|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2010-12-27, 19:03 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
حكاية شعبية جزائرية (لونجا)
لونجا
|
||||
2010-12-27, 20:00 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
بارك الله فيك على إمدادنا بهده القصة الجميلة |
|||
2010-12-27, 20:29 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
الله عطيك الصحة على هاد الحكاية |
|||
2010-12-27, 20:54 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
الله يسلمكم حنونتى |
|||
2010-12-28, 00:23 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
راااااااااائعة جدا شكرا لك رانا نستناو في اخرى رجاء |
|||
2010-12-28, 17:21 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
شكرا للأنامل التي خطت ورسمت سطور هذه الحكاية |
|||
2010-12-28, 18:34 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
فرحتوني كتير |
|||
2011-01-07, 16:50 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
بارك الله فيك لسردك هذه القصة . |
|||
2012-05-16, 22:12 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
حكاية" لونجا". كان يا مكان في قديم الزمان واحدامرأتان كانتا تعيشان جنب لجنب،وكانتا على وشك الوضع فشعرتا يوما ما بالجوع فلم تجدا أمام أنفسهما إلا بستان مليئا بالفول،فأخدتا ما تستطيعان منه، ولكن صاحب البستان كان غولة متوحشة، فأمسكت بهم ونظرا لأنهما أصبحنا يشتركان الغولة في الملح (الطعام).أخذت الغولة منهما وعدا بترك لهما أول مولود لهما كهدية للغولة التي لم تقتلهما وتركتهما يأكلان من بستانها. وهكذا عندما أزداد المولودان الجديدان،وكانا بنا وولدا وتجمعهما قرابة الدم.فوفت أحد النسوة بما وعدت به الغولة فتركت بنتها المسماة"لونجا" بينما المرأة الثانية كانت فطنة وذكية،حيث حفرة حفرة في التراب وجعلت بها يد "المهراس" مغلف بالخرق الباليةو كأنه مولود جديد ومغطى بقدر كبير. وهكذا رحلت النسوة على تلك الحال، فجاءت الغولة لتتفقد خيمتهما،فكشفت ذلك القدر فوجدت المهراز،فقالت لا زالوا يتوالدون حتى أصبحوا يلدون أطفالا كطول "المهراس". ثم كشفت عن الحفرة الثانية فوجدت بها طفلة فأخذتها. وهكذا ربت الغولة تلك الفتاة الجميلة المسماة "لونجا" ومرت الأيام وكبر ابن عمها ، وذات يوم كان يلعب الكرة بجانب خيمة عجوز وغالبا ما كان يسقط الكرة في خيمتها فتتأفف المرأة العجوز من إزعاجها في وقت الراحة،فأرادت أن ترسله للمهالك فقالت له: - كيف تلعب الكرة وابنة عمك "لونجا" عند الغولة.لو كنت مكانك ما لعبت الكرة أبدا. فدور الشاب أقوال العجوز وراح يسأل أمه،فلم تخبره مخافة هلاكه، فأعد حساء ساخنا وتركه في القدر يغلي، وجاء بصحن به حناء بارد، ودعا تلك العجوز للمأدبة فلبت الطلب فلما اقتربت لتأكل جعل يدها في الحساء الساخن، ووعده أن يتركها إن هي أخبرته عن الحقيقة،ففعلت،فأخرج يدها من الحساء الساخن وجعلها في الحناء البارد حتى لا تتأذى العجوز. فذهب الشاب إلى مكان المورد فرأى الفتاة "لونجا"، فأخبرها بحقيقتها فصدقته‘فدبرا مكيدة على الفرار من الغولة، فسالت الفتاة "لونجا" عن سر تحكم "الغولة" في عناصر الطبيعة من ثلج وأمطار وشتاء، فأخبرتها "الغولة" عن هذا السر، فأخذت "لونجا" من هذا السر شيئا لتستخدمه ضد "الغولة" وهذا في اليوم الموالي جعلت "لونجا" ابنة عمها في خيمة "الغولة" فأخفته، فاستشعرت "الغولة" رائحته وقالت: (ريحت البصري والقصري ادخل خيمتنا). وفي الليل جعلت "لونجا" وسادة كبيرة من الصوف في مكان منامها، حتى تخدع "الغولة "بأنها نائمة، وانطلقت مع الشاب، ففي الصباح شعرت الغولة "بالحيلة"فلحقت بهم، فلما وشكت على الإمساك بهم، استعملت "لونجا" سر الشتاء فقهقرتها إلى الوراء، ثم سر الرياح، ثم سر الثلج، وهكذا لما يئست"الغولة" من الظفر بهما. قالت سأوصيكما نصائحا أولها ستجدون رجلا عجوزا يريد أن يحمل فوق دابته كيسا من الملح فلا تساعداه، والوصية الثانية ستجدون شجرة تين كلوا منها ثلاث حبات تين فقط . وهكذا وجدا ما أخبرتهما به "الغولة" فساعدا الشاب ذلك الرجل على حمل كيس الملح فكسرت ذراعه، ووجدا شجرة التين فأراد الشاب المزيد من التين بعدما ابتعدوا عن الشجرة، فخلق الشاب عذرا أنه نسي قبعته عند الشجرة حتى يزيد من أكل التين.فألتقمه نسر ضخم وطار به في الأجواء وهكذا ظلت "لونجا" تنتظر ابن عمها الذي لم يأتن فاقتربت من قرية وقتلت "كلبة" وسلخت جلدها ولبستها على أنها "كلبة"، وفي الليل جاء النسر الذي كان يتكلم بلسان الشاب الذي بجوفه، فقال للونجا ما عشاءك الليلة يا "لونجا" فقالت عشائي: (نخالة وارقادي في الخالفة)[1] وأثناء حديثها مع ابن عمها، سمعها عجوز من الخيمة، فقال لزوجته هدا اليوم أجعلوا في الأكل السمن واللبن وأعطوه للكلبة. وفي الليلة الموالية جاء الطائر من جديد وسأل"لونجا" عن عشاءها الليلة فأخبرته فسمعها العجوز من جديد. ثم جاء النسر المتناسخ مع روح الشاب في الليلة الثالثة من جديد، وقال لـ"لونجا" أن تذهب إلى منزل أبيه وتقول لأبيه أن يقتل جملا سمينا ويجعل في سفح الجبل ليأكل منه الطيور الجارحة، وعندما يحط النسر العملاق ذو اللون الأبيض يضربه على عنقه، حتى يلفظني من جوفه.فكان كذلك. فتزوج الشاب ابنة عمه"لونجا" التي خلعت جلد الكلبة التي كان عليها، فلما رأى العجوز ما حصل قرر الزواج هو أيضا بكلبة، لكن المفاجئة أن الكلبة الحقيقية قتلت تلك الرجل العجوز.و عاشت "لونجا" مع منقذها في سعادة أبدية. ألقيت هذه الحكاية بمناسبة مشاركتي في يوم دراسي تحت عنون لنستمع لهامش تراثي منسي بكلية محمد الأول بمدينة وجدة. الخالفة هي طرف الخيمة الموجود بالخارج.[1] |
|||
2012-05-19, 16:18 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
روووووووووعة |
|||
2012-05-19, 16:20 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
بارك الله فيك
|
|||
2012-05-19, 18:10 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
قصة رائعة |
|||
2012-05-19, 19:40 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
شكرااااااااااااااا تكتييير أختي قصة رااااااااائعة ومعبرة جدااااااا والله استفدت الكثير ولنسها ابدا ما حييت تسلم اناملكي يارب |
|||
2012-12-08, 19:10 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2012-12-18, 20:55 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
شكرا جزيلا لك |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
(لونجا), جزائرية, حكاية, شعبية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc