السياحة في ولاية الوادي .الجزائر

[سوفي من الرباح]

مقدمة عامة
تضم ولاية الوادي منطقة وادي سوف ووادي ريغ، وتعتبر من أهم المناطق السياحية في الجزائر وفي الصحراء الوسطى للبلاد، بساتينها المسماة (الغيطان) ومساجدها العتيقة والزوايا، والأزقة الضيقة وأحيئها القديمة، الممتدة في التراث المحلي وذاكرة السكان منذ قرون، وبياض كثبان رمالها اللامتناهية الأطراف، المحيطة بالعديد من بساتين النخيل جعلت وادي سوف ووادي ريغ من أشد المناطق استقطابا للسواح في الجزائر.
منطقة جذابة تملك تراثا ثريا، ومتعدد الجوانب من مواقع طبيعية: شط وسبخات بحيرات، أسواق تقليدية، وقرى وقصور عتيقة، حيوانات برية، ونباتات فريدة من نوعها إضافة إلى الأطباق المتنوعة والمأكولات الشعبية المعروفة والتي تختص بها المنطقة، بدون أن ننسى الجو اللطيف الذي يسمح للشخص أن يزور ويقوم بنشاطات سياحية مدة 9 أشهر في السنة، كل هذه المؤهلات جعلت من الوادي مقصدا سياحيا منفردا.
سمعة منطقة الوادي بجمالها الساحر وعمرانها المتميز يعود إلى نهاية القرن التاسع عشر (19) وشواهد الزوار الأوائل من طبوغرافيين وعلماء، ضباط، أطباء الذين جابوا المنطقة غربا وشرقا، وانبهروا فعلا بوادي سوف ووادي ريغ، وبجمال الصحراء، وألوانها ونخيلها وحياتها البدوية، وكتب حولها العديد من الكتاب والمؤرخين، والمختصين في البحوث النباتية.
كما أن إزابيل ابرهاردت الفرنسية من اصل روسي عرفت وادي سوف، وفي كتابتها المشهورة بجمال المنطقة، وحفاوة استقبال سكانها للزوار، كما أن تقربها من الدين الإسلامي، وتقاسم المعاناة معهم من طرف الاستعمار الفرنسي، جعلها من الشهود العيان الأوائل عن بشاعة الاستعمار في تعامله مع سكان المنطقة.
كما أن الأمريكيين ومنتجي هوليود اختارو الجنوب الشرقي للجزائر لإنتاج أفلام، نذكـر على سبـيل المثـال أفـلام الأنــغلوايطالي "RUDOLPHO VALENTINO" في فيلمه الشهير: "THE SON OF THE CHEIK"، وفور ذلك أصبحت منطقة وادي سوف مقصدا سياحيا هاما في أوروبا وأمريكا خلال السنوات مابين الحربين العالمية الاولى والثانية مما دفع بالشركة الفرنسية للملاحة البحرية "TRANSATLANTIQUE" لبناء عدة فنادق عبر مدن الواحات (الوادي - بسكرة - بوسعادة - ورقلة - تقرت - بشار - غرداية) لتلبية الطلبات المتكاثرة للسواح الأجانب من فرنسيين وأنغلوسكسونيين.
تستقطب منطقة وادي سوف على وجه الخصوص أنظار عدة سنيمائيين جزائريين وأجانب بعد الاستقلال، ونذكر على سبيل المثال ريح الجنوب للمخرج الجزائري (لخضر حمينة) و"قيس وليلة"، و"لوس" إلى آخره... بالإضافة إلى عدة شرطة وتحقيقات تلفزيونية حول الصحراء.
ستكتشفون عبر موقعنا هذ جمال وسحر مناظر وادي سوف، وستتمكنون من الإطلاع على جمال بساتين وادي ريغ، ووادي سوف، وعبر هذه الصفحات، ستلتمسوت أيضا الإحساس بالانتعاش الاقتصادي الممزوج بالإرادة الكبيرة لسكان هذه المنطقة برفع التحدي ضد التخلف والفقر بالمزيد من الجهد على كل المستويات لفائدة أبناء منطقة ولاية الوادي الساحرة حقا.
تتكون ولاية الوادي من منطقتين:

• منطقة وادي سوف.

• منطقة وادي ريغ.

غير أن التركيبة التوبوغرافية لوادي ريغ ووادي سوف تحتوي على ثلاث خصوصيات من:

• منطقة رملية تغطي أغلبية وادي سوف وأيضا الجهة الجنوبية والشرقية من وادي ريغ.

