلسانه، مصدق بقلبه، متيقن بما في هذه الأخبار من ذكر النزول من غير أن نصف الكيفية، لأن نبينا صلى الله عليه وسلم لم يصف لنا كيفية نزول خالقنا إلى السماء - الدنيا، وأعلمنا أنه ينزل، والله عز وجل ولم! نبئه صلى الله عليه وسلم بيان ما بالمسلمين إليه الحاجة من أمر دينهم، فنحن قائلون مصدقون بما في هذه الأخبار من ذلك النزول، غير متكلفين للنزول بصفة الكيفية، إذ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصف كيفية النزول. اهـ
.)) فها هي صريحة فصيحة لا تحتمل فهمين ..
*** اما قولك (( فهو لا يفسّر الإستواء و لا يخوض في معانيه و أنتم تفسّرون الإستواء بلوازم الجسمية كالإستقرار تعالى الله عن ذالك علوّاً كبيراً !!! )) فارجوا ان تنته الى ما تكتبه فها انت ترمي
الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله بالتجسيم كما انك ترمي الصابوي رحمه الله بذلك اذ يفسر رحمه الله العلو بالفوقية فيقول (( (( ويعتقد أهل الحديث ويشهدون أن الله سبحانه وتعالى فوق سبع سموات على عرشه كما نطق به كتابه في قوله عز وجل (إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام، ثم استوى على العرش، يدبر الأمر، ما من شفيع إلا من بعد إذنه) وقوله في سورة الرعد:
(الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها، ثم استوى على العرش) وقوله في سورة الفرقان (ثم استوى على العرش الرحمن، فاسأل به خبيرا) وقوله في سورة السجدة (ثم استوى على العرش) وقوله في سورة طه: (الرحمن على العرش استوى) يثبتون له من ذلك ما أثبته الله تعالى، ويؤمنون به ويصدقون الرب جل جلاله في خبره، ويطلقون ما أطلقه سبحانه وتعالى من استوائه على العرش، ويمرونه على ظاهره ويكلون علمه إلى الله، ويقولون: (آمنا به، كل من عند ربنا، وما يذكر إلا أولو الألباب) كما أخبر الله تعالى عن الراسخين في العلم أنهم يقولون ذلك، ورضيه منهم، فأثنى عليهم به..
. ))
والدليل على صحة فهمنا هو نقله لرواية ((أخبرنا به جدي أبو حامد أحمد بن إسماعيل عن جد والدي الشهيد، وأبو عبد الله محمد بن
عدي بن حمدوية الصابوني حدثنا محمد بن أحمد بن أبي عون النسوى حدثنا سلمة بن شبيب حدثنا مهدي بن جعفر الرملي حدثنا جعفر بن عبد الله قال: جاء رجل لمالك بن أنس فقال: يا أبا عبد الله (الرحمن على العرش استوى) كيف استوى؟ قال فما رأيت مالكا وجد من شيء كوجده من مقالته، وذكر بنحوه.
وسئل أبو علي الحسين بن الفضل البجلي عن الاستواء، وقيل له كيف استوى على عرشه، فقال: أنا لا أعرف من أنباء الغيب إلا مقدار ما كشف لنا، وقد أعلمنا جل ذكره أنه استوى على عرشه، ولم يخبرنا كيف استوى.)) فقوله (( وقيل له كيف استوى على عرشه
)) واضح في ان
السائل يريد معرفة هيئة وصورة الاستواء بقوله (كيف) فجاءه الجواب
(( أنا لا أعرف من أنباء الغيب إلا مقدار ما كشف لنا، وقد أعلمنا جل ذكره أنه استوى على عرشه، ولم يخبرنا كيف استوى ))
وهو واضح و صريح في ان المنفي هو العلم بالكيفية لا اصل وجودها

*** - اما تفسيرك لقول ام سلمة رضي الله عنها { الكيف غير معقول }
ب معناه : أنّ الكيفية عن الله مُستحيلة ؛ فأنت تقول : "أمرٌ غيرُ معقول" بمعنى : "أمرٌ مُستحيل ..!! ".
هو تفسير حادث غريب اذ المعلوم ان : "أمرٌ غيرُ معقول" بمعنى : "أمرٌ مجهول لا يتصور " لا على ما قلته انت قال الحافظ الذهبي تعليقاً على قول مالك:
” وقول مالك هو قول أهل السنة قاطبة وهو أن كيفية الاستواء لا نعقلها بل نجهلها“ [العلو للذهبي 104]. والدليل -ايضا-هو سوق الامام رحمه الله للعديد من الروايات الاخرى التي تزيد الامر وضوحا
ومنها ( أخبرنا أبو محمد المجلدي العدل حدثنا أبو بكر عبد الله ابن محمد بن مسلم الاسفراييني حدثنا أبو الحسين علي بن الحسن حدثنا سلمة بن شبيب حدثنا مهدي بن جعفر بن ميمون الرملي عن جعفر بن عبد الله قال: جاء رجل إلى مالك بن أنس يعني يسأله عن قوله: (الرحمن على العرش استوى) قال: فما رأيته وجد من شيء كوجده من مقالته، وعلاه الرحضاء، وأطرق القوم، فجعلوا ينتظرون الأمر به فيه، ثم سري عن مالك فقال: الكيف غير معلوم، والاستواء غير مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعه، وإني لأخاف أن تكون ضالا، ثم أمر به فأخرج")
ومنها ( وسمعت الحاكم أبا عبد الله في كتابه (التاريخ) الذي جمعه لأهل نيسابور، وفي كتابه (معرفة الحديث) اللذين جمعهما ولم يسبق إلى مثلهما يقول: سمعت أبا جعفر محمد بن صالح بن هانئ يقول: سمعت أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول: من لم يقل بأن الله عز وجل على عرشه، فوق سبع سمواته، فهو كافر بربه، حلال الدم، يستتاب فإن تاب
وإلا ضربت عنقه، وألقي على بعض المزابل حتى لا يتأذى المسلمون ولا المعاهدون بنتن رائحة جيفته، وكان ماله فيئا لا يرثه أحد من المسلمين، إذ المسلم لا يرث الكافر، كما قال الني صلى الله عليه وسلم " لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم " رواه البخاري
))
ولمزيد من البيان ان السلف رضوان الله عليهم كانوا يفسرون الصفات
اسوق روايتين الآتيتين (( قال مجاهد (اسْتَوَى عَلَى الْعَرْش) أي علا على العرش. وقال أبو العالية استوى أي ارتفع [رواه البخاري معلقا في التوحيد باب وكان عرشه على الماء].))
وختاما اسوق هذه الردود الاشعرية على الاشعري الصغير
لقد رد القشيري في التذكرة الشرقية على المفوضة قائلاً:*
« وكيف يسوغ لقائل أن يقول في كتاب الله ما لا سبيل لمخلوق إلى معرفته ولا يعلم تأويله إلا الله؟
أليس هذا من أعظم القدح في النبوات وأن النبي ما عرف تأويل ما ورد في صفات الله تعالى ودعا الخلق إلى علم ما لا يعلم [قال جابر بن عبد الله في حجة النبي "ورسول الله بين أظهرنا وعليه ينزل القرآن، وهو يعرف تأويله" (مسلم رقم 147)؟
أليس الله يقول بلسان عربي مبين؟
فإذن: على زعمهم يجب أن يقولوا كذب حيث قال: (بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ)؟ إذ لم يكن معلوماً عندهم، وإلا: فأين هذا البيان؟
وإذا كان بلغة العرب فكيف يدعي أنه مما لا تعلمه العرب
»؟
الجهل بالصفات يؤدي إلى الجهل بالموصوف
أضاف:
« ونسبة النبي إلى أنه دعا إلى رب موصوف بصفات لا تعقل: أمر عظيم لا يتخيله مسلم فإن الجهل بالصفات يؤدي إلى الجهل بالموصوف.
وقول من يقول: استواؤه صفة ذاتية لا يعقل معناها، واليد صفة ذاتية لا يعقل معناها، والقدم صفة ذاتية لا يعقل معناها تمويه ضمنه تكييف وتشبيه ودعاء إلى الجهل…
وإن قال الخصم بأن هذه الظواهر لا معنى لها أصلاً فهو حكم بأنها ملغاة وما كان في إبلاغها إلينا فائدة وهي هدر. وهذا محال… وهذا مخالف لمذهب السلف القائلين بإمرارها على ظواهره
ا » [إتحاف السادة المتقين 2/110 – 111].

ورجح النووي ذلك فقال: « يبعد أن يخاطب الله عباده بما لا سبيل إلى معرفته » [شرح مسلم للنووي 16/218]
وألزم الرازي المفوض بأحد أمرين:
إما أن يقطع بتنزيه الله عن المكان والجهة فقد قطع بأنه ليس مراد الله من الاستواء الجلوس. وهذا هو التأويل.
وإما أن لا يقطع بتنزيه الله عن المكان والجهة بل بقي شاكاً فيه فهو جاهل بالله تعالى» [التفسير الكبير للرازي 22/6].

فهاهم اشياخ مذهبك يصفونك بالجهل وسوء الفهم .. !!! فما انت قائل ؟ !! ثم

1- هل علم النبي صفات الله أم جهلها؟

2- فهل الرضا والغضب والضحك والمجيء عندك شيء واحد أم أنك تفهم من الرضا شيئا غير ما تفهمه من الغضب؟

إن قلت بالفرق فقد فهمت المعنى ثم كابرت بزعمك عدم معرفتها.


نعم أم لا؟

...............................................
*اعتمادا على مداخلة للشيخ عبد الرحمان دمشقية









قديم 2008-12-07, 09:15   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
01 algeroi
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ياسين مشاهدة المشاركة
هذا هو تفويض معنى الصفات لله رب العالمين و هو أحد قولي السادة الأشاعرة ؛ بينما شيوخك يدّعون أنّ التفويض هو شرّ أقوال الملاحدة ؛ فافهم !

و أنصحك أن تتعلم مذهبك فأنت تنقل نقولات ليست في صالحك و قد أريناك ثلاث فوارق عظيمة بين عقيدة شيوخك و عقيدة الإمام الصابوني ؛ و لن تستطيع ردّها إلاّ دفعًا بالصّدر !

هذا باختصار !


حقيقة .. عجبت لامرك .. اتحمل كلام الامام على فهمك انت .. تراك اعجميا لا يفقه كلام العرب ام اعمى لا يقرء الا بعين واحدة اسمع يا هذا .. اقوال الائمة لا تجتزء ولا يضرب بعضها ببعض فما اجمل في موضع فصل في آخر ودونك الاحاديث والآثار التي استدل بها ليقرر ان السلف انما يفوضون العلم بالكيفية لا على مقتضى اهل التعطيل والتجهيل من اشياخك ممن يناقض المنقول والمعقول باثبات صفات بلا معنى والا فما الذي جعله ينقل الاحاديث والآثار التي تشرح وبدقة ما هو الكيف المنفي والذي هو نفي العلم بالكيفية لا اثبات صفة عدمية لا تصح الا في اذهان وتصورات محدثيها من اهل الكلام ومن ذهب مذهبهم من تلامذة اليونان ولفهم حقيقة قول الامام رحمه الله اعود فاذكرك بما قرره رحمه الله في صفة النزول اذ ينقل عن الامام أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة فيقول : (( قال الإمام أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة في كتاب التوحيد الذي صنفه وسمعته من حامله أبي طاهر رحمه الله تعالى. باب ذكر أخبار ثابتة السند رواها علماء الحجاز والعراق في نزول الرب إلى السماء الدنيا كل ليلة من غير صفة كيفية النزول إثبات النزول نشهد شهادة مقر بلسانه، مصدق بقلبه، متيقن بما في هذه الأخبار من ذكر النزول من غير أن نصف الكيفية، لأن نبينا صلى الله عليه وسلم لم يصف لنا كيفية نزول خالقنا إلى السماء - الدنيا، وأعلمنا أنه ينزل، والله عز وجل ولم! نبئه صلى الله عليه وسلم بيان ما بالمسلمين إليه الحاجة من أمر دينهم، فنحن قائلون مصدقون بما في هذه الأخبار من ذلك النزول، غير متكلفين للنزول بصفة الكيفية، إذ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصف كيفية النزول. اهـ.
فها هو التفسير الواضح الذي لا يحتمل فهما آخر ان الامام رحمه الله من ائمة اهل السنة والحديث وليس من مفوضة الاشعرية وليت شعري كيف ينسب هذا الامام الى تلك النحلة الضالة التي حقيقتها تجهيل الانبياء واتباعهم وانهم كالعجم لا يفقهون آيات الصفات ولم يكونوا يفهموا منها شيئا وما احسن ما قاله ابن الزاغوني رحمه الله في الايضاح اذ يقول : (( فان قالوا :إن اثبات اليد الحقيقية التي هي صفة لله تعالى ممتنع لعارض يمنع فليس بصحيح من جهة ان الباري تعالى ذات قابلة للصفات المساوية لها في الاثبات فان الباري تعالى في نفسه ذات ليست بجوهر ولا عرض ولا ماهية له تعرف وتدرك وتثبت في شاهد العقل ولا ورد ذكرها في نقل واذا ارتفع عنه اثبات الماهية واذا كان الكل مرتفعا والمثل بذلك ممتنعا : فالنفار من قولنا يد مع هذه الحال كالنفار من قولنا ذات ومهما دفعوا به اثبات ذات مما وصنا فهو سبيل الى دفع يد لانه لافرق عندنا بينهما في الاثبات وان عجزوا عن ذلك لثبوت الدليل القاطع للاقرار بالذات على ما هي عليه مما ذكرنا فذاك هو الطريق الى تعجيزهم عن نفي يد هي صفة تناسب الذات فيما ثبت لها من ذلك وهذا ظاهر لازم لا محيد عنه )) ..الايضاح في اصول الدين
ويقول الامام ابو عبيد القاسم ابن سلام البغدادي الهروي :
قال العباس بن محمد الدوري : (( سمعت ابا عبيد القاسم بن سلام وذكر الباب الذي يروي فيه الرؤية والكرسي وموضع القدمين وضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره واين كان ربنا قبل ان يخلق السماء وان جهنم لا تمتلئ حتى يضع ربك عز وجل قدمه فيها فتقول قط قط واشباه هذه الاحاديث فقال : هذه الاحاديث صحاح حملها اصحاب الحديث والفقهاء بعضهم عن بعض وهي عندنا حق لا نشك فيها ولكن اذا قيل كيف وضع قدمه؟ وكيف ضحك ؟ قلنا لا يفسر هذا ولا سمعنا احدا يفسره)) رواه الآجري في الشريعة ص 269
وما احسن ماقاله الحافظ ابن رجب رحمه الله : وقد اعترض بعض من كان يعرف هذا على حديث النزول ثلث الليل الآخر وقال ثلث الليل يختلف باختلاف البلدان فلا يمكن ان يكون النزول في وقت معين ومعلوم بالضرورة من دين الاسلا قبح هذا الاعتراض وان الرسول صلى الله عليه وسلم او الخلفاء الراشدين لو سمعوا من يعترض به لما ناظروه بل بادروا الى عقوبته والحاقه بزمرة المخالفين النافقين المكذبين ))
قلت - اي الشيخ جاسم- : واعتراض من ذكرهم انما هو اعتراض على اثبات حقيقة النزول فلذالك اوردوا عليه ما ذكره وهذا من جهلهم لانهم قاسوا الخالق بالمخلوق والعياذ بالله
اقول -الفقير- فها هي اقوال الائمة تعظد بعضها بعضا وتفسر بعضها بعضا وانهم رحمهم الله كانوا يعلمون معاني الصفات وانما جهلوا كيفيتها بل تنسب المعترض للفسق والنفاق فما انت قائل ؟ وهل ستنقل للقراء نصا واحدا يدعوا فيه الصحابة رضوان الله عليهم الى انكار حقائق الصفات !! او الزعم بان ظاهرها غير مراد؟ او ان الظواهر توهم التشبيه ؟!! او نصا آخر يثبت أن الله لا داخل العالم ولا خارجه ولا فوقه ولا تحته كما تقول الأشاعرة ؟!
وياليت الامر توقف عند مسالة الصفات -على جلالتها- فلا تجد بابا من ابواب الاعتقاد الا وخالفت فيه هذه النحلة المحدثة منهج السلف اهل الحديث ودونك سائل التوحيد والايمان والكسب والتحسين والتقبيح والنبوات وغيرها مما تطفح به اقوال ائمتهم الجويني والرازي والبغدادي والغزالي والآمدي والإيجي وابن فورك والسنوسي وشراح الجوهرة وغيرهم .. ختاما اقول .. ان الوقت أثمن من أن يضيع في هذا السجال! فأنا لن أعاود مناقشتك في هذه الصفحة حتى تأتيني بدليل مسند عن الصحابة أو تابعيهم - السلف الأول الذين هم حجة المسلمين في فهم النصوص - على صحة هذه العقائد:

1 - أن جميع ما "يوهم التشبيه" من الصفات - هكذا - يجب تأويله وفقا لعقل الأشعري ومن تبعه، المهم ألا يُحمل على ظاهره!!
2 - أن جميع الصفات توهم التشبيه عدا سبع منها بعينها، وأنه هكذا كان يؤمن الصحابة والسلف جميعا في هذه القضية الخطيرة للغاية!
3 - أن اليد = القدرة ، تحديدا! (أو غيرها مما أولتم أنتم على وفق عقول أئمتكم لا عقول غيرهم)

فان جئتني يا عبد الله بالدليل الواضح على هذه الثلاثة، عاودت المناقشة معك، ورجوت أن أخرج منه بثمرة طيبة وفائدة عظيمة .. والا، فأنا ماض الى ما هو أنفع لي من هذه المهاترات! أسأل الله أن يهديني واياك الى سواء السبيل،
والله المستعان. "









قديم 2008-12-07, 11:05   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
عبد الله ياسين
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

كالعادة خلط و جلط !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 01 algeroi مشاهدة المشاركة

اما عن قولك (( فلا ذكر للكيفية أصلاً في سياق و سباق الكلام )) غريب وعجيب اذ لست ادري ان كنت تقرا ما تكتب ام انك لا تدري ما يخرج من راسك وانظر الى قوله رحمه الله في مطلع

الفقير كما هو مذكور أعلاه أشار الى عدم تطرّق الإمام الصّابوني للكيفية أصلاً في معرض حديثه عن صفة الإستواء و بالتالي تفسيركم لقوله عن الإستواء { يكلون علمه إلى الله } ؛ بأنّ مراده منه هو تفويض الكيفية ممّا يُضحك الثكلى ؛ وكلامنا واضح و ذكرك لكلام الإمام الصّابوني في موضع آخر و مُحاولة ربطه بالموضع الذي نحن بصدد تحريره هو اقحامٌ لشعبان في رمضان ، و سنشرحُ لك قليلا ً :

قال الإمام الصّابوني عند ذكر صفة الإستواء :
{
ويعتقد أهل الحديث ويشهدون أن الله سبحانه وتعالى فوق سبع سموات على عرشه كما نطق به كتابه في قوله عز وجل (إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام، ثم استوى على العرش، يدبر الأمر، ما من شفيع إلا من بعد إذنه) وقوله في سورة الرعد : (الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها، ثم استوى على العرش) وقوله في سورة الفرقان (ثم استوى على العرش الرحمن، فاسأل به خبيرا) وقوله في سورة السجدة (ثم استوى على العرش) وقوله في سورة طه: (الرحمن على العرش استوى) يثبتون له من ذلك ما أثبته الله تعالى، ويؤمنون به ويصدقون الرب جل جلاله في خبره، ويطلقون ما أطلقه سبحانه وتعالى من استوائه على العرش، ويمرونه على ظاهره و يكلون علمه إلى الله، ويقولون: (آمنا به، كل من عند ربنا، وما يذكر إلا أولو الألباب) كما أخبر الله تعالى عن الراسخين في العلم أنهم يقولون ذلك، ورضيه منهم، فأثنى عليهم به... }

هذا هو الموضع الذي ذكر فيه تفويض معنى الإستواء و هو واضح و قد تمّ توضيحه بلا مدفع لكم عنه ، و الآن :
1- الإمام الصّابوني يتكلّم عن صفة الإستواء أو شيءٌ آخر ؟! ؛ طبعًا هو يتكلّم عن صفة الإستواء ؛ هذه واحدة

2- هل ذُكرت الكيفية في سياق و سباق كلامه عن صفة الإستواء أم لا ؟! ؛ طبعًا كما هو ظاهر لكلّ ذي عينين لا ذكر أصلاً للكيفية ؛ هذه الثانية

3- بما أنّ سياق و سباق كلامه كله عن صفة الإستواء ؛ فما المقصود من قوله { يكلون علمه إلى الله } و لا وجود لذكر الكيفية أصلاً عند تقريره لهذا ؟!
؛ طبعًا يقصد تفويض صفة الإستواء الى علم الله رب العالمين ؛ هذه الثالثة

يُتبع ...









قديم 2008-12-07, 12:16   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
ليتيم الشافعي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم الشافعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[عقيدتهم بنزول الرب سبحانه ومجيئه]

ويثبت أصحاب الحديث نزول الرب سبحانه وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، من غير تشبيه له بنزول المخلوقين، ولا تمثيل ولا تكييف بل يثبتون ما أثبته رسول الله صلى الله عليه وسلم، وينتهون فيه إليه، ويمرون الخبر الصحيح الوارد بذكره على ظاهره، ويكلون علمه إلى الله .

قوله رحمه الله.
باب ذكر أخبار ثابتة السند رواها علماء الحجاز والعراق في نزول الرب إلى السماء

الدنيا كل ليلة من غير صفة كيفية النزول إثبات النزول نشهد شهادة مقر بلسانه، مصدق بقلبه، متيقن بما في هذه الأخبار من ذكر النزول من غير أن نصف الكيفية، لأن نبينا صلى الله عليه وسلم لم يصف لنا كيفية نزول خالقنا إلى السماء - الدنيا، وأعلمنا أنه ينزل، والله عز وجل ولم! نبئه صلى الله عليه وسلم بيان ما بالمسلمين إليه الحاجة من أمر دينهم، فنحن قائلون مصدقون بما في هذه الأخبار من ذلك النزول، غير متكلفين للنزول بصفة الكيفية، إذ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصف كيفية النزول. اهـ.


فهو رحمه الله يقر بوجود الكيفية لاكن أهل السنة يكلون علم وصفة الكيفية إلى الله.

فالكيفية ليست مستحيلة كما تزعم أنت ومن على شاكلتك !!

الكيف( غير معقول)، وفي عبارة أخرى مروي بها عن مالك ( والكيف مجهول).
وفى رواية كما ذ كر المؤلف هنا. ( الكيف غير معلوم)،




قال الإمام الحافظ أبو عمر يوسف بن عبدالله بن محمد بن عبدالبر النمري القرطبي ( 368 –463 هـ) في الجزء السابع من كتابه » التمهيد« ( ص 129) :
» وفيه دليل [ يعني حديث النزول ] على أن الله في السماء على العرش من فوق سبع سموات ، كما قالت الجماعة
وفي (ص 145) قال رحمه الله :



أهل السنة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن والسنّة ، والإيمان بها ، وحملها على الحقيقة لا المجاز إلا أنهم لا يكيفون شيئاً من ذلك ، ولا يحدون فيه صفة محصورة . وأمّا أهل البدع والجهمية والمعتزلة كلها والخوارج ، فكلهم ينكرها ، ولا يحمل شيئاً منها على الحقيقة ، ويزعمون أن من أقرّ بها مشبه ، وهم عند من أثبتها نافون للمعبود ، والحق فيما قاله القائلون بما نطق به كتاب الله وسنّة رسوله ، وهم أئمة الجماعة والحمدلله ».



يتبع....










قديم 2008-12-07, 14:47   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
ليتيم الشافعي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم الشافعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=عبد الله ياسين;607504]كالعادة خلط و جلط !


الإستواء ؛ فما المقصود من قوله { يكلون علمه إلى الله } و لا وجود لذكر الكيفية أصلاً عند تقريره لهذا ؟! ؛ طبعًا يقصد تفويض صفة الإستواء الى علم الله رب العالمين ؛ هذه الثالثة
..................................
أخى الكريم .
( الاستواء غير مجهول ).إفهم !!
( إثبات المعنى وتفويض الكيف). إنتبه!!!

أظن بأنك فهمت .والله أعلم .









قديم 2008-12-07, 15:28   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
محمد مقاوسي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية محمد مقاوسي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخانا ليتيم فقد كفيت .

لاكن المبتدعة اللهم اهدهم لايعترفون بالحق فهم يتبعون الشبه










قديم 2008-12-07, 17:40   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
عبد الله ياسين
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

نكمل حديثنا عن الكيفية في معنى كلام الإمام الصابوني...

يقول الإمام الصابوني : { فمذهب السلف - رحمة الله عليهم - إثبات الصفات، و إجراؤها على ظاهرها و نفي الكيفية عنها ، لأن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات، كما أن إثبات الذات إثبات وجود لا إثبات كيفية ، ولا تشبيه، فكذلك الصفات، وعلى هذا مضى السلف كلهم. }

الإمام الصابوني يُقرّر بصريح العبارة أنّ الكيفية منفية تمامًا عن الصّفات و كلامه في هذا الموضع بيّنٌ واضحٌ لا لُبس فيه و لا إيهام.

و لكن في موضع آخر في رسالته قد يُفهم العكس ؛ ففي معرض تقريره للنزول جاء : {
فنحن قائلون مصدقون بما في هذه الأخبار من ذلك النزول ، غير متكلفين للنزول بصفة الكيفية، إذ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصف كيفية النزول. }

إذاً :

في الموضع الأوّل ؛ الإمام الصابوني ينفي الكيفية في الصفات حيثُ قال : {
و نفي الكيفية عنها }

و في الموضع الثاني
؛ ساق كلامًا قد يُفهمُ منه أنّه يجهل الكيفية فقط و لا ينفيها.

فهل تناقض الإمام في تقرير نفس المحل أم فهمكم عرّض كلامه للتناقض و التضارب ؟!

الجواب :

الإمام لم يتناقض لأنّ الكيفية التي تكلّم عنها في الموضع الأوّل ليست هي المقصودة في الموضع الثاني.

فالكيفية يُقصدُ بها أمرين :

1- الهيئة و الحالة و التشخص ؛ و هذه منفية عن الله لأنّ الله ليس بجسم

2- الحقيقة و الكُنه ؛ و صفات الله لها حقيقة لا يعلمها إلاّ الله
فقول الإمام الصابوني : { و نفي الكيفية عنها } يقصدُ نفي الهيئة و غيرها من اللّوازم الغير لائقة بالله.

و قوله {
إذ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصف كيفية النزول } يقصدُ به حقيقة الصفة و بالتالي فهو يكلّ علمها الى الله لأنّ حقيقة الصفات لا يعلمها إلاّ الله و هو الأمر الذي أشار إليه حين قال عن الصفات : { يكلون علمه إلى الله }

و بالتالي لم يتناقض قول الإمام الصابوني و كلامه يُفسر بعضه بعضًا ؛ و من أبى إلا إثبات الكيفية بالمعنى الغير لائق بالله قُلنا له ماذا نفى الإمام الصابوني إذاً في قوله عن الصفات : { و نفي الكيفية عنها } ؟!!!

فهذا هو معنى الكيفية - أي الحقيقة - في كلام بعض الأئمة و ليس كما يُروج أدعياء السلفية هداهم الله.

يُتبع ...









قديم 2008-12-07, 21:42   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
AKIS
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

أرايت الله حتى تقول أنه ليس له يد، أرايت الله حتى تقول أنه ليس مستوى على عرشه، هو قال أن له يد و أنه مستوى على عرشه، فإذا لم تره فقف حيث وقف خير هده الأمة .










قديم 2008-12-07, 23:25   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
مهاجر إلى الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مهاجر إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله في كل من الأخوين الكريمين العاصمي الجيروا وليتيم على ردهم ودفاعهم عن عقيدة اهل السنة رغم عجرفة الأشاعرة وتلونهم وادعاؤهم ماليس لهم ...أسأل الله أن ييسر لي اللحوق بركب الدفاع عن العقيدة السلفية الصافية...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة akis مشاهدة المشاركة
أرايت الله حتى تقول أنه ليس له يد، أرايت الله حتى تقول أنه ليس مستوى على عرشه، هو قال أن له يد و أنه مستوى على عرشه، فإذا لم تره فقف حيث وقف خير هده الأمة .
خير الكلام ما قل ودل وجزاك الله خيرا









قديم 2008-12-08, 22:53   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
ليتيم الشافعي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم الشافعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=عبد الله ياسين;608461]نكمل حديثنا عن الكيفية في معنى كلام الإمام الصابوني...

يقول الإمام الصابوني : { فمذهب السلف - رحمة الله عليهم - إثبات الصفات، و إجراؤها على ظاهرها و نفي الكيفية عنها ، لأن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات، كما أن إثبات الذات إثبات وجودلا إثبات كيفية، ولا تشبيه، فكذلك الصفات، وعلى هذا مضى السلف كلهم. }




الإمام الصابوني يُقرّر بصريح العبارة أنّ الكيفية منفية تمامًا عن الصّفات و كلامه في هذا الموضع بيّنٌ واضحٌ لا لُبس فيه و لا إيهام.
........................
نعم هذا الكلام بين لالبس فيه لاكنك فهمته على خطأ
السلف رضوان الله عليهم يستعملون هذه الجملة (نفى الكيفية)
لاكن ليس المقصود نفي الكيفية مطلقا لأن هذا تعطيل محض
والمؤلف رحمه الله يقول (وتركوا القول بالتعطيل ) وقد لعن المعطلة
فهل يعقل أن يلعن المعطلة ثم هو يعطل !!
لأنك إذا قلت نفى( الكيفية مطلقا) كما فهمت أنت فهذا لايسمى تفويض .بل يسمى تعطيل.
وقد إستعمل هذا اللفظ غير واحد من السلف . ويقصدون به (نفى العلم بالكيفية)
............................
و لكن في موضع آخر في رسالته قد يُفهم العكس ؛ ففي معرض تقريره للنزول جاء : { فنحن قائلون مصدقون بما في هذه الأخبار من ذلك النزول ، غير متكلفين للنزول بصفة الكيفية، إذ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصف كيفية النزول. }
.................................
تأمل جيدا قوله:
قوله: ( متيقن بما في هذه الأخبار من ذكر النزول من غير أن نصف الكيفية). فكلامه هنا واضح فلو كانت الكيفية منتفية تماما كما قلت أنت
لما قال من غير أن نصف الكيفية.
قوله: ( إذ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصف كيفية النزول). اهـ.
لهذا قال أهل السنة والجماعة .الكيف غير معلوم يعنى مجهول.


يتبع










قديم 2008-12-08, 23:07   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
ليتيم الشافعي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم الشافعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تأمل جيدا قولك

الرجل يقول : { يكلون علمه إلى الله } ؛ فمن له أدنى مستوى في اللّغة العربية يعرفُ أنّ الضمير في قوله " علمه " راجع للإستواء في حدّ ذاته و ليس للكيفية فلا ذكر
..............................................
أنت تقول بأن المؤلف رحمه الله يقول بأن أهل الحديث( يكلون علمه إلى الله)
وقلت على حسب فهمك المؤلف يقصد(صفة الإستواء) وهذا غلط
لماذا؟ .لأن الإستواء معلوم وليس بمجهول
وقد نقل كلاما للإمام مالك رحمه الله
أخبرنا أبو محمد المجلدي العدل حدثنا أبو بكر عبد الله ابن محمد بن مسلم الاسفراييني حدثنا أبو الحسين علي بن الحسن حدثنا سلمة بن شبيب حدثنا مهدي بن جعفر بن ميمون الرملي عن جعفر بن عبد الله قال: جاء رجل إلى مالك بن أنس يعني يسأله عن قوله: (الرحمن على العرش استوى) قال: فما رأيته وجد من شيء كوجده من مقالته، وعلاه الرحضاء، وأطرق القوم، فجعلوا ينتظرون الأمر به فيه، ثم سري عن مالك فقال: الكيف غير معلوم، والاستواء غير مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعه، وإني لأخاف أن تكون ضالا، ثم أمر به فأخرج".

فهنا الإمام مالك يقول الكيف غير معلوم يعنى مجهول .لانعرف كيفيته
بل نكل علمه إلى الله

ويقول أيضا الإستواء معلوم.فلماذا نكل علمه إلى الله وهو معلوم !!

والحاصل .الإمام الصابونى يقصد بقوله نكل علمه إلى الله . الكيف
فيجب علينا أن نكل علمه إلى الله.
أما صفة الإستواء فهى معلومة .ولله الحمد

والله أعلم.










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc