حزب التحرير يوجه نصيحة إلى حماس بخصوص الاتفاق السياسي مع سلطة رام الله - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حزب التحرير يوجه نصيحة إلى حماس بخصوص الاتفاق السياسي مع سلطة رام الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-05-10, 11:56   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد ابن نوح
عضو جديد
 
الصورة الرمزية محمد ابن نوح
 

 

 
إحصائية العضو










B1 حزب التحرير يوجه نصيحة إلى حماس بخصوص الاتفاق السياسي مع سلطة رام الله

بسم الله الرحمن الرحيم

حزب التحرير يوجه نصيحة إلى حماس بخصوص الاتفاق السياسي مع سلطة رام الله


توجهت يومي الأحد والاثنين الماضيين الأول والثاني من أيار 2011، وفود من حزب التحرير - فلسطين إلى بعض الشخصيات البارزة في حركة حماس في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، وسلمت الوفود رسالة نصيحة من الحزب في فلسطين إلى حركة حماس بخصوص الاتفاق السياسي المزمع توقيعه مع سلطة رام الله.

وقد قام بعض من تسلم الرسالة بنشرها من خلال الانترنت، وفي ضوء ذلك قررنا نشر نصها الكامل، وهذه هي:


بسم الله الرحمن الرحيم
قال صلى الله عليه وسلم:

(الدِّينُ النَّصِيحَةُ قُلْنَا لِمَنْ قَالَ لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ)

الإخوة الكرام/ حركة حماس، أعزكم الله بطاعته،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

وبعد،

الموضوع: الاتفاق السياسي المسمى "مصالحة"

نكتب إليكم هذه النصيحة، ونحن نراكم تستعدون للذهاب إلى القاهرة للتوقيع على ما يسمى "المصالحة"، وبما أن ما أنتم مقبلون عليه ليس مجرد مصالحة، بل هو اتفاق سياسي، يتعلق بشكل مباشر بمستقبل قضية فلسطين، فإننا نجد لزاماً علينا إبراءً لذمتنا عند الله تعالى أن نخاطبكم، بهذه النصيحة، داعين الله تعالى أن يشرح صدوركم لما فيه الخير، وأن تتدبروها حق تدبرها، فإن الأمر جلل، والخطب عظيم. ونوجز نصيحتنا إليكم في النقاط التالية:

1- إن ما أنتم مقبلون عليه ليس مصالحة وحسب، بل هو اتفاق سياسي مع سلطة رام الله، ويعتبر مقدمة وشرطاً أساسياً لمتابعة سير المنظمة في الحلول الاستسلامية التي تضيع الأرض المقدسة فلسطين. إن المصالحة معناها إزالة الشحناء والبغضاء وتصفية النفوس فيما بينكم، وأن تكفوا عن قتل وتعذيب بعضكم بعضاً، هذا هو معنى المصالحة، ولكنكم لا تقتصرون عليه، بل تتخذون المصالحة غطاءً لاتفاق سياسي خطير، وتسمون هذا الاتفاق السياسي الخطير "مصالحة"، فنحذركم الله ونخوفكم مغبة معصيته.

2- إننا حريصون على كل قطرة دم لمسلم فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقول (مَنْ أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَلْعَنُهُ حَتَّى يَدَعَهُ وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ)، وقد عملنا خلال الاقتتال الذي وقع بينكم وبين فتح/سلطة رام الله، على حقن الدماء ما وسعنا ذلك، فأرسلنا الوفود وقمنا بالاتصالات بكم وبهم على السواء.

3- هناك قضايا يتم الخلط بينها في الخطاب السياسي للسلطتين تمهيداً للخطوات السياسية وهي: (المصالحة والاتفاق السياسي) وقد تعرضنا لهما آنفاً، وكذلك (الاقتتال والانقسام)، أما الاقتتال فإننا نرى حدوثه بين المسلمين جريمة منكرة ، وكنا بذلنا جهوداً كبيرة في وقف الاقتتال حين حصل.

أما ما يسمى بالانقسام فهو أمران:

الأمر الأول هو الانقسام الجغرافي بين الضفة وغزة، وهذا موجود وكان موجوداً منذ نشأت السلطة، وحله يكون بإزالة الكيان الفاصل بين الضفة وغزة، أي كيان اليهود، وهذا من عمل الجيوش، والأمة اليوم أقرب لاستنفار جيوشها من ذي قبل، في ظل الروح الثورية والاستشهادية التي ظهرت فيها مؤخراً.

أما الأمر الثاني فهو الانقسام السياسي بين السلطتين: وهذا مرده إلى الفكر السياسي الذي يسيطر على كل منهما. والذي نراه أن الفكر السياسي بين السلطتين آخذ في التقارب، وللأسف فإنه آخذ في التقارب على أساس التعايش مع الواقع السياسي الذي تريده الدول الكبرى، وليس على أساس الإسلام.

4- أما الشعب فلا انقسام فيه، فأهل فلسطين يعيشون في أخوة ووئام لا يعكر صفو حياتهم (بعد غياب حكم الإسلام والاحتلال اليهودي) سوى التحريض والتجييش السلطوي والتنظيمي، ولا ضرر في أن يكون بين أهل فلسطين أو غيرهم من الشعوب الاسلامية، اختلاف في الأفهام والرؤى السياسية ما دام النقاش السياسي بينهم يكون بالحجة والدليل الشرعي، لا بالرصاص. فالتحريض والتجييش باتجاه العمل المادي والاعتداء على الأنفس والأموال ـ ناهيك عن الاشتباك المسلح- لا يجوز شرعاً، بل يعتبر جريمة (كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ). وهذا حله سهل وميسور إذا أرادت السلطتان ذلك، فما عليهما إلا أن تكفا عن هذا التجييش والدفع باتجاه العمل المادي، والاعتداء على الأنفس والأموال.

أما الانقسام السياسي كما ذكرناه آنفاً، فإن ألف انقسام سياسي خير من اجتماع على طريق التفريط بفلسطين.

5- إن فلسطين الأرض المقدسة أكبر عند الله من التنظيمات ومصالحها، ولذلك، فإن المصالحة إذا كانت على أساس تحرير فلسطين من البحر إلى النهر ـ والظاهر عكس ذلك - وعلى أساس رد قضية فلسطين إلى أصلها، واستنصار الجيوش لتحريرها، فإنها تكون عملاً يحبه الله ورسوله، أما إن كانت المصالحة على أساس السير في مشاريع الحلول - وهذا هو الظاهر- فإنها تعتبر تحضيراً لاستئناف مسيرة التنازلات، التي بدأتها المنظمة وسارت فيها السلطة، ونخشى أن تنضم إليهما حماس ـ لا قدر الله - ونذكر لكم في هذا السياق تصريح مسئول ملف المفاوضات صائب عريقات بعد توقيع المصالحة بالأحرف الأولى، حيث قال أن (المصالحة الفلسطينية تعتبر المدخل الأساسي للسلام والديمقراطية، وأنه بدون المصالحة لا يمكن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية أو انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، وأن التوصل إلى حل الدولتين على حدود 1967 يعتمد أيضاً على إنجاز المصالحة.). وصرح غير واحد من أركان السلطة ومنهم رئيسها محمود عباس رداً على بعض تصريحات الدكتور الزهار قائلاً (...إن مهام الحكومة الجديدة المنوي تشكيلها من الكفاءات الوطنية (تكنوقراط) عقب اتفاق حركتي حماس وفتح، هي التحضير للانتخابات القادمة، وإعادة إعمار قطاع غزة، اما الشأن السياسي هو من اختصاص منظمة التحرير الفلسطينية ورئيسها، وليس من صلاحيات الحكومة). فهذه التصريحات وأمثالها، تدل على أن حماس ستكون الخاتم الإسلامي على تفريط منظمة التحرير وسلطة رام الله في الأرض المباركة، فهل ترضون أن يكون هذا هو حصاد جهادكم وشهدائكم؟

6- اعلموا أيها الإخوة أنه لا منظمة التحرير ولا السلطة ولا حماس، ولا كلهم مجتمعين مخولون بالتفاوض على فلسطين، والسير في حلول بخصوصها، فهذه قضية المسلمين، جميعاً، ولا يجوز لحماس أن تعين المنظمة والسلطة على الاستمرار في اختطاف القضية - بتواطؤ دولي - من أيدي أصحابها الحقيقيين (المسلمين)، ناهيك عن مشاركتهم في الاختطاف، لا قدر الله.

(وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ)
اللهم إنا قد بلغنا اللهم فاشهد

حزب التحرير- فلسطين
https://www.djelfa.info/vb/newthread....newthread&f=44








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-05-14, 17:31   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جويرية بنت أبي العاص الفاروق
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جويرية بنت أبي العاص الفاروق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نتمنى الخير والصلاح والجمعة لاتفرقة لكن بعزتنا وكرمتنا شكرا










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
123


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:23

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc