حملة " تعرف على اخوانك المسلمين حول العالم" - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حملة " تعرف على اخوانك المسلمين حول العالم"

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-02-23, 01:10   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
صاعقة
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










B9 جمهورية جزر المالديف الاسلامية

جمهورية جزر المالديف الاسلامية
مع ان 100% من سكانها مسلمون موحدون ولا تحوي حتى كنيسة واحدة او معبد وثني واحد على ارضها ومع ذلك الكثير من المسلمين لم يسمع بها او ربما لا يعرف عنها الا القليل انها


لمحة عامة عن جزر المالديف

جزر المالديف هي جزر صغيرة تقع في قارة آسيا في المحيط الهندي، وهي دولة مسلمة حيث أن جميع سكانها مسلمون، ويمر عليها خط الاستواء جنوبا، وكان يسميها العرب قديما ذيبة المَهَل أو محل ديب ويُرجح أنه قد تم تحريفه وأصبح ينطق مالديف.

حكمت بريطانيا جزر المالديف 78 سنة بوصفها محمية بريطانية، وقد استقلت جزر المالديف في عام 1965م، واسمها في اللغة الرسمية هو ديفي راجي (جمهورية المالديف)، ويبلغ عدد سكانها 309 ألف نسمة وعاصمتها ماليه.

وجزر المالديف عضو في دول الكومنولث وقد انضمت

اصل تسميتها بالمالديف

مالديف عرفت بالكثير من الأسماء المختلفة خلال تاريخها الطويل لأكثر من ألفي سنة، بالرغم من أن عدة أسماء مختلفة معطية، الموقع ووصف الجزر يأكدان أنها مالديف. وقد اشتق الاسم "مالديف" من Maale Dhivehi Raajje. (1) وهي جزائر ذيبة المهل (بكسر الذال وفتح الميم والتاء المربوطة). وقد جرى الإفرنج على الاصطلاح الآرى وهو: مهل ذيبة، وحرف التاء (المربوطة) غير منطوق عندهم فقالوا مل ذيب ثم انتهوا إلى Maldives وجاء المترجمون في هذه الأيام فنقلوا عنهم بغير علم ولا روقة فقالوا "ملديف" وهو خطأ. وأهلها – وقد رأيتهم – لا يزالون يقولون مهل ذيبة "ذيبة المهل".

تاريخ المالديف

تشير الدراسات المقارنة في اللغويات والعادات والتقاليد في المالديف إلى انحدار المستوطنين الأوائل من السلالة الدرفيدية من ولاية كيرالا في فترة سانجام (300 ق م - 300 م)، [1] وترجح هذه الدراسات إلى أن هؤلاء المستوطنين ماهم إلا صيادون قدموا من جنوب شبه القارة الهندية والسواحل الغربية لسريلانكا. يعتبر شعب غيرافارو - والذي ينحدر من التاميل - أحد أول المستوطنين في المالديف حيث ذكر وجودهم الفلكلور المالديفي وتأسيسهم لحكم ملكي في ماليه. كما أدت الرحلات البحرية لشعب كيرلا إلى استوطان التاميل في كل من لكشديب والمالديف حتى أعتبرت هذه الجزر كمجموعة واحدة في الأرخبيل، كما أدت هذه الرحلات إلى تأثر سكان المالديف بلغة التاميل والمالايالام، ويظهر هذا التأثر في أسماء الأماكن والشعر والرقص والمعتقدات الدينية. يجادل البعض بأن مستوطنين من غوجارات شكلوا الطبقة الرئيسية من الهجرة للمالديف، حيث بدأت الرحلات البحرية من غوجارت إلى المالديف في عهد حضارة وادي السند. كما تشير بعض الدرسات إلى احتمالية قدوم بعض المهاجرين الأوائل من جنوب شرق آسيا.[2] قدم السنهاليون بقيادة الأمير فيجايا إلى المالديف في الفترة ما بين عام 543 ق م حتى 483 ق م إثر إجبارهم على مغادرة موطنهم الأصلي في أوريسا. ووفقاً لماهافنسا - قصيدة تاريخية كتبت في عهد ملوك سريلانكا - ضلت إحدى السفن المبحرة في أسطول الأمير فيجابا ووصلت إلى جزر المالديف. كما تشير بعض الدلائل إلى قدوم العرب والآسيويين إلى المالديف وخاصة في الجزر المرجانية الجنوبية للمالديف.

- ق 5 ق م : تم تعمير جزر المالديف من لدن البوذيِين القادمين من الهند وسريلانكا.

- 1153 م : دخول جزر المالديف في الإسلام.

1558 م : احتلال البرتغال للجزر

تؤكد الدراسات المقارنة للتقاليد والعادات الثقافية واللغوية والشفهية المالديفية بأن المستوطنين الأوائل كانوا من الدرافيديانيين، ومن المحتمل أن يكونوا صيادي سمك من السواحل الجنوبية الغربية من الهند.

تسونامي 2004

في 26 ديسمبر/كانون الأول 2004، بعد زلزال المحيط الهندي 2004، دمرت جزر المالديف من قبل تسونامي، فقط 9 جزر ذكر بأنها نجت من الفيضان، بينما واجهت 57 جزيرة ضرر بالغ في البناء التحتي الحرج، 14 جزيرة كان يجب عليها أن تخلى كلياً و6 جزر حُطّمت، الضرر الكلي قدرت قيمته 400 مليون دولار وهذا يساوي تقريباً ثلث الناتج المحلي الإجمالي.

بلغ عدد الضحايا ما مجموعه 108 ضحية، منهم ستة أجانب، وقد بلغ طول الموجات الأطول أكثر من 14 قدماً (4.3 أمتار) وهذا مستوى عالٍ من الموجات.

الجغرافيا

جزر المالديف تشمل تقريباً 1,190 جزيرة مرجانية جمعت في سلسلة مضاعفة من 26 جزيرة مرجانية.

إن الجزر المرجانية متكونة من الشقوق المرجانية الحية والحواجز الترابية، ويبلغ طول أسفل حافة تحت مستوى سطح البحر 960 كم التي ترتفع فجأةً من أعماق المحيط الهندي.

المناخ

المحيط الهندي له تأثير كبير على البلاد كحاجز للحرارة، ويمتصها، ويخزنها، ويصدر الحرارة الإستوائية ببطء، وتتراوح درجة حرارة جزر المالديف بين 24 ْ- 33 ْم، بالرغم من أن الرطوبة عالية نسبياً، وتبقي أنسام البحر الباردة الثابتة انتقال الهواء والحرارة سكناً.



جزيرة ماليه وهي عبارة عن مدينة يقطنها 70 الف نسمة وهي عاصمة جزر المالديف وتتميز بجمالها وطبيعتها الخلابة كجزيرة صغيرة مأهولة وتتميز بكثرة مساجدها وعماراتها وابنيتها الجميلة وبتصميمها المعماري الجميل...

السكان



إن الهواية العرقية المالديفية مزيج من الثقافات التي تعكس الأمم التي إستقرت على الجزر.

المستوطنون السابقون كانوا من المحتمل أنهم من جنوب الهند وسريلانكا.


في عام 1978 تضاعف عدد السكان من 100 ألف إلى 200 ألف، وارتفع معدل النمو السكاني وبلغت الذروة بـ 3,4% في عام 1985. بحلول 2007 وصل عدد السكان إلى 300 ألف نسمة، بالرغم من أن إحصاء السكان لعام 2000 رأى بأن معدل النمو السكاني قد إنحدر إلى 1,9%.

متوسط عمر الفرد في جزر المالديف كان في 1978 46 سنة، بينما ارتفع إلى 72 سنة حالياً. وفايات الأطفال هبطت من 127 لكل ألف طفل في 1977 إلى 12 اليوم.




علم جزر المالديف ويتضمن الهلال الذي يجسد الانتماء الاسلامي والهوية الاسلامية..

الدين

الدين الرسمي لجزر المالديف هو الإسلام حيت تقدر نسبة المسلمين فيها حسب الإحصائيات التعدادية الدولية 100%، ويتمسك معظم المالديفيين بتعاليم دينهم ويظهر ذلك في احتفالاتهم الدينية الرسمية


كيف دخل الاسلام جزر المالديف؟؟؟

جزر المالديف هي مجموعة كبيرة من الجزر تصل الى 1200 جزيرة منها 1000 جزيرة صغيرة غير مأهولة وحوالي 200 جزيرة فقط مأهولة يسكن هذا الجزر المأهولة 350 الف نسمة منهم حوالي 70-100 الف يسكنون في جزيرة ماله وهي العاصمة وفيها مقرات الحكومة والدولة والباقي موزعين على 200 جزيرة صغيرة اخرى ...

سكانها جميعهم من اصول هندية وسيرلنكية وفلبينية واندونيسية

804هـ / 189م
كان وصول الإسلام إلى الجزر عن طريق التجار و الدعاة الذين كانوا يفدون إليها من غربي الهند أو من شبه الجزيرة العربية و شرقي إفريقية. فكان عدد من السكان المحليين يتأثرون باخلاق التجار المسلمين وعدلهم في التجارة في زمن كان يطغى الغش والخداع والربا على اعمال التجار ..

غير أن الحدث الفاصل و المهم في تاريخ الجزيرة كان في:
548هـ / 1153م ؛ إذ استطاع الداعية الشيخ (حافظ بن بركات البربري المغربي) أن يؤثر في ملك تلك الجزر و أن يحوّله إلى الإسلام ، و كان قد أمضى 11عاماً يدين بالبوذية ، و بإسلام السلطان أسلم السكان كافة .... فمنذ ذلك الزمن والشعب مسلم عن بكرة ابيه

ماذا قال عنها الرحالة المسلم ابن بطوطة حين زار الجزر ؟؟

زار الرحالة المسلم (ابن بطوطة)تلك الجزر سنة (747هـ \1346م)، فاستقبله أهلها استقبالاً حافلاً ، و عمل فيها قاضياً ، و أمضى ابن بطوطة مدة هناك و كتب عنها ، و كانت تسمى آنذاك _ذيبة المهل_ و مما قاله فيها :

هي جزائر من عجائب الدنيا ، لها مدخل كالباب لا تدخل المراكب إلا منه ، و إذا وصل المركب إلى إحداها فلا بد له من دليل من أهلها يسير به إلى بقية الجزر، أهلها كلهم مسلمون يعملون بصيد السمك ، لا زرع فيها ، معظم أشجارها النارجيل و يصنعون من ثمارها الحليب و الزيت و العسل ، و من العسل يصنعون الحلواء فيأكلونه مع الجوز اليابس، و من أشجارها الأترجّ و الليمون و القلقاس. أهل هذه الجزر أهل صلاح و ديانة و إيمان صحيح و نية صادقة . إذا رأى الإنسان أحدهم قال له :الله ربي و محمد صلى الله عليه و سلم نبيي.
أبدانهم ضعيفة لا عهد لهم بالقتال و المحاربة ، و لقد أمرت _و عملت بها قاضياً سنة و نصف_بقطع يد سارق فيها، فغشي على جماعة منهم كانوا بالمجلس. في كل جزيرة من جزائرهم مساجد حسنة مصنوعة من الخشب، و هم أهل نظافة و ترتيب يغتسلون كل يوم و يلطخون أنفسهم بالغالية(نوع من الطيب)، و إذا صلوا الصبح أتت كل امرأة إلى زوجها أو ابنها بالكحلة و بماء الورد و بالغالية فيكحل عينيه و يدّهن..









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-02-23, 01:22   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
صاعقة
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










M001 صور لجزر المالديف




















رد مع اقتباس
قديم 2011-03-07, 02:50   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
صاعقة
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما هذا
لا ردود لا تقييمات و لا تشجيعات
لم يعجبكم الموضوع ام انه لا يهمكم؟










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-07, 06:10   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
ღصمتـﮯ~ لغتـﮯღ
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ღصمتـﮯ~ لغتـﮯღ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا على المعلومات الرائعة










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-09, 12:10   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
صاعقة
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










B9 المسلمون في صربيا

جمهورية صربيا

جمهورية صربيا


صربيا (بالصربية : Republika Srbija ) جمهورية في وسط البلقان ، يحدها من الشمال المجر ومن الشرق رومانيا وبلغاريا ومن الجنوب جمهورية مقدونيا وجمهورية كوسوفا ومن الغرب كل من كرواتيا والبوسنة والجبل الأسود (مونتنغرو).

وتبلغ مساحة صربيا 88.361 كم مربع ويبلغ عدد سكانها 7 ملايين نسمة نصفهم تقريباً يعيش في العاصمة بلغراد وضواحيها وتعد صربيا دولة حبيسة لا تملك منفذ مائي بعد أن انفصلت عنها جمهورية الجبل الأسود عام 2006 م ، الديانة الرسمية في صربيا هي المسيحية الأرثوذكسية حيث يعتنقها أغلب السكان مع أقلية مسلمة والعيد الوطني لصربيا هو يوم 15 كانون الثاني فبراير ،


تشير المصادر التاريخية لمنطقة البلقان أن الاسلام سبق دخول العثمانيين إلى منطقة البلقان واوروبا الشرقية بفترة طويلة، حيث كانت هناك حركة تجارية واسعة بين منطقة البلقان والعالم الاسلامي، لا يزال متحف دوبروفنيك في كرواتيا على سبيل المثال يروي بعض تفاصيلها. لكن الانتشار الاوسع للاسلام في منظقة البلقان كان مع دخول العثمانيين إلى المنطقة، وقد مثلت معركة كوسوفو بين العثمانيين والصرب سنة 1389 منعطفا حاسما في تاريخ المنطقة والوجود الاسلامي فيها، لا سيما بعد قبول الصرب بقيادة فوك برانكوفيتش بالولاء للحكم العثماني عام 1392. وفي عام 1520 تولى السلطان سليمان عرش الخلافة العثمانية،



السلطان سليمان القانوني



وكان مثل بقية حكام عصره بمن فيهم الروس والنمساويون والمجريون والفرنسيون يعمل على توسيع حدود حكمه، وفي 1522 قام السلطان سليمان القانوني بفتح بلغراد التي كانت تحت السيطرة المجرية آنذاك، والتي كانت تخشاها الكثير من الدول، حتى أن الملك الفرنسي فاتح العثمانيين في حرب المجر التي كانت تهدد ملكه ما دفع السلطان لانهاء أمر المجر بغزوها على رأس مائة ألف جندي سنة 1526 وعندما عبر نهر الدانوب أمر بهدم الجسر الذي بناه لعبور الجيش كما فعل طارق بن زياد عند فتح الاندلس، وبعث في روع الجنود أن لا مجال للهزيمة أمام الجيش المجري أقوى جيوش اوروبا آنذاك، وفي طريقه إلى أرض المعركة توجه السلطان إلى بلغراد حيث تلقى التهاني بعيد الفطر فيها. وقد انتصر الجيش العثماني على نظيره المجري في خلال ساعتين ونصف الساعة وظل السلطان بالمجر حتى عيد الاضحى حيث تلقى التهاني بالعيد واستمر الحكم العثماني للمجر 160 عاما. ولكن، بين ذلك التاريخ المجيد وما لحق بالمسلمين بعد انحسار ظل الدولة العثمانية أمر يحتاج لوقفات. فقد اهتم العثمانيون ببناء المدن والقلاع والجسور وتنظيم الشوارع وإقامة الاسواق المسقوفة وغير المسقوفة في بلغراد إضافة لعشرات المساجد التي بلغت 230 مسجدا. وبعد انهيار دولة المجر وفشل حصار فيينا، واستشراء الخلافات والمكائد الداخلية بدأت الدولة العثمانية تتراجع عن مواقعها شيئا فشيئا، حتى وقعت معاهدة برلين سنة 1878 التي دفعتها للخروج من البوسنة، وكانت الحرب البلقان 1912 ـ 1913 بداية مرض الرجل القوي الذي غدا بعد ذلك التاريخ بعشر سنوات «الرجل المريض». وكانت تلك التطورات وبالا على المسلمين في صربيا، بل البلقان قاطبة، فقد هدم كل شيء له علاقة بالاسلام والمسلمين وفي مقدمة ذلك المساجد، واعتبر المسلمون الصرب وغيرهم خونة ومنشقين، وبدأت موجة عاتية من الاضطهاد والقتل ومحاولة للتنصير بالقوة، الامر الذي دفع الآلاف ممن نجوا من المذابح للهجرة إلى تركيا وغيرها من الدول الاسلامية، وهم الطبقة الميسورة بينما ظل ضعاف الحال ومن لا يملكون ثمن تكاليف السفر، وهو ما ساهم في معاناة المسلمين الذين مرت عليهم ظروف صعبة للغاية، استمرت نحو مائة سنة أو تزيد. ويعيش المسلمون في صربيا اليوم ظروفا غاية في الصعوبة


معانات المسلمين في وقتنا الحالي


أوجز مفتي بلغراد الشيخ حمدي سباهيتش بالقول «نعيش في أصعب الاوقات وفي أصعب الاماكن» وذلك ردا على سؤال حول المسلمين في صربيا اليوم، التي يتعرض المسلمون فيها للاضطهاد من قبل قوم لا يعرفون سوى الكراهية والكراهية المقيتة لكل ما هو اسلامي ، الدين والناس والاماكن ، هدموا في بلغراد لوحدها أكثر من 200 مسجد وهجروا مئات الآف من المسلمين ، وقبل عام واحد فقط وبعد أحداث باميان ببضع سنوات هدموا الآثار العثمانية في بلغراد لكنها لم تثر ضجة دولية كالتي أثارتها عملية هدم الآثار البوذية في باميان الافغانية على يد طالبان. وفي مارس الماضي قام الصرب بحرق مسجد البيرق، وهو الوحيد المتبقي في بلغراد ولم تثر حوله أي ضجة مثلها مثل مساجد البوسنة الـ 1400 التي هدمها الصرب أثناء عدوانهم على البوسنة 1992 ـ 1995 والتي لم تثر أي ردود أفعال غربية. أضاف مفتي بلغراد «لا بد أن أقول إن أوضاعنا لم تتغير، بل هي أصعب مما كانت عليه في السابق، وأكثر مشاكلنا هي الحريات وحق العمل وهما قيمتان محروم منهما المسلمون في صربيا، ونحن في حاجة ماسة لأن نكون آمنين من الخوف ولدينا موارد للعيش». وكانت الصورة قاتمة لدرجة أن المفتي لا يرى أي بارقة في تحول الموقف الصربي من المسلمين في البلاد «لا أرى اي معطيات تدل على أنه سيكون هناك تغيير، فهم نفس الطينة، ونفس الشعور تجاه الاسلام والمسلمين، ولكننا نتوجه إلى الله سبحانه أن يساعدنا ويمدنا بالقوة والصبر فنحن أناس مسالمون في محيط معاد لنا» وعن الخلافات الصربية مع الجبل الاسود وتأثيراتها على المسلمين في صربيا قال «العلاقات بين الطرفين ليست على ما يرام ولكن لن يكون لها تأثير مباشر على المسلمين، موقفي السابق كان مع بقاء يوغوسلافيا لبقاء المسلمين في إطار دولة واحدة، ولكن هذا أمر مضى ولن يعود وأملي أن نجتمع ثانية في إطار الاتحاد الاوروبي إلى أن يقضي الله امرا كان مفعولا. وفي نفس الوقت نتمسك بقرآننا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم». وحول انعكاسات العلاقات بين البوسنة وصربيا على وضع المسلمين قال « نحن نأمل أن تكون العلاقات جيدة بينهما وقد يحمل المستقبل الكثير من التعاون لا سيما في حال تم انضمام البوسنة وصربيا إلى الاتحاد الاوروبي وعندها سنكون سعداء جدا » . وعن علاقته بالمشيخة الاسلامية في البوسنة ورئيس العلماء فيها الدكتور مصطفى تسيريتش قال « العلاقات جيدة ولكنها يمكن أن تكون أفضل وآمل أن تتحسن وتقوى باستمرار ولي ثقة كبيرة بالشباب والجيل الجديد في قيادة نهضة قوية وصاعدة ففي النهاية نحن شعب واحد ننتمي لامة واحدة، أما رئيس العلماء الدكتور مصطفى تسيريتش فانا أحب رؤيته والجلوس معه، لقد التقيته في المدينة المنورة وكان لقاء رائعا » .



وأشار الشيخ محمد يوسف سباهيتش إمام مسجد بلغراد الوحيد المتبقي من أصل 214 مسجدا هدمها الصرب بعد خروج العثمانيين من المنطقة، إلى أن المسلمين في بلغراد في حاجة ماسة لاقامة مساجد لهم في العاصمة الصربية اليوم. وذكر أن عدد المسلمين في بلغراد حسب الاحصائيات الحكومية التي جرت قبل 3 سنوات بلغ 20.366 نسمة. فيما يبلغ عدد المسلمين في صربيا بدون كوسوفو والسنجق 200 ألف ومع السنجق 700 ألف ومع صربيا والجبل الاسود وكوسوفو نحو 3 ملايين نسمة. وأفاد بأن «الجامع الوحيد المتبقي لا يتسع لـ 5 % من العشرين ألفا وثلاثمائة وستة وستين». وقال «تماطل السلطات الصربية في بلغراد في إعطاء المسلمين هناك أذونا ببناء المساجد حتى وإن كان مجرد مسجد واحد للصلوات الخمس دون الجمعة». وتابع «تقدمنا بطلبات كثيرة للحصول على الموافقة لبناء مسجد جديد لكن دون جدوى» وشرح المعاناة التي يكابدها المسلمون في صربيا وأضاف «نتقدم باستمرار للسلطات البلدية والمحلية وحتى السلطات العليا ولم نتوقف عن ذلك مع كل تغيير يتم على تلك المستويات بعد كل انتخابات ولكن المواقف لجميع الاطراف كلها متطابقة كما هي، ولم نحصل أبدا على الإذن ببناء جامع يتسع لاعداد المسلمين في بلغراد»، واشتكى من تجاهل السلطات المحلية لطلبات المسلمين «تقدمنا بطلب لبناء جامع على طريق بلغراد زغرب السريع بعد حصولنا على هكتارين من الارض لهذا الغرض ولكننا لم نتلق أي رد على ذلك الطلب حتى الآن» وأضاف «ليست المساجد فقط هي التي يتحفظ عليها الصرب، بل إنهم لم يوافقوا حتى الآن على إقامة مقبرة خاصة لدفن الموتى» ولم يعلق على سؤال عما إذا كانوا سيلجأون للمحكمة الاوروبية أو الاتحاد الاوروبي أو أي محاكم دولية للحصول على حقوقهم نظرا لقصر يد المسلمين في العالم عن مساعدتهم فضلا عن ممارسة ضغوط على صربيا من أجل السماح بحرية الاعتقاد والتعبد للمسلمين فيها. إلا أن تسامح المفتي حمدي سباهيتش وإشادته بدور نصارى الحبشة في حماية هجرة المسلمين الأولى لم يشفع له عند نصارى بلغراد ليفهموا حاجات المسلمين من بني وطنهم، ولم تشفع له قنوات التواصل معهم، ومدحهم إياهم لأنهم لم يصادروا منهم حق الحياة، كما فعلوا أثناء حرب الابادة ضد المسلمين في البوسنة. وقال عدد من الشباب المسلم في بلغراد لـ«الشرق الاوسط»: «أسماؤنا وبعض ألقابنا تمثل عائقا كبيرا أمام ايجاد فرصة عمل مهما كانت سواء داخل المؤسسات الحكومية أو الخاصة» وتحدثوا عن تعرضهم للمضايقات المستمرة عندما يكونون أمام المسجد الوحيد ببلغراد أو في الكليات، كما لا تخلو الاعمال المسرحية من مظاهر السخرية المقذعة والهابطة منهم. وقد بدأ المسلمون في صربيا يدركون أن مصادرة شروط الحياة لا تقل في شيء عن مصادرة الحياة نفسها، فالتمييز على أساس الدين في الوظائف والعمل، وجرعة الكرامة، وحرمان الانسان من أبسط حقوقية الدينية تمثل فتنة أشد القتل. ولا يزال المسلمون في صربيا يعملون بكل السبل على الحفاظ على هويتهم وتراثهم، وكانت المشيخة الاسلامية في بلغراد، التي يترأسها الشيخ حمدي سباهيتش، قد أعلنت العام الماضي عن تأسيسها لأول هيئة خيرية اسلامية في بلغراد. وقد جاء الاعلان بعد سماح السلطات الصربية بإقامة الهيئة التي تضم 120 عضوا.



المشيخة الإسلامية



مجلس المشيخة الإسلامية


وهي أعلى هيئة دينية وإدارية للطائفة الإسلامية في صربيا. ويرأس المشيخة المفتى العام للمنطقة والذي ينتخب كل خمس سنوات من قبل هيئة انتخابية خاصة متكونة من أعضاء المجلس التشريعي والتمثيلي ورؤساء المجالس المحلية ورؤساء الأئمة المحليين والأساتذة المدرسين للعلوم الإسلامية في المدارس الإسلامية والكلية الإسلامية في سنجق. وينتخب رئيس المشيخة في الانتخابات السرية بين أكثر من مرشح واحد.

و يمارس هذه المهمة منذ خمسة عشر سنة المفتى معمر زوكورلتش وهو من مواليد 1970 م




والذي تخرج من جامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة بالجزائر حيث تخصص في علم أصول الفقه.

ويعين رئيس المشيخة نائبه وهو حاليا الأستاذ مولود دوديتش وهو خريج كلية الدراسات الإسلامية في سراييفو.

و إلى جانب رئيس المشيخة يوجد لهذه الهيئة ثمانية أعضاء يعينون من قبل المجلس التشريعي والتمثيلي بناء على اقتراح رئيس المشيخة. وأعضاء المشيخة حاليا هم:

- الأستاذ بكير ماكتش / وهو خريج الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة




- الأستاذ رشاد بلويوفتش / وهو خريج جامعة الأزهر بالقاهرة - مصر

- الأستاذ سودر بايرامي / خريج جامعة أدرنية، يأتي من مدينة بريشيفو

- الإمام فاضل مرادي، الإمام في نوفي ساد، في إقليم فويفودينا

- الأستاذ فخر الدين كوسوفيتش / وأمام في توتين


- الأستاذ رامز حامدوفتش / وهو خريج كلية اللغات في برشتنا- كوسوفو



- الإمام خير الدين توتتش / وهو خريج المدرسة الإسلامية في سرايفو - البوسنة والهرسك

- الإمام أنس سوراكا / وهو خريج المدرسة الإسلامية في سرايفو - البوسنة والهرسك

- الإمام سعد شاكروفيتش / وهو خريج المدرسة الإسلامية في سرايفو - البوسنة والهرسك





- نجاد حسانوفيتش، مدير المدرسة الإسلامية في نوفي بازار وخريج جامعة الأزهر

- مؤمن طاهري – خريج جامعة أردنية، مفتي وادي بريشيفو

المجلس التشريعي التمثيلي

المكون من خمسة وعشرين عضوا والذين يتم انتخابهم عبر الانتخابات السرية العامة من قبل جماعات المسلمين في المساجد كل أربع سنوات. ويمثل كل عضو بالمجلس خمسة عشر ألف مسلم تقريبا. وهذه أعلى هيئة التي من صلاحيتها تشريع النظام الأساسي للمشيخة وغيرها من القوانين واللوائح الداخلية. وينعقد هذا المجلس دوريا مرة في السنة على الأقل حيث يقدم لأعضائه تقرير سنوي عن عمل الهيئات والمؤسسات الإسلامية في سنجق ويترأس هذا المجلس حاليا سيد خيرالدين توتيتش من مدينة نوفي بازار

المجالس المحلية

و هي مكونة من هيئتين التمثيلية والتنفيذية اللتين يتم انتخاب أعضائهما كل أربع سنوات. وهذه المجالس تشرف على الجانب الإداري والتنظيمي والمالي للطائفة الإسلامية على مستوى البلديات.

رؤساء الأئمة

وهم العلماء الذين يشرفون على الحياة الدينية بما في ذلك الدعوة والإرشاد وحيث يشرفون على نشاط الأئمة في المساجد وعلى مستوى المجالس المحلية ويتم تعيينهم من قبل المفتى العام. رئيس هذا المجلس هو الشيخ بكير ماكيتش خريج جامعة الإسلامية في المدينة المنورةز

مجالس المساجد

وهي الهيئات المساعدة للمجالس المحلية وتشكل على مستوى كل مسجد ومن صلاحياتها خدمة المسجد ورعايته والعمل على جمع رسوم العضوية والتبرعات لتمويل المساجد والمجالس المحلية وغيرهما.

أئمة المساجد

وهم حجر الأساس للطائفة الإسلامية حيث يشرفون على كل النشاطات الدينية في المساجد وجماعته.


إقليم سنجق


السنجق.... قلعة المسلمين في البلقان
تقع مقاطعة السنجق في وسط شبه جزيرة البلقان حيث يحيط بها كل من صربيا شمالا والجبل الأسود جنوبا والبوسنة والهرسك غربا وكوسوفو شرقا ومساحتها 8687 كيلومترا مربعا.
كان هذا الإقليم جزء من ولاية البوسنة في عهد الحكم العثماني، وبعد أن سقطت البوسنة في يد الجيش النمساوي استمرت السنجق بالدفاع عن الخلافة الإسلامية لأكثر من ثلاثين سنة حتى عرفت بآخر قلعة إسلامية في أوروبا إلى أن استولى عليها كل من صربيا والجبل الأسود أثناء الحرب العالمية الأولى. ومن تلك اللحظة وبسبب أهمية موقعها الجغرافي قسمت السنجق إداريا وانتزعت من أهلها كل الحقوق الجماعية والفردية. وفرارا من الظلم المستمر هاجر أهل السنجق من هذا الإقليم عبر عدة موجات هجرات جماعية. وحصيلة ذلك تواجد ثلثي أهله في المهجر مقابل ثلث في الداخل وعددهم حاليا يقارب 500 ألف نسمة من المسلمين ومائتي ألف نسمة من المسيحيين. واغلب مسلمي هذا الإقليم من القومية البوشناقية ويتكلمون باللغة البوسنية .


المساجد




في إقليم سنجق مائة وعشرون مسجدا ستون بالمائة منها بنى في العهد العثماني وفي كل مسجد إمام ومؤذن حيث يصلى في اغلبها خمس صلوات وفي بعضها صلاة الجمعة فقط. وفي كل مسجد ينظم دروس لتعليم الأطفال في نهاية الأسبوع .


روضة الأطفال الإسلامية


ترعى المشيخة الإسلامية ثلاثة من روضات الأطفال في عاصمة سنجق نوفى بازار والتي من خلالها تستقبل خمسمائة طفل تتراوح أعمارهم من أربع إلى ست سنوات حيث يتلقون أسس التربية والتعاليم الإسلامية والعامة .و تسعى المشيخة الإسلامية إلى نقل هذه التجربة التربوية الناجحة إلى مناطق أخرى من سنجق خلال السنوات المقبلة. ويدير هذه المؤسسة حاليا الأستاذ مرصاد تسوريتش من مواليد 1960م وهو خريج كلية التربية في جامعة بريشتينا.






المدرسة الاحتياطية


و هي تجربة فريدة من نوعها في سنجق حيث يتم استقبال الأطفال ما بين سبع سنوات وخمس عشرة سنة وهى مدرسة مكملة للمدرسة النظامية وهي تركز في مناهجها على مساعدة تلاميذها في استيعاب وفهم المواد التي يدرسونها في مدارسهم النظامية مع تقديم التعليم الديني وأسس التربية الإسلامية السليمة بالإضافة إلى علم الحاسوب واللغة العربية والانجليزية. وتستقبل هذه المدرسة حاليا ثمانين تلميذا وتسعى المشيخة إلى توسيع هذا المشروع ليشمل بناء شبكة من المدارس المنتشرة داخل الإقليم وخارجه.






مؤسسات المشيخة الثقافية


دار نشر الكتب "الكلمة "


أسست دار النشر " الكلمة" قبل سبع سنوات وتقوم هذه الدار بطباعة ونشر الكتب لاسيما الكتب الإسلامية كما تقوم بأعمال الترجمة إلى اللغة البوسنية وهى فريدة من نوعها في سنجق بل في كل صربيا .

أصدرت هذه المؤسسة حتى الآن أكثر من 120 كتاب (مائة وعشرين). وما زالت تسجل النجاح تلو الآخر حيث يقوم بإدارتها الأستاذ مالك نوروفيتش والذي سبق أن عمل بنجاح في هذا المجال.