• نوع من هضبة حجرية وصخرية موازية مع الطريق الوطني رقم 3 في غرب الولاية ويمتد إلى جنوبها.

• منطقة خاصة بالانخفاض وهي منطقة شط ملغيغ، وشط مروان الموجود في شمال الولاية ويتواصل إلى الشرق.
• تملك ولاية الوادي موارد سياحية هامة عبر كل ترابها، بدءا من المواقع الطبيعية، إلى المواقع الأثرية الرومانية والإسلامية وحتى النيولتية.
  
  
  أما تقاليد السياحة بولاية الوادي فتعود على وجه الخصوص إلى أواخر القرن 19م وبداية القرن 20م، بالتزامن مع بداية تنظيم أسفار وتطوير الفنون التشكيلية والأدب في أوربا، ومع ظهور المدارس الشرقية للفنون التشكيلية التي عرفت بجمال وضوء ونور الشرق وعادات وتقاليد المناطق من المغرب الأقصى إلى بغداد، ومشهد، وقم، وشيراز في إيران.
  
  إنبهر فنانون معروفون مثل (أوجان، دي لكروا، وفرو منتا، ودينيه) بجمال الجزائر وعبروا عن ذلك في لوحات مشهورة لحد الآن، وعرف الأدب الغربي والإنجليزي والألماني، أيضا بعدة مناطق من العالم الإسلامي، بمعماره المميز وبناياته وعاداته ولباسه وتبعته السينما أيضا بإنتاج أفلام في عدة مناطق من الجزائر مثل (الأغواط، بوسعادة، بسكرة، الوادي، الخ...).
  
  حلت ازابيل ايبرهاردت في بداية القرن 20م وفي سنة 1900م على الوادي وبسكرة وعين الصفراء، ونشرت عدة كتب لها تعبر فيها عن إحساسها بجمال الطبيعة وطيبة سكانها كما أنها عبرت عن تذمرها من تصرف المستعمر الفرنسي، الذي استعمل كل وسائل القمع لبسط يده على الصحراء وإقرارها منطقة عسكرية.
  
  كتاب "في ظل حار للإسلام"، وكتاب "أيامي" هما الكتابان اللذان تكلمت فيهما عن وادي سوف بطريقة راقية يشهد لها كل المختصين في الأدب الفرنسي وفي العالم.
  
  إن المشي على الأقدام بضواحي "النخلة"، أو عبر طريق "تقرت" أو في عرق "ميه باهي" يجعلك تحس بالطمأنينة، والسكون المعروف في الصحراء، كما أن زيارة "أوغلانة" و"تمرنة" بوادي ريغ تخبرك عن أقدم المعالم الحضارية بالجنوب.

يعتبر التراث المادي والمعنوي شيئا ثمينا بولاية الوادي ويمس في كل جوانبه حياة سكان القصور والبدو الرحل. فهو بمثابة نافذة حول الفنون الشعبية العريقة والعمران والصناعات التقليدية الفنية والشعر والطبخ وحتى كل ما يتعلق بالأغاني، والرقص الشعبي الذي حافظ عليه أهل المنطقة وقاموا بترقيته وتطويره.

يعتبر الماء أهم مورد في الصحراء، ويقل تواجده على السطح بسبب شدة الحرارة في أغلب الأوقات، وقلة الأمطار، وتبخر المياه. وللوصول إليه يتوجب في الغالب حفر الآبأر واستغلالها والمحافظة عليها، وصيانتها طيلة أيام السنة.

وقد إستغلت التقنيات الجديدة في الحفر لإستخراج المياه الجوفية من الآبار الارتوازية وذلك بإستعمال آلات الضخ الكهربائية.

وبتزايد الطلب على المياه، سواء منها الصناعية أو الفلاحية، أو حتى المرتبطة منها بالإستهلاك المنزلي، ظهرت مشاكل عدة تعاني منها ولاية الوادي حاليا، وتحتاج إلى معالجة جذرية وعاجلة لإنقاذ بعض المناطق من ظاهرة صعود المياه.
وادي سوف لها خصوصية فريدة من نوعها من ناحية الطراز المعماري بأقبابها المميزة، والتي أعطت جمالا بارزا للمدينة ككل، وقد سمت الأديبة ازابيل ابرهاردت الوادي بمدينة الألف قبة، عندما زارتها سنة 1900م.

وبغرض تفادي شدة الحرارة المرتفعة في العرق الشرقي، بنى أهل المنطقة بيوتهم بمواد محلية من (التافزة) والجير، والجبس، وكان من أهم ما استغلوه هو شكل القبة التي تخزن البرودة والهواء الدافئ في أشد الأوقات حرارة في الصيف والتي تتجاوز أحيانا الـ 40 درجة.
تحاول السلطات المحافظة على الطراز المعماري للمدينة منذ الاستقلال، ورغم صعوبة الأمر إلا أن الوادي بقيت جذابة تستلهم الكتاب والشعراء.
فرص الاستثمار بولاية الوادي متعددة ومتنوعة، والسلطات المحلية تحاول بقدر الإمكان مساعدة كل الإدارات الوطنية قصد إعطاء دفع جديد للاستثمار في كل القطاعات الاستثمارية.

والقطاعات المعنية بالاستثمار:

- قطاع الفلاحة.
- قطاع السياحة.
- قطاع الفندقة.
- الصناعات الغذائية.
- الصناعات التحويلية.
- المناجم والمحاجر.
- الصناعات التقليدية.
- قطاع النقل.
- البنوك.
- الإعلام الآلي.
- التجارة بالجملة.

والاستثمار في السياحة والصناعات التقليدية متعدد ويمس على وجه الخصوص:

- الفندقة.
- المخيمات.
- الوكالات السياحية.
- المطاعم.
- مرافق التسلية.
- الطرق.

كما أن مصالح مديرية السياحة بإمكانها مساعدتكم ومرافقتكم في إنجاز مشاريعكم القطاعية. ولهذا الغرض بامكانكم الاتصال بمصالحنا قصد إبلاغكم بكل المعلومات التقنية لإنجاز المشروعات.

عدة فنادق موجودة بولاية الوادي، تقدم خدمات متميزة وتوفر الإقامة الطيبة لزبائنها، نذكر منها:
فندق غيطان بـــلاص

السعة : 106 سرير
الموقع: بلدية كوينين
الهاتف: 00 213 032 20 15 39 و 00 213 032 2018 12
الفـاكس: 00 213 032 20 18 85
Site: www.ritane-palace.com

فندق سوف الكبير

طاقة الاستيعــاب 182 سرير
غرف فرديـة ومزدواجية، مكيف هوائي، مسبح، حانة، مطعم
أسعار بين 2000دج وما فوق بالنسبة للمبيت.
أسعار الوجبــات: من 800دج فما أكثر
العنوان: طريق فلسطين، الوادي 39000، الجزائر
أرقــم الهــاتف: 23 85 24 32 213 00 و 83 85 24 32 213 00
الفــــاكــس: 20 73 24 32 213 00

فندق اللــوس

طاقة الاستيعــاب 300 سريــر
غرف بكل الاحتياجات، ومكيف
الموقــع: وســط المدينــة
العنوان: شارع محمد اخميستي الوادي 39000
الهاتف 00 213 032 21 00 79
الفاكس 00 213 032 21 87 55

فندق الذهـب الأســود

السعة: 64 سرير
العنوان: حي المنظر الجميل
الهاتف: 00 213 032 21 82 19

فندق الرمــال الذهبية

السعة: 40 سريــر.
المــوقع: وسط مدينة الطالب العربي الوادي
الهاتف: 00 213 032 20 72 71

فندق سي موسى

السعة: 68 سرير
العنــوان: حي المنظر الجميل
الهــاتف: 00 213 032 21 92 07

الفندق المركــزي

السعــة: 56 سرير
العنــوان: شارع الطالب العربي –الوادي- 39000
الهــاتف: 00 213 032 24 88 25

فندق الكثبان
السعــة: 53 سريـر
العنوان: شارع الطالب العربي –الوادي- 39000
الهــاتف: 00 213 032 24 بولاية الوادي 04 مستشفيات، تغطي طلبات المواطن، وتقدم خدمات متنوعة في كل تخصصات الطب.

إضافة إلى العديد من المكاتب الطبية المتعددة الاختصاصات عبر تراب الولايـة.

المستشفيات:

مستشفى الوادي الشهيد الجيلالي بن عمر
طريق تبسة الوادي الجزائر
الهاتف :91 88 21 032

مصلحة الاستعجالات والطب العام
القطاع الصحي بالوادي
حي الجدلة الوادي الجزائر
خدمات استعجالية وطب عام
الهاتف:91 88 21 032

مستشفى المغير
وسط المدينة المغير الوادي الجزائر.
الهاتف:70 83 27 032
26 85 27 032

استعجالات وطب عام
وحدة علاج جامعة
وسط مدينة جامعة الوادي الجزائر
الهاتف:76 62 25 032
مديرية السياحة

شارع الطالب العربي الوادي
العنوان:

032 24 91 71
الهاتف:

032 24 99 53
الفاكس:

- البريد الإلكتروني حذف من قبل الإدارة (غير مسموح بكتابة البريد) -
البريد الالكتروني:

ديوان الوالي
العنوان:

032 21 95 18
الهاتف:
الفاكس:
البريد الالكتروني:

الأمانة العامة للولاية
العنوان:

032 21 79 85
الهاتف:
الفاكس:
البريد الالكتروني:

مديرية أملاك االدولة
شارع بشير عمامرة حي400 سكن الوادي العنوان:

032 24 98 03
الهاتف:
الفاكس:
البريد الالكتروني:

مديرية مسح الأراضي
حي 19 مارس1962 العنوان:

032 24 99 71
الهاتف:
الفاكس:
البريد الالكتروني:

مديرية الحفظ العقاري

حي الرمال الوادي
العنوان:

032 24 00 59
الهاتف:
الفاكس:
البريد الالكتروني:

مديرية الثقافة
ساحة الشهيد محمد الأخضر الوادي العنوان:

032 24 88 49
الهاتف:

032 24 87 99
الفاكس:
البريد الالكتروني:

مديرية البيئة
شارع الطالب العربي الوادي العنوان:

032 24 81 33
الهاتف:
الفاكس:
البريد الالكتروني:

مديرية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية
شارع الطالب العربي الوادي العنوان:

032 24 84 14
الهاتف:
الفاكس:
البريد الالكتروني:

مديرية المصالح الفلاحية
شارع محمد خميستي الوادي العنوان:

032 24 81 32
الهاتف:
الفاكس:
البريد الالكتروني:

مديرية المنافسة و الأسعار

بالقرب من المركز الجامعي بالوادي
العنوان:

032 24 84 10 - 032 24 84 43
الهاتف:
الفاكس:
البريد الالكتروني:

مديرية المناجم و الطاقة
شارع الطالب العربي الوادي العنوان:

032 24 91 90 - 032 24 80 89 - 032 24 87 67
الهاتف:
الفاكس:
البريد الالكتروني:

مديرية الضرائب
حي الرمال الوادي العنوان:

032 24 86 63 - 032 24 85 79 - 032 24 96 03
الهاتف:
الفاكس:
البريد الالكتروني:

مركز السجل التجاري

حي 19 مارس1962
العنوان:

032 24 84 13
الهاتف:
الفاكس:
البريد الالكتروني:

المركز الحدودي الجمارك بالطالب العربي

دائرة الطالب العربي
العنوان:

032 20 71 16 - 032 20 71 13 - 032 20 71 64
الهاتف:
الفاكس:
البريد الالكتروني:

إقامة الضاوية للسيد مهري الجيلالي

طريق تقرت
العنوان:

032 21 73 09 - 032 21 89 15
الهاتف:
الفاكس:
البريد الالكتروني:

غرفة الصناعة التقليدية والحرف

شارع الطالب العربي الوادي .
العنوان:

032 24 89 06
الهاتف:
الفاكس:
البريد الالكتروني:

بلدية الوادي

شارع محمد خميستي
العنوان:
032 24 81 75 الهاتف:
032 24 93 61 الفاكس:
البريد الالكتروني:

دائرة الوادي

الحي الاداري 19 مارس
العنوان:

032 24 02 99
الهاتف:

032 24 98 10
الفاكس:
البريد الالكتروني:

المؤسسة الوطنية للمياه

حي المصاعبة
العنوان:

032 21 01 19
الهاتف:

الفاكس:
البريد الالكتروني:

مدرية النشاط الإجتماعي

حي 19 مارس
العنوان:

032 24 82 84
الهاتف:
الفاكس:
البريد الالكتروني:

المركز الجامعي بالوادي

حي الحرية
العنوان:

032 24 52 10
الهاتف:

032 21 52 10
الفاكس:
البريد الالكتروني:

C.A.S.NO.S. صندوق الضمان الإجتماعي لغير الأجراء

حي الأمير عبد القادر الوادي
العنوان:

032 21 68 56
الهاتف:
الفاكس:
البريد الالكتروني:

C.N.A.S. الصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية

حي الأمير عبد القادر
العنوان:

032 21 82 14
الهاتف:

032 21 61 29
الفاكس:
البريد الالكتروني:

دار الثقافة

حي أولاد أحمد
العنوان:

032 21 87 03
الهاتف:
الفاكس:
البريد الالكتروني:

ملاحظة: فيما يخص المصالح الأخرى، بإمكانكم الاتصال بمصالح الولاية عن طريق الرقم التالي: 032.21.80.89
80

[souhaila1995]

مشكور اخي وبارك الله فيك
اريد بحث حول السياحة في مدينة الوادي باللغة الفرنسية من فضلك؟؟

[سوفي من الرباح]

https://www.tawfisouf.com/fr/index.html

[سوفي من الرباح]

https://www.vitaminedz.com/ruelle-de-..._246_39_1.html

[سوفي من الرباح]

https://www.nachoua.com/El-Oued/El-oued.htm

[سوفي من الرباح]

https://www.djazairess.com/fr/search?...%20OUED%20SOUF

[سوفي من الرباح]

https://dtourisme39.com/fr/node/3

[سوفي من الرباح]

Les touristes doivent-ils revenir à El-oued ???
Voilà une question qui vient à point au moment où l’industrie mondiale du tourisme connaît une crise sans précédent.
Comme exemple, je citerai la Tunisie, pays frère et voisin dont l’économie est basée, pour moitié, sur le tourisme.
J’y étais cet été et j’ai pu voir un pays sinistré, des hôtels vides, désespéremment vides, malgré des campagnes de promotions sans précédent, des rabais jusqu’à 50 %, malgré un tourisme local en forte augmentation.
Les causes sont multiples. L’ insécurité d’abord ( à tort d’ailleurs, car il n’y a pas plus d’attentats à Djerba qu’en Corse, ou en Espagne), avec, pour corollaire des campagnes médiatiques négatives , des mensonges organisés et des préscripteurs qui déconseillent de telles destinations. L’Egypte, le Maroc ou la Jordanie sont dans le même cas. N’oublies pas, Madjer, que le tourisme à destination du Maghreb est un tourisme de masse… les gens sont forcément facilement manipulables. Le fait divers devient généralité et la rumeur savemment orchestrée devient certitude. Il y aussi l’émergence du tourisme des pays de l’est, souvent bon marché et où le touriste est roi ( Croatie, Bulgarie , la République Tchèque) mais aussi la Grèce et la Turquie qui sont censés être plus sûrs et dont les climats se rapprochent de celui du Maghreb. Donc énorme concurrence.
Voilà pour le décor.
Pour l’Algérie, qui n’a jamais investi dans l’industrie du tourisme, comme ses voisins, le problème ne se pose pas en ces termes , du moins pour le moment. Notre pays d’une manière générale ne représente pas une destination recherchée par les touristes . Il ne figure pas dans les brochures des voyagistes, à une ou deux exceptions près ( Couleurs locales par exemple, mais là il s’agit d’un tourisme très sélectif et donc très cher). Certains le décrivent comme pays à risque ( à toi d’en juger).

S’agissant d’EL- Oued, mêmes causes et mêmes effets.
El-Oued a des paysages lunaires. Les Soufis ont du géni.Nous sommes accueillants et notre hospitalité fait légende… Mais il faut plus. Le tourisme nécessite des structures adéquates qui dépassent les 200 ou 300 lits qu’offre le parc hotelier local . Et El Oued ne dispose pas de telles structures.Il faut des structures d’hébergement, de loisirs et d’amusements. Le touriste ( de masse ) ne visite pas, il consomme. Il ne se mêle pas à la population , il la regarde avec méfiance. Il ne découvre pas, il s’enferme dans son hôtel. Il veut des Palaces au prix d’une chambre ordinaire ( Il aurait tord de s’en priver, puisque la concurrence le lui permet)
La question qui se pose donc aujourdh’hui est la suivante : Faut-il investir, en ce moment dans l’industrie du tourisme ?
Ma réponse, avec infiniment de regret, est NON . Doublement NON.
Non pour des raisons économiques. En tout cas Non pour un tourisme de masse.
Si ta question concerne un tourisme de découverte, alors là je te dis OUI.
Oui pour faire connaître notre pays et notre région
Oui pour ouvrir notre jeunesse sur d’autres horizons, d’autres cultures .. car ce n’est qu’à travers l’échange que l’homme s’enrichit.
Voilà l’équation…à nous de la résoud

[chindou]

أرجو معرفة رقم هاتف بلدية واد سوف مستعجل

[jackin]

مشكور اخي
وبارك الله فيك