مجلة "صوت الإسلام"

ظهرت مجلة صوت الإسلام في سنجق قبل ست سنوات ضمن إطار العمل الدعوى للمشيخة الإسلامية حيث تصدر شهريا ولم ينقطع صدورها حتى في أصعب الأوقات في الماضي .

و هذه المجلة هي عبارة عن نشرة إخبارية دعوية ثقافية تهتم بأهم قضايا الإسلام والمسلمين في سنجق وخارجها وهي تصدر باللغة البوسنوية . يرأس مجموعة تحرير المجلة الأستاذ خيرالدين باليتش وهو حامل درجة الماجستير في الحديث، في جامعة الجنان. ويشارك بالمقالات في المجلة اشهر الأساتذة والعلماء في سنجق وغيرها . ومن أمنيات حاملي هذه الأمانة إصدار مجلة صوت الإسلام أسبوعيا لتقوم بتلبية حاجات المسلمين في كل من سنجق وصربيا والجبل الأسود والجالية السنجقية في المهجر.

و يرى المسؤولون في المشيخة أن هذه المجلة هي حجر الأساس لتطوير الإعلام الإسلامى مستقبلا في هذه المنطقة.

وتحتاج هذه المجلة إلى تطوير حيث إنها تطبع على أوراق عادية، غير ملونة. ويتطلب هذا العصر الطباعة الملونة على الأوراق الساطعة، وذلك ما لا يقدر عليه الطائفة الإسلامية.

مجلة "سوفتا"

تصدر مجلة سوفتا الإسلامية باللغة البوسنية كل ثلاثة أشهر من قبل جمعية طلبة المدرسة الإسلامية وذلك منذ ثماني سنوات . تهتم هذه المجلة بالدعوة بين طلبة المدارس الثانوية ويرأس طاقم تحريرها احد طلبة المدرسة الإسلامية في نوفى بازار.










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-10, 14:03   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
صاعقة
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










B9 البوسنة و الهرسك

البوسنة و الهرسك




خريطة البوسنة أبان الخلافة العثمانية


جمهورية البوسنة والهرسك (بالبوسنية, الكرواتية، الصربية اللاتينية: Bosna i Hercegovina; الصربية السريلية: Босна и Херцеговина) هي دولة تقع في البلقان بجنوب شرق أوروبا، إحدى جمهوريات يوغوسلافيا السابقة. تقع في جنوب أوروبا. يحدها من الشمال والغرب والجنوب كرواتيا، من الشرق صربيا ومن الجنوب الغربي جمهورية الجبل الأسود، وهي تكاد تكون دولة مقفلة لا ساحل لها على البحر فيما عدا شريط ساحلي طوله 26 كيلومترا على البحر الأدرياتيكي تقع في منتصفه مدينة نيوم الساحلية. تقع الجبال في الوسط والجنوب، والتلال في الشمال الغربي أما شمال غربي البلاد فهي مستوية. وتعتبر البوسنة إحدى المناطق الجغرافية الضخمة التي لها مناخ قاري معتدل، حيث حارة صيفا وباردة مع هطول الثلوج شتاءا. تقع مقاطعة الهرسك الصغرى إلى الجنوب من الجمهورية، وهي ذات طبيعة جغرافية ومناخ متوسطي.

تعتبر البوسنة موطن لثلاث "عرقيات أساسية": البوشناق وهم أكبر المجموعات العرقية الثلاث، يليها الصرب ثم الكروات. بغض النظر عن العرقية فإن مواطني تلك الجمهورية يسمون بالبوسنيون. والفارق ما بين البوسنيون والهرسكيون هو فارق جغرافي وليس فارق عرقي. ثم أن البلد ليست له مركزية سياسية، فهي تضم كيانين يحكمانها: اتحاد البوسنة والهرسك والجمهورية الصربية، بالإضافة إلى مقاطعة برتشكو بوصفها كيان ثالث.

كانت في السابق منضوية في اتحاد يضم ست مقاطعات مكونة جمهورية يوغسلافيا الاشتراكية الاتحادية، وخلال الحرب اليوغوسلافية في التسعينات من القرن الماضي نالت البوسنة والهرسك استقلالها. ويوصف كيانها كجمهورية اتحادية ديموقراطية حيث انتقل اقتصادها إلى نظام السوق الحر، وهي مرشح محتمل لدخول عضوية الاتحاد الأوروبي والناتو. علاوة على أنها عضو في المجلس الأوروبي منذ 24 أبريل 2002 وعضو مؤسس للإتحاد المتوسطي بتاريخ التأسيس في 13 يوليو 2008.




[B]الفترة ماقبل السلافية (حتى 958 م)





سور داورسون القديمة، في اسانيتشي بالقرب من ستولاتش في البوسنة القرن الثالث ميلادي

يرجع تاريخ استيطان البشر في البوسنة إلى العصر الحجري الحديث. وفي أوائل العصر البرونزي أتى إليها أناس أكثر عدوانية من سكان العصر الحجري الحديث، ويعتقد بأنهم إيليريون وهم أوائل الأصول هندو-أوروبي ثم جاءت هجرات السلت إليها في القرنين الرابع والثالث قبل الميلاد فطردوا سكانها من الشعوب الإليريينة من تلك المناطق، ولكن بقي فيها الكثير منهم مم اختلط مع القادمين الجدد. هناك نقص واضح من الأدلة في تلك الحقبة التاريخية، ولكن بشكل عام سكن تلك المنطقة أناس عديدون ممن يتكلمون لغات مختلفة. وفي بدايات سنة 229 قبل الميلاد بدأ التوتر والمشاكل تظهر ما بين الإليريون والرومان، لكن الرومان لم يتمكنوا من استكمال ضم تلك المنطقة إلا في سنة 9 م. وفي العهد الروماني بدأ يقطن فيها ساكنين جدد من الناطقين باللاتينية من جميع أنحاء الإمبراطورية الرومانية، وشجعوا الجنود الرومان المتقاعدين بالسكن في هذه المنطقة . في تلك الفترة كانت البوسنة جزء من إيليريا حتى مجيء الاحتلال الروماني. وبعد تقسيم الإمبراطورية ما بين سنة 337 و395، ألحقت دالماسيا وبانونيا بالإمبراطورية الرومانية الغربية. وهناك ادعاءات تقول بأن تلك المنطقة قد تم غزوها من قبل القوط الشرقيون في 455م. ثم تغير حكامها لاحقا ما بين الآلان والهون. ولم يأت القرن السادس إلا وقد غزاها الإمبراطور جستنيان الأول وضمها للإمبراطورية البيزنطية. وفي القرن السادس غزا الأڤار مناطق السلاف في أوروبا الشرقية.


البوسنة في العصور الوسطى (958–1463)


مقال تفصيلي :مملكة البوسنة
تفيرتكو الأول حكم ما بين 1353–1366 وأيضا 1367–1377 كحاكم و 1377–1391 كأول ملك للبوسنة.تتضارب المعلومات الحديثة مع ندرتها عن الحالة السياسية في غرب البلقان خلال بداية العصور الوسطى. فعند وصول السلاف إلى تلك المناطق جالبين معهم نظامهم الاجتماعي القبلي الذي انهار أمام النظام الإقطاعي مع تغلغل الفرنجة في تلك المنطقة أواخر القرن التاسع ميلادي. وخلال تلك الفترة كان التبشير في مناطق السلاف الجنوبيين يجري على قدم وساق. لذا فالبوسنة فبحكم موقعها الجغرافي والتضاريسي كانت من أواخر المناطق التي اعتنقت المسيحية، مع أنها نشئت من المراكز الحضرية على طول الساحل الدلماشي. وقد توزعت السيطرة على البوسنة خلال قرنين التاسع والعاشر ما بين إمارتي صربيا وكرواتيا، لكن الظروف السياسية في أواسط العصور الوسطى التي أدت إلى المنافسة على استحواذ المنطقة ما بين مملكة المجر والإمبراطورية البيزنطية. فبعد تبدل القوى في القرن الثاني عشر وجدت البوسنة نفسها أنها خارج من أي سيطرة فبرزت كدولة مستقلة باسم إمارة محلية أو (بان) . أبرز أول ملك بوسني كان هو بان كولين، حكمها لمدة ثلاثة عقود ساد خلالها السلام والاستقرار في البلاد وعزز اقتصاد البلاد عن طريق المعاهدات مع البندقية وراجوزا. حكمه يمثل بداية لمشكلة الكنيسة البوسنية، فقد تم اتهام الطائفة المسيحية من الأهالي الأصليين بالهرطقة من كلا من الكنيسة الرومانية والكنيسة الصربية. وردا للمحاولات الهنغارية في استخدام السياسة الكنسية في تلك القضية كمحاولة لإستعادة سيطرتها على البوسنة، فقد عقد كولين مجلسا لقادة الكنائس المحليين ليتخلى عما أسماه بالبدع واعتناق الكاثوليكية سنة 1203. وعلى الرغم من هذا فلا تزال الطموحات الهنغارية على البوسنة قوية حتى بعد وفاة كولين سنة 1204 بفترة طويلة، لكنها توقفت بعد محاولة فاشلة لاحتلالها سنة 1254.


ميثاق بان كولين- وهي معاهدة مع جمهورية دوبروفنيك أو راجوزا. وهي محفوظة في متحف في سانت بطرسبرغ روسياوبعد ذلك اتسم تاريخ البوسنة وحتى أوائل القرن الرابع عشر بالصراع على السلطة بين عائلتين ملكيتين. وقد انتهى ذلك النزاع عندما أصبح ستيفن الثاني بان للبوسنة سنة 1322، وقد استولى على اراض كثيرة ولم يمت حتى كانت البوسنة قد تمددت واخذت مناطق من دلماشيا شمال البوسنة وغربها. وقد تبعه بالحكم ابن اخيه تفيرتكو الأول الذي لم يستطع أن يسيطر على كامل البلاد سنة 1367 إلا بعد صراع طويل داخل الإسرة المالكة ومع الأمراء والنبلاء، وقد نصب نفسه باسم الملك ستيفن تفرتكو الأول ملك راسكا والبوسنة ودلماتسيا وكرواتيا وساحل البحر. وبعد وفاة تفيرتكو الأول سنة 1391 تراجعت البوسنة وبدأ الضعف يدب بها، وفي المقابل بدأت الدولة العثمانية بالصعود واستولت على أراض في أوروبا وإن كانت تمثل تهديدا خطيرا على البلقان بداية من النصف الأول للقرن الخامس عشر. حتى تم الاستيلاء على البوسنة في 1463م وتبعتها الهرسك في 1482م


البوسنة في فترة الحكم العثماني
مقال تفصيلي :تاريخ البوسنة والهرسك (1463-1878)


مقاطعة البوسنة العثمانية في القرن السابع عشر

اتسمت الفتوحات العثمانية للبوسنة والهرسك بظهور عهد جديد في تاريخ تلك الدولة وحدوث تغييرات جذرية في الوضع السياسي والمشهد الثقافي في المنطقة. مع أن العثمانيين أنهوا تلك المملكة وقضوا على الكثير من الأمراء، إلا أنهم سمحوا للبوسنة بالحفاظ على هويتها عن طريق إدراجها كمقاطعة لا تتجزأ من الإمبراطورية العثمانية مع البقاء على اسمها التاريخي وسلامة أراضيها — وهي حالة فريدة من بين دول البلقان التي خضعت لهم. تمكن العثمانيون من إدخال عدد من التغييرات في الإدارة الاجتماعية والسياسية في سنجق (لاحقا سميت ولاية) البوسنة؛ من ضمنها نظام تملك الأراضي الجديدة، وإعادة تنظيم الوحدات الإدارية، وأدخلوا أيضا نظاما معقدا من التمايز الاجتماعي حسب الانتماء الطبقي والديني. وكان تأثير القرون الأربع من حكم العثمانيين بالغ الأثر على تركيبة سكان البوسنة، والتي تغيرت مرات عدة نتيجة للفتوحات الجديدة للدولة العثمانية وحروبها المتكررة مع قوى أوروبية والهجرات والأوبئة. فالطائفة المسلمة ذات الأصول السلافية أضحت بالنهاية من أكبر الطوائف العرقية والدينية، وذلك نتيجة للارتفاع التدريجي في عدد الذين أسلموا. وخلال أواخر القرن الخامس عشر أتت أعداد كبيرة من يهود سفارديون بعد طردهم من إسبانيا. كما شهدت الطوائف المسيحية البوسنية تغييرات كبيرة. فالبوسنيون الفرانسيسكان (السكان الكاثوليك بشكل عام) كانوا تحت حماية فرمان رسمي من الباب العالي. وطائفة الأرثوذكس في البوسنة - وكانت متقوقعة في الهرسك ودرينا - فقد انتشروا في جميع أنحاء البلاد خلال تلك الحقبة وشهدوا بعض الازدهار حتى القرن التاسع عشر. وفي تلك الفترة اختفت الكنيسة البوسنية المنشقة تماما. عندما نمت الدولة العثمانية وتوسعت داخل أوربا الوسطى، خفف ذلك من الضغط على البوسنة كولاية حدودية، وشهدت نموا وازدهارا لفترات طويلة. وظهرت فيها مدن جديدة كسراييفو وموستار التي أضحت من كبريات المراكز التجارية والحضرية في المنطقة. وقد شيد العديد من السلاطين والحكام المحليين الكثير من الأبنية المهمة من العمارة البوسنية داخل تلك المدن (مثل جسر ستاري موست ومسجد غازي خسرو بيگ). بالإضافة إلى أن العديد من البوسنيين لعبوا أدوارا مؤثرة في الثقافة العثمانية وتاريخها السياسي خلال تلك الحقبة. فالجنود البوسنيين شكلوا جزءا كبيرا في التشكيلات العسكرية العثمانية في معركتي موهاج وكربافا، وكان لهما فيها نصر عسكري مؤزر، في حين أن العديد منهم ارتقوا في المراتب العسكرية ونالوا مناصب عليا في الدولة العثمانية كقواد الأساطيل وأمراء جيوش ووزراء. والكثير منهم كان لهم تأثير على الثقافة العثمانية، كالصوفية والعلماء والشعراء بلغات تركية وعربية وفارسية. لكن مع أواخر القرن السابع عشر بدأت المشاكل تحاصر الجيوش العثمانية، وظهرت نتائج الحروب العثمانية الكبرى في معاهدة كارلوفيتز سنة 1699 والتي قلصت الحدود العثمانية وصار سنجق البوسنة مقاطعة على الحدود الغربية للدولة. ثم شهدت المئة سنة التالية المزيد من الهزائم العسكرية، وتفشي الطاعون واندلاع الثورات داخل البوسنة. فمحاولات الباب العالي لتحديث الدولة وتطويرها قوبل بعداء شديد في البوسنة، حيث وقفت الأسر الاستقراطية في المنطقة حائلا دون حدوث الإصلاحات المقترحة خوفا من فقدان امتيازاتهم. وقد تراكمت هذه مع خيبة الأمل من التنازلات السياسية التي أعطيت للدويلات المسيحية الناشئة في شرق البلاد، وتوجت بالتمرد الشهير (وإن فشل في نهاية المطاف) الذي قاده حسين كراداسفيتش سنة 1831. ولم تمض سنة 1850 حتى تم إخماد باقي الثورات الأخرى، ولكن الوضع استمر في التدهور. فاندلعت اضطرابات المزارعين التي أشعلت ثورة الهرسكيين، وهي انتفاضة واسعة النطاق للفلاحين سنة 1875. وسرعان ماتطور هذا النزاع لتدخل به العديد من دول البلقان والقوى العظمى، مما أجبر العثمانيين في نهاية المطاف بالتنازل عن إدارة البلد إلى النمساوية المجرية عن طريق معاهدة برلين سنة 1878

تحت حكم الإمبراطورية النمساوية-المجرية


مقال تفصيلي :تاريخ البوسنة والهرسك (1878–1918)

على الرغم من أن الحكومة النمساوية-الهنغارية تفاهمت وبسرعة مع البوسنيين، لكن التوترات في مناطق معينة من البلاد (وخاصة الهرسك) لا تزال موجودة، وقد حدثت هجرة جماعية لغالبية المنشقين السلاف[5]. ومع هذا فالبلاد وصلت إلى حالة من الاستقرار النسبي وباشرت السلطات النمساوية الهنغارية إلى إجراء عدد من الإصلاحات الاجتماعية والإدارية التي تهدف من جعل البوسنة والهرسك "مستعمرة نموذجية". وقد كان الهدف من إنشاء هذه المقاطعة باعتبارها نموذج سياسي مستقر من شأنه أن يساعد في وقف زيادة النعرة القومية السلافية الجنوبية. وقد فعلت حكومة هابسبورج الكثير لتدوين القوانين، ولإدخال ممارسات سياسية جديدة، وذلك لتحديث البلد. وبنت الامبراطورية النمساوية الهنغارية ثلاثة كنائس كاثوليكية في سراييفو، وهذه الكنائس الثلاث هي من بين 20 كنيسة كاثوليكية في البوسنة. وعلى الرغم من هذا النجاح الاقتصادي، والسياسة النمساوية الهنغارية التي كانت تركز بالدعوة إلى المثل العليا للتعددية وبناء أمة بوسنية متعددة الطوائف (رغب بها المسلمون وإلى حد كبير) لكنها فشلت في كبح جماح المد المتصاعد للقومية . وانتشر بالفعل مفهوم القومية الكرواتية والصربية بين مجتمعات الكاثوليك والأرثوذكس في البوسنة والهرسك من كرواتيا وصربيا المجاورتين منذ منتصف القرن التاسع عشر. وكانت متجذرة بقوة للسماح بقبول بشكل واسع لفكرة موازية للأمة البوسنية . في النصف الأخير من العقد الثاني 1910، كانت القومية عاملا لا يتجزأ من الحياة السياسية البوسنية، والأحزاب القومية منسجمة مع مجموعاتها العرقية الثلاث للهيمنة على الانتخابات. وخلال تلك الفترة راجت بالمنطقة فكرة إقامة دولة موحدة للدول السلافية الجنوية في الفكر السياسي بما في ذلك البوسنة والهرسك، وكان لقرار الإمبراطورية النمساوية المجرية ضم إقليم البوسنة والهرسك لها رسميا في 1908 بالغ الأثر في زيادة هذا الشعور لدى هؤلاء القوميين، عارضت روسيا ضم البوسنة والهرسك لكن في نهاية المطاف أقرت روسيا السيادة النمساوية على البوسنة مقابل وعود من النمسا أنها ستعترف بحقوق روسيا في مضيق الدردنيل العثماني لكن على عكس روسيا لم تحافظ النمسا-المجر على إلتزاماتها في المفاوضات ولم يفعلوا شيئا لتشجيع حقوق روسيا في المضائق . فيما بعد وقعت مملكة صربيا ومملكة بلغاريا بتأثير من روسيا اتفاقية عسكرية للدفاع المشترك ووقعت صربيا اتفاقا مماثلا مع مملكة الجبل الأسود فيما فعلت بلغاريا ذات الأمر مع اليونان، وكان الحلف موجها ضد النمسا-المجر. وتوجت تلك التوترات السياسية يوم 28 يونيو 1914 عندما قيام ناشط صربي واسمه جافريلو برنسب بإغتيال ولي عهد العرش النمساوي الأرشيدوق فرانز فرديناند في سراييفو، الأمر الذي أشعل شرارة الحرب العالمية الأولى عندما غزت النمسا صربيا لتتدخل روسيا وباقي القوى الأوروبية. على الرغم من أن البوسنيين ماتوا في الحروب وهم يخدمون في جيوش الدول المتحاربة، إلا أن جمهورية البوسنة والهرسك نفسها استطاعت النأي بنفسها والنجاة من الصراع .


جمهورية يوغوسلافيا الآولى (1918-1941)


مقال تفصيلي :تاريخ البوسنة والهرسك (1918–1941)

انضمت البوسنة والهرسك بعد انتهاء الحرب إلى مملكة صربيا وكرواتيا وسلوفنيا (سميت لاحقا بمملكة يوغسلافيا). حيث اتسمت الحياة السياسية في البوسنة في ذلك الوقت باتجاهين رئيسيين: اضطرابات اجتماعية واقتصادية خلال إعادة توزيع الثروة الاقتصادية، وتشكيل العديد من الأحزاب السياسية التي كثيرا ما تغير تحالفاتها مع الأطراف الأخرى في يوغوسلافيا . فالصراع الايديولوجي المهيمن على الدولة اليوغوسلافية, ما بين الإقليمية الكرواتية والمركزية الصربية، قد اقترب وبشكل مختلف من المجموعات العرقية الرئيسية في البوسنة وقد اعتمد على الجو السياسي العام . حتى وإن كان هناك أكثر من ثلاثة ملايين بوسني في يوغوسلافيا، حيث تجاوز عدد السلوفينيين وأبناء الجبل الأسود معا، لكن المملكة الجديدة منعت وجود قومية بوسنية بينها. على الرغم من تقسيم البلد الأولي إلى 33 أوبلاست قد محا وجود الكيانات الجغرافية التقليدية من الخريطة، إلا أن جهود السياسيين البوسنيين مثل محمد سباهو للتأكد من أن المحافظات الست المقسمة للبوسنة والهرسك مساويا للسناجق الست من العهد العثماني، وبالتالي يطابق الحدود التقليدية للبلد ككل . وبطريقة ما فإن تأسيس مملكة يوغوسلافيا سنة 1929، مكن من إعادة ترسيم المناطق الإدارية كمحافظات التي تجنبت عمدا جميع الحدود التاريخية والعرقية وإزالة أي أثر لكيان البوسنة . فاستمرت التوترات الصربية الكرواتية بشأن هيكلة الدولة اليوغوسلافية، مع الاعتبار أن فكرة انفصال قسم البوسنة تبقى ضئيلة أو لاأهمية لها. ثم أتت اتفاقية سفاتكوفيتش-ماجاك والتي أنشأ بموجبها إقليم كرواتيا المسمى (Banovina of Croatia) سنة 1939، والذي شجع على تقسيم البوسنة بين كرواتيا وصربيا . ومع ذلك، فخارج الظروف السياسية القسرية تحولت أنظار السياسيين اليوغوسلاف إلى التهديد المتزايد الذي شكله أدولف هتلر ودولته ألمانيا النازية. وقد أتت فترة شهدت محاولات مهادنة، فتوقيع معاهدة الاتفاق الثلاثي وبعدها بيومين حصل الانقلاب في يوغوسلافيا، مما حدا بالألمان بغزوها يوم 6 أبريل 1941


الحرب العالمية الثانية (1941-45)


مقال تفصيلي :تاريخ البوسنة والهرسك (1941–1945)

ماإن غزا النازييون مملكة يوغوسلافيا خلال الحرب العالمية الثانية حتى الحقت البوسنة إلى جمهورية كرواتيا المستقلة. فشرع قائد الكروات مع قواته بحملة إبادة للصرب واليهود والغجر، والشيوعيون، وأعداد كبيرة من أنصار تيتو وذلك بإنشاء معسكرات اعتقال. مما حدا بالصرب أن يحملوا السلاح وينضموا إلى ميليشيات الجتنيكس (Chetniks) وهي حركات مقاومة تضم الوطنيين وأتباع الملكية وقادت حرب عصابات ضد كل من الفاشيون والشيوعيون البارتسان (Partisans). على الرغم من بداية قتالهم كان ضد النازيين، لكن التعليمات إلى قائد الجتنيكس من الملك المنفي بمحاربة الشيوعيون، فمعظم الجتنيكس هم من الصرب والجبل الأسود، بالرغم من الجيش قد احتوى أيضا بعض السلوفينيون والمسلمين السلاف. في سنة 1941، أسس جوزيف بروز تيتو حركة مقاومة يوغسلافية شيوعية متعددة الأعراق، وهي البارتسان، وقد حاربت تلك الحركة كلا من قوات المحور والجتنيكس. وفي تاريخ 25 نوفمبر 1943 تكون المجلس الوطني المناهض للفاشية لتحرير يوغوسلافيا (AVNOJ) بزعامة تيتو، وعقد المؤتمر التأسيسي الأول في يايسه بوسط البوسنة والهرسك حيث كان بمثابة إعادة تأسيس جمهورية ضمن الاتحاد اليوغوسلافي بحدودها زمن الهابسبورغ. فنجاحاته العسكرية دفعت الحلفاء بدعم البارتسان، لكن جوزيف بروز تيتو رفض عرضهم واعتمد بدلا من ذلك على قواته. فجميع الهجمات العسكرية الكبرى لحركة المناهضة للفاشية اليوغوسلافية ضد النازيين ومؤيديهم المحليين حصلت في البوسنة والهرسك وشعبها تحمل العبء الأكبر من القتال. وفي النهاية وبعد انتهاء الحرب التي اسفرت عن إنشاء جمهورية يوغسلافيا الاشتراكية الاتحادية، وانشأ الدستور رسميا سنة 1946 جاعلا من البوسنة والهرسك واحدة من ست جمهوريات الأساسية للدولة الجديدة


يوغوسلافيا الاشتراكية (1945-1992)


مقال تفصيلي :تاريخ البوسنة والهرسك (1945–1992)

بحكم موقعها الجغرافي لوجودها في وسط الجمهورية، فقد كانت للبوسنة أهمية استراتيجية كقاعدة لصناعة التقنيات العسكرية في تلك الفترة. مما ساهم بالوجود الكبير للأسلحة وقوات الجيش في البوسنة؛ وهو مما يعد عامل أساسي لحرب البوسنة التي تلت تفكك الإتحاد اليوغوسلافي في التسعينات من القرن الماضي . مع ذلك فوجود البوسنة داخل يوغوسلافيا كان سلميا ومزدهرا ولفترة طويلة. بالرغم من الركود السياسي للإتحاد خلال معظم الخمسينات واالستينات، بدا بالسبعينات ظهور نخبة سياسية بوسنية لامعة ظهرت جزئيا عن طريق قيادة تيتو لحركة عدم الإنحياز وبوسنيون خدموا بالسلك الدبلوماسي. خلال الحقبة الشيوعية ظهر بوسنيون دعموا ودافعوا عن سيادة البوسنة وكانت جهودهم تلك هي مفتاح التقوية خلال المشاكل التي عصفت بالإتحاد بعد وفاة تيتو، وتعتبر بالوقت الحالي من المحاولات الأولى في نيل استقلال البوسنة. مع هذا فالجمهورية بالكاد خرجت من نمو القومية المتزايدة سليمة في ذاك الوقت. ولكن وبانهيار الإتحاد السوفيتي بدأ الإتحاد اليوغسلافي بالتفكك، فتسامح المذهب الشيوعي القديم فقد فعاليته خالقا الفرصة لعناصر قومية متطرفة في نشر نفوذها داخل المجتمع.


.................................... تابع










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-10, 14:28   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
صاعقة
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحرب البوسنية (1992 - 1995)
مقالات تفصيلية :حرب البوسنة و الإبادة في البوسنة والهرسك

قادت انتخابات 1990 إلى تكوين مجلس برلماني يهيمن عليه ثلاثة أحزاب على أساس عرقي، وقد شكلت تحالفا فضفاضا لطرد الشيوعيين من السلطة. ثم أعلنت كلا من كرواتيا واعقبتها سلوفينيا الاستقلال، فالحرب التي تلت ذلك وضعت البوسنة والهرسك والشعوب الثلاثة المكونة لها في موقف حرج. وقد كان هناك انقسام كبير سرعان ماتطور ووضع مسألة ما إذا كان البقاء ضمن الإتحاد اليوغوسلافي (ويؤيده الصرب بشكل ساحق) أو طلب الاستقلال (ويؤيده البوشناق والكروات بشكل ساحق). فأعضاء البرلمان الصرب، وخاصة من حزب الصربي الديموقراطي، تركوا البرلمان المركزي في سراييفو وشكلوا برلمانا أسموه المجلس الوطني لصرب البوسنة ولهرسك وذلك في 24 أكتوبر 1991، مما أنهى التعاون العرقي الثلاثي الذي حكم البلاد في أعقاب انتخابات 1990، وهذا المجلس انشأ جمهورية صرب البوسنة والهرسك يوم 9 سناير 1992، ثم غير الاسم إلى الجمهورية الصربية في اغسطس 1992. وفي 18 نوفمبر 1991 كان فرع البوسنة والهرسك للحزب الحاكم في كرواتيا المسمى الإتحاد الديموقراطي الكرواتي (HDZ) أعلن بإنشاء مايسمى بالمجتمع الكرواتي للبوسنة والهرسك وهو منفصل سياسيا وثقافيا واقتصاديا بكامل أراضيه عن إقليم البوسنة والهرسك وله جيش خاص به يسمى بمجلس الدفاع الكرواتي. وهو مالم تعترف به الحكومة البوسنية. واعلنت المحكمة الدستورية البوسنية مرتين بأن تلك الجمهورية غير شرعية، بالمرة الأولى بتاريخ 14 سبتمبر 1992 والثانية في 20 يناير 1994.
تم الإعلان عن سيادة البوسنة والهرسك في تشرين الأول عام 1991، ثم اعقبها استفتاء على الاستقلال عن يوغوسلافيا في فبراير ومارس 1992 وقد قاطعته الغالبية العظمى من الصرب. وكانت نسبة المشاركة في الاستفتاء على الاستقلال 63.4% وقد صوت لصالح الاستقلال 99.7% من الناخبين. وتم اعلان استقلال البوسنة والهرسك بعدها بفترة قصيرة. وبعد فترة من التوتر وتصاعد حدته وقيام حوادث عسكرية متفرقة، اندلعت حرب مفتوحة في سراييفو في 6 أبريل.


البرلمان البوسني وهو موجود في قلب العاصمةThe وقد التهمته النيران بعد أن تعرض لقصف مدفعي خلال حصار سراييغو 1992.


شواهد قبور لضحايا مذبحة سربرنيتشا.
في أوائل مارس 1991 عقدت مباحثات سرية ما بين فرانيو تودجمان وسلوبودان ميلوسيفيتش لتقسيم البوسنة بين الصرب والكروات والمعروفة باسم اتفاق كارادورديفو. فبعيد إعلان استقلال جمهورية البوسنة والهرسك، هاجم الصرب مناطق عدة من البوسنة، مما أثر على إدارة الدولة في تلك الجمهورية بشكل قوي فتوقف العمل فيها بعد أن فقدت السيطرة على أراضيها. وقد كان الصرب يسعون لاحتلال المناطق ذات الأغلبية الصربية شرق وغرب البوسنة، بينما سعى الكروات بزعامة تودجمان إلى مايسمى بتأمين أجزاء من البوسنة والهرسك كمناطق كرواتية. فسياسات كرواتيا تجاه البوسنة والهرسك لم تكن واضحة وشفافة، فقد سعت إلى تطبيق هدف تودجمان المتمثل في توسيع حدود كرواتيا على حساب البوسنة. فأضحى المسلمون البوشناق هدفا سهلا، وهم المجموعة العرقية الوحيدة الموالية للحكومة البوسنية، وذلك لأن قوات الحكومة البوسنية كانت سيئة التجهيز وغير مهيئة للحرب.
بعد الإعتراف الدولي بالبوسنة والهرسك ازدادت الضغوط الدبلوماسية لسحب الجيش الشعبي اليوغسلافي من مناطق البوسنة، وهو ماتم فعله بشكل رسمي، لكن بالواقع فإن أعضاء الجيش من الصرب البوسنيون غيروا شاراتهم العسكرية، وشكلوا مايسمى جيش جمهورية صرب البوسنة واستمروا في الحرب، مستحوذين على مخزونات الجيش اليوغسلافي الموجودة في الأراضي البوسنية، وتلقوا الدعم من المتطوعين وقوات شبه عسكرية من صربيا، واستمر الدعم اللوجستي والمالي من جمهورية يوغسلافيا الإتحادية، وقد كان نية جيش صرب البوسنة في هجومهم سنة 1992 هو الاستحواذ والسيطرة على أكبر قدر ممكن من الأراضي.
في البداية هاجمت القوات الصربية التجمعات المدنية لغير الصرب في شرق البوسنة. فما أن وقعت تلك القرى والبلدات في أيديهم، حتى بدأت تلك القوات مع الشرطة والمليشيات شبه العسكرية وأحيانا بمساعدة أهالي القرى الصرب في تنفيذ خطة محددة: نهب وإحراق منازل وممتلكات البوشناق بصورة منهجية، وتجميع المدنيين من مسلمي البوسنة أو القبض عليهم، وقد يتعرضون للضرب المبرح أو قتل جراء تلك العمليات. وقد تم تهجير ما يقارب 2.2 مليون بوسني عن أراضيهم (من الطوائف الثلاث). فاحتجز الكثير من الرجال في مخيمات. أما النساء فكان يحتفظ بهن في مراكز اعتقال متعددة حيث يعشن في ظروف قاسية وغير صحية، ويتعرضن لأسوأ المعاملات بما فيها الإعتداءات الجنسية المتكررة. فقد يأتي الجنود الصرب أو رجال الشرطة إلى مراكز الاعتقال تلك، فينتقون من النساء مايشاءون لقضاء وطرهم واغتصابهن.
ثم بعد ذلك اتجهت الأنظار صوب نوفي ترافنيك وغورني فاكوف سنة 1992 حيث محاولات مجلس الدفاع الكرواتي لزيادة قوته. وفي 18 يونيو 92 استلم الدفاع البوسني لمنطقة نوفي ترافنيك إنذار نهائي من الكروات والذي تضمن قائمة مطالب لإلغاء مؤسسات البوسنة والهرسك الموجودة بها، وبسط سلطة الكروات في البوسنة والهرسك والتعهد بالولاء لها، واخضاع الدفاع عن تلك المنطقة لمجلس الدفاع الكرواتي وطرد اللاجئين المسلمين، كل ذلك يكون خلال 24 ساعة. فبدأ الهجوم يوم 19 يونيو، فتعرضت مدرسة ابتدائية ومكتب بريد للهجوم والتدمير. أما غورني فاكوف فتعرضت للهجوم يوم 20 يونيو 92، ولكن الهجوم تم احباطه. أدى اتفاق غراتس إلى التسبب بالانقسام العميق داخل المجتمع الكرواتي وعززت المجموعة الإنفصالية التي قادت الصراع مع البوشناق. وقد قتل أحد الزعماء الكروات المؤيدين للاتحاد وهو بلاز كراليوفيتش (أحد زعماء مجموعات قوة الدفاع الكرواتية) على يد جنود مجلس الدفاع الكرواتي في اغسطس 92، مما زاد من الضعف الشديد في فريق المعتدلين الذين يأملون في الحفاظ على التحالف الكرواتي البوسني حيا. فازداد الوضع خطورة في أكتوبر 1992 عندما هاجمت قوة كرواتية تجمعا للبوشناق في بروزور. وحسب لوائح الإتهام ضد أحد زعماء الكروات وهو جادرانكو بريليتش، فإن مجلس الدفاع الكرواتي قد قام بعملية تطهير عرقي للمسلمين من قرية بروزور والقرى المحيطة بها. وفي نفس الوقت فإن الكروات في بلدات كونياك وبوجونيا قد تم ترحليهم قسريا من منازلهم. وفي ذلك فقد انتهى التحالف الكرواتي البوشناقي وتم ترحيل الأقليات من مناطق الأغلبية العرقية الأخرى.
عند اندلاع النزاع المسلح بين الحكومة التي يغلب عليها البوسنيون في سراييفو وجمهورية كروات البوسنة، كان حوالي 70% من أراضي البوسنة تحت سيطرة جمهورية صرب البوسنة. فالانتهاكات التي ترتكب ضد السكان من غير الصرب من تطهير عرقي وضياع الحقوق المدنية كانت متفشية في تلك المناطق. واستخدمت فرق البحث عن الحمض النووي لجمع أدلة عن الفظائع التي ارتكبتها القوات الصربية خلال هذه الحملات. أحد أبرز الأمثلة على مذبحة سربرنيتشا، سيطرت الإبادة الجماعية على جلسات المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة. فقد قتل حوالي 200,000 بوسني مسلم بواسطة السلطات الصربية السياسية. في مارس 1994 تم التوقيع على اتفاقات واشنطن بين قادة الحكومة الجمهورية البوسنة والهرسك وأدى إلى إنشاء اتحاد البوسنة والهرسك المشتركة بين مسلمي البوشناق والكروات، التي استردت أراضي جمهورية كروات البوسنة من قبل جيش جمهورية البوسنة والهرسك. هذا الاتحاد حرر بعد ذلك مقاطعة غرب البوسنة ذاتية الحكم الصغيرة.

بعد حدوث مذبحة سربرنيتشا بدأت الحملة الجوية للناتو ضد جيش جمهورية صرب البوسنة في اغسطس 1995، ورافقها هجوم بري للقوات المتحالفة من الكروات والبوسنيين التي انشئت بعد معاهدة منفردة ما بين تودجمان وبيغوفيتش لطرد القوات الصربية من المناطق التي تم اخذها في غرب البوسنة والتي مهدت السبيل إلى المفاوضات. وفي ديسمبر تم التوقيع على اتفاقية دايتون في مدينة دايتون بين رؤساء كل من البوسنة والهرسك علي عزت بيغوفيتش والكرواتي فرانيو تودجمان والصربي سلوبودان ميلوسيفيتش لوقف الحرب والبدء بإنشاء الهيكل الأساسي للدولة الحالية. رقم الضحايا المتعرف عليهم يصل حاليا إلى 97,207، والفحوصات الحالية لتقدير العدد الإجمالي للقتلى يقل عن 110,000 قتيل ما بين مدني وعسكري، وتم تهجير حوالي 1.8 شخص عن مناطقهم. وقد تم اعلان هذا من قبل اللجنة الدولية لشؤون المفقودين. وفقا للأحكام العديدة التي أصدرتها محكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة في النزاع الحاصل بين البوسنة وجمهورية يوغوسلافيا الإتحادية (والمسماة لاحقا بصربيا والجبل الأسود) وأيضا كرواتيا.
اتهمت الحكومة البوسنية صربيا في محكمة العدل الدولية بإشتراكها في جريمة الإبادة الجماعية للبوسنة خلال الحرب. فقرار محكمة العدل الدولية جاء على نحو فعال بتحديد بأن طبيعة الحرب هي دولية، بالرغم من تبرئة صربيا من المسؤولية المباشرة عن الإبادة الجماعية التي ارتكبتها القوات الصربية في جمهورية صرب البوسنة. إلا أن المحكمة خلصت بأن صربيا فشلت في منع الإبادة الجماعية التي ارتكبتها القوات الصربية وفشلت في معاقبة أولئك الذين نفذوا الإبادة الجماعية، وخاصة القائد راتكو ملاديتش ومن ثم تقديمهم إلى العدالة.
وقررت المحكمة بأن معايير الإبادة الجماعية مع النية المبيتة لقتل المسلمين البوسنيين قد وجدت فقط في سربرنيتشا أو في شرق البوسنة سنة 1995. وخلصت المحكمة بأن الجرائم التي اقترفت خلال حرب 1992-1995 قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية حسب القانون الدولي، ولكن تلك الأفعال بذاتها لم تكن إبادة جماعية.
وكذلك قررت المحكمة بعد إعلان الجبل الاسود الاستقلال في مايو 2006 بأن صربيا أضحت الطرف الوحيد من المدعى عليها في هذه القضية، ولكن "أية مسؤولية عن أحداث ماضية لها علاقة في ذلك الوقت ستتحملها الدولة المكونة من صربيا والجبل الأسود".


القتلى
أرقام القتلى حسب مركز البحث والتوثيق في سراييفو
(في الحرب البوسنية)
(كما في تقرير يونيو 2009

اجمالي
97,214 بوشناق 64,341 66.2%
صرب 24,726 25.4%
كروات 7,602 7.8%
آخرون 547 0.5%
اجمالي المدنيين
39,685 بوشناق 33,071 83.3%
صرب 4,075 10.2%
كروات 2,163 5.4%
آخرون 376 0.9%
إجمالي الجنود
57,529 بوشناق 31,270 54.4%
صرب 20,649 35.9%
كروات 5,439 9.5%
آخرون 171 0.3%

كان هناك العديد من التقديرات لعدد القتلى في حرب البوسنة، ويشمل اجمالي القتلى من قتل خلال فترة قوانين الحرب فضلا من قتل خلال نفس الفترة بصورة غير شرعية. وأصدرت بعض أرقام من قتل بطريقة غير مشروعة كجزء من محاكمات الذين ادينوا بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية. فالمحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة قد قدرت عدد من قتل ب 102,622 خلال تلك الحرب بما فيهم 8,000 شخص تم ذبحهم في مذبحة سربرنيتشا. لكن تلك الأرقام تختلف بشكل ملحوظ من مصادر أخرى، فعلى سبيل المثال فإن الحكومة البوسنية قدرت عدد القتلى بحوالي 200,000 أي ضعف العدد الذي قدرته المحكمة.
حسب ماقاله كلا من البروفيسور ستيفن بيرغ وبول شوب الذي صدر سنة 1999



المصدر : ويكيبيديا ................................... يتبع










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-10, 15:03   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
صاعقة
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي تابع للبوسنا و الهرسك

الجغرافيا

جغرافياً تمثل البوسنة المناطق الوسطى والشرقية والغربية، أما هرسك فهي اسم منطقة حوض نهر نيريتفا، ومن الناحية السياسية فالبوسنة والهرسك كانتا في السابق منطقتين تفصل بينهما سلسلة جبال إيفان ثم اندمجتا على يد ملك البوسنة بان كوترومانيتش (1322-1353) ومنذ ذلك الوقت ظلتا دولة واحدة وإن كثر الكروات في الهرسك. وبالقرب من مدينة موستار يمكن زيارة منبع نهر نيريتفا ورؤية قلعة حجرية في أعالي الجبال كانت تعود للملك هرسك الذي سميت الأراضي التابعة له باسمه. ينحدر شعب البوسنة والهرسك من العرق السلافي وخلال الحكم العثماني (1463م-1878م) أسلمت جزء من البوسنيين أطلق عليهم اسم البوشناق أو البوشنياق باللهجة المحلية، وقد أخذوا كثيرا من حياة الاتراك وطبائعهم وخاصة أن الأتراك هم النافذة الأولى التي أطلوا منها على الإسلام.


[COLOR="Red"]الديموغرافيا[/COLOR]

السكان
أول إحصاء رسمي كان في العام 1911 وكان عدد السكان 1,898,044 نسمة وكان على النحو التالي:
أرثوذكس 825,918 (43.49%) وكانو غالبية صربية
مسلمين سنة 612,137 (32.25%) وكانو غالبية من البوشناق
كاثوليك 434,061 (22.87%) وكانو غالبية كرواتية

وأعراق وقوميات وأديان أخرى ويشكلون 26,428 (1.39 %)
الإحصاء الثاني كان عام 1931 وكان عدد السكان 2,323,555 نسمة وكان على النحو التالي:
أرثوذكس 1,028,139 (44.25%) وكانو غالبية صربية
رومان كاثوليك 434,061 (22.87%) وكانو غالبية كرواتية
وأعراق وقوميات وأديان أخرى ويشكلون 29,388 (1.27%)

آخر إحصاء رسمي كان عام 1991 وكان 4,377,033 نسمة إلا أنه كان إحصاء على حسب الأثنية أو العرقية وكان على النحو التالي:
البوشناق 1,902,956 (43.47%)
الصرب 1,366,104 (31.21%)
الكروات 760,852 (17.38%)
يوغوسلاف 242,682 (5.54%)
وعرقيات أخرى تشكل 2.38%




التوزيع الجغرافي للمجموعات العرقية الرئيسية الثلاث سنة 1991 قبل الحرب.
██ البوشناق
██ الكروات
██ الصرب

ونظراً للحساسية السياسية والحروب الأهلية التي حلت بالبلقان أدى لتغيير الطبيعة السكانية للمنطقة ولم يكن هناك إحصاء سكاني منذ عام 1991، وترك إحصاء السكان محل تخميين وتوقع. وحسب كتاب حقائق العالم الصادر عن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لعام 2000 فأن نسبة أعراق السكان التقريبية هي:
البوشناق (48%)
الصرب (37.1%)
الكروات (14.3%)

وإجمالاً نسبة أديان السكان هي:
المسلمون 40% غالبية البوشناق
الأرثوذكس 31% غالبية الصرب
رومان كاثوليك 14% غالبية الكروات
وأديان أخرى 14%


[اللغة
اللغة البوسنية ويتحدثها البوشناق
اللغة الصربية ويتحدثها الصرب
اللغة الكرواتية ويتحدثها الكروات
لايوجد فرق بين اللغات الثلاث سوى بعض المصطلحات البسيطة، كذلك طريقة نطق بعض الكلمات

الأعياد والعطلات الرسمية
1 يناير : عيد راس السنة الميلادية.
1 مارس : عيد الاستقلال.
1 مايو : عيد العمال العالمي.
15 أغسطس : عيد انتقال العذراء.
8 سبتمبر : عيد ميلاد مريم العذراء.
1 نوفمبر : عيد القديسين.
25 ديسمبر : عيد الميلاد المجيد.
1 محرم : عيد راس السنة الهجرية.
12 ربيع الأول : عيد المولد النبوي الشريف.
27 رجب : ذكرى الاسراء والمعراج.
1 شوال : عيد الفطر المبارك.
10 ذو الحجة : عيد الاضحى المبارك

السياسة

النظام السياسي
انتهت الحرب العالمية الأولى، في نوفمبر 1918، بتوقيع معاهدة فرساي. وكان من أبرز ما أسفرت عنه، انهيار الإمبراطورية العثمانية تماماً، وتقسيم الإمبراطورية النمساوية ـ المجرية، إلى النمسا والمجر. كذلك، استقلال كلٍّ من اليونان وبلغاريا وألبانيا ورومانيا. وهو ما ترتب عليه انتعاش الحلم الصربي بإقامة دولة الصرب الكبرى. وبدعم من بريطانيا وفرنسا، أُسست المملكة الصربية ـ الكرواتية، وهي المملكة التي ضمت صربيا والجبل الأسود وكرواتيا وسلوفينيا والبوسنة والهرسك. ونودي بـ "بطرس الأول" الصربي، ملكاً عليها، عام 1918. وفي عام 1929، أُطلق اسم يوغوسلافيا على مملكة الصرب والكروات والسلوفيين.
وبعد اغتيال ألكسندر، ملك يوغسلافيا، غرقت البلاد في صراعات عِرقية، لاقى فيها مسلمو البوسنة كثيراً من العنف والمعاناة. وتواصلت هذه الصراعات، حتى غزو الألمان يوغوسلافيا، في أبريل 1941. ثم دخلت البوسنة، بموافقة المحتل الألماني، في إطار دولة كرواتيا المستقلة. وسرعان ما بدأت أعمال الإرهاب والمطاردات والسَّجن الجماعي والقتل، ضد المسلمين. وأبدى سكان البوسنة مقاومة ضد هذه الأعمال الإرهابية.
وقاد تيتو حركة المقاومة، ابتداءً من يونيه 1941، ونجح في أن يجمع حوله كل العناصر، ذات العِرقيات والطوائف والاتجاهات والميول المختلفة، ويصهرها، إلى حدٍّ ما، في بوتقة واحدة، ذات هدف محدد، وتحرك في اتجاه واحد، مضادّ للاحتلال النازي. وفي عام 1945، شُكِّلت أول حكومة مستقلة للبوسنة والهرسك، في إطار يوغوسلافيا الاتحادية. وعلى الرغم من المعاناة الأليمة، التي تعرض لها مسلمو البوسنة والهرسك، خلال الحرب العالمية الثانية، وأثناء حرب التحرير الشعبية اليوغسلافية، وعلى الرغم من تأييدهم للرئيس تيتو، إبّان حرب التحرير، تطلعاً منهم إلى الاعتراف بكيانهم وهويتهم، إلاّ أن تيتو لم يفِ بوعوده، وصادر جميع أوقافهم الخيرية وأملاكهم، وعمد إلى تفتيت وجودهم في البوسنة، من طريق توطين قوميات أخرى معهم، وإلى حرمانهم من حقوقهم، بل تعرض كثير منهم للاضطهاد والقمع والمطاردة، ولحظر نشاطهم، ومنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية. كما تعرض مفكروهم وعلماؤهم للسَّجن والاعتقال، من دون مبرر.
وكانت النتيجة الطبيعية لغياب القبضة الحديدية، لزعامة تيتو التاريخية، من جهة، وللتفاوت الاقتصادي بين الشعوب اليوغوسلافية من جهة ثانية، أن تحوّل هذا التعدد القومي، والتناقض، العِرقي والديني، في غير مصلحة اليوغوسلاف. فانطلقت النعرات القومية الكامنة، وسادت المشاعر العدائية بين الشعوب والقوميات، فانفجر برميل البارود.
وتعرض النظام السياسي في يوغسلافيا، بعد ذلك، لتطور كبير؛ إذ أُخذ بنظام التعددية الحزبية. وكانت هذه فرصة ذهبية لمسلمي البوسنة والهرسك، الذي يمثلون الأغلبية فيها، أن يؤكدوا هويتهم. وفي الانتخابات الحرة، التي جرت عام 1990، فاز حزب العمل الديموقراطي، الحزب الذي يمثل المسلمين، بأكبر عدد من مقاعد البرلمان وانتُخب علي عزت بيجوفيتش لمنصب رئيس الجمهورية. في حين قُسِّمت المواقع السياسية المهمة الأخرى، وفقاً للتوزيع السكاني، بين المسلمين والصرب والكروات.
وبعد إعلان نتيجة الاستفتاء، المتعلق باستقلال البوسنة عن الاتحاد الفيدرالي اليوغوسلافي، في مارس 1992، بالموافقة على إعلان استقلال الجمهورية. طالبت حكومة البوسنة والهرسك الجيش الاتحادي بالانسحاب من مواقعه. غير أنه لم ينسحب، بحجة أن انسحابه، سيؤدي إلى المزيد من إراقة الدماء. وتصاعد العنف في سيراييفو لدى إفصاحها عن رغبتها، وإرادة غالبيتها في الاستقلال عن الاتحاد الفيدرالي اليوغوسلافي. وفي السادس من أبريل 1992، اعترفت الدول الأوروبية الاثنتا عشرة، وكندا والولايات المتحدة الأمريكية، بالبوسنة والهرسك، دولة مستقلة. وفي الثاني والعشرين من مايو 1992، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قبول عضوية جمهورية البوسنة والهرسك، في المنظمة الدولية. وكان رد فعل الصرب على ذلك، إعلان قيام جمهوريتهم الصربية، في البوسنة، والبدء بالقتال، والشروع في محاصرة سيراييفو.
السياسة الخارجية




جسر سكة الحديد على نهر نيرتفا، وقد تهدم مرتين خلال معركة نيرتفا



نصب تذكاري لمعركة سوتجيسكا شرق البوسنة والهرسك.

الثقافة والتَعْليم

لقد احتفظت البوسنة باسمها أرض خصبة للثقافة والعلوم الإسلامية في العالم الإسلامي منذ القرن السادس عشر على الأقل حتى اليوم، ولا يُعد هذا محض صدفة، فالمدارس التي وصل عددها بعض الأحيان سبعين مدرسة في البوسنة والتي تعادل التعليم العام في الوقت الحاضر - هي التي جعلت البوسنة والهرسك تشتهر بأنها بلاد تقصد لطلب الثقافة والعلوم الإسلامية.
التعليم الابتدائي يستمر لمدة ثماني سنوات. ويقدم التعليم الثانوي العام والتقني من قبل المدارس الثانوية حيث الدراسات الماضي لمدة أربع سنوات. جميع أشكال التعليم الثانوي وتشمل عنصرا من عناصر التدريب المهني. التلاميذ المتخرجين من المدارس الثانوية العامة الحصول على الماتورا ويمكن الانخراط في أي كلية أو أكاديمية عن طريق اجتياز امتحان التأهيل المنصوص عليها في المؤسسة. الطلاب المتخرجين المواضيع التقنية الحصول على دبلوم



المصدر ويكيبيديا










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-10, 18:29   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
sweetgirl-dz
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية sweetgirl-dz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-11, 16:06   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
صاعقة
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










B9 االمسلمون في الهند ...........

لمحة عامة عن الهند

اصل التسمية

اسم (الهند) مشتق من اندوس، وهي مشتقة من الفارسية من الكلمة الفارسية القديمة الهندوس، من السنسكريتية سيندو، من التسمية المحلية التاريخية لنهر اندوس. أشار اليونانيون القدماء إلى الهنود بإندو كما في (Ινδοί" Indoi ")، شعب اندوس. ان دستور الهند والاستخدام الشائع للغات الهندية المختلفة اعترف أيضا باسم بهرات كاسم رسمي لكلتا المركزان بالتساو. بهرات اسم مشتق من اسم الملك الأسطوري Bharata في الأساطير الهندوسية.هندوستان

والتي هي الكلمة الفارسية للفظة "أرض الهندوس" وتاريخيا اشير إليها بالهند الشمالية، كما تستخدم أحيانا مرادفا لكل الهند


السياسة

الهند هي الدولة الديمقراطية الأكبر من حيث عدد السكان في العالم. وبالنسبة لمعظم فترة ما بعد الاستقلال، والحكومة الاتحادية كان يقودها المؤتمر الوطني الهندي. تم السيطرة علي السياسة من قبل العديد من الأحزاب الوطنية بما فيهم المؤتمر الوطني الهندي، حزب Bharatiya Janata وحزب الهند الاشتراكي (الماركسي) واحزاب إقليمية مختلفة.منذ عام 1950 إلى عام 1990، فيما عدا فترتين قصيرتين، والمؤتمر الوطني الهندي تمتع باغلبية في البرلمان. وكان المؤتمر الوطني الهندي خارج السلطة بين عامي 1977 و 1980، عندما فاز حزب جاناتا في الانتخابات بسبب سخط الرأي العام بشأن حالة الطوارئ التي أعلنها رئيس الوزراء انذاك انديرا غاندي. في عام 1989، قام ائتلاف الجبهة الوطنية بقيادة جاناتا دال تحالفا مع ائتلاف الجبهة اليسارية بالفوز في الانتخابات ولكن تمكن من البقاء في السلطة لمدة عامين فقط. وحيث أن انتخابات 1991 لم تقدم لأي حزب سياسي أغلبية، شكل المؤتمر الوطني الهندي حكومة أقلية برئاسة رئيس الوزراء ناراسيمها راو وتمكنت من استكمال مدة الخمس سنوات الخاصة بها.

السنوات من 1996 الي 1998 كانت فترة اضطراب في الحكومة الاتحادية مع عدة تحالفات ذات تأثير وقصيرة الأجل. حزب بهاراتيا جاناتا شكل الحكومة لفترة قصيرة في عام 1996، تليها الجبهة المتحدة التي استبعدت كل من حزب بهاراتيا جاناتا والمؤتمر الوطني الهندي، وفي عام 1998 شكل حزب بهاراتيا جاناتا تحالف وطني ديموقراطي مع العديد من الاحزاب الاخري وأصبح اول حكومة غير تشريعية لتكمل مدة الخمس سنوات كاملة. في الانتخابات الهندية عام 2004، فاز المؤتمر الوطني الهندي بأكبر عدد من مقاعد مجلس النواب وشكيل حكومة ائتلافية أطلق عليها التحالف التقدمى المتحد، وبدعم من مختلف الاحزاب ذات النزعة اليسارية وأعضاء المعارضة لحزب بهاراتيا جاناتا. جاء مجددا التحالف التقدمى المتحد إلى السلطة في الانتخابات العامة التي جرت عام 2009، بينما انخفض علي نحو كبير التمثيل السياسي للاحزاب ذات النزعة اليسارية مع الائتلاف. أصبح مانموهان سينغ أول رئيس وزراء منذ جواهر لال نهرو في 1962 الذي يعاد انتخابه بعد الانتهاء من مدة الخمس سنوات كاملة.



العلاقات الخارجية والعسكرية

منذ استقلالها في عام 1947، وحافظت الهند على علاقات ودية مع معظم الدول. قامت بدور رائد في سنة 1950 عن طريق الدعوة إلى استقلال المستعمرات الأوروبية في أفريقيا وآسيا. اشتبكت الهند في اثنين من التدخلات العسكرية القصيرة الأمد مع اثنتين من دول الجوار- قوات حفظ السلام الهندية في سري لانكا وقوات كاكتوس في جزر المالديف.و الهند هي عضو في دول الكومنولث، وعضوا مؤسسا لحركة عدم الانحياز. وبعد الحرب الهندية الصينية، والحرب الهندية الباكستانية عام 1965، تحسنت علاقات الهند مع الاتحاد السوفيتي وأستمرت كذلك حتى نهاية الحرب الباردة. خاضت الهند حربين مع باكستان بسبب مسألة خلاف كشمير. الحرب الثالثة بين الهند وباكستان في عام 1971 أسفرت عن إنشاء بنجلاديش (ثم شرق باكستان). وحدثت مناوشات اضافية بين الدولتان حول نهر سياتشن الجليدى.في عام 1999، خاضت الهند وباكستان حرب غير معلنة علي كارجيل.


تشارك الهند وروسيا في علاقات وثيقة- يظهر هنا رئيس مانموهان سينغ مع الرئيس دميتري ميدفيديف في مؤتمر القمة ال 34.في السنوات الأخيرة، والهند تلعب دور مؤثر في رابطة جنوب آسيا للتعاون الاقليمى، و منظمة التجارة العالمية. قدمت الهند ما يصل إلى 55،000 من أفراد العسكرية الهندية وأفراد الشرطة للعمل في خمسة وثلاثين عملية من عمليات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة عبر أربع قارات.[53] على الرغم من الانتقادات والعقوبات العسكرية صممت الهند علي رفض التوقيع على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ومعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وتفضل بدلا من ذلك الحفاظ على سيادتها على برنامجها النووي. العرض الأخير التي قدمته الحكومة الهندية عزز العلاقات مع الولايات المتحدة والصين وباكستان.أصبح للهند علاقات وثيقة في المجال الاقتصادي مع غيرها من الدول النامية في أمريكا الجنوبية وآسيا وأفريقيا.

وتحتفظ الهند بثالث أكبر قوة عسكرية في العالم، والتي تتكون من الجيش الهندى والقوات البحرية، القوات الجوية ، والقوات المساعدة، مثل القوات شبه العسكرية، وحرس السواحل، وقيادة القوات الاستراتيجية. فإن رئيس الهند هو القائد الأعلى للقوات المسلحة الهندية. الهند تحافظ على معاهدة التعاون الدفاعي مع روسيا ،إسرائيل وفرنسا، والذين هم أكبر موردي أسلحة. أشرفت منظمة ابحاث الدفاع والتنمية على تطوير الأسلحة المعقدة والمعدات العسكرية محليا، بما فيها الصواريخ البالستية، وطائرات مقاتلة والدبابات الرئيسية الحربية لتقليل اعتماد الهند علي الواردات الأجنبية.أصبحت الهند قوة نووية في عام 1974 بعد اجراء تجربة نووية أولية، عملية بوذا المبتسم، وأجرت مزيد من التجارب تحت الأرض في عام 1998. احتفظت الهند بالسياسة النووية " عدم البدء بالاستخدام" وفي 10 أكتوبر 2008 وقعت اتفاقية التعاون النووي المدني بين الهند والولايات المتحدة، قبل تلقي الهند لوثيقة التنازل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لانهاء القيود الدولية المفروضة علي التجارة والتكنولوجيا النووية والتي بها أصبحت الهند بحكم الواقع سادس أكبر قوة نووية في العالم

جغرافيا

لهند هي جزء كبير من شبه القارة الهندية، تقع أعلي السهل التكتوني الهندي، هو سهل ثانوي بداخل السهل الاسترالي الهندي
العمليات الجيولوجية المحددة للهند بدأت منذ خمسة وسبعين مليون سنة، عندما بدأت شبة القارة الهندية ثم جزء من جنوب القارة الأكبر Gondwana في بالإنحراف تدريجيا مستمرا لمدة خمسين مليون سنة- عبر المحيط الهندي الذي كان لم يتشكل بعد.[ نتيجة لتصادم شبة القارة مع السهل الاوراسي واختفائها تحته، ادي ذلك الي نشأه الهيمالايا، أعلي جبل علي الكوكب، الذي يتاخم الهند من الشمال والشمال الشرقي. وفي قاع النهر السابق مباشرة جنوب جبال الهيملاايا الناشئة، حيث ادي تحرك سهل أرضي الي حدوث غور والذي أصبح تدريجيا فيما بعد مملوء بالرواسب التي تحملها الأنهار، والتي تشكل الآن سهل [Indo-Gangetic. الي الغرب من هذا السهل مقطوعا بسلسلة جبل Aravalli الذي يقع في صحراء Thar السهل الهندي الأصلي أصبح الآن شبة جزيرة الهند، الأقدم وجيولوجيا الجزء الأكثر استقرارا في الهند.، ويمتد الي اقصي الشمال عند سلسلة جبال Satpura and Vindhya في وسط الهند.تبدأ تلك السلاسل الجبلية المتوازية من ساحل بحر العرب في Gujarat في الغرب إلي Chota Nagpur Plateau الغنية بالفحم في Jharkhand في الشرق. الي الجنوب منهم بقية أرض شبه الجزيرة، نجد ديكان يحده من اليسار واليمين سلاسل الجبال الساحلية، Ghats الغربي وGhats الشرقي بالتوالي، يحتوي النجد علي أقدم التكوينات الصخرية في الهند يرجع بعضهم لأكثر من مليار سنة.بذلك تقع الهند الي الشمال من خط الإستواء بين '44°6 و'30°35 شمال خط العرض و'7°68 و'25°97 شرق خط الطول.


= خريطة طبوغرافية للهند.يمتد ساحل الهند 7,517 كيلومتر (4,700 ميل)طويلا من تلك المسافة 5,423 كيلومتر (3,400 ميل)منتميا الي شبه جزيرة الهند والي 2,094 كيلومتر (1,300 ميل)لأندامان ونيكوبار، وجزر لاكشادويب. واستنادا إلى الخرائط الهيدروغرافية البحرية الهندية، يتكون البر الرئيسي للساحل من الآتي: 43% شواطيء رملية، 11% ساحل صخري بما في ذلك المنحدرات الصخرية الشاطئية و 46% مسطحات من الطمي "mudflats" أو مستنقعات ساحلية.


Munnar تلة محطة الغربية Ghats في ولاية كيرالاأنهار الهيملاايا الرئيسية التي تدفق بشكل كبير داخل الهند بما في ذلك نهر الجانج وبراهمابوترا وكلاهما يصب في خليج البنغال. تشمل الروافد الهامة لنهر الجانج، نهري Yamuna وKosi منخفضي الانحدار بشدة مسببين فيضانات مدمرة كل عام.من الأنهار الرئيسية لشبة الجزيرة والتي يمنع مصبها المنحدر المياه من الفيضان ويشمل ذلك نهر Godavari وMahanadi وKaveri وKrishna ويصبوا أيضا في خليج البنغال، ونهر Narmada وTapti ويصبوا في بحر العرب. ومن بين ابرز المعالم الساحلية في الهند مستنقعات ران كوتش في غرب الهند، والغرينية دنا سونداربانس، والتي تشترك مع الهند وبنغلاديش. وللهند أرخبيلان هما : Lakshadweep وهي مجموعة جزر مرجانية بجانب الساحل الجنوبي الغربي للهند وجزر Andaman و Nicobar وهم سلسلة بركانية في بحر Andaman

يتأثر مناخ الهند بشدة بالهيمالايا وصحراء Thar وكل منهما يؤدي إلي الرياح الموسمية. تمنع الهيمالايا هبوب رياح katabatic الباردة القادمة من آسيا الوسطي، لتحافظ علي الجزء الأكبر من شبة القارة الهندية أكثر دفئا من معظم المناطق التي تقع معها علي نفس خط العرض.تلعبصحراء Thar دورا حاسما في جذب الرطوبة المحملة بالرياح الموسمية الجنوب غربية وهذا في الفترة بين يونيو وأكتوبر لتمد الهند بمعظم أمطارها. أربع مجموعات مناخية رئيسية هي السائدة في الهند : الاستوائية الرطبة، الاستوائية الجافة، وشبه الاستوائية الرطبة والجبلية



.................................................. .... يتبع









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-11, 16:15   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
صاعقة
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










B9 ............... تابع للمسلمين في الهند

بدايات اهتمام المسلمين بالهند ومحاولة نشر الاسلام فيه

وعندما ظهر الإسلام أرسل النبي r إلى ملك "ماليبار" في عام (7هـ = 628م) رسالة يدعوه فيها إلى الإسلام, ويُرْوَى أن "تشيرمان برمال" ملك "كدنغلور" قد زار النبي r، كما وصلت إلى بلاد "ماليبار" جماعة من الدُّعاة المسلمين العرب، على رأسهم مالك بن دينار وشرف بن مالك، ونزلوا في مدينة "كدنغلور"، ثم جابوا جميع أنحاء كيرالا داعِينَ إلى الإسلام وبنوا العديد من المساجد[1].
ومع ازدياد الحركة التِّجاريَّة بين شبه الجزيرة العربية وشبه الجزيرة الهندية في صدر الإسلام كان للتجار المسلمين الفضل في نشر الإسلام من خلال معاملاتهم بأمانة وصدق مع أهل هذه البلاد, حيث وَجَدَ الإسلام في الهند أرضًا خصبة سهلة، فأصبح في كل ميناء أو مدينة اتَّصل بها المسلمون جماعة اعتنقوا الإسلام، وأقاموا المساجد، وباشروا شعائرهم في حُرِّيَّة تامَّة لمَّا كان للمسلمين والعرب في ذلك الوقت من منزلة عند الحُكَّام باعتبارهم أكبر العوامل في رواج التجارة الهندية التي كانت تدرُّ على هؤلاء الحكام الدخل الوفير

فترة الراشدين

وفي عهد عمر بن الخطاب t بدأ التفكير في فتح هذه البلاد ونشر الإسلام بين ربوعها، فيقول البلاذري: "ولَّى عمر بن الخطاب t عثمانَ بن أبي العاص الثقفي البحرين وعمان سنة 15هـ، فوجَّه أخاه الحكم بن أبي العاص إلى البحرين، ومضى إلى عمان، فأقطع جيشًا إلى " تانه "[3]، فلمَّا رجع الجيش كتب إلى عمر يُعْلِمُه ذلك، فكتب إليه عمر: يا أخا ثقيف، حملت دودًا على عود، وإني أحلف بالله أن لو أُصِيبُوا لأخذتُ من قومِكَ مثلهم. ووجَّه الحكمَ أيضًا إلى " بروص "[4] ووجَّه أخاه المغيرة بن أبي العاص إلى خَوْرِ الدَّيْبُل فظَفِر به[5]، ويبدو من كتاب عمر لعثمان بن أبي العاص أنه كان يخشى على المسلمين من ركوب المجازفة بركوب البحر, رغم حرصه الشديد على نشر الإسلام في كل بقاع الأرض.،
وعندما تولَّى عثمان بن عفان t الخلافة, وولَّى عبدَ الله بن عامر بن كُرَيْزٍ على العراق كتب إليه يأمره أن يوجِّه إلى ثغر الهند مَن يَعْلَمُ عِلْمَهُ، وينصرف إليه بخبره، فوجَّه حُكَيْمَ بن جبلة الْعَبْدِيَّ، فلما رجع أوفده إلى عثمان، فسأله عن حال البلاد، فقال: يا أمير المؤمنين، قد عرفتها وخبرتها. فقال: فصِفْهَا لي قال: ماؤها وَشَلٌ[6]، وثمرها دَقَلٌ[7]، ولصُّها بطل، إن قلَّ الجيش فيها ضاعوا، وإن كثروا جاعوا. فقال له عثمان: أخابر أم ساجع؟ قال: بل خابر. فلم يَغْزُها أَحَدٌ.
وفي خلافة علي بن أبي طالب t توجَّه إلى ذلك الثغر الحارثُ بن مُرَّة العَبْدِيُّ متطوِّعًا بإذن عليٍّ، فظَفِر وأصاب مغنمًا وسبيًا، وقسم في يوم واحد ألف رأس

أما في الخلافة الأموية فقد أرسل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما المهلَّب بن أبي صُفْرَة على رأس جيش عام 44هـ، فغزا منطقة السند, وقاتل قتالاً شديدًا[9].
وكانت كلُّ هذه المحاولات محاولات غير منتظمة، ذلك يرجع إلى انشغال الخلفاء الراشدين بمواجهة أقوى دولتين- في ذلك الوقت- وهما الدولة الفارسية والدولة البيزنطية.

دخول الاسلام وانتشاره بالهند

وصل الإسلام إلي الهند مبكراً وتمثل أول قدوم للإسلام عبر محور بحري انتقل الإسلام عبره عن طريق التجار العرب الذين تعاملوا مع مواني سواحل الهند وحمل التجار العرب الجديد في بدايته إلى الهند، وأصبح في كل ميناء أو مدينة اتصل بها العرب جماعة مسلمة، ومما لاشك فيه أن الرحلات التي كانت تسهل مهمتها الرياح الموسمية أثمرت انتشار للإسلام على طول سواحل الهند، وظل الإسلام في جنوب يتسم بطابع الدعوة السلمية، وأقبلت الطبقات المنبوذة والمستضغفة على اعتناق الإسلام فدخلت قبيلة تيان ن وطبقة تشرومن أي (حرات الأرض) وجماعة (مكهة - ون) أب طبقة السماكين، وغيرهم من الجماعات التي خلصها الإسلام من القيود الطبقية، ولا زال الإسلام يكتسب أنصار جدداً في مناطق الساحل الغربي والشرقي من الطبقات المستضعفة، ولقد نشط هذا المحور وانتقل الإسلام من الساحل نحو الداخل في هضبة الدكن، واستقرت جماعات عديدة من العرب في الدكن. ولقد عبر الإسلام من ساحل مابار إلى جزائر وملديف، ومعظم أهل الجزر الآن من المسلمين، ويدين سكان هذه المناطق في دخولهم الإسلام إلى التجار العرب والفرس، وهكذا انتشر الإسلام في جنوب الهند بالحكمة والموعظة الحسنة عن طريق هذا المحور البحري، الذي نقل الإسلام إلى المناطق المجاورة للهند.

المحور الشمالي الغربي

دخل الإسلام إلى الهند عن طريق هذا الحور بوسيلة الفتح، وكانت أولى الغزوات التي قادها محمد بن القاسم الثقفي في سنة 92 هـ، وشملت الفتوح إقليم السند وجنوب البنغال وشمال أراكان المحتلة، وكذلك بورما(ميانمار) وسقطت مدن عديدة في أيدي المسلمين، واكتسح محمد بن القاسم العديد من مناطق السند والبنجاب وقامت دول إسلامية في حوض السند والبلاد المفتوحه وكان نفوذ الدولة الإسلامية في الهند نفوذاً قويا، في عهد الخلافة الإسلامية، والآمويين والعباسيين والغزنويين والمغول، ومن هنا أنتشر الإسلام في شبه القارة الهندية، ولأجل قوتها ونفوذهاوسيطرتها على القارة الهندية استطاع بعض المسلمين في إقامة دولة إسلامية وتطبيق الشريعة عليها، كمسلمي باكستان وبنغلاديش، وأراكان وغيرهاويقدر عدد المسلمين في الهند بحوالي 112,5 مليون نسمة (335 مليون في آخر إحصائية[بحاجة لمصدر]) والملاحظ أن هناك مئات المسلمين الجدد في الهند كل يوم وهذا ما يشير في بعض الدراسات إلى أن الإسلام قد يكون الدين الأول في الهند في السنوات القليلة القادمة.

تاريخ الاسلام في الهند


شملت الهند قديمًا: الهند، وباكستان، وبنجلاديش، وسريلانكا، والمالديف، وانتشرت فيها الهندوسية والبوذية، وقليل منهم اعتنق النصرانية أو اليهودية. وكان للعرب صلات تِجاريَّة معها، وقد أرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى ملك "ماليبار" يدعوه إلى الإسلام. ويُرْوَى أن ملك "كدنغلور" زار النبي صلى الله عليه وسلم، كما وصل الدعاة إليها. وفي عهد الراشدين وصلت قوات إلى شمال بومباي، وفي خلافة معاوية أرسل جيشًا إلى السند، فأُرْسِل في خلافة عبد الملك بن مروان محمد بن قاسم لغزوها، فبدأ في فتحها، وكان ذلك بداية انتشار الإسلام فيها، وكاتَبَ عمرُ بن عبد العزيز ملوكَ السند فأسلم بعضهم، وفي عهد هشام بن عبد الملك تم القضاء على الفتن، وفي الخلافة العباسية ظهرت الاضطرابات؛ ففي خلافة هارون الرشيد ولَّى العديد من الولاة على السند حتى وصل عمر الهَبَّاري إلى حكمها فأطاعه الناس، ولما ضعفت الخلافة خضعت للسامانيِّين، ثم جاء محمود الغزنوي ونشر الإسلام حتى أسلم ملك كشمير على يديه، وبعده تناحر الغزنويُّون فتَمَكَّن منهم السلاجقة، ثم التركمان، ثم الْغُوريُّون، ثم المماليك, فحفظوا الهند من هجمات المغول، ثم بدأ حُكْم الخَلْجِيِّين، وجاء في أواخر الدعوة لإعادة الهندوسيَّة، ثم تفكَّكَت الهند إلى ستِّ دُول؛ حتى جاءت أسرة اللوديين فاستعادت سلطنة دِهْلَى مكانتها، ثم ضعف اللوديون، فبدأ حكم المغول وهو يُعْتَبَر الحكم الأخير للمسلمين في الهند, فقرَّب جلال الدين أقوى ملوك المغول إلى جانبه زعماء الهنادكة، فأصبحت مملكته تشمل الهندَ كلَّها، عدا الطرف الجنوبي فكانت تحكمه ممالك بيجابور وكولكنده الإسلاميَّتين، وفيجايانكر الهندوسية، فأراد إنشاء عقيدة تجمع كل الأديان فوقف في وجهه العلماء. وبدأت أطماع البرتغاليين فتمركزوا على ساحل الهند الغربي، ونشط الهولنديُّون، وتحرَّك الفرنسيُّون، ولَحِقَ بهم الإنجليز، فأصدروا مرسومًا مَلَكِيًّا بتكوين شركة تِجاريَّة إنجليزية في الهند، فبدأت بأكشاك صغيرة، ثم جعلوا لها حرسًا من الإنجليز، فتكون الجيش، وبدأ القضاء على الدولة المغولية، فتمَّ الاعتراف بحكم الشركة على البنغال وأوريسة وبهار، وتم بناء مستعْمَرَة تِجاريٍّة في كلكتا، فوقف حاكم (ميسور) في وجههم، فتحالفوا مع المرهتا، إلا أنه استطاع هزيمتهم، فعاهد الفرنسيين، واتَّفق معهم على الدفاع المشتَرَك، فتوفي فجمع الحاكم العامّ للشركة جيوش الشركة والحلفاء، فانتقل الحكم إلى التاج البريطاني.
فبدأت حركات الجهاد الإسلامية، وعَمِل الإنجليز على إثارة النزعات الطائفيَّة، فأُنْشِئ حزب المؤتمر الهندي فأخذ يُنادِي بتخليص الهند من الغرباء، على أن المسلمين هم الغرباء، فظهر "حزب الرابطة الإسلامية"، وأنشئت الصحف المدافعة عن الإسلام، وفي الحرب العالمية الأولى وُعدوا بالاستقلال، فنُكِثَ الوعد، فقامت المذابح للتجمُّعات (السلمية)، وبدأت الاضطرابات، فظهرت الدعوة إلى الديانة "الهندوكية"، وطالب حزب الرابطة باستقلال المسلمين في دولة مستقلَّة في باكستان، بينما رأى آخرون ضرورة المحافظة على الْوَحدة الوطنية من خلال حزب المؤتمر، فظهرت الجماعة الإسلامية وجماعة التبليغ. وفي الحرب العالمية الثانية وُعِدوا بالاستقلال بشروط فرفضها الهنود، ثم أصدر البرلمان البريطاني قانون استقلال الهند، فتكوَّنت الهند وباكستان، وأجبرت الهند حيدر آباد، وجوناغاد، وكشمير- التي قرَّر حكامها المسلمون أن ينضمَّوا إلى باكستان أو الاستقلال- على الانضمام إليها، في حين استقلَّت سيلان ونيبال بوتان، وكوَّنت دُولاً مستقلَّة.


يذكر انه حكمت الهند اسر اسلامية عديدة وتشكلت فيه العديد من الامارات الاسلامية


مناطق انتشار المسلمين في الهند

ما يميز المسلمين في الهند هو اختلافهم عن الكثير من الاقليات الاسلامية في العالم التي تتركز في منطقة معينة كالفلبين كنموذج.. بل هم منتشرين على كل الولايات والمناطق الهندية ولكن النسبة تتغير من منطقة لاخرى فمثلاً تصل نسبتهم الى 90% في جزر لواكدشيب ذات ال 10 مليون نسمة و75% في كشمير ذات ال 15 مليون نسمة الا ان نسبتهم تصل الى 20-30% في بعض الولايات الاخرى مثل البنغال الغربية وغوجرات وكيرلا وفي غالب ولايات الهند الاخرى نسبة المسلمين تتراوح فيها بين 10-15% الا بعض الولايات ذات الحضور الاسلامي الضعيف مثل ناجلاند وتقل النسبة عن 2%...

اذاً ينتشر المسلمين على كامل الارض الهندية ولا يوجد منطقة معينة يتركزون فيها بل هم منتشرين في جميع الولايات الهندية واغلبية الولايات نسبتهم فيها بالمعدل 10-15% بينما ترتفع الى 20-30% وام ما هي دون ال 10% او الاغلبية فهي ولايات قليلة ...

طوائف المسلمين في الهند

الهند كغيرها من الدول والبلدان الاسلامية تحتضن عدة طوائف وفرق اسلامية او منتسبة للاسلام ففيها الغالبية العظمى هم اهل السنة وينقسمون فقهياً بين المذهبين الشافعي والحنفي كما ينقسم علمائهم وائمتهم بين سلفية واشاعرة وصوفية وكذلك مدارسهم الدينية ..

كما ان الشيعة حاضرة في الهند وينقسمون بين الاثناعشرية والاسماعلية وكما ان فرقة القاديانية المنتسبة للاسلام لها حضور في الهند قديم ..

يشكل اهل السنة حوالي 82% من مسلمي الهند ويشكل الشيعة 15% ينقسمون بين اثناعشرية واسماعلية بينما القاديانية فانها تشكل اقل من 3% من المسلمين ...

يتبع....................










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-11, 16:25   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
صاعقة
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










B9 تردي اوضاع المسلمين في الهند

تردي اوضاع المسلمين بالهند



أكد تقريرٌ رسميٌّ أُجري لصالح الحكومةِ الهندية أنَّ المسلمين في الهند والبالغ عددهم 180 مليون نسمة هم أصحاب الأوضاع الأسوأ وسط الشرائح المختلفة في المجتمعِ الهندي وسط جدلٍ كبيرٍ في الأوساطِ السياسية الهندية حول تحسين أوضاع المسلمين بالبلاد.



وذكر التقريرُ أنَّ المسلمين هم الأكثر فقرًا والأقل تعليمًا من كل الفئاتِ الأخرى، موضحًا أنهم يعانون أيضًا من ارتفاعِ معدلاتِ البطالة والوفيات، وقال التقرير "في المناطق الحضرية يعيش أفراد الطائفة المسلمة في أحزمةِ فقرٍ تتصف بضعفِ بِناها التحتية، لكن ثمة اختلافات ملحوظة في وضع الطائفة المسلمة حسب الولايات والمناطق".



ويأتي التقرير في الوقتِ الذي تعاني فيه الأقلية المسلمة في الهند من العديدِ من ممارسات التمييز ضدهم؛ حيث أكدت تقارير حكومية أنَّ المسلمين لا يتم تعيينهم في المناصب العليا في الأجهزة الأمنية، كما تكاد تخلو المؤسسات الاستخبارية من وجود المسلمين.

وكان رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج قد دعا مسئولي الأقاليم إلى إتاحة المجال أمام المسلمين للحصول على فرص تعليمية أفضل؛ وذلك بالإضافةِ إلى تجنيد المزيد من المسلمين في صفوف قوات الشرطة وأجهزة الاستخبارات، مؤكدًا أن ذلك يعتبر من الخطواتِ الضروري اتخاذها بهدف القضاء على "الشعور المتزايد بعدم الأمان في صفوف الطائفة المسلمة"، إلا أن حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي المتطرف يعارض بكل قوةٍ التفكير في وضع نظامٍ يمنح المسلمين حصصًا خاصة في المنظومة الهندية العامة.



ويقدر عدد المسلمين في الهند بـ180 مليون نسمة من أصل 1.2 مليار هندي ما يجعل المسلمين في الهند هم أكبر أقلية في العالم على الاطلاق ، ويعانون من التمييز ضدهم وبخاصة في الفترات التي يتصاعد فيها التوتر مع باكستان، كما أنهم عانوا كثيرًا من ممارساتِ الحكومة السابقة التي سيَّطر عليها حزب بهاراتيا جاناتا؛ حيث كانت الحكومة تضم أعضاء من الهندوس المتطرفين، وكانوا على صلةٍ بمنظماتٍ ترغب بأن تكون الهند موطنًا للهندوس فقط.



لماذا يتخلف المسلمون في الهند؟

هناك 29 ألف مسلم فقط في الجيش الهندي البالغ عدده 1.3 مليون عسكري.. ونسبة أمية المسلمين الأعلى في البلاد



يشكل المسلمون في الهند نسبة 14.5% من السكان، وهي نسبة كبيرة من حيث عدد السكان، حيث يزيد عددهم عن 180 مليون شخص في بلد يزيد عدد سكانه عن مليار نسمة. وعدد مسلمين الهند، هو ثاني أكبر معدل للمسلمين في العالم بعد عدد سكان اندونيسيا التي يعيش فيها أكثر من 200 مليون مسلم. لكن مسلمي الهند على الرغم من عددهم الكبير، لا يعيشون في أوضاع مريحة. فقد أظهرت دراسة جديدة مقلقة أن المستوى التعليمي للمسلمين الهنود، يكشف عن فجوة كبيرة بين المسلمين وغير المسلمين، ويتطلب تدخلا طارئا. وبغض النظر عن الأسباب، فإنه لا يوجد هناك خلاف حول حقيقة كون المسلمين الهنود اليوم، هم أقل تعليما وأفقر وأقصر عمرا وأقل تمتعا بالضمانات، وأقل صحة من نظرائهم غير المسلمين (هندوس وبوذيين ومسيحيين).

وترسم الإحصاءات صورة قاتمة عن وضع المسلمين المزري. ففي المناطق الريفية هناك 29% من المسلمين يحصلون على أقل من 6 دولارات شهريا مقارنة بـ26% لغير المسلمين، وفي المدن فإن الفجوة تزداد حيث تصل نسبة من يحصلون على أقل من 6 دولارات يوميا إلى 40% بين المسلمين، مقابل 22% بين غير المسلمين. ويشكل المسلمون العاملون في قطاع الخدمات العامة 7% من عدد العاملين مقابل 17% لغير المسلمين. و5% في مجال النقل و4% في حقل البنوك وهناك 29 ألف مسلم فقط في الجيش الهندي، البالغ عدده 1.3 مليون عسكري.

في الوقت نفسه هناك 30% من المسلمين الأميين في المدن، مقابل 19% من غير المسلمين. وهذه الأرقام متناقضة مع تلك التي تخص «التسعمائة مليون هندي الآخرين»، فهم على الرغم من نواقص وعيوب النظام السياسي والاقتصادي تمكنوا من التقدم إلى الأمام. وعدم تقدم المسلمون الهنود إلى الأمام ليس بسبب التمييز ضدهم من قبل الدستور الهندي، أو العراقيل التي تضعها الدولة الهندية.

لكن المسلمين الهنود لهم إنجازاتهم: فقد كان ثلاثة من رؤساء الهند من المسلمين (وهذا المنصب يجعل حامله قائدا للقوات المسلحة الهندية، ويعتبر أعلى منصب غير سياسي في الهند) وآخرهم هو عبد الكلام الذي ما زال يحتل منصب الرئاسة. وفي الماضي كان هناك الرئيسان ذاكر حسين وفخر الدين علي أحمد. وكان عبد الكلام وراء تطوير ترسانة الصواريخ الهندية قبل أن يصبح رئيسا للجمهورية، وهو اكثر الأشخاص شعبية بين المواطنين الهنود غير المسلمين.

كذلك فإن من بين المسلمين الهنود، هناك لاعبة التنس الهندية الأولى سانيا ميرزا، وعظيم برمجي أغنى رجل في الهند، والذي يشغل رئاسة شركة «ويبرو»، وهداية الله رئيس القضاة في المحكمة الهندية العليا، والمارشال زهير قائد القوة الجوية الهندية، والممثلون شاه روح خان وامير خان وسلمان خان وسيف علي خان.

لكن قصص النجاح هذه تموه عن الموقع الحقيقي للمسلمين الهنود. اذ يمكن القول عن حق إن أغلبية ساحقة من المسلمين الهنود تتمنى المضي قدما والمشاركة في الرخاء الاقتصادي الناشئ في الهند، ولكنها تواجه عوائق القوى التقليدية والزعامة التي تفتقر الى الرؤية. ويقول زويا حسن استاذ العلوم السياسية في جامعة «جواهرلال نهرو» في دلهي «إن الزعامة السياسية لمسلمي الهند رجعية، وتمثل مزيجا غريبا من المحافظين التقليديين والزعماء الدينيين. ويتعين على المسلمين انفسهم أن يجدوا الاجابات والزعماء الجريئين ذوي الرؤى ممن لديهم مقاربات أكثر تكاملا للبلد، ويمكنهم أن يأخذوا بأيديهم نحو الحداثة. ويحتاج الجامع الى أن ينفصل عن السياسة. ويتعين أن يبقى رمزا مشرقا للدين ومعناه الروحي فحسب، وليس منبرا سياسيا». لقد قسمت الهند عام 1947 على اساس مبدأ الفرز الديني، مع تأسيس باكستان، باعتبارها ما يسمى «وطنا للمسلمين الهنود». ومن بين ما يقرب من 40 مليون مسلم في حينه، لم يختر سوى ثمانية ملايين منهم الذهاب الى باكستان، وغادر المتعلمون والأثرياء الى أراض اكثر خصبا، بينما بقي الفقراء وغير المتعلمين في الخلف.

ويتعين على مسلمي الهند أن يطالبوا بتوحيد زعامتهم مع الـ«900 مليون هندي آخرين»، وليس فكرة «العزلة الاسلامية» التي تعيدهم الى أغلال القرون الوسطى، وهو ما فعله المسلمون في ولاية كيرالا الهندية الجنوبية، ممن تقدموا على المسلمين الهنود الآخرين في قبول التعليم العلماني الحديث، والتخطيط العائلي والتحول الاجتماعي. كما أن التعليم بينهم أعلى بكثير بالمقارنة مع نظرائهم في أجزاء أخرى من الهند.

وأظهر إحصاء أجري عام 2001 ان معدل التسجيل في المدارس كان 62 في المائة فقط بين المسلمين، بينما كان المعدل لعموم الهند 72 في المائة. ويقول التقرير عن احصاء الهند 2001 الذي اعطى نتائج غير مشجعة ان الرجال والنساء من المسلمين هم اقل انجازا بكثير من نظرائهم غير المسلمين، مضيفا انه اذا ما استمرت هذه الفروق في المستقبل فإن نسبة كبيرة من المسلمين، يمكن أن تبعد عن خارطة قوى العمل المتعلمة في الهند. ويعني التعلم الأولي في الهند، ان الشخص يجب أن تكون لديه معرفة أولية بمهارات القراءة والكتابة. وفي عام 2001 كان 55 في المائة فقط من الرجال المسلمين في الهند البالغ عددهم 71 مليونا، يتمتعون بهذه المهارات بالمقارنة مع 64 في المائة من الرجال غير المسلمين في الهند، ممن يبلغ عددهم 461 مليون. ويعود تخلف المسلمين عموما إلى أن عددا كبيرا من المسلمين أميين ومتخلفين اقتصاديا، وأن زعماءهم غير متوافقين مع تغير الزمن. وفي نواح عديدة يقفون خلف الطوائف الهندية الدنيا.

ولا حاجة بنا إلى القول إن المسلمين يعتبرون أكثر اهتماما بشأن الدين والهوية الدينية، ويفترض انهم يرفضون الحداثة. ويزعم أنهم يفضلون تعليم «المدرسة»، أي التعليم الديني، على التعليم العلماني الحديث، ويرفضون قبول أي تغيير في قواعدهم الشخصية. وهذه تعتبر مؤشرات على رفض الحداثة والانشغال بالهوية الدينية. وقال ظفر الاسلام خان، محرر «ميلي غازيت»، وهي صحيفة تصدر بالانجليزية في نيودلهي وتتوجه الى المسلمين الهنود، ان «الفقر والأمية والتمييز والظلم: كله موجود هناك لخلق خيبة أمل المسلمين». أحمد راشد شروني، عضو المجلس الوطني للأقليات، يروي كيف انه أثار غضب رئيسة وزراء الهند السابقة أنديرا غاندي، خلال نقاش تناول محنة مسلمي الهند. قال شروني لأنديرا غاندي، انها ووالدها حكما الهند لمدة 25 سنة بفضل أصوات الناخبين المسلمين، إلا ان نسبة المسلمين في الخدمة الحكومية تراجعت بصورة منتظمة في وقت تدعي فيه الحكومة انها علمانية. ردت انديرا غاندي، التي كان معروفا عنها تماسكها وبعدها عن الانفعال، قائلة: «لا يمكن ان تضع اللوم كله علينا. السبب الاساسي في هذا التراجع، هو ان المسلمين تخلفوا في التعليم، ويشكلون فقط 3 في المائة من جملة خريجي الجامعات في الهند». دار هذا الحديث قبل حوالي 35 عاما. ترى، كيف اصبح الوضع الآن بعد مرور كل هذه السنوات؟ يعترف شروني بأنه اصيب بالصدمة لدى معرفته هذا الواقع، وقال انه تعهد بأن تكون مهمة حياته الرئيسية هي محاولة إلحاق المزيد من أطفال المسلمين بالمدارس. هذه المساعي احدثت تغييرا بالفعل في واقع المسلمين، اذ يقول شروني ان فتاة مسلمة واحدة فقط حصلت عام 1976 على الدرجة الاولى من كلية اسلامية متوسطة في اوتار براديش، إلا ان هذا العدد ارتفع العام الماضي الى 1200. كما ان الطالبة المسلمة ناشين خان تفوقت على كامل الدفعة في كلية العلوم بجامعة بومباي، وحصلت طالبة مسلمة اخرى من بيهار على المرتبة الثانية في امتحان الخدمة المدنية الهندية. إلا ان ذلك يعتبر قطرة في محيط. فالمسلمون لا يزالون متأخرين عن نظرائهم في مجال التعليم، إذ تفصل بينهم والمتوسط القومي في مجال الأمية بين الرجال نسبة 10 في المائة، ويشكلون 2.3 في المائة فقط من جملة خريجي الكليات. الأمر الأكثر اثارة خطورة، هو نسبة الفارق في التعليم بين الهنديات المسلمات وغير المسلمات

التعليم وسط البنات: البنات المسلمات يشكلن الفئة الأقل تعليما في المجتمع الهندي، إذ لا تزال نسبة التحاق المسلمات بالمدارس متدنية وتبلغ 40.6 في المائة مقابل 63.2 في المائة لغير المسلمات. وفي مناطق الريف شمال الهند تبلغ هذه النسبة 13.5 فقط مقارنة بنسبة 23.1 في المائة في المناطق الحضرية في الشمال الهندي. وبصورة عامة تقدر نسبة البنات المسلمات اللائي يكملن ثماني سنوات في مرحلة التعليم العام بأقل من 17 في المائة، وتبلغ نسبة المسلمات اللائي يكملن المرحلة الثانوية العليا اقل من 10 في المائة. تبلغ هذه النسبة في الشمال 4.5 في المائة و4.75 على التوالي مقارنة بالمتوسط القومي لتعليم البنات الذي يقدر بـ17.8 في المائة و11.4 في المائة. اما نسبة الطلاب المسلمين الذين يلتحقون بالمرحلة الثانوية العليا في الريف فتبلغ 1.5 في المائة وسط البنات و4.8 وسط البنين. وتشكل النساء المسلمات الخريجات نسبة تقل عن 1 في المائة.

[/right]
[/B]









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-11, 16:30   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
صاعقة
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










B9 الاوضاع الدينية للمسلمين في الهند

[

color="red"]الاوضاع الدينية للمسلمين في الهند[/color]

ما يميز المسلمون في الهند وفي جميع دول شبه القارة الهندية وما حولها هو التدين والالتزام الديني الكبير والسير على الشريعة الاسلامية واصبح هذا جزء من حياة المسلمون هناك لا يستطيعون العيش خارج اطار الاسلام وتعاليمه..

والهند بشكل خاص لها حصة كبيرة جداً في الصحوة الاسلامية في جميع دول شبه القارة الهندية وشرق اسيا وبعض دول وسط اسيا فالمدارس الاسلامية تعتبر العامود الفقري للنشاطات الاسلامية في هذه البلدان وجميع المدارس الاسلامية تأسست في الهند..

اولاً يشكل المسلمون 180 مليون نسمة بالهند منهم 80-85% من اهل السنة يتبعون باغلبهم المذهب الحنفي وقلة تتبع الشافعي فيما يشكل الشيعة اقل من 15% من المسلمين ينقسمون بين اسماعلية واثناعشرية اما جماعة القاديانية فلا يزيد اتباعهم على بضعة ملايين نسبتهم اقل من 3%..

واذا اخذنا اهل السنة فان مدارسهم الاسلامية في الهند والباكستان وبنجلاديش وكشمير وسيرلانكا والمالديف ونيبال وافغانستان هي 3 مدارس رئيسية لكل واحدة منها الاف المدارس التي تتبعها والشيئ المشترك لها جميعاً ان انطلاقها كان من الهند وتأسست بالهند ويصل عددها الى اكثر من 30 الف مدرسة..

هذه المدارس هي:

1- المدارس الديوبندية: وهي مدارس اسلامية تنطلق من المذهب الماتريدي الحنفي الا انها تحوي في مناهجها الكثير الكثير من المناهج السلفية وهي متأثرة بالسلفية واطلق عليها الديوبندية نسبة للمدينة التي انطلقت منها وهي مدينة ديوبند بالهند واطلق على المدرسة " دار العلوم الاسلامية "

والديوبندية هي المدارس التي خرجت منها جماعات طالبان الافغانية وطالبان باكستان وجماعة تطبيق الشريعة والجماعة الاسلامية في باكستان وحزب المجاهدين في كشمير ...

تشكل المدارس الديوبندية 70% من مدارس الهند وشبه القارة ..


2- المدارس البريلوية : هي مدارس قريبة من الديوبندية في اخذها بالمذهب الماتريدي الحنفي الا انها مخالفة للديوبندية في المناهج الدراسية وهي مقربة جداً من الصوفية بل وتعتبر هي حركة الصوفية في شبه القارة الهندية واسمها نسبة لمدينة بريل بالهند التي تاسست بها ولا تتبعها جماعات جهادية واسلامية بل تتبعها طرق صوفية مختلفة وتشكل هذه المدارس 20% من المدارس الهندية ومدعومة من الانظمة الحاكمة لاعتمادها على الصوفية وعدم خرودج جماعات اسلامية مسلحة من رحمها..

3- المدارس السلفية " اهل الحديث" : تشكل 10% من المدارس الاسلامية السنية في الهند وتاسست هذه المدارس في الهندفي عدة مناطق ولا يوجد مدينة معينة مقترنة بها فبداية تاسسها شهدت انشاء عدة مدارس في عدة مدن كدلهي العاصمة وعمر اباد وبيهاور ومومباي .

وهي اكثر المدارس ملاحقة في الهند لما تتهم بانها مرجعية بعض الجماعات المتهمة بالارهاب مثل جماعة عسكر طيبة السلفية الناشطة بكشمير واجزاء من باكستان وجماعة جيش الصحابة المتهمة باعمال طائفية ضد هندوس الباكستان ..










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-11, 16:40   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
صاعقة
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي


خريطة الهند

















رد مع اقتباس
قديم 2011-03-11, 16:58   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
أمينة 47
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أمينة 47
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم جميعا على هاته الحملة

جعلها الله في ميزان حسناتكم ان شاء الله










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المسلمين


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